لبنان
“حزب الله” يعقّد مهمة روسيا في لبنان

“لبنان بعد الانتخابات: خيار صعب لروسيا”، عنوان مقال إيغور كروتشكوف، في “غازيتا رو”، حول انتصار “حزب الله” سياسيا في لبنان وزيادة مخاطر نشوب حرب بين إسرائيل وإيران.
وجاء في المقال: وفقا للنتائج الأولية لانتخابات لبنان البرلمانية، فإن “حزب الله” عزز مواقعه. هذا يعني أن البلاد ستغدو في المستقبل القريب أكثر مما كانت قربا من إيران.
نقلت “غازيتا رو” عن مصدر خاص بها مقرب من الأوساط الدبلوماسية الروسية ومطلع على الوضع اللبناني، قوله للصحيفة: “يتحول لبنان إلى جزيرة صراع بين إيران والسعودية. علما بأن السعوديين لا ينتصرون. فـ”حزب الله” استعد جيدا لهذه الانتخابات”.
وذلك يعني أن الوضع الحالي يناسب روسيا، فـ” الوضع في لبنان يجيب عن سؤال: إلى أي درجة قابل للحياة الحلف بين روسيا وإيران وتركيا، الذي تشكل أثناء الصراع السوري. فتركيا، أيضا، تحاول في الفترة الأخيرة إضعاف السعوديين في لبنان. ومن الواضح أن هذا الوضع يوتّر إسرائيل. وهكذا، أعلن نتنياهو عن زيارة عاجلة لموسكو”.
في اللحظة الراهنة- وفقا للبروفيسور في جامعة أرييل، زئيف حنين- إسرائيل تكتفي بمراقبة ما يجري. فحزب الله، نتيجة الحصص الطائفية المحددة بدقة في حكومة لبنان، لن يكون له تأثير مباشر كبير على الوضع في البلاد، إنما عبر حلفاء الحزب.
من الإصلاحات القادمة، سيتبين إن كانت بيروت ستصبح الوكيل الرابع لإيران في العالم العربي أم لا.
يقول حنين: “إذا جرى ذلك، فإن الكرة يمكن أن تقع في إحدى حفرتين. الخيار الأول: حزب الله يرضى عن تعزيز مكانته كي لا يفقد كل شيء نتيجة صراع واسع النطاق مع إسرائيل. محللونا يمنحون هذا الاحتمال 55%؛ الخيار الثاني، هو أن الوضع في لبنان يرغم الإيرانيين على زيادة نشاطهم بحدة على جميع الجبهات. تتحرك الخلايا النائمة المتطرفة، وتتضاعف الخطوات العسكرية”.
ووفقا لحنين، يزداد في هذه الحالة احتمال نشوب مواجهة مسلحة مباشرة بين إيران وإسرائيل. ويضيف: “موسكو، الآن أمام خيارين: إما تحافظ على فهم إسرائيل وتحصل على تنازلات من الولايات المتحدة، أو تحافظ على حلفائها في لبنان وسوريا.. من وجهة نظري، الخيار الأول أجدى. أمّا ما سوف يُقرر في موسكو، فسوف نعرفه بعد المباحثات”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…