Connect with us

لبنان

صخب حول الموازنة .. والحريري يحذّر من تحول الحكومة إلى «متاريس سياسية»

بيروت ـ عمر حبنجر يعقد مجلس الوزراء جلسته الخامسة عشرة اليوم في سياق متابعة النقاش في بنود الموازنة العامة، سعيا للوصول بها الى الأرقام النهائية للتخفيضات المطلوبة من مقرضي «سيدر». وتتمحور المداولات بين فرض المزيد من الإجراءات الضريبية، والاقتطاع من متممات الرواتب والأجور، وبينما أحيلت مسألة التدبير رقم 3 للعسكريين والأمنيين الى المجلس الأعلى للدفاع،…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر يعقد مجلس الوزراء جلسته الخامسة عشرة اليوم في سياق متابعة النقاش في بنود الموازنة العامة، سعيا للوصول بها الى الأرقام النهائية للتخفيضات المطلوبة من مقرضي «سيدر». وتتمحور المداولات بين فرض المزيد من الإجراءات الضريبية، والاقتطاع من متممات الرواتب والأجور، وبينما أحيلت مسألة التدبير رقم 3 للعسكريين والأمنيين الى المجلس الأعلى للدفاع، المفترض انعقاده بعد عودة قائد الجيش العماد جوزف عون من الولايات المتحدة. وأمام هذا التخبط السياسي والمالي، حذر رئيس الحكومة سعد الحريري من تحول مجلس الوزراء الى متاريس سياسية، على صورة العديد من التجارب السابقة، وقال في إفطار رمضاني في السراي الكبير: عندئذ تتعطل السلطة التنفيذية وتتوقف الدولة عن العمل. وأضاف بلهجة حادة: الكل في مجلس الوزراء مسؤول، وأعني الكل مسؤول.. وما من جهة على طاولة مجلس الوزراء تستطيع ان تتنكر للقرارات التي تتخذ سواء بالتوافق او بالتصويت. وقال: إن طاولة مجلس الوزراء للحوار وليست للمناكفات وهي خط الدفاع الأول عن تطبيق القوانين، وان اتفاق الطائف أعاد تجديد العمل بالمفاهيم الكاملة للشراكة الوطنية لكن الممارسة السياسية تقدم أحيانا صورا مشوهة لهذه الشراكة، ونحن نريد ترجمة الشراكة من خلال المؤسسات الدستورية وترجمة البيان الوزاري في السياسة العامة للدولة، وستكون القرارات بلا جدوى اذا تأخرت 6 أشهر او سنة. وتعكس كلمة الحريري في «إفطار السراي» حجم التشنج السائد داخل مجلس الوزراء، حول أوجه خفض عجز الموازنة، وخصوصا التدبير رقم 3 للعسكريين والأمنيين، ومن هنا، كان جداله المفتوح مع وزير الدفاع إلياس بوصعب، أثناء خروج المدعوين للإفطار، الأمر الذي استوقفهم لبضع دقائق. وتشكل إفطار وزير الخارجية جبران باسيل جزءا من المشكلة كما يبدو. وفيما يشبه الرد على رئيس الحكومة قال وزير الخارجية باسيل، خلال مشاركته بمناسبة في مسجد بلدة ددَّة (الكورة): لقد عشنا الظلم في التوازن في البلد، ولذلك كان من الطبيعي ان نرفع الصوت، وعندما بدأت الأمور تصبح صحيحة بدأنا رفع الصوت، حول ظلم من نوع آخر هو ظلم اقتصادي. وأضاف: اليوم تسمعون صوتنا أعلى من غيرنا، وبالتأكيد هو يزعج البعض، لكن يجب ان نواجه الناس بالحقيقة للخروج من الوضع السيئ. وقال: البعض لا يريدون مصارحة الناس لأنهم يخافون على شعبيتهم، فالسياسات الاقتصادية يجب ان تتغير برفع الصوت. في هذا الوقت يتحرك الموظفون في القطاع العام مجددا من خلال إضراب عام صباح غد الاثنين بدعوة من هيئة التنسيق الرقابية على وقع استمرار اعتكاف القضاة وإضراب أساتذة الجامعة اللبنانية وموظفي القطاع العام، في حين نصب العسكريون المتقاعدون خيمة اعتصام في ساحة رياض الصلح تحذيرا لصانعي الموازنة من المس بحقوقهم. إلى ذلك، صعق اللبنانيون أمس بشريط تداولته المواقع الإخبارية لرئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وفيه يتحدث ساخرا، وبعبارات بذيئة عن البطريرك الراحل نصرالله صفير، من جدوى قداسته، وسط ضحك أعضاء في الاتحاد كانوا يجلسون إلى جانبه في مستهل مؤتمر صحافي، ولم يكن منتبها الى ان «الميكروفون» مفتوحا، لولا ان أحد رفاقه لفت نظره. وسارع الأسمر الى الاعتذار عما صدر عنه واصفا ذلك ب« زلة اللسان»، في معرض المزاح، وانه يحترم البطريرك الراحل، واعتذر من البطريركية المارونية، لكن معظم النواب والوزراء والشخصيات النيابية والسياسية اللبنانية والمارونية خصوصا رفضت اعتذاره وطالبت بتنحيه عن الاتحاد العمالي مع من كانوا إلى جانبه وضحكوا لنكاته، ومن ثم توقيفه بجرم القدح والذم على شخصية دينية وطنية حظيت باحترام لبناني وعربي ودولي قياسا على المشاركين في جنازته.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading