لبنان
تفاصيل الجريمة المروّعة في لبنان.. هكذا قتل “فادي” زوجته!
لم يشفع لها رعايتها لبناته الثلاث من زواج سابق، فأطلق عليها رصاصة واحدة في صدرها من بندقية جديدة اشتراها تمهيداً لجريمته، وعندما هوت أمامه أطلق طلقين آخرين على رأسها إمعاناً في قتلها ثم فرّ بالسيارة التي استأجرها بعد أن خلع النقاب عن وجهه أثناء ارتكابه جريمته.
قبل أربعة أيام من «جريمة رأس النبع» التي ذهبت ضحيتها ندى بهلوان، كان الجاني فادي عسكر قد قصد في 18 كانون الثاني الماضي، مفرزة بيروت القضائية لمشاهدة ابنه الذي رفض أن يصطحبه معه فـ«أيقن أن زوجته وأهلها يحرضونه على ذلك، وعقد العزم على قتل زوجته»، بعد أن كانت الفكرة قد راودته مراراً.
هكذا يبرّر الجاني ارتكابه الجريمة، وفق ما جاء في إفادته أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات الذي طلب له عقوبة الإعدام في قرار أصدره أمس في القضية.
ويشير القرار في باب الوقائع بانه بتاريخ 22 كانون الثاني الماضي قتلت المغدورة ندى بهلوان نتيجة اصابتها بطلقات نارية في محلة رأس النبع، حوالي الساعة 6:45 صباحاً حين صودف وجود المؤهل اول ع.ح. في المحلة الذي شاهد شخصاً يرتدي النقاب ويترجل من سيارة من نوع هيونداي عليها لوحة إيجار، وحاملاً بندقية من نوع بومب أكشن متوجهاً مباشرة نحو المغدورة ومطلقاً عليها النار، فأرداها ثم عمد إلى الهروب بالسيارة فلحق به المؤهل أول وأطلق النار باتجاهه محاولاً إيقافه، فأصاب السيارة بثلاث رصاصات إلا أن الجاني تمكن من الفرار.
وتبين من التحقيقات أن الجاني هو فادي غازي عسكر (52 عاماً)، والذي تزوج من المغدورة بعدما كان قد تأهل من ن.ز. ورزق منها بثلاث بنات في خلال التسعينات، ثم طلقها ورزق من المغدورة بولد، وبدأت المشاكل الزوجية بينهما، فمكثت المغدورة عند أهلها ورعت ابنها وأولاد الجاني.
وخلال التحقيق معه، اعترف عسكر بارتكابه الجريمة، وأفاد بأنه بعد رفض ابنه اصطحابه معه عقد العزم على قتل زوجته، فتحضّر للأمر بأن قام باستبدال البندقية التي كانت معطلة والتي اشتراها في 22 أو 23 كانون الأول، قبل يومين من الحادثة ببندقية جديدة من محل ق.ق. وفي 21 كانون الثاني استأجر سيارة من نوع هيونداي جردونية اللون من إحدى الشركات وقام بركنها في مرآب منزله في محلة الخندق الغميق. وفي صباح يوم الإثنين في 22 من الشهر المذكور، توجه بها نحو منزل المغدورة لابساً النقاب ومتسلحا ببندقيته، وتربص للمغدورة، وعندما شاهدها ترجل من السيارة وقصدها وأطلق النار عليها فأصابها في صدرها، وعندما هوت أطلق طلقين ناريين على رأسها إمعانا في قتلها ثم هرب بالسيارة.
توجه الجاني بعد فعلته مباشرة إلى منطقة ضهر البيدر، فقام بركن السيارة على طريق مفرق عين الصحة – فالوغا، تاركاً البندقية وعباءته بداخلها، ثم استقل باصاً لنقل الركاب إلى بلدة مقنة ومنها إلى مشاريع القاع ودخل الأراضي السورية حيث أقام لحوالي أربعة أيام، ثم عاد وسلّم نفسه إلى مركز مشترك لحزب الله والجيش السوري فتم تسليمه إلى الأمن العام اللبناني في 26 كانون الثاني.
واعتبر القرار في حيثياته، أن إطلاق الجاني ثلاثة عيارات نارية على المغدورة ممعناً بإزهاق روحها، وتمهيده لجريمته التي خطط لها من خلال استبدال بندقيته المعطلة واستئجار سيارة وارتدائه النقاب، فيكون بذلك قد أقدم على قتل المغدورة عمداً وينطبق فعله على المادة 549 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة الإعدام.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…