لبنان
حبيش : محاربة الفساد تقتضي رفع الحصانات وتبدأ من فوق
وطنية – اعتبر النائب هادي حبيش في حديث اذاعي انه “من الطبيعي ان يعطي حزب الله الثقة لحكومة هو مشارك فيها، اما ما تناوله حول مبلغ ال 11 مليار دولار في خطاب السيد حسن نصرالله الاخير، هو ليس ملف فساد انما قد يكون هناك صرف غير قانوني اجبرت عليه الحكومة انذاك لاسباب اضطرارية نتيجة لتعطيل…
وطنية – اعتبر النائب هادي حبيش في حديث اذاعي انه “من الطبيعي ان يعطي حزب الله الثقة لحكومة هو مشارك فيها، اما ما تناوله حول مبلغ ال 11 مليار دولار في خطاب السيد حسن نصرالله الاخير، هو ليس ملف فساد انما قد يكون هناك صرف غير قانوني اجبرت عليه الحكومة انذاك لاسباب اضطرارية نتيجة لتعطيل المؤسسات انذاك، ويجب الانتهاء من هذا الملف، لانه اصبح شماعة تعلق عليها ازمات البلد جميعا”. اضاف: وهناك ايضا 6 مليارات صرفت في زمن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ولا احد يتحدث عنها، جميع الوزراء يتجاوزون موازناتهم ومن ثم تتم المصالحات حول الصرف الزائد، وانا لست في موقع المدافع عن احد، لكن هذا كلام سياسي ولن نصل فيه الى اي نتيجة، جميعنا نطمح ونعمل لان تعمل الحكومة بشكل قانوني وطبيعي، لكن عندما لا تكون لدينا مؤسسات دستورية على مدى سبع سنوات، وتضطر الحكومة ان تصرف في الصحة او التربية او الكهرباء، خارج الموازنة. “التراند” الاول اليوم هو محاربة الفساد كما اسميته في مداخلتي في مجلس النواب ولقد انضم حزب الله الى هذه الحملة، لكن دخوله كان خاطئا من باب الـ 11 مليارا، لان ارقامه واضحة، ويجب التاكيد على تلك الارقام وينتهي الملف، واذا ما تبين هناك سرقة فليحاسب السارق”. وقال: “الاهم هو محاربة الفساد وانا كنت واضحا في مداخلتي في مجلس النواب عند مناقشة البيان الوزاري، بان محاربة الفساد تبدأ من فوق، وتبدأ برفع الحصانات عن كل الناس، من الرؤساء والنواب والوزراء، فنحن لا نطبق الدستور في موضوع الحصانات، فالحصانة للاراء السياسية والافكار، وليست على كل شيء، هذا بالنسبة للنواب اما الوزراء فلا يمكن محاسبتهم الا بالثلثين من مجلس النواب وهذا شبه مستحيل”. وعن حزب الله ودخوله على خط محاربة الفساد ومهاجمة “الحريرية” السياسية، اجاب حبيش: “يحق لحزب الله المشاركة في الحياة السياسية كحزب سياسي، لكنه لا يستطيع ان يأخذنا الى مواجهة مع المجتمع الدولي، وكما لديه رأي بالحريرية السياسية فلدى غيره رأي بالسياسة “الحزبلاهية”، اما اذا كانت لديه افكار في الاصلاح ومحاربة الفساد فليتفضل وهذا حقه كما حق غيره”. وحول تقييمه لمداخلات النواب في المجلس النيابي قال حبيش:” من حق النواب ان يتكلموا وواجبهم ان يتحدثوا بهموم ومشاكل الناس، ولكن ليس كل ما قيل صحيح، وهناك ارقام غير دقيقة، ويمكن ان لا تكون عن سوء نية، انما عن عدم تدقيق، وانا دائما ادقق بما يصلني من معلومات، وهذا ما يشجع البعض احيانا على الادلاء حتى بمعلومات مغلوطة تماما ويحميهم قانون المطبوعات، الذي في حال ادانتهم بجرم القدح والذم والمعلومات الخاطئة يحكم عليه ب 500 الف ليرة، كذلك هناك هيئات الرقابة التي يجب ان تفعل، وتلك الهيئات تعطل لمجرد غياب عضو واحد عنها، كيف سنحارب الفساد اذا كانت ام الهيئات الرقابية التفتيش المركزي يعطل لمجرد غياب عضو”. وعن معالجة ملف الكهرباء، اجاب حبيش :”ان اكثر ملف داهم بعد الوضع المالي هو ملف الكهرباء وهو جزء اساسي من الملف المالي والذي يشكل عبئا على الحكومة والموازنة العامة، واليوم الرئيس الحريري ووزيرة الطاقة والجميع يعملون على حل هذا الملف”. وحول الاجراءات التي ستتخذها الحكومة حول وقف الهدر والصرف، اجاب :”انا مع وقف التوظيف، لكنني مع فتح المناقلات بين الملاكات المختلفة لان هناك تخمة في عدد الموظفين في مكان، ونقص في مكان اخر، كما انه يستحيل وقف التوظيف بالمطلق لان اذا ما ظهرت حاجات ملحة لتوظيف احد ما فلا بد من ذلك ، ولكن التوظيف العشوائي هو الكارثة”. وعن حرمان عكار من التوزير، قال حبيش :” عكار حرمت من التوزير لكننا سنعوضها بوظائف الفئة الاولى وهذا ما وعد به الرئيس الحريري، وايضا سيكون صوت عكار في مجلس الوزراء”. ============= ميشال حلاق/ع.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…