لبنان
بري يحدد 24 و25 الجاري لأولى جلسات البرلمان التشريعية
جعجع: باسيل يسعى للثلث المعطل تحسباً لطارئ رئاسي! بيروت ـ عمر حبنجر يدور لبنان بين الفراغ السياسي المعبر عنه بالعجز عن تشكيل الحكومة، للشهر الرابع على التوالي، وبين الاحتقان الميثاقي والاخلاقي، الناجم عن اطلاق اسم كبير المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مصطفى بدر الدين، على أحد الشوارع القريبة من مستشفى الحريري الحكومي…
جعجع: باسيل يسعى للثلث المعطل تحسباً لطارئ رئاسي! بيروت ـ عمر حبنجر يدور لبنان بين الفراغ السياسي المعبر عنه بالعجز عن تشكيل الحكومة، للشهر الرابع على التوالي، وبين الاحتقان الميثاقي والاخلاقي، الناجم عن اطلاق اسم كبير المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مصطفى بدر الدين، على أحد الشوارع القريبة من مستشفى الحريري الحكومي في منطقة الجناح، بالضاحية الجنوبية. والهدف التقديري من هذا اثنان: المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي تتهيأ لإصدار الحكم على المتهمين من عناصر الحزب ثم محددات البيان الوزاري للحكومة التي لم تتشكل بعد! الحكومة في الطريق المسدود، الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي غادر امس الى باريس بمناسبة عائلية أوجب قبل المغادرة ان تكون الحكومة حكومة وفاق وطني، وليست حكومة حيادية، كما اقترح البطريرك الماروني بشارة الراعي، أو حكومة اكسترا برلمانية (نواب وغير نواب). وقال في دردشة مع الاعلاميين قبل اجتماع كتلة المستقبل، لا شيء جديدا على صعيد تأليف الحكومة، والعقد ليس محصورة فقط في تمثيل القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي بل ايضا في الحقيبة المراد إسنادها الى تيار المردة، وان الخلافات ليست فقط على الحقائب والحصص والأحجام، ربما تتصل بمحاولة فريق تحجيم فريق آخر، وإذا لم يتواضع البعض فلن تتشكل الحكومة. وردا على المطالبة بحكومة حيادية، قال: إذا لم نكن قادرين على جعل البلد حياديا فكيف يمكن ان نشكل حكومة حيادية؟ رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع، حمل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة، مشددا على انه من غير الوارد التفاوض على الحصة الحقيقية للقوات في الحكومة بعد الآن. وأضاف في لقاء مع رابطة خريجي الاعلام، ان احدا لا يستطيع تحجيم القوات بعد الانتخابات النيابية، موضحا انه يريد ثلث تمثيل المسيحيين في الحكومة مثلما حصل على أكثر من الثلث في الانتخابات، وعليه من حقنا الحصول نحن وحلفاؤنا على ستة وزراء من اصل 15 وزيرا مسيحيا في الحكومة إذا كانت من ثلاثين، او خمسة وزراء اذا كانت من 24 وزيرا. وإذا أخذنا معيار اربعة وزراء لكل فريق تحصل القوات على أربعة وزراء مقابل خمسة للتيار ووزيرين لرئيس الجمهورية، اي ما مجموعه سبعة وزراء، لأنه لا يمكن احتساب عدد النواب مرتين. ويبقى ثلاثة وزراء للمردة والكتائب والثالث للقوات التي تمثل وحدها ثلث المسيحيين. وردا على ما نسب للرئيس عون قوله: لن اعطي بخشيشا لأحد. وتابع جعجع: نحن لا نريد «بخشيشا» في الحكومة، مؤكدا الثقة بالرئيس بري الذي يمثل القوات في هيئة مكتب المجلس. وسئل جعجع عن عدم التواصل بين القوات والتيار الحر، فأجاب: ان باسيل لا يريد التواصل المباشر وانه يسعى الى الثلث المعطل في الحكومة، لكن العهد قد لا يكون بحاجة الى الثلث، ويمكن ان يكون سعي باسيل للموضوع تحسبا لطارئ ما على صعيد رئاسة الجمهورية في المستقبل. وختم جعجع بالقول: لولا القوات اللبنانية لكان سليمان فرنجية في بعبدا، وليس عون. النائب بلال عبدالله عضو كتلة اللقاء النيابي الديموقراطي قال لإذاعة لبنان الحر انه عندما يتنازل التيار الوطني الحر، عن اصراره على الثلث المعطل، من ضمن حصة رئيس الجمهورية، قد نبدأ التفكير في الحصة الدرزية. في هذه الاثناء، قررت هيئة مكتب مجلس النواب التي اجتمعت برئاسة الرئيس نبيه بري، عقد جلستين تشريعيتين للمجلس يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 الجاري، لإقرار سلسلة مشاريع القوانين الملحة التي ناقشتها اللجنة النيابية. قمة إسلامية ـ مسيحية عالمية في بيروت 2019 أعلن الأمين العام لـ «رابطة العالم الإسلامي» محمد بن عبد الكريم عيسى امس، أن الرابطة تعتزم عقد قمة إسلامية- مسيحية عالمية في لبنان 2019. واضاف عيسى لصحافيين، في مقر إقامته بأحد فنادق بيروت: الرابطة «تنوي إقامة هذه القمة في بيروت، بمشاركة كل الفاعليات الإسلامية بمختلف المذاهب، وكل الفاعليات المسيحية بمختلف مذاهبها، وأن تقام (القمة) برعاية لبنانية». وأوضح أن «الغاية من المؤتمر هي التقارب الإنساني لتعزيز المحبة وترسيخ قيم السلام والوئام الديني».
أخبار مباشرة
نتنياهو يصعّد: سنحوّل بيروت إلى غزة أو خان يونس!

هدد رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس 7 كانون الأول 2023، “حزب الله” بتحويل العاصمة بيروت وجنوب لبنان إلى “غزة وخان يونس”، في إشارة إلى العدوان الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في القطاع، وأدى إلى استشهاد الآلاف، وذلك على خلفية مقتل إسرائيلي في منطقة الشمال الحدودية بصاروخ مضاد للدروع.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة “إكس” قائلا: “إذا اختار “حزب الله” بدء حرب شاملة، فسوف يحوّل بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس”.
كما نشر شريط فيديو آخر على المنصة “إكس”، خلال لقاء مع جنود الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية في الحدود مع لبنان، وعنونه بـ”رسالة إلى نصر الله”، تحمل تهديدات مباشر إلى الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله.
يأتي هذا، بعد ساعات من إعلان سلطات الجيش الإسرائيلي، مقتل إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان في منطقة الشمال الحدودية. إذ قالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف) على منصة “إكس” إن مسعفيها أُبلغوا بوفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاماً.
السيناريو الأسوأ الذي قد يحصل في الحرب الأوكرانية
LIMELIGHT MEDIA
من جهتها قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن القتيل سقط “نتيجة إصابته بنيران صاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان”، في الوقت الذي كانت صفارات الإنذار تدوّي في منطقة الجليل الأعلى، قرب الحدود اللبنانية.
المصدر: عربي بوست
أخبار الشرق الأوسط
“الحزب” يُحضّر “حماس” بعد غزة: ملاذات آمنة وإمساك المخيّمات

لم ينتهِ الأمر عند البيان التوضيحي لحركة «حماس» الذي نفى الطابع العسكري لما سمّته «طلائع طوفان الأقصى»، فاستباحة الساحة اللبنانية يُعمل على تكريسها يوماً بعد آخر. والأخطر في هذا المجال ما كشفه مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» متوقفاً عند ثلاث نقاط:
أولاً- لم يأتِ إعلان «حماس» عن «طلائع طوفان الأقصى» من فراغ، إنما تحضيراً لمرحلة ما بعد انتهاء حرب غزة والوقائع الميدانية والأمنية والسياسية التي ستنشأ، والإصرار الدولي والعربي على عدم العودة الى ما قبل السابع من تشرين الأول، وبعدما تخلّت كل الدول عن «حماس»، في المقابل أمّن «حزب الله» لقياداتها وكوادرها وعناصرها الذين غادروا غزة الملاذ الآمن، وهم يتحركون بكل حرية وينشطون إعلامياً وسياسياً، وكأنّها مرحلة تمهيدية للإمساك بقرار المخيمات الفلسطينية لتكون بديلاً من غزة.
ثانياً- بعد إعلان استهداف مسيّرة إسرائيلية القائد في «كتائب عز الدين القسام» خليل حامد خراز «أبو خالد» من مخيم الرشيدية مع 3 آخرين، انهالت على لبنان المراجعات الدولية، ولا سيما من الدول التي تشارك في قوات «اليونيفيل» للسؤال عن هوية الآخرين، ليتبيّن أنّ بعضهم ينشط مع الجماعات التكفيرية ويموّلها.
ثالثاً- وهو الأشد خطورة، ويتمثل في معلومات أبلغتها سفارة دولة عربية الى جهات لبنانية، أكدت فيها أنّ هناك أكثر من 300 إسلامي وتكفيري انتشروا في الجنوب للمشاركة في نصرة غزة، وهؤلاء بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وحذّر المصدر «من تحويل المخيمات إلى بؤرة توتر تحت عنوان من يمسك بالقرار الفلسطيني فيها، وعلى الدولة أن تحزم أمرها باتخاذ القرار الاستباقي الذي يمنع تفجير المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات».
أخبار مباشرة
المطارنة الموارنة: قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة وحدها

“لا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة في الجيش”
عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري، في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونيّة. وتدارسوا شؤونًا كنسيّة ووطنيّة. وفي ختام الاجتماع أصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، نص على الآتي:
“1- يعبّر الآباء عن حزنهم العميق للحرب التي تدور في غزّة بمآسيها الفظيعة وويلاتها المرعبة وكانوا قد تبصّروا خيرًا في الهدنة التي استمرّت لستّة أيّام.
ويشجب الآباء أن تنفتح جبهات جديدة في جنوب لبنان لأيّ فصيلةٍ من الفصائل الفلسطينيّة لأنّه إنتهاكٌ لسيادة لبنان كدولةٍ مستقلّة. ويذكّرون أنّ قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانيّة وحدها لما له من تبعات على كامل الشعب اللبنانيّ.
2- يعتبر الآباء أنّ الدولة اللبنانيّة التي من حقّها الحصريّ أن تأخذ قرار الحرب والسلم، يجب أن تكون مكتملة الأوصاف بمؤسّساتها الدستوريّة، وأن يكون لديها أداة ٌ فعّالة للدفاع عن البلاد وأهلها. وهذا دور الجيش الذي ينبغي أن يُحافظ عليه كمؤسّسة دستوريّة أساسيّة، وُساند في وحدته وقيادته والثقة به، ولا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة فيه. كما يجب أن يُعطى كلّ الوسائل الضروريّة من أسلحة ومعدّات وغيرها كي يتمكّن من القيام بواجبه في المحافظة على الدولة والمجتمع بنشر الأمن والسلام والإطمئنان لكلّ الشعب اللبناني.
3- يخشى الآباء أن يؤدّي تغيّيب رأس الدولة مزيد من الإستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شلّ الجيش، والعبث بالقرار 1701، واستعمال لبنان كساحة في صراعات عسكريّة إقليميّة وفتح حدوده وساحته مجدّداً أمام السلاح غير اللبنانيّ؛ كلّ ذلك هو خروج فاضح على الميثاق وعلى اتّفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان. وهم يطالبون بكلّ إلحاح دولة رئيس المجلس النيابيّ والسادة النوّاب بانتخاب رئيسٍ للدولة يملأ الفراغ في السدّة الأولى. كما يطالبون دولة رئيس الحكومة بشجب هذه التعديات والتصدي العاجل والحازم لها، على كلّ المستويات السياسيّة، والأمنيّة، والديبلوماسيّة العربيّة والدوليّة.
4- يتمنّى الآباء ونحن على أبواب الأعياد المجيدة، أن يستقرّ الوضع في الجنوب ويعود السلام إلى قراه الموجودة على الشريط الحدودي، لكي يتسنّى لكل بيت أن يعيش فرح العيد وينعم ببهجة أنواره، ولكي يتمكن ابناؤنا المنتشرون في العالم من القدوم إلى لبنان والاجتماع بأهاليهم؛ فلبنان يعوّل على قدومهم فهم الأساس والدعم في خلق جوٍّ من الاستقرار الاقتصاديّ والاجتماعيّ.
5- بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، يصلّي الآباء حتى ينعم وطننا الحبيب لبنان بالسلام والأمان والاستقرار، فيشرق كيانه من جديد عبر تمسّكه بحياده، ويعبر من الظلمة إلى النور بعيدًا عن التشرذم، والحقد، والضغينة والإجرام. فليشعّ نور المسيح القادم لخلاصنا في قلوب الجميع وفي حياة كل من ناضل ويناضل للحفاظ على وطن حرٍّ ومستقلّ”…