Connect with us

لبنان

جبران باسيل…إعتذار أو إغتيال سياسي؟ ( المحامية مي خريش)

Published

on

من راقب أحداث الأيام الماضية وتحديداً منذ تسريب كلام الوزير جبران باسيل عن الرئيس نبيه بري، يستنتج أن ما حصل لم يكن ردة فعل عفوية بقدر ما هو عمل مُخطَّط ومُدَبَّر له، إنطلق فور بث الشريط المُسرَّب.

فبالرغم من الأسف الذي عبّر عنه الوزير باسيل، إنهالت ردود قادة حركة أمل المُهينة للوزير باسيل رافقها جوقة من الشتّامين على مواقع التواصل الإجتماعي وتوّجتها زُمرة مُتفلّتة في الشارع زرعت الرعب وعاثت خراباً بالأملاك العامة والخاصة.

المُلفت أنه بالأمس القريب وتحديداً أثناء أزمة إحتجاز الرئيس سعد الحريري أطلَّ صحافي سعودي في برنامج سياسي شهير أساء فيه لرئيس الجمهورية وللرئيس بري ولقائد الجيش، لم يستدعِ كلامه المُشين أية ردة فعل من قادة حركة أمل ولا جمهورها، وهنا نسأل: لماذا جبران باسيل؟ وماذا وراء الحكم عليه بالإعدام السياسي ومُطالبته بالإعتذار وحتى بالإستقالة؟

*هل لأن جبران باسيل “سئيل” كما وصفه أحدهم ويجب إبعاده عن برلمان ٢٠١٨ لأن المطلوب مرشحين “مهضومين” غير مزعجين يُمررون القوانين برفع الأيادي غير آبهين بمضمونها؟

*هل لأن جبران باسيل أحدث تغييراً في كل وزارة توَّلاها وحوّٓلها من وزارة عادية إلى وزارة سيادية فأصبحوا يتهافتون على تولّيها؟

*هل لأن جبران باسيل ومنذ إستلامه حقيبة الخارجية جال على المغتربين وجمعهم وحثَّهم على العودة إلى جذورهم والإستثمار في وطنهم الأم؟

*هل لأن جبران باسيل جهد على وضع لبنان على خارطة الدول النفطية لتأمين فرص عمل للشباب اللبناني كي يبقى في وطنه وبين أهله؟

*هل لأن جبران باسيل تجرأ وطالب بإستعادة حصة المسيحيين في الدولة بعدما أصبحت هذه الحصة فُتات؟

لائحة التساؤلات تطول إلا أن المطلوب واحد، تشويه صورة هذا الشاب الوطني النشيط وإغتياله سياسياً لقطع الطريق عليه وعلى كل من يحلم ببناء وطن في مزرعة يحكمها أمراء طوائف منذ إنتهاء الحرب الأهلية اللبنانية.

حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر، وثبُت للقاصي والداني أن وراء جبران باسيل شعب مُناضل تجري الكرامة في عروقه، وأن الزعماء السياسيين ليسوا أنصاف آلهة، وأن لبنان أكبر من الجميع، وأن “بوسطة عين الرمانة” بالرغم من مرورِها اليومي في الحياة السياسية إلا أنها لن تتكرر، إنما ستبقى للعبرة والتاريخ.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading