Connect with us

لبنان

جنبلاط في مهرجان العرفان: الثروات مهما علت لن ترد الأكفان عنا فادفنوا أمواتكم وانهضوا

وطنية – شهدت ثانوية مؤسسة “العرفان التوحيدية” في بلدة السمقانية في الشوف، الاحتفال المركزي السنوي لمدارسها، في حضور رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورعايته، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان القاضي الشيخ رئيف عبدالله، وزيري التربية والتعليم العالي أكرم شهيب والصناعة وائل أبو فاعور،…

Avatar

Published

on

وطنية – شهدت ثانوية مؤسسة “العرفان التوحيدية” في بلدة السمقانية في الشوف، الاحتفال المركزي السنوي لمدارسها، في حضور رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورعايته، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان القاضي الشيخ رئيف عبدالله، وزيري التربية والتعليم العالي أكرم شهيب والصناعة وائل أبو فاعور، والنواب: رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، مروان حمادة، نعمة طعمة، هنري حلو، بلال عبد الله، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن وأنيس نصار، الوزير السابق ملحم رياشي ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وفد مثل الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم، عدد من النواب والوزراء السابقين وممثلي القيادات الأمنية والعسكرية والجمارك. كما حضر وفد من قياديي الحزب “التقدمي الاشتراكي” ضم: أمين السر العام ظافر ناصر وعدد من أعضاء مجلس القيادة، الدكتور ناصر زيدان، وكيل داخلية الشوف عمر غنام ومعتمدين، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وفد من تيار “المستقبل” في إقليم الخروب، رئيس “الحركة اليسارية اللبنانية” منير بركات. ومن الحضور أيضا: رئيس محكمة الاستئناف الدرزية القاضي فيصل ناصر الدين، الأباتي سعد نمر، السيد علي الأمين، القاضي الشيخ أحمد الكردي، أمين السر في “العرفان” الشيخ وجدي أبو حمزة، عدد من رؤساء محاكم مذهبية وأعضاء من جمعية أصدقاء “العرفان” والمجلس المذهبي، مديرين عامين ودبلوماسيين وشخصيات سياسية ومسؤولي جامعات ومدارس واتحادات ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي هيئات تربوية واجتماعية وحشود. افتتح الاحتفال، الأمين العام للمؤسسة الشيخ سامي أبي المنى، بدعاء وترحيب بالحضور، وإشادة بالطلاب الناجحين الأوائل على صعيد لبنان في مدارس العرفان في الشهادات الرسمية، وتحية وفاء لرئيس المؤسسة الراحل منذ أقل من شهر الشيخ علي زين الدين. ثم حيا راعي الاحتفال والحضور، مخاطبا شهيب والمسؤولين، بالقول: “إن العرفان مع زميلاتها المؤسسات التربوية تأمل ألا تسفر سياسة الدولة، عن ضربة قاضية بحق التعليم الخاص، وألا تتسبب قرارات الموازنة الجديدة بهدم البنيان، بينما نحن نطمح إلى التكامل مع التعليم الرسمي، ولنا الأمل بالأستاذ أكرم شهيب، وبمن يمثل بالحفاظ على مؤسسات التعليم الخاص الرائدة والمتميزة، التي حافظت بدورها على مستوى التعليم في لبنان، والعمل على صيانتها، والحفاظ على حقوق مكونات الأسرة التربوية جميعها، بما يضمن عدم إقفال تلك المدارس وتشريد معلميها وطلابها”، موجها لشهيب “كل التقدير، لما حققه بالأمس للجامعة اللبنانية، وما أنجزه في الامتحانات الرسمية، وما ينجزه بكل جرأة وأمانة”. وبعد دخول الطلاب والمتفوقين، تحدث رئيس المؤسسة ومديرها العام الشيخ نزيه رافع موجها التحية إلى “الشيخ الجليل أبو محمد جواد ولي الدين، صاحب فكرة العرفان والقائد الشهيد كمال جنبلاط، صاحب الإرادة في قيام المؤسسة، وكذلك لرئيسها الراحل الشيخ علي زين الدين، الذي كان القلب النابض للمؤسسة”، معاهدا إياهم و “المجتمع التوحيدي والوطن، أن تبقى العرفان، كما أرادوها، وأن تستمر على نهجها التوحيدي والوطني، لتكون موئلا للذين يلوذون إليها، ويرتشفون من معينها العلم النافع والوطنية الصافية والأخلاق الرفيعة والقيم الإنسانية، ليتمكنوا من التغلب على الصعاب التي تواجههم في معارك الحياة”. وقال: “إن المؤسسة ستعمل جاهدة لتحقيق التطور المنشود، بالتكيف والتفاعل مع المتغيرات والمحافظة على الثوابت، وستبقى العرفان رائدة في التميز والتمايز، حيث إن الجودة عندنا ليست الغاية، بل هي النهج الذي تتبعه في كل خطوة من خطواتها”، خاطب النائب جنبلاط، قائلا: “إننا في أسرة العرفان، سنزرع في قلوب أجيالنا وعقولهم شيم الوفاء والولاء لبيتكم العريق، الذي كان وسيبقى الحصن الحصين للطائفة والوطن”. وختم “عهدا لك يا وليد بك، أننا سنستمر معكم من أجل نصرة الحق وبلوغ غاية العرفان، وستكون العرفان، وفي كافة المواقف والظروف، وفي خضم هذه الغياهب المظلمة، التي يمر بها الوطن، ستكون العرفان كما كانت دائما، مدافعة عن الحق والعيش المشترك، مدافعة عن الكرامة والوجود، وستبقى معتزة إلى جانبكم، في مواجهة كل ما يمس كرامة الجبل، وبالتالي كرامة الطائفة والوطن”. حسن ثم تحدث الشيخ حسن، فقال: “بوركت ثمرة العرفان، هذه المؤسسة التي نشأت في هذا السهل الجبلي، الذي يحفظ التاريخ والذاكرة، بفضل قادة كبار ومشايخ أجلاء، وبهمة مقدام غيور كافح من دون توقف، ما يناهز النصف قرن في سبيل بناء توطيد أسس انطلاقها وبجهد دؤوب لتعزيزها وازدهارها وتطويرها، حتى الرمق الأخير، وهي الآن بحمده تعالى، وبما تمثله من قيمة لمجتمعنا ولوطننا، وبرعاية دائمة من الزعيم وليد بك جنبلاط ستبقى مؤسسة رائدة، تحافظ على أمانتها ومسيرتها، ودوام تقدمها، نخبة مميزة وأسرة كريمة (أسرة العرفان)، مع دعائنا بالتوفيق للشيخ نزيه رافع”. أضاف: “إضافة الى دورها التربوي، دفع الراحل الشيخ علي زين الدين، نحو علاقات وطيدة مع الكثير من المؤسسات التربوية والثقافية، في كافة أرجاء لبنان، على قاعدة التلاقي والتعاون وتبادل الخبرات، وترجمة الشعارات المتعلقة بحبك النسيج الوطني، وإحكام روابطه، على قاعدة الانتماء الوطني، إلى الواقع العملي اليومي”. وتابع: “نحن اليوم، يهمنا النهج الذي به وحده نحافظ على بلدنا العزيز، المتن الأعظم من كتاب تاريخنا، وهو الصفحات البيضاء، التي تتضمن وحدة اللبنانيين، والعيش معا، تحت جناح التضامن اللبناني بين كل الفئات، وضد كل ما يهدد هذه الوحدة، هذا التضامن تجد تجلياته قبل زمن طويل، مما بات يعرف مع الاستقلال الروح الميثاقية”، معتبرا أن “لا تكون الميثاقية، أو مبدأ اللحمة الوطنية، أو كنز المصالحة، موضوعا آنيا في لعبة الصراعات والمناكفات السياسية، بل هي ثوابت ترقى إلى مستوى احترام الروح الدستورية، بمعانيها الوطنية والسياسية والإنسانية الرفيعة، وهو ما يحفظ لبناننا وسط كل العواصف”، داعيا ب”إخلاص وأمانة، إلى التبصر بالعواقب والمآلات”. وأكد “لسنا نرى نافذة إلى خلاص لبنان اليوم، إلا التمسك الشديد والمخلص، بالثوابت الوطنية، والمبادئ الدستورية الميثاقية، وروح المصالحة، ومصالحة الجبل التاريخية التي تكرست بجهودكم وحكمتكم وصلابتكم ورعايتكم لطائفتنا المعروفية، وليد بك، مع البطريرك الراحل مار نصرالله صفير، وتم تثبيتها مع غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي – أدامه الله – ونحن حريصون على هذه المصالحة، ولن تؤثر عليها الخطابات الاستفزازية، ولا التصريحات الطائفية، ولن تزعزعها عوارض السياسة، وتقلبات أمزجة المصالح فيها، والمكاسب الدنيا، فأمانة “وحدة الأرض والإرادة” عهد نلتزم به، بلا هوادة، ونأمل أن يلتزم به الجميع”. ورأى أن “الجبل مر خلال الأسابيع الماضية، بمرحلة صعبة عقب حادثة البساتين الأليمة، والخسارة هي مشتركة لنا جميعا، والتي تتطلب لتجاوزها، نهج الحكمة والتبصر والالتزام بالمبادرات السياسية والقضائية والأمنية، المبنية على أن القانون فوق الجميع، وأن الدولة ومؤسساتها هي المرجعية الوحيدة لكل اللبنانيين، وأن أمن الجبل واستقراره والعيش المشترك من ركائز الثوابت، وهو من الخطوط الحمر غير المسموح تجاوزها”. وقال: “نحن من موقعنا الروحي، نشكر جهود جميع المرجعيات السياسية والأمنية، التي تحركت فور وقوع الحادث، لتطويق ذيوله، ووأد الفتنة، ووضع إطار للحل، ورجاؤنا وأملنا أن تسلك المصالحة ضمن البيت الواحد، قبولا للمساعي الحميدة، وببركة ودعاء المشايخ الأجلاء، والمرجعيات الروحية الكريمة، ستبقى راية التوحيد خفاقة مرفوعة بإذنه تعالى، وقناعتنا العيش في هذا الوطن، بكرامة، إلى جانب إخواننا في الطوائف والمذاهب”. وإذ اعتبر أن “لبنان يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية خطيرة، تهدد استقراره وعافيته”، قال: “نداؤنا أيها اللبنانيون، احفظوا وطنكم عبر ترسيخ مفاهيم المحبة والشراكة في نفوسكم، وتعالوا عن صغائر الأمور، وتشبثوا بالكلمة الطيبة، وبقواعد الصفح والتسامح، لبنان أمانة في أعناقكم وأعناق كل المخلصين حافظوا عليه”. وختم “نسأل الله تعالى أن يحمي وطننا، وأن يمن بتعزيز المصالحة والتآلف ووحدة الحال، ونسأله أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل، وأن يسدد حكام هذا البلد، إلى ما فيه الخير والعدل واليمن لكل أبنائه، إنه هو السميع المجيب”. وبعد كلمة للطالب راجيف البعيني “الخامس في لبنان في الشهادة المتوسطة”، كانت قصيدة من وحي المناسبة للشيخ أبي المنى، وفيلم وثائقي عن رئيس المؤسسة الراحل الشيخ علي زين الدين. جنبلاط ثم ألقى راعي الاحتفال كلمة، استهلها بمقطع من قصيدة مترجمة للشاعر الفرنسي لامارتين، متوجها فيها إلى رئيس مؤسسة “العرفان” الراحل الشيخ علي زين الدين: “أهكذا أبدا تمضي أمانينا/ نطوي الحياة وليل الموت يطوينا تجري بنا سفن الأعمار ماخرة/ بحر الوجود ولا نلقي مراسينا قد كنت أرجو ختام العام يجمعنا/ واليوم للدهر لا يرجى تلاقينا لقد رحلت عنا يا شيخ علي، في لحظة من أدق مراحل تاريخ الجبل، تاريخ الموحدين، تاريخ بني معروف وتاريخ لبنان”. وقال: “في هذا المناسبة، أؤكد لك، ولأهل العرفان، ومعشر العرفان، ولأهل التوحيد ولأهل الجبل، أن المسيرة التي بنيتموها معا، يا شيخ علي مع كمال جنبلاط، وبمباركة الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين، أن مسيرة الصمود، أن مسيرة الوجود، أن مسيرة الوحدة، أن مسيرة المعرفة، أن مسيرة العلم، أن مسيرة العقل، أن مسيرة الانفتاح والحوار، أن مسيرة العروبة، أن مسيرة فلسطين، أن مسيرة فخر الدين ومسيرة كمال جنبلاط، باقية بقاء الروح في نفوسنا، لذا وأكثر من أي وقت مضى، سنواجه التحديات، وفي البناء، وتعزيز كافة المجالات، التي يمكن أن تسهل للطلاب وللطالبات، مزيد من المعرفة والعلم”. أضاف: “كما أنه لا بد من إيلاء التعليم المهني، عناية خاصة، لتنويع الاختصاصات وبالتالي إعطاء الطلاب والطالبات، آفاقا جديدة للعمل في الحياة، وإلى جانب التعليم المهني، لا بد من فرع لتكنولوجيا المعلومات، بعد تجهيزه للحاق بالعصر وتحديات”. وتابع: “أيتها العائلة العرفانية المعروفية الكبرى، بمزيد من التعاضد والتضامن والألفة ورص الصفوف سنرفع التحدي، رأيتم ورأينا كيف كانت الهجمة المسعورة اللئيمة، قبل فترة وجيزة من رحيله، رأيتم ورأينا، كيف حمى العرفان وإنجازاتها التاريخية، نسي هؤلاء أن شبان وفتيات وأشبال وأبطال العرفان، كانوا في بداية حصار الجبل، مدماكا أساسيا في الصمود، والقتال عند الحاجة، بيمينهم قلم المعرفة، وبيسارهم بندقية الكرامة، يسيرون جنبا إلى جنب، مع رفاقهم في الحزب التقدمي الاشتراكي، للدفاع عن هذه الأرض المقدسة، وفي يوم المصالحة، يوم الجبل، يوم لبنان، رفعوا أعلام التوحيد عاليا، أعلام العقل، في استقبال بطريرك السلام الكاردينال البطريرك مار نصرالله بطرس صفير”. وسأل: “أليس هم شباب العرفان، الذين أنشدوا في يوم الجبل الأسود؟ سلام الشباب سلام الرجال سلام الرفاق رفاق القتال هتافا يردد صوت البنين ليبقى ويرقى ويحيا كمال وفينا تسير دماء الجدود فداء سنمضي بلحن الصمود وشعب المعلم شعب عريق ينادي بذكر الشهيد الرفيق وطلاب نشء وجيل جديد قسمنا يمينا بأن لا نحيد سنمضي وحتما بدرب الشهيد حياة الإباء وإلا الزوال وعهدا لروح الزعيم الشهيد فأنا سنمضي لعهد جديد”. وأكد “بهذا العهد، وبهذا القسم، وبهذه الإرادة، وبهذا التصميم، مضينا على مدى عقود ونجحنا في فك الحصار تلو الحصار، وتسجيل التفوق تلو التفوق، والتقدم تلو التقدم”. وأعلن “وعلى هذا، فإنني أتعهد بالتقديم للعرفان، لإدارتها، للأساتذة، للعاملين فيها، للطلاب والطالبات، لكل فرد عرفاني، أتعهد بالدعم الكامل، في كل المجالات، وأطالب مجلس الأصدقاء، بمزيد من التضحية والعطاء، لأن العطاء، ووحده العطاء، هو عنوان الحياة والبقاء والاستمرار”، خاتما “إن الثروات مهما علت، لن ترد الأكفان عنا، ادفنوا أمواتكم وانهضوا”. وختاما، تسلم الناجحون والمتفوقون شهاداتهم من النائب جنبلاط وشهيب ورافع. =====عامر زين الدين تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading