لبنان
رولا الطبش لـ «الأنباء»: الحديث عن عرقلة خارجية بات ذريعة عند البعض وعلى الجميع مساندة الحريري في مساعيه
بيروت ـ إتحاد درويش رأت النائبة عن كتلة المستقبل رولا الطبش أن عملية تأليف الحكومة مازالت تراوح مكانها بانتظار تصاعد الدخان الأبيض، معتبرة أن التأخير الحاصل على خط التأليف الحكومي يلحق أشد الضرر بلبنان على الصعيد السياسي والاقتصادي، ورأت أن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري حاز ثقة 112 صوتا عند تسميته لتشكيل الحكومة، وبالتالي…
بيروت ـ إتحاد درويش رأت النائبة عن كتلة المستقبل رولا الطبش أن عملية تأليف الحكومة مازالت تراوح مكانها بانتظار تصاعد الدخان الأبيض، معتبرة أن التأخير الحاصل على خط التأليف الحكومي يلحق أشد الضرر بلبنان على الصعيد السياسي والاقتصادي، ورأت أن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري حاز ثقة 112 صوتا عند تسميته لتشكيل الحكومة، وبالتالي هو حريص على هذه الثقة ويقوم بواجباته ويسعى للوصول إلى حكومة وحدة وطنية، وأكدت أن التسوية الرئاسية ما زالت قائمة على الرغم من الضغوطات الحاصلة في موضوع التأليف الحكومي. وأبدت الطبش، في تصريح لـ «الأنباء»، خشيتها من تجاوز حديث التأليف الحكومي المتعلق بالأحجام والحصص إلى مواضيع تشكل انقساما بين اللبنانيين، ورفضت وضع التزامات معينة أمام الرئيس المكلف وممارسة الضغوط عليه، واعتبرت أن عقده التأليف داخلية وأن الحديث عن عرقلة خارجية بات ذريعة عند البعض. وأكدت الطبش أن استهلاك الوقت ليس لصالح لبنان وعلى القوى السياسية مساندة الرئيس سعد الحريري في مساعيه بعيدا عن التشبح والاتهامات. من جهة ثانية، وعلى صعيد التشريع في ظل حكومة تصريف الأعمال، رأت أن الآراء تنقسم حول هذا الموضوع، وأكدت أن للمجلس النيابي الحق في أن يعمل وقد انطلق وبزخم بعد الانتخابات النيابية، مشيرة إلى أن اللجان المشتركة أقرت العديد من المشاريع وإحالتها إلى الهيئة العامة، ولعل أهمها القانون المتعلق بحماية كاشفي الفساد، مشددة على أن موضوع مكافحة الفساد يجب أن يكون في مقدمة الأولويات بعد أن تعهد الرؤساء الثلاثة بمتابعته. وأكدت الطبش التي فازت في الانتخابات النيابية على لائحة تيار المستقبل في بيروت إيمانها بأهمية تيار المستقبل الذي قاده الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويتابع المسيرة بعده الرئيس سعد الحريري، وركزت على أهمية دور النائب ومواكبته للعمل التشريعي، لافتة إلى أن الثقة التي حازها من ناخبيه تحتم عليه تحقيق آمالهم إداركا منه لحجم الرهانات والمسؤوليات الملقاة على عاتقه. ولفتت إلى أنها تعمل على عدة ملفات اجتماعية وانمائية وخدماتية تتعلق بكل المناطق وبشكل خاصة مدينة بيروت التي تحتاج إلى بنى تحتية ووسائل نقل حديثة وإلى الكهرباء والمياه والحدائق العامة وتفعيل وتنشيط دور المسرح كونها العاصمة التي تستقطب كل اللبنانيين ووجه لبنان الثقافي والحضاري، وكشفت عن خطة إنمائية لمدينة بيروت يعمل عليها نواب العاصمة وأن نتائجها ستظهر قريبا، وأشارت إلى أنها منذ فوزها في الانتخابات أطلقت الخط الساخن لتلقي شكاوى المواطنين ومتابعة قضاياهم. وأشارت إلى وجود قوانين ترفع الغبن عن المرأة وتحقق لها المساواة مع الرجل سواء في قوانين العمل والضمان الاجتماعي والمشاركة السياسية، ولفتت إلى أن تيار المستقبل مع إعطاء المرأة اللبنانية المتزوجة بأجنبي الجنسية لأولادها وهو تقدم باقتراح قانون يدعم هذا الحق. وأكدت على دور الشباب في عملية النهوض من خلال خلق فرص عمل لهم تحد من عملية الهجرة، ولفتت إلى أن مؤتمر «سيدر» يعد بتوفير مجالات عمل واسعة للشباب اللبناني.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…