لبنان
جعجع من اوتاوا:الوضع الاقتصادي بأمس الحاجة إلى إصلاحات
وطنية – شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أن “الوضع الاقتصادي بأمس الحاجة إلى إصلاحات، فرئيس الحكومة سعد الحريري مشكور لأنه يجول على دول العالم لجلب المساعدات الى لبنان، نواياه طيبة جدا، وإن نجح في ذلك سيكون كمن يضع هذه المساعدات في وعاء مثقوب، وستكون نتيجة المساعدات كسابقاتها من باريس 1 و2 و3…
وطنية – شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أن “الوضع الاقتصادي بأمس الحاجة إلى إصلاحات، فرئيس الحكومة سعد الحريري مشكور لأنه يجول على دول العالم لجلب المساعدات الى لبنان، نواياه طيبة جدا، وإن نجح في ذلك سيكون كمن يضع هذه المساعدات في وعاء مثقوب، وستكون نتيجة المساعدات كسابقاتها من باريس 1 و2 و3 وسواها، باعتبار ان مصرف لبنان وضع لوحده من احتياطه عشرين مليار دولار لإنقاذ الوضع، وفي أحسن الحالات إن نجح الرئيس الحريري سيضع أحدهم وديعة بمليار دولار، في حين ان عجز الكهرباء السنوي بين مليارين ومليارين ونصف دولار. وبالتالي، نحن نرى أن المساعدات مهمة ولكن قبلها هناك إصلاحات ضرورية لتسكير هذا الوعاء المثقوب، وكلمة السر هي الإصلاحات ثم الإصلاحات ثم الإصلاحات، وعدا عن ذلك عبثا يحاول البناؤون”. ورأى أن “هناك حلين لأزمة النازحين السوريين: أولا، أن تتفاوض الحكومة اللبنانية مع الحكومة الروسية، بحيث تقيم روسيا منطقة آمنة على الحدود اللبنانية – السورية، وطبعا لجهة الحدود السورية، برعاية روسيا وإشراف الأمم المتحدة، وليستمر إرسال المساعدات نفسها التي تصلهم الى لبنان الى داخل تلك المنطقة الآمنة، في مخيمات تليق بهم، وليس كتلك العشوائية المنتشرة في لبنان. فما الذي يمنع القيام بهذا الحل؟ ثانيا، أن تقوم الحكومة اللبنانية بالتفاوض مع مجموعة من الدول العربية لتوزيع هؤلاء النازحين كل مئة ألف على إحدى الدول، وهذا لن يؤثر على أي دولة عربية لأن أعدادها السكانية ومقدراتها الاقتصادية أكبر، وبالطبع بعض الدول مستعدة لخدمة لبنان في هذا الأمر. ولكن بدلا من أن يقوم المسؤولون اللبنانيون بالعمل على هذا الأمر، يقوم بعضهم بمهاجمة هذه الدول العربية”. كلام جعجع جاء خلال العشاء الذي أقيم في صالة استقبال رعية كاتدرائية مار الياس الإنطاكية الأرثوذكسية في العاصمة الكندية أوتاوا، في حضور النائب ستريدا جعجع، السفير اللبناني في كندا فادي زيادة ممثلا بالقنصل كامل الشيخ علي، الآباء غطاس حجل، هنري عماد، سمير سركيس، فادي عطالله، نكتاريوس نجار، نيقولا القضا وإيلي ديراني، الأمين المساعد لشؤون الانتشار مارون سويدي، مفوض حزب الوطنيين الأحرار في كندا جورج شمعون، منسق القوات اللبنانية في كندا ميشال قاصوف، مساعد منسق القوات في الولايات المتحدة شادي ديراني، رئيس قسم الكتائب في أوتاوا سمير مفلح، رئيس مكتب الوطنيين الأحرار في أوتاوا جهاد شمعون، رئيس مكتب تيار المستقبل في أوتاوا محمد السويد، رئيس مركز القوات اللبنانية في مونتريال جوزف كرم، رئيس مركز القوات اللبنانية في اوتاوا غبريال خاطر والاعضاء، رئيس وأعضاء مجلس رعية مار الياس الأرثوذكسية، رئيس وأعضاء المجلس الرعوي في كنيسة مار شربل المارونية، رئيس وأعضاء المجلس الرعوي في كنيسة مار بطرس وبولس للروم الملكيين الكاثوليك، رئيس وأعضاء المجلس الرعوي في كنيسة مار بولس للسريان الكاثوليك، رئيس وأعضاء التجمع الزحلي، رئيس وأعضاء جمعية مشغرة، رئيس وأعضاء جمعية دير الأحمر وعدد من أبناء الجالية اللبنانية والقواتيين في أوتاوا. وقال جعجع:”بداية باسمي وباسم زوجتي، أشكركم على حفاوة الاستقبال والعاطفة، وشكر كبير لقوات أوتاوا لتنظيم هذا الاحتفال. نحن مجتمعون ليس فقط للاحتفال أو الأكل أو للاستماع الى الموسيقى، بل نحن مجتمعون لمجد لبنان، مجد لبنان أعطي له، ومن هنا تحية كبيرة للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ورحم الله بطريرك الاستقلال مار نصرالله بطرس صفير. صحيح مجد لبنان أعطي له، ولكن في الوقت نفسه أعطي لكل لبناني يحمله في قلبه وعقله وعمله، وكل لبناني في هذه القاعة لو لم يكن لبنان في قلبه لما كان معنا اليوم، لذا مجد لبنان أعطي لنا جميعا”. وتوجه الى المغتربين بالقول:”أنتم تحملون تراثا كبيرا على أكتافكم من آبائكم وأجدادكم ومن سبقهم، أجيال تلو أجيال، كان أجدادنا شعبا مقاوما مناضلا تعب كثيرا، هذا التاريخ شئنا أم أبينا نحمله على أكتافنا، لقد ورثنا عنهم أرضا في هذه المنطقة وعلينا أقله أن نحافظ عليها أو بالأحرى أن نصونها أكثر لنعطي أبناءنا وطنا أفضل من الذي عشنا فيه”. وأسف “ان الوطن في الوقت الحالي ليس بألف خير، ولكن لا يجوز ألا يعترف البعض بهذا الأمر، حتى المسؤولين الكبار يحاولون إنكار الأمر ويعتبرونه أزمة عابرة، والأسوأ أنهم يفتشون عن أسباب خارج أنفسهم، تارة مؤامرة كونية – دولية أو عقوبات أميركية أو لأن الخليجيين امتنعوا عن زيارة لبنان وما الى هنالك، وطورا يلتفون نحو الفرقاء الداخليين ويرمون الاتهامات على بعضهم البعض، في حين ان البلد يغرق أكثر فأكثر. ومؤخرا تذكر البعض القوات اللبنانية، وقال إن القوات، وفي صلب هذه الأزمة، بدلا من أن تدعم رئيسي الجمهورية والحكومة ها هي تهاجم وتعارض وتطرح طروحات عجيبة غريبة وتعرقل، بينما هي مشاركة في داخل الحكومة، فلماذا تقوم بذلك؟ طبعا في هذا الكلام تجن كبير، فنحن أول من ساعد الرئيسين، لقد ساهمنا مساهمة كبيرة بإيصال رئيس الجمهورية الى سدة الرئاسة، وكلّكم تعلمون مدى علاقتنا الاستراتيجية بالرئيس سعد الحريري، ولكن مشكلتنا أننا لم نؤيد يوما أحدا بشكل أعمى، نحن أمينون لمبادئنا وقناعاتنا ونؤيد شخصا معين بقدر ما يقترب من قناعاتنا ومبادئنا ومن النتائج المطلوبة والعكس صحيح”. واعلن انه “لا يمكننا أن ندعم أي مسؤول في الدولة أكثر مما هو يدعم نفسه، فإن جير أحد المسؤولين صلاحياته السيادية لحزب الله أو لأي حزب آخر أو لأي رهبنة حتى، كيف يمكننا أن نكون معه؟ فهذه الصلاحيات أخذها ليتحمل مسؤولياتها وليس لتجييرها لأحد، أحدهم قال لي:في لبنان حيث وجب إشراك القطاع الخاص لا يقبلوا كي يبقوا مسيطرين على موارد الدولة، على سبيل المثال المرفأ أو الاتصالات أو الكهرباء، بينما خصخصوا الدفاع عن لبنان لحزب واحد فيه. فإن كان هذا المسؤول يرفض الوقوف مع نفسه، كيف يمكننا أن نقف نحن الى جانبه وندعمه؟”. وأشار الى ان “الوضع في البلد وصل إلى ما هو عليه ليس لأن الحق على الطليان، فالأسوأ من أن تنكر أنك في أزمة هو أن تتنكر لمسؤوليتك كمسؤول وتلقي اللوم على الناس إلا على نفسك. نحن واقعون في مشكلة اقتصادية – مالية كبيرة في الوقت الحاضر، فبدلا من أن ينكب المسؤولون على ماذا يجب فعله للخروج من الأزمة، يبحثون عن أسباب ومبررات ليقولوا إنهم لم يفعلوا شيئا بل تدهور الوضع بنفسه حتى وصل الى هذا الحد، أو مبررات أخرى، بينما في الواقع تصرفات المسؤولين في الدولة اللبنانية هي التي أوصلت الوضع الى هنا، وقد حذرناهم أكثر من مرة بأن الوضع يسير في هذا الاتجاه، كما لم يبق خبير في هذا المجال إلا وقال الشيء نفسه، وجل ما كان يقوم به المسؤولون هو التصريحات بأنهم سيقومون بالإصلاحات وسيحاربون الفساد، وكل ذلك كلام لكن دون فعل”. وشدد على أن “الوضع الاقتصادي بأمس الحاجة إلى إصلاحات، فرئيس الحكومة سعد الحريري مشكور لأنه يجول على دول العالم لجلب المساعدات الى لبنان، نواياه طيبة جدا، وإن نجح في ذلك سيكون كمن يضع هذه المساعدات في وعاء مثقوب، وستكون نتيجة المساعدات كسابقاتها من باريس 1 و2 و3 وسواها، باعتبار ان مصرف لبنان وضع لوحده من احتياطه عشرين مليار دولار لإنقاذ الوضع، وفي أحسن الحالات إن نجح الرئيس الحريري سيضع أحدهم وديعة بمليار دولار، في حين ان عجز الكهرباء السنوي بين مليارين ومليارين ونصف دولار، وبالتالي نحن نرى أن المساعدات مهمة ولكن قبلها هناك إصلاحات ضرورية لتسكير هذا الوعاء المثقوب، وكلمة السر هي الإصلاحات ثم الإصلاحات ثم الإصلاحات وعدا عن ذلك عبثا يحاول البناؤون”. وكشف أنه “قبل الحضور الى هذا اللقاء، تبلغت من وزرائنا المشاركين في لجنة الإصلاحات، التي عقدت عدة اجتماعات، ان الجو سيء جدا، فعمليا الأكثرية الوزارية لا تريد اصلاحات، وبالتالي اذا أكملوا على هذا المنوال، نحن لن نوافق على الموازنة الحالية لسبب بسيط أنه لا ينقصنا في لبنان محاسب فقط، بل إصلاحات لتجنب الأزمة الراهنة”. وشرح جعجع بعض الإصلاحات التي يمكن القيام بها، فقال:”هناك 5300 موظف غير قانوني تم توظيفهم من قبل بعض الوزراء قبل الانتخابات النيابية وهم معروفون بالأسماء، فلماذا لا تتخذ الحكومة قرارا بإيقاف عقودهم؟ فإن كانت الأكثرية الوزارية ترفض القيام بأمر بسيط كهذا، فماذا تريد أن تفعل؟ ماذا يحتاج قرار تسكير المعابر غير الشرعية؟ هذه خطوات بسيطة، فمثلا لمعلوماتكم الخسارة السنوية للجمارك تقدر بمئات ملايين الدولارات، فلنغير كل الطاقم فيها، ماذا ننتظر؟ لا نسمع إلا كلاما. ما الذي يمنع تشكيل مجلس إدارة للكهرباء أو هيئات ناظمة للكهرباء والاتصالات؟ في كل التعيينات لا يقبلوا بأي آلية. فكل مواطن له الحق بالتقدم لأي وظيفة في الدولة ويجب على الدولة إعلان هذا الأمر، ولكن هذا لا يحصل للأسف. أما المرفأ فحدث ولا حرج، يرفضون خصخصته مع العلم أن مردوده قليل جدا للدولة على ما هو عليه. وبالتالي، حين نرى ان لا نية بالاصلاحات نتخذ هذه المواقف، نحن أصدقاء مع كل المسؤولين ونتواصل مع الجميع، لكن هذا شيء ومصلحة البلد شيء آخر، فكما تتجه الأمور هي ذاهبة الى مزيد من التعقيد لأنه لا أمل أن تتحسن من دون اصلاحات ترفضها الأكثرية الوزارية”. وعن مسألة النزوح السوري، قال جعجع:”أنا أتفهم أن يتحدث البعض من خارج لبنان عن قضية النازحين السوريين، ولكن أن يستمر المسؤولون الرئيسيون، المفترض بهم بت المواضيع، بالكلام دون القيام بأي شيء، غير مقبول. منذ 5 سنوات نسمع تصريحات دون فعل، مع العلم أنه العام التاسع لهذا النزوح ولبنان لم يعد يحتمل، فبدلا من أن يجد المسؤولون الحلول يقومون بالتصريحات ليلا نهارا، فإن كان صحيحا ان المجتمع الدولي يتآمر لإبقائهم، قم بعملك المفترض أيها المسؤول وأعد النازحين الى ديارهم. في الواقع، هناك حلان لأزمة النازحين السوريين: أولا أن تتفاوض الحكومة اللبنانية مع الحكومة الروسية، بحيث تقيم روسيا منطقة آمنة على الحدود اللبنانية-السورية وطبعا لجهة الحدود السورية، برعاية روسيا وإشراف الأمم المتحدة، وليستمر إرسال المساعدات نفسها التي تصلهم الى لبنان الى داخل تلك المنطقة الآمنة، في مخيمات تليق بهم، وليس كتلك العشوائية المنتشرة في لبنان. فما الذي يمنع القيام بهذا الحل؟ ثانيا أن تقوم الحكومة بالتفاوض مع مجموعة من الدول العربية لتوزيع هؤلاء النازحين كل مئة ألف على إحدى الدول، وهذا لن يؤثر على أي دولة عربية لأن أعدادها السكانية ومقدراتها الاقتصادية أكبر، وبالطبع بعض الدول مستعدة لخدمة لبنان في هذا الأمر. ولكن بدلا من أن يقوم المسؤولون اللبنانيون بالعمل على هذا الأمر، يقوم بعضهم بمهاجمة هذه الدول العربية”. وإذ وصف لبنان بأنه “بلد سائب، مسؤولوه ليسوا مسؤولين فعليين، لا بل غير جديين في كل الملفات، وها هو ملف النفايات يعود ليطل برأسه علينا، فهل من دولة في العالم ليس لديها حل لنفاياتها؟”، أكد جعجع “ان صوتكم كاف لإنقاذ بلدكم، فالديمقراطية موجودة والانتخابات فعلية، وليس مقبولا مثلا أن يكون مسجلا من أصل 250 الف لبناني في كندا 11 ألفا فقط وقد صوت منهم 6 آلاف فقط، تخيلوا لو كان الرقم أكبر ماذا يمكنكم فعله؟ لا تحتاجون إلا للتسجيل والتصويت يوم الانتخابات لكي تغيروا الوضع السياسي في لبنان”. وختم: “كل أساطيل الشر لن تقوى على لبنان، مرت علينا أزمات وعقبات كبيرة ولكن في نهاية المطاف إيماننا وتصميمنا كبيرين وسنستمر لنصل الى لبنان الذي نحلم به جميعا”. خاطر وكان رئيس مركز القوات في أوتاوا غبريال خاطر قدم رئيس القوات قائلا:”ليتهم يقرأون التاريخ جيدا، في 9 آذار 1985 قال:لأن الانسان الذي ينسى ماضيه أو يتناساه أو يخجل منه، هو فاشل حتما، والذي يعتقد ان المال والمناصب والشعارات الفارغة تصنع بطلا، مخطىء جدا. هذا ما قاله منذ 35 سنة وهذا ما نحن عليه اليوم. شامخ كأرز لبنان، متواضع، مؤمن بالله وبوطنه على حد سواء، قال الحق والتزم الحقيقة. مواقف، ثوابت وقناعات لا تخضع لأي اغراءات، وفي أمين للشهداء الأبرار، متسامح حتى مع الظالمين، سار الجلجلة وقهر جلاديها، شجاع مقدام في اتخاذ القرارات المصيرية، دخل التاريخ من بابه الواسع، أخلاق، صلاة، مساواة وتخطيط، إنه قصة شعب أراد الحياة بحرية وكرامة، إنه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع”. وقدم خاطر درعا تكريمية لجعجع بعنوان “حامل الأمانة”. وكان جعجع قد شارك في الذبيحة الإلهية، عن راحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة مار شربل المارونية في أوتاوا، والتي احتفل بها كاهن الرعية الأب هنري عماد وعاونه لفيف من الكهنة. وبعد القداس، انتقل الجميع الى صالة الكنيسة لإلقاء التحية على جعجع، وتم قطع قالب حلوى للمناسبة، وقدمت لرئيس القوات لوحة العشاء السري من قبل الكهنة. =================ج.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…