Connect with us

لبنان

جنبلاط شريك في الحكم ومعارض للعهد

يقول متابعون لمسار العلاقة بين رئيس الجمهورية وجنبلاط بأنها ستبقى محكومة بالتوتر الدائم، مشيرين الى أن أحد أبرز مآخذ جنبلاط على «الجنرال» تبنيه لـ«الحالة الارسلانية»، المفتعلة برأيه، يوم شارك في مارس الفائت شخصيا في إزاحة الستارة عن النصب التذكاري للأمير مجيد ارسلان، في رسالة كانت واضحة المقاصد، في الوقت الذي كان لايزال النائب وائل أبوفاعور…

Avatar

Published

on

يقول متابعون لمسار العلاقة بين رئيس الجمهورية وجنبلاط بأنها ستبقى محكومة بالتوتر الدائم، مشيرين الى أن أحد أبرز مآخذ جنبلاط على «الجنرال» تبنيه لـ«الحالة الارسلانية»، المفتعلة برأيه، يوم شارك في مارس الفائت شخصيا في إزاحة الستارة عن النصب التذكاري للأمير مجيد ارسلان، في رسالة كانت واضحة المقاصد، في الوقت الذي كان لايزال النائب وائل أبوفاعور يتفاوض مع الجانب العوني في احتمالات التحالف مع التيار الوطني الحر في الجبل. ما ترجم بنظر جنبلاط تبنيا لارسلان في مواجهة زعيم المختارة، حتى قبل صدور نتائج الانتخابات النيابية. وفيما تؤكد المعلومات أن لا إمكانية للقاء قريب بين عون وجنبلاط، فإن الأخير كان قصد بعبدا في يوليو الفائت في عز الأزمة الحكومية، إلا أن اللقاء لم يترجم فكفكة للعقدة الدرزية بل كرس تصلبا متبادلا في المواقف انعكس على قواعد التيار والاشتراكي، مع تعويل متابعين على دخول جديد لمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم على خط تبريد «الرؤوس الحامية» لدى الطرفين. وتشير مصادر الى أن الفريق الجنبلاطي قرر كسر الجرة مع العهد، والانتقال الى معارضة رئيس الجمهورية بصورة مباشرة وعدم تحييده عن المواجهة مع التيار الوطني الحر. فقد تجاوزت حرب السجالات التيار والاشتراكي إلى المستوى الرئاسي، بحسب ما أظهر الرد الاشتراكي العنيف على موقف الرئيس عون في ستراسبورغ من اتهام العهد بالفشل، حيث فتح عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبوفاعور نيران الحرب مباشرة في اتجاه بعبدا، بعدما كانت السجالات محصورة على مدى الأيام القليلة الماضية بين كليمنصو وميرنا الشالوحي، في مؤشر خطير إلى المنحى الذي بلغته العلاقة بين الطرفين، مستعيدة حقبة بغيضة من الماضي غير البعيد. ولم يتوان الهجوم الاشتراكي اللاذع على الرئيس عون في استخدام نعوت هزلية، وأخرى من العيار الثقيل في سياق المقارنة بين خطاب عون أمام البرلمان في ستراسبورغ، وخطابه أمام الجالية اللبنانية، وهنا بيت القصيد، حيث وصف أبوفاعور هذا الخطاب بأنه «ينضح بروح التحدي والانقسام والاستقواء والتهديد بالسلطة وتكرار ادعاءات الإصلاح، التي باتت نكتة سمجة». واتهم أبوفاعور في بيانه، من وصفهم «بالبعض المستأسد على السلطة»، بأنه «يعيش ثأره التاريخي ضد اتفاق الطائف وتوازناته وأركانه»، معتبرا أن «كل الذي يجري هو محاولة بائسة لتجويفه تمهيدا للانقلاب عليه». وحول موقف جنبلاط تقول مصادر سياسية إنه يتصرف تصرف المستشعر بحلقات الحصار تطبق عليه من أكثر من جانب. وقد تعمق هذا الشعور بعد إدراكه أن الرئيس الحريري يتعين عليه في لحظة ما أن يساوم لكي يضمن رئاسة الحكومة، وبعدما وجد أيضا ان رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع مستعد هو الآخر لإبداء المرونة والمهادنة والتهدئة لكي يكرس حكوميا ما يعتقد أنه تقدم أحرزه في المجلس النيابي، إضافة الى أنه شعر بأن للمساندة المرتجاة من حليفه بري حدودا. وعليه، فإن زوار المختارة يخرجون بانطباع مفاده أن زعيمها اتخذ أخيرا قرارا بضرورة الصمود وحيدا في وجه حملة شرسة تسعى الى حرمانه من أن يقبض على زمام الزعامة الدرزية حصرا في محاولة منه لتعويض تراجع كتلته النيابية. لذا لم يعد أمامه إلا أن «يهرب الى الأمام» من خلال اللجوء الى مزيد من التصعيد والمواجهة، الى درجة التلويح بالانحياز الى خيار الانتقال الى خندق المعارضة وعدم التمثل بالحكومة المقبلة. وثمة مشكلة تنتظر الجيش في حال عدم تأليف الحكومة، هي شغور موقع رئيس الأركان الذي يشغله اللواء حاتم ملاك، ويحال على التقاعد في ١٦ أكتوبر المقبل. ودرجت العادة عند اختيار اسم الضابط الدرزي الذي يحتل هذا الموقع، أن يتم الاستئناس برأي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي وصلت علاقاته مع العهد والتيار الوطني الحر الى أسوأ حالاتها. وتتحسب المؤسسة لهذا الاستحقاق من اليوم، ولاسيما أنها لا تستطيع تسمية ضابط ليحل في هذا الموقع من دون أن يعينه مجلس الوزراء، ولاسيما أنه عضو في المجلس العسكري، ولا يمكن تسمية ضابط برتبة عميد من دون ترقيته الى لواء. وعندما يسافر قائد الجيش الى الخارج يتسلم رئيس الأركان كل مسؤولياته.

Continue Reading

أخبار مباشرة

نتنياهو يصعّد: سنحوّل بيروت إلى غزة أو خان يونس!

Avatar

Published

on

هدد رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس 7 كانون الأول 2023، “حزب الله” بتحويل العاصمة بيروت وجنوب لبنان إلى “غزة وخان يونس”، في إشارة إلى العدوان الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في القطاع، وأدى إلى استشهاد الآلاف، وذلك على خلفية مقتل إسرائيلي في منطقة الشمال الحدودية بصاروخ مضاد للدروع.

Follow us on Twitter

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة “إكس” قائلا: “إذا اختار “حزب الله” بدء حرب شاملة، فسوف يحوّل بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس”.

كما نشر شريط فيديو آخر على المنصة “إكس”، خلال لقاء مع جنود الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية في الحدود مع لبنان، وعنونه بـ”رسالة إلى نصر الله”، تحمل تهديدات مباشر إلى الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله.

يأتي هذا، بعد ساعات من إعلان سلطات الجيش الإسرائيلي، مقتل إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان في منطقة الشمال الحدودية. إذ قالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف) على منصة “إكس” إن مسعفيها أُبلغوا بوفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاماً.

السيناريو الأسوأ الذي قد يحصل في الحرب الأوكرانية
LIMELIGHT MEDIA
من جهتها قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن القتيل سقط “نتيجة إصابته بنيران صاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان”، في الوقت الذي كانت صفارات الإنذار تدوّي في منطقة الجليل الأعلى، قرب الحدود اللبنانية.

المصدر: عربي بوست

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“الحزب” يُحضّر “حماس” بعد غزة: ملاذات آمنة وإمساك المخيّمات

Avatar

Published

on

لم ينتهِ الأمر عند البيان التوضيحي لحركة «حماس» الذي نفى الطابع العسكري لما سمّته «طلائع طوفان الأقصى»، فاستباحة الساحة اللبنانية يُعمل على تكريسها يوماً بعد آخر. والأخطر في هذا المجال ما كشفه مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» متوقفاً عند ثلاث نقاط:

أولاً- لم يأتِ إعلان «حماس» عن «طلائع طوفان الأقصى» من فراغ، إنما تحضيراً لمرحلة ما بعد انتهاء حرب غزة والوقائع الميدانية والأمنية والسياسية التي ستنشأ، والإصرار الدولي والعربي على عدم العودة الى ما قبل السابع من تشرين الأول، وبعدما تخلّت كل الدول عن «حماس»، في المقابل أمّن «حزب الله» لقياداتها وكوادرها وعناصرها الذين غادروا غزة الملاذ الآمن، وهم يتحركون بكل حرية وينشطون إعلامياً وسياسياً، وكأنّها مرحلة تمهيدية للإمساك بقرار المخيمات الفلسطينية لتكون بديلاً من غزة.

Follow us on Twitter

ثانياً- بعد إعلان استهداف مسيّرة إسرائيلية القائد في «كتائب عز الدين القسام» خليل حامد خراز «أبو خالد» من مخيم الرشيدية مع 3 آخرين، انهالت على لبنان المراجعات الدولية، ولا سيما من الدول التي تشارك في قوات «اليونيفيل» للسؤال عن هوية الآخرين، ليتبيّن أنّ بعضهم ينشط مع الجماعات التكفيرية ويموّلها.

ثالثاً- وهو الأشد خطورة، ويتمثل في معلومات أبلغتها سفارة دولة عربية الى جهات لبنانية، أكدت فيها أنّ هناك أكثر من 300 إسلامي وتكفيري انتشروا في الجنوب للمشاركة في نصرة غزة، وهؤلاء بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

وحذّر المصدر «من تحويل المخيمات إلى بؤرة توتر تحت عنوان من يمسك بالقرار الفلسطيني فيها، وعلى الدولة أن تحزم أمرها باتخاذ القرار الاستباقي الذي يمنع تفجير المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات».

Continue Reading

أخبار مباشرة

المطارنة الموارنة: قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة وحدها

Avatar

Published

on

“لا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة في الجيش”

عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري، في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونيّة. وتدارسوا شؤونًا كنسيّة ووطنيّة. وفي ختام الاجتماع أصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، نص على الآتي:

“1- يعبّر الآباء عن حزنهم العميق للحرب التي تدور في غزّة بمآسيها الفظيعة وويلاتها المرعبة وكانوا قد تبصّروا خيرًا في الهدنة التي استمرّت لستّة أيّام.

ويشجب الآباء أن تنفتح جبهات جديدة في جنوب لبنان لأيّ فصيلةٍ من الفصائل الفلسطينيّة لأنّه إنتهاكٌ لسيادة لبنان كدولةٍ مستقلّة. ويذكّرون أنّ قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانيّة وحدها لما له من تبعات على كامل الشعب اللبنانيّ.

Follow us on Twitter

2- يعتبر الآباء أنّ الدولة اللبنانيّة التي من حقّها الحصريّ أن تأخذ قرار الحرب والسلم، يجب أن تكون مكتملة الأوصاف بمؤسّساتها الدستوريّة، وأن يكون لديها أداة ٌ فعّالة للدفاع عن البلاد وأهلها. وهذا دور الجيش الذي ينبغي أن يُحافظ عليه كمؤسّسة دستوريّة أساسيّة، وُساند في وحدته وقيادته والثقة به، ولا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة فيه. كما يجب أن يُعطى كلّ الوسائل الضروريّة من أسلحة ومعدّات وغيرها كي يتمكّن من القيام بواجبه في المحافظة على الدولة والمجتمع بنشر الأمن والسلام والإطمئنان لكلّ الشعب اللبناني.

3- يخشى الآباء أن يؤدّي تغيّيب رأس الدولة مزيد من الإستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شلّ الجيش، والعبث بالقرار 1701، واستعمال لبنان كساحة في صراعات عسكريّة إقليميّة وفتح حدوده وساحته مجدّداً أمام السلاح غير اللبنانيّ؛ كلّ ذلك هو خروج فاضح على الميثاق وعلى اتّفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان. وهم يطالبون بكلّ إلحاح دولة رئيس المجلس النيابيّ والسادة النوّاب بانتخاب رئيسٍ للدولة يملأ الفراغ في السدّة الأولى. كما يطالبون دولة رئيس الحكومة بشجب هذه التعديات والتصدي العاجل والحازم لها، على كلّ المستويات السياسيّة، والأمنيّة، والديبلوماسيّة العربيّة والدوليّة.

4- يتمنّى الآباء ونحن على أبواب الأعياد المجيدة، أن يستقرّ الوضع في الجنوب ويعود السلام إلى قراه الموجودة على الشريط الحدودي، لكي يتسنّى لكل بيت أن يعيش فرح العيد وينعم ببهجة أنواره، ولكي يتمكن ابناؤنا المنتشرون في العالم من القدوم إلى لبنان والاجتماع بأهاليهم؛ فلبنان يعوّل على قدومهم فهم الأساس والدعم في خلق جوٍّ من الاستقرار الاقتصاديّ والاجتماعيّ.

5- بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، يصلّي الآباء حتى ينعم وطننا الحبيب لبنان بالسلام والأمان والاستقرار، فيشرق كيانه من جديد عبر تمسّكه بحياده، ويعبر من الظلمة إلى النور بعيدًا عن التشرذم، والحقد، والضغينة والإجرام. فليشعّ نور المسيح القادم لخلاصنا في قلوب الجميع وفي حياة كل من ناضل ويناضل للحفاظ على وطن حرٍّ ومستقلّ”…

Continue Reading
error: Content is protected !!