لبنان
حفل إطلاق مشروع الدعم السويسري للادارة المتكاملة للحدود في لبنان بمرحلته الثانية
وطنية – أقيم اليوم حفل إطلاق مشروع الدعم السويسري للادارة المتكاملة للحدود في لبنان (المرحلة الثانية)، الممول من أمانة الدولة السويسرية لشؤون الهجرة والمنفذ من قبل مكتب المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD في بيروت، في النادي العسكري المركزي في المنارة – بيروت. حضر الحفل سفيرة سويسرا لدى لبنان Monika Schmutz Kirgoz ومفوض الشرق الأوسط…
وطنية – أقيم اليوم حفل إطلاق مشروع الدعم السويسري للادارة المتكاملة للحدود في لبنان (المرحلة الثانية)، الممول من أمانة الدولة السويسرية لشؤون الهجرة والمنفذ من قبل مكتب المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD في بيروت، في النادي العسكري المركزي في المنارة – بيروت. حضر الحفل سفيرة سويسرا لدى لبنان Monika Schmutz Kirgoz ومفوض الشرق الأوسط السفير Urs von Arb ومسؤول برامج إدراة الحدود والأمن في الشرق الأوسط في المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD رامي بطحيش وممثلون عن بعثة الإتحاد الأوروبي وبعض سفارات دوله الأعضاء والمنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة وضباط من الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة للدفاع المدني وممثلون عن بعض الوزارات المعنية بمجالات المشروع المواضيعية. وتركزت الكلمات على أهمية تعزيز مقاربة قائمة على حقوق الإنسان في مجال إدارة الحدود والهجرة في لبنان، وعلى دور مشروع الدعم السويسري للادارة المتكاملة للحدود في لبنان (المرحلة الثانية) في تعزيز قدرات السلطات والوكالات اللبنانية المسؤولة عن كافة الجوانب المتعلقة بإدارة الهجرة والنازحين واللاجئين في لبنان. واعتبرت في هذا الإطار سفيرة سويسرا أن “لبنان، الذي أصبح أكثر من ثلث عدد سكانه يتألف من اللاجئين والنازحين والمهاجرين، يواجه تحديا كبيرا في هذا المجال. ونظرا إلى حجم البلد والتنوع المتواجد فيه وتاريخه، تبرز الحاجة الماسة إلى إدارة سليمة للهجرة في لبنان.” وأكد المفوض السويسري للشرق الأوسط، السفير Urs von Arb، “أنه في ما يتعلق بتلبية الحاجات الضرورية وذات الصلة، سيتعمق المشروع في معالجة وتنفيذ بعض المجالات المواضيعية – مثل مراعاة النوع الإجتماعي ومكافحة الإتجار بالبشر”. وأضاف السفير “أن المديرية العامة للأمن العام تبقى الشريك الأساسي، غير أننا نتطلع إلى التعاون مع الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والوزارات والمنظمات ذات الصلة”. أما مسؤول برامج إدارة الحدود والأمن في الشرق الأوسط في المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD رامي بطحيش، فأكد أنه: “لا يجب أن يتركز النقاش حول أزمة اللاجئين على أعداد المتأثرين بها فحسب، بل ينبغي أن تتم إعادة تركيزه على أسس السياسة السليمة (بما في ذلك حقوق الإنسان)، وهنا يمكن أن يكون الهدف الأساسي للدعم السويسري أن يقدم رؤية قيمة ومتوازنة حول إدارة الحدود في لبنان، ويصبح نموذجا حيا في المنطقة”. وشدد ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون ورئيس لجنة مراقبة وضبط الحدود، العميد الركن مرسال بالقجي، في كلمته أن “في موازاة المهام التي يتولاها الجيش على صعيد حفظ الأمن والإستقرار، يحرص على وضع حقوق الإنسان في رأس أولوياته، ورفع مستوى الوعي لدى العسكريين والمدنيين من خلال الدورات المتتالية وورش العمل والمؤتمرات”. وأشار في هذا الإطار إلى مدونة قواعد السلوك التي تم إعدادها واعتمادها في الجيش اللبناني بدعم من الإتحاد الأوروبي. أما قائد منطقة البقاع في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، العقيد ربيع الخوري مجاعص، فنوه بالتعاون الدولي وتقدم بالشكر إلى “المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD وجميع الدول المساهمة في إتمام هذا البرنامج لما يبديه من حرص لتنمية قدرات المؤسسات الوطنية ذات الصلة مثمنين الدور الإيجابي للدولة السويسرية للدعم المستمر”، مؤكدا على الأولوية التي تعيرها قوى الأمن الداخلي لمراعاة حقوق الإنسان والنوع الإجتماعي في عملها. وأكد رئيس دائرة الدراسات والتنسيق وتنفيذ المشاريع في المديرية العامة للأمن العام، العقيد إيلي الديك على “التواصل والتعاون المستمرين مع الإتحاد الأوروبي والمكونات الداعمة للمشاريع المنفذة، لزيادة قدرات المديرية العامة للأمن العام” لأن تعزيز القدرات على المعابر الحدودية ونتائج العمل تعود بالفائدة على لبنان والدول الأوروبية الداعمة في آنٍ واحد. ================ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…