Connect with us

لبنان

بري استقبل وفدا صينيا وتحدث امام نقابة المحررين: كان يجب تأليف الحكومة امس قبل اليوم والوضع لا يحتمل الانتظار كما في السابق

وطنية – قال رئيس مجلس النواب نبيه بري “ان الحكومة كان يجب ان تؤلف امس قبل اليوم وغدا قبل بعد غد، لان الوضع الاقتصادي خطير ولا يتحمل كما كان يحصل في تشكيل حكومات سابقة”. واكد “ان وضع الليرة غير ممسوس ولن نصل الى هذه المرحلة”. وحول ما يثار بالنسبة الى عملية تشكيل الحكومة من آراء…

Avatar

Published

on

بري استقبل وفدا صينيا وتحدث امام نقابة المحررين: كان يجب تأليف الحكومة امس قبل اليوم والوضع لا يحتمل الانتظار كما في السابق

وطنية – قال رئيس مجلس النواب نبيه بري “ان الحكومة كان يجب ان تؤلف امس قبل اليوم وغدا قبل بعد غد، لان الوضع الاقتصادي خطير ولا يتحمل كما كان يحصل في تشكيل حكومات سابقة”. واكد “ان وضع الليرة غير ممسوس ولن نصل الى هذه المرحلة”. وحول ما يثار بالنسبة الى عملية تشكيل الحكومة من آراء وبيانات، قال: “لا شك ان الدستور واضح، وهو ان الحكومة تتصدر بتوافق رئيسي الجمهورية والحكومة (المكلف) اما من يشكل الحكومة ويعمل في طبخها فهو رئيس الحكومة المكلف”. وجدد القول ان “من يحق له تفسير الدستور هو المجلس النيابي، ونقطة على السطر”. تحدث بري خلال استقباله بعد ظهر اليوم في عين التينة مجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب الياس عون الذي استهل اللقاء بكلمة مقتضبة اشاد فيها بدور بري الوطني. وسأله عن الوضع الحكومي، فأجاب: “اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا”. سئل: ما هو رأيك الشخصي؟ اجاب: “اقول بصراحة كما يقول الشاعر اللبناني جوزف حرب “كل حرف عن حرفه مسؤول”. كلنا مسؤولون من دون استثناء. طبعا يقال ان الحكومة الفلانية استمرت عملية تشكيلها سبعة اشهر والحكومة الفلانية تسعة او عشرة اشهر. الوضع الذي كان يتحمل آنذاك ليس قائما الآن. فالوضع الاقتصادي خطير، وقد قلت هذا الكلام امس وذهبت الى القول ايضا ان لبنان في غرفة العناية الفائقة. طبعا انا لم اتكلم عن الوضع النقدي، بل عن الوضع الاقتصادي، ولكن الوضع الاقتصادي يؤدي في النهاية الى نتائج سلبية. هناك مساحة زمنية قصيرة جدا. الحكومة كان يجب ان تتألف امس قبل اليوم وغدا قبل بعد غد، لان الوضع الاقتصادي خطير. تغيير المجتمعات لا يحصل بتغيير الافكار السياسية او العقائدية، بل يتم بالتغييرات الاقتصادية اولا، الاقتصاد هو الذي يؤثر. ما هو المطلوب؟ انزلوا الى الشارع واسألوا الناس. ولا نسمع سوى شكاوى الناس والتجار والصناعيين وقطاع البناء وكل القطاعات. واصبح المثل البيروتي ينطبق على كل القطاعات “اجا المستوي لعند المهتري قال له اعطيني دواء للعافية”. سئل: ما هي خلفية التحذيرات الاميركية لرعاياها في لبنان؟ أجاب: “هذا تدبير اتخذوه منذ زمن واستمروا عليه. الاميركيون يفرضون شبه حصار على جزء من الشعب اللبناني حتى في الامور المالية. هذا امر غير جديد. اقول واكرر، وقلت ذلك اليوم للوفد الصيني، ان الولايات المتحدة الاميركية لم تنتصر بالحروب، لا بفيتنام انتصرت، ولا بكوريا الشمالية، ولا بافغانستان ولا بالعراق. انتصرت بالذي يسمى الدولار. حكمت العالم بهذا الموضوع. بلد مثل تركيا عضو في “الناتو” وحليف للولايات المتحدة الاميركية بظرف اسبوع انخفضت قيمة الليرة التركية 38%، وهذا مثال”. سئل: هناك اخبار انه فرضت عقوبات على 3 او 4 مصارف لبنانية؟ اجاب: “غير صحيح، لا علم لي بذلك”. سئل: من هو المسؤول الاول عن عرقلة تأليف الحكومة؟ اجاب: “كلنا، الموضوع “افواه وارانب”. سئل: انت ماذا تريد؟ اجاب: “لقد قلت للرئيس الحريري خلال ثلاث دقائق في الاستشارات في المجلس ان كتلتي زادت من 13 الى 17 نائبا وهي ثالث كتلة في المجلس، لا اريد ان اتكلم بهذه الطريقة. نريد ان ننتهي وان تشكل الحكومة قبل عيد الفطر، ولذلك سأبقى راضيا بالحصة نفسها رغم زيادة عدد كتلتي، وهذا ايضا موقف “حزب الله”. قلت ذلك للرئيس الحريري يومها وما زلت عند كلامي”. وردا على سؤال قال: “سئلت امس هل هناك ضغط خارجي بالنسبة الى موضوع الحكومة، فقلت ماذا أقول؟ هل اقول “يا ليت” لانه كانت تألفت الحكومة، لانه “متعودة دايما”. سئل: قد يخلق هذا السؤال مشكلة، ونحن منذ الطائف اكتشفنا ثغرات مميتة في الدستور خصوصا في موضوع المهل. ألم يحن الوقت لتعديل دستوري يزيل هذا الوضع؟ أجاب: “هذا السؤال لا يخلق مشكلة في ررأييي، لماذا؟ لان الدستور اللبناني على اهميته ليس قرآنا كريما وليس انجيلا مقدسا، وهما فقط اللذان لا يمسان عندي. الدستور اللبناني يمكن تعديله، ولكن هذا لا يتم حين تأليف حكومة، بالعكس اذا لم تؤلف حكومة لا تستطيع. هناك اشياء كثيرة تحتاج الى توضيحات وهي لا تحدث مشكلة، مثلا ان الوزير لا يستطيع ان يوقف قرار مجلس الوزراء من خلال عدم توقيعه لانه لا يوجد مهلة، وانا تكلمت عن هذا الامر مرات عديدة. كذلك حتى الان ما زلنا نتكلم عن سن ال21، مع ان كل العالم صار يعتمد سن الثامنة عشرة هذا مثل ايضا. في هذا الاطار، أسأل نحن ماذا طبقنا من الدستور؟ انشأنا المجلس الاقتصادي الاجتماعي والمجلس الدستوري، ولكن بالنسبة الى الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية التي لا تلغي الطائفية السياسية، ممنوع ان تفكر كيف تلغيها، الهيئة الوطنية مهمتها التفكير في الاساليب التي يمكن ان تعتمدها لإلغاء الطائفية السياسية، ممنوع ان تفكر فيها. حاولت ثلاث مرات ولم انجح”. سئل: الظاهر بالنسبة الى الحكومة ان المشكلة مشكلة حصص، ولكن ضمنا ان ما يجري في المنطقة والعراق ان العراقيل التي تواجه تشكيل الحكومتين تقريبا واحدة، وان جهات اقليمية او دولية تلعب الدور نفسه في هذا الشأن؟ اجاب: “نحن اعتدنا في لبنان ان نضع الحق دائما على الطليان. في رأيي لم ألمس ذلك. وقد يكون هناك امور موجودة في العراق، وهناك رجل ومؤسسة واحدة تعمل وطنيا هو المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، ولو حصل ان تمت تلبية ما يتمناه المرجع، وانا لا اتكلم من زاوية طائفية، لا اعتقد ان تستمر المشكلة في العراق. هناك في العراق تجاذب وتداخل، والتدخل الاميركي قائم هناك. ولكن هنا، أنا شخصيا لم المس ذلك. جرى الكلام عن الموضوع السوري وموضوع الاخوة اللاجئيين السوريين، وقلت في بعلبك واكرر الآن، وقد قالها فخامة الرئيس والجميع، ان هذا الموضوع اذا كان سيبحث فإنه يبحث بعد تشكيل الحكومة. يجب ان تتألف الحكومة لكي نبحث في الموضوع”. سئل: كيف تصف البيان الذي صدر عن قصر بعبدا او الذي يقول ان رئيس الجمهورية وضع الاسس والمعايير لتأليف الحكومة، في الوقت الذي قام الرئيس الحريري بواجبه وقدم مسودة الحكومة؟ اجاب: “انا من اول الطريق لا اريد ان اقف عند بيان صدر عن رئاسة الجمهورية او عن رؤساء الحكومة الثلاثة، او عن تيار المستقبل. قلت لكم في بداية اللقاء “كل حرف عن حرفه مسؤول”. لا أريد أن أقف عند هذه التعابير، ولكن لا شك ان الدستور واضح، وهو ان الحكومة تصدر بتوافق الرئيسين، هناك نص يقول بالتوافق. اما من يشكل الحكومة فهو رئيس الحكومة المكلف”. سئل: ما رأيك في التشكيلة التي قدمها الرئيس الحريري؟ اجاب: “لا اعرفها، وحتى الآن لم اعرفها”. وردا على سؤال قال: “فليؤلفوا الحكومة، ومن يحق له تفسير الدستور هو المجلس النيابي ونقطة على السطر. ما يهمني هو ان تؤلف حكومة الان لانه من الضروري بمكان تأليفها الان”. سئل: من يحدد معايير تشكيل الحكومة؟ اجاب: “نص الدستور واضح، ما يعمل في مطبخ تشكيل الحكومة هو رئيس الحكومة المكلف، ولكن في النهاية يجب ان يكون هناك توافق بينه وبين رئيس الجمهورية. الدستور استعمل كلمة التوافق. وردا على سؤال قال: “نتيجة عدم تأليف الحكومة اسرائيل تستغل وتستفيد من الوضع للاعتداء على نفطنا الوحيد الذي يخلصنا من الدين الذي علينا، ويجعل النظرة الى لبنان على الصعيد الاقتصادي تختلف تماما”. سئل: هل تلمس مخاوف على الوضع الاقتصادي، ومن ثم على الليرة؟ اجاب: “وضع الليرة غير ممسوس أبدا، ولن نصل الى هذه المرحلة على الاطلاق. وانا اتكلم عن الوضع الاقتصادي. في رأس السنة ستطل علينا استحقاقات تتعلق بخدمة الدين، وهنا نتكلم عن مليارات الدولارات، اي خمسة او ستة مليارات. لذلك الوضع الاقتصادي لا يتحمل شهورا”. سئل: إذا كنت تشعر وحدك بذلك، فكيف تفسر موقف الآخرين؟ اجاب: “لا اعتقد انني الوحيد الذي يشعر بذلك. اعتقد ان 99,99 في المئة من اللبنانيين بمن فيهم المسؤولون يشعرون بذلك، والذي لا يحس بهذا الشيء ينطبق عليه القول “الجرة المليانة لا تسمع صوت العطشان”. سئل: هل أنت في وارد ان تطلق مبادرة بعد تشكيل الحكومة للبحث في الثغرات الدستورية؟ اجاب: “التعديل الدستوري له أصول وآلية، حتى تفسير الدستور يحتاج الى شيء من هذا القبيل. لا شيء مقدسا عندما يكون هناك توافق وعندما نتكلم مع بعصنا البعض”. سئل: ماذا لو وجه لك رئيس الجمهورية رسالة؟ اجاب: “هذا حق دستوري لرئيس الجمهورية، وعلى رئيس مجلس النواب وفقا للصيغة التي ترد ان يقوم بالامر اللازم”. وردا على سؤال قال: “ان الانتخابات اتت ب79 نائبا جديدا وهناك طاقات كثيرة بينهم ألمسها من خلال عمل اللجان النيابية، وبالامكان ان اعيد مجد مجلس النواب العام 1992 حيث حل اول بالتشريع في العالم، ولم يقصر ايضا في الرقابة. وعندما يحصل شيء عن فضائح وغيرها فإن المجلس النيابي سيضع يده عليها، وهذا حقه. اي مجلس نيابي في العالم له وظيفتان: الوظيفة التشريعية والوظيفة الرقابية”. واعتبر ان “الوضع الامني هو العلامة الفارقة. فعادة لا يمكن ان يتحسن الاقتصاد اذا لم يكن هناك أمن. وانا اقول دائما الامن والاقتصاد مثل الربيع والسنونو. الربيع هو الامن والاقتصاد هو السنونو. أمن لبنان منذ العام 2006 حتى تاريخنا هذا افضل من اي امن حولنا اولا، وافضل من عدد من دول اوروبا. الامن في لبنان مستتب تماما، وهذا كان يفترض ان يكون فرصة العمر للسياحة ولكل شيء. لماذا الوضع على هذا الشكل؟ الجواب: لانه لا يوجد حكومة. مؤتمر سيدر1 وروما 2 ، واسبانيا وسويسرا كلها مهتمة لمساعدة لبنان، والبنك الدولي يترك محفظة ملياري دولار ولكن هناك واجبات علينا في الوقت نفسه”. سئل: هذه الاموال قد تذهب الى دول اخرى؟ اجاب: “لا احد ينتظرك”. نشاط وكان بري استقبل نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني شان شياوكوان على رأس وفد رفيع من اعضاء اللجنة التي هي بمثابة مجلس شورى صيني. ودار الحديث حول التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والتعاون بين البلدين. كذلك استقبل الوزير السابق فارس بويز الذي قال بعد اللقاء: “ننظر من حولنا لنرى منطقة عاصفة، وتطورات اقليمية ودولية تعصف بهذه المنطقة بدءا من الغاء الاتفاق النووي وصولا الى الغاء الدعم للاجئين الفلسطينيين، وربما استعدادا لاتخاذ قرار بعدم بقاء حق العودة”. اضاف: “ننظر من دولنا ونرى اننا نمر بأدق واخطر مرحلة، قد لا تبقى خريطة بعدها كما هي، وقد لا يبقى نظام ولا تبقى هوية دون تعديل. وننظر الى الساحة اللبنانية فنراها بأقل معيار من المناعة بوجه هذه العواصف، ونراهم يتلهون بعمليات التحجيم وبمعارك الرئاسية المقبلة، ونراهم في حروب عبثية إلغائية لبعضهم البعض. اننا نعتقد اذا كان لبنان بحاجة الى دولة وحكومة وقرار فهو اليوم اكثر من اي وقت مضى، بحاجة الى عمالقة وليس الى اقزام يقزمون لبنان اكثر مما هو عليه الان، والوضع بالغ الخطورة. وعملية تأليف الحكومة لا تسمح بالتلهي بسخافات من نوع احجام او غير احجام”. =============== ز.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Avatar

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Avatar

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Avatar

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading