لبنان
حميد: كأن لبنان ينتظر طائفا جديدا
وطنية – نظمت حركة “امل” حفلا تكريميا للناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة انصارية، بالتعاون مع المجلس البلدي في باحة متوسطة انصارية الرسمية، في حضور النائب السابق عضو المكتب السياسي عبد المجيد صالح، نائب المسؤول التربوي المركزي في الحركة حسين عبيد، المسؤول التربوي للحركة في الجنوب الدكتور محمد توبة، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي…
وطنية – نظمت حركة “امل” حفلا تكريميا للناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة انصارية، بالتعاون مع المجلس البلدي في باحة متوسطة انصارية الرسمية، في حضور النائب السابق عضو المكتب السياسي عبد المجيد صالح، نائب المسؤول التربوي المركزي في الحركة حسين عبيد، المسؤول التربوي للحركة في الجنوب الدكتور محمد توبة، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، وحشد من الفعاليات التربوية والبلدية والاختيارية وذوي المكرمين. واستهل الحفل بآية من الذكر الحكيم وبالنشيدين الوطني ونشيد الحركة، ثم بكلمة الطلاب، فكلمة البلدية التي القاها رئيسها علي الجرمقي. وتحدث النائب ايوب حميد، فراى “ان لبنان بات وكأنه ينتظر ولادة طائف او توافق جديد، فيما المطلوب الاقلاع عن سياسة المتاجرة بما اسمي حقوق ومكتسبات ونتائج انتخابية”. وأكد ان “تكريم النجاح والتفوق في الجنوب وفي انصارية هو نتيجة تكرام الجهد والتضحية والصبر والمقاومة والتي قدمت فيه انصارية نموذجا رائدا في كسر ارادة الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته”. وفي العناوين السياسية، قال: “ان واقع الامر على المستوى الوطني لا يبعث على التفاؤل بالرغم من اننا لا نحبذ ونرفض التشاؤم، فكل ما يجري من حولنا وفي زحمة التحديات الجميع مدعو الى التواضع والمسارعة الى تقديم مصلحة الوطن على ما عداها”. وعما جرى في مطار بيروت وموضوع تشكيل الحكومة، قال: “ليس من المستغرب ويجب ان لا نتفاجئ بما حصل في مطار بيروت، لقد تعودنا ان نسارع الى معالجة اي حدث على المستوى الوطني دون ان نكون قد اعددنا العدة الصحيحة لمواجهة اية ازمة. والمقصود وزارة التصميم والتخطيط التي مفترض بها ان تعنى بكل تفاصيل الادارة العامة وتعد العدة لمواجهة اي طارئ، لكن بقدرة قادر الغيت هذه الوزارة ليستعاض عنها بمجالس وللاسف تعمل بالقطعة وبناء للطلب وتسعى لتامين اللازم بعد جهد جهيد”. واضاف: “اننا في حركة امل نعمل ونتطلع دائما من أجل الوصول الى لبنان افضل، لكن للاسف وصلنا الى مرحلة يتخبط فيه الواقع السياسي بكل اتجاه، لقد كنا نأمل ان تشكل الحكومة بسرعة بعد الانتخابات الاخيرة وان نبدا بالسعي الحثيث للبدء بمواجهة الازمات، ونواجه ايضا الاخطار الناجمة عن تهديدات العدو المتربص بنا وان نسعى لملاقاة ما يمكن ان يأتينا من مساعدات من دول صديقة وشقيقة. لقد حفزنا لان يكون انجاز تشكيل الحكومة سريعا، وللاسف مع مرور الوقت تبدد رأس جبل الجليد على المستوى السياسي في لبنان وبدأنا نشهد مماحاكات ومهاترات ومحاولة لتفسير الدستور بما يتلاءم مع هذه الجهة او تلك. بات لبنان وكأنه ينتظر ولادة طائف جديد وولادة توافق جديد على مستوى ما يشكله هذا الوطن من تمييز وتعددية على مستوى الوحدة الوطنية الداخلية التي هي اساس استمرار واستقرار لبنان”. وختاما، أشار الى “ان المطلوب الاقلاع عن سياسة المتاجرة بما اسمي حقوقا ومكتسبات ونتائج انتخابية، وكل ذلك يعطينا المزيد من المراوحة التي لايمكن ان تؤتي الثمار الايحابية لمواجهة الاستحقاقين، وما أكثرها. ندعو الى ان يدرك البعض ان بهذه السياسة انما يسعون الى مفاقمة المشكلة الاجتماعية من دون نتيجة ترجى وبلا تحقيق مكاسب اقل ما يقال فيها انها لا توازي وجع وتطلع الناس نحو الخير العام للبنان واللبنانيين”. وعن الوضع في المنطقة، رأى ان “ثمة محاولات مكشوفة لرمي مشاكل الادارة الاميركية على الخارج باتجاه سوريا والعراق والهدف ابقاء الكيان الصهيوني كيانا هو الاقوى في المنطقة على حساب واقع عربي متشظ”. ============خضر الخضر/ع.ا تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…