لبنان
تشكيل الحكومة اللبنانية وسط مطالب متضاربة ومتناقضة!

بدأ الرئيس المكلف بتأليف الحكومة اللبنانية، سعد الحريري استشاراته النيابية اليوم، بلقاء رئيس المجلس نبيه بري، وسط تضارب مطالب الكتل النيابية وطلب كل حزب تمثيله تمثيلا يليق به.
وفي ظل الدعوات لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل الجميع، أكد نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، بعد لقائه الحريري على دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي، مشيرا إلى أن مسألة تسويق فكرة وجود كل الكتل النيابية داخل الحكومة يعطل العمل الرقابي للمجلس فتصبح الحكومة مجلس نواب.
من جهتها، أكدت كتلة “التنمية والتحرير” بعد لقاء الحريري التزامها بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني وحفظ وحدة لبنان وسيادته وتعزيز قوته ومناعته عبر زيادة عديد الجيش وعتاده.
أما كتلة المستقبل فشددت بعد لقاء الرئيس المكلّف على “ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تكامل وطني حتى تقوم بواجباتها ضمن توجه الحريري والسعي لتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية”. كما أصرت على “حكومة من 30 وزيرا إذا لم يكن أقل، وعلى تمثيل عادل للمناطق”.
تكتل “لبنان القوي” المنبثق عن حزب رئيس الجمهورية”التيار الوطني الحر” أيد تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم أوسع تمثيل للكتل النيابية بعد نتيجة الانتخابات وطالب بتمثيل الطائفتين العلوية والسريانية في الحكومة وبتوزيع الحقائب السيادية على الطوائف الصغرى، ورفض تكريس الحقائب الوزارية لطوائف وكتل سياسية معينة، معتبرا أنه “حان الوقت لكتلتنا الحصول على المالية والداخلية إلى جانب حقائب أخرى”.
من جهتها، رحّبت كتلة “الوفاء للمقاومة” الممثلة لنواب حزب الله، بتكليف الحريري وأشارت إلى أننا “عرضنا التعاون وطالبت الكتلة بوزارة وازنة لان ذلك من حقها”. كما أكدت الكتلة ضرورة اعتماد وزارة التخطيط لما في ذلك من تحديد واضح للمسار الذي تسلكه البلاد.
أما النائب تيمور جنبلاط الذي ورث زعامة الطائفة الدرية من والده وليد جنبلاط، فلفت بعد لقاء كتلة “اللقاء الديمقراطي” الرئيس المكلف في مجلس النواب، إلى أننا “مع تشكيل حكومة وحدة وطنية والتشاور مع الرئيس الحريري سيبقى مستمراً و”لدينا الكثير من المطالب ولكن بوقتها”.
بدوره، أعلن النائب فريد الخازن باسم “التكتل الوطني”، “ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كافة القوى السياسية الممثلة بالمجلس النيابي وضرورة إقرار الإصلاحات الضرورية لوضع حد للفساد”.
وأكدت كتلة “الجمهورية القوية” الممثلة لنواب القوات اللبنانية، أننا “متعاونون مع الحريري لتشكيل حكومة وأملنا منها أن تستطيع القضاء على الفساد وتمثيل القوات يجب أن يوازي تمثيل التيار الوطني الحر” التابع لرئيس الجمهورية ميشال عون.
كما أن كتلة “الوسط المستقل” أعلنت أن الرئيس نجيب ميقاتي تحدث بالتفصيل مع الحريري وطالب بحقيبة وزارية للكتلة من دون تحديدها. وطالبت “بتسهيل القوى السياسية لتشكيل الحكومة وأن تكون الحكومة معبّرة عن الكفاءة والاستقامة والتناغم بين أطرافها ويكون فيها أوسع تمثيل”.
أما كتلة “الكتائب” فأشارت إلى أننا “سنعقد جلسة أخرى مع الحريري لان ما يهمنا هو البرنامج والأولويات”.
أيضاً في إطار الاستشارات النيابية، أكد النائب طلال أرسلان أن كتلة “ضمانة الجبل” شددت على أن يكون للكتلة تمثيل درزي صريح احتراما لنتائج الانتخابات النيابية. وقال بعد لقائه الحريري: “كتلتنا يحق لها أن تتمثل في الحكومة وأبلغنا الحريري ان احترام الجميع بالبلد يستوجب أن تكون الوزارات السيادية من حصة المذاهب المسيحية والإسلامية الأقل عددا”.
المصدر:وكالات لبنانية
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…