لبنان
بري مطمئن.. ومصادر مطلعة لـ «الأنباء»:لا حرب ولا تدهور اقتصادياً في لبنان
بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس الوزراء سعد الحريري والوزراء في المقر الصيفي للرئاسة في بيت الدين وسط القلق مما يحمله تقرير «ستاندرد آند بورز» حول مستوى التصنيف الائتماني للبنان المنتظر صدوره مساء اليوم، والتشويش السياسي الذي احدثه تصريح الرئيس عون حول الاستراتيجية الدفاعية والمتغيرات التي…
بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس الوزراء سعد الحريري والوزراء في المقر الصيفي للرئاسة في بيت الدين وسط القلق مما يحمله تقرير «ستاندرد آند بورز» حول مستوى التصنيف الائتماني للبنان المنتظر صدوره مساء اليوم، والتشويش السياسي الذي احدثه تصريح الرئيس عون حول الاستراتيجية الدفاعية والمتغيرات التي طرأت على ظروفها، ما فهم البعض منه ان الاستراتيجية الدفاعية التي تهدف لاعادة قواعد الحرب والسلم الى كنف الدولة لا يرى رئيس الجمهورية ضرورتها الآن، فيما ذهب البعض الآخر الى ربط المشاكسات السياسية المستجدة بظروف ونتائج زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن التي بدأت خاصة وتطورت الى سياسية. في هذا السياق الغامض، اتى اعلان الوزير جبران باسيل عزمه، في الاجتماع الاسبوعي لتكتل لبنان القوي وبحضور النائب طلال ارسلان، زيارة الجبل ثانية والمرور في دارة ارسلان في خلدة، اضافة الى التسجيل الصوتي غير المقصود لحديث هامس بين باسيل وارسلان خلال ذلك الاجتماع، حيث قال ارسلان لباسيل: اذا بتنعمل الانتخابات المقبلة على «الميغاسنتر» بتأخذ نصف نواب الشوف وعاليه. فرد عليه باسيل قائلا: ايه كيف لكن قليلة شو عمل الحزب فينا. ولم يعرف ما اذا كان المقصود الحزب التقدمي الاشتراكي ام حزب الله، علما ان حزب الله لا يحبذ الانتخابات على طريقة «الميغاسنتر» التي تسمح للناخب بالانتخاب في دائرة سكنه ودون الحاجة الى الانتقال لمنطقة قيده الشخصي بحيث يسهل التأثير عليه. ويزعم المشوشون على زيارة الحريري الاميركية انه قابل جون بولتون وصهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، دون اعلان، وقد اعطى موافقته على مسائل تتعلق بالقرارات الدولية المتصلة بالعلاقة مع اسرائيل. البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي جاء الى بيت الدين مهنئا الرئيس عون بالانتقال الى مقره الصيفي وليودعه بمناسبة سفره لحضور مؤتمر ديني في البرتغال، ابلغ الصحافيين انه لم يتحدث مع الرئيس عون بشأن تصريحه حول الاستراتيجية الدفاعية، انما «تحدثنا عن الوضع الاقتصادي وعن اساليب التحقيق لدى الاجهزة وحول المادة 95 من الدستور واللامركزية الادارية ومجلس الشيوخ». وسط هذه الضوضاء السياسية والاعلامية، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري انه مطمئن، واستغرب ممارسة الضغوط على لبنان من خلال تصنيفه سلبيا في وقت يقدم الاميركيون اسلحة للجيش بقيمة 60 مليون دولار. بدورها، قللت مصادر واسعة الاطلاع من خطورة التصنيف الائتماني الذي قد يصدر عن «ستاندرد آند بورز» مساء اليوم، وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان الاهمية لانطلاق خطة الاصلاح الاقتصادي التي ستتقدم جدول اعمال مجلس الوزراء في بيت الدين اليوم، والتي ستكون بمنزلة الانطلاقة، ومهما كان التصنيف الائتماني فالدولار الاميركي اعطى الضوء الاخضر. واضافت المصادر الواسعة الاطلاع: في لبنان اليوم استقرار ومصالحة، لا حرب ولا تدهور اقتصاديا، اما التحديات والتهويلات والسجالات فهي جزء من ديكور المرحلة، والدليل ان حزب الله اعترض على لقاءات الحريري الاميركية، لكنه لم يعترض على النتائج، ذاهبا الى المطالبة بتشكيل لجنة نيابية للتحقيق بهدر المال العام في الهاتف الخليوي الذي يتولى تيار المستقبل وزارته.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…