Connect with us

لبنان

«برج المر» كما تراه ميساء زعيتر الطامحة إلى جائزة «تميز»

بيروت – جويل رياشي تتطلع الشابة اللبنانية ميساء زعيتر ابنة بلدة حدث بعلبك البقاعية، الى مواصلة تحصيلها العلمي عبر الإفادة من منحة دراسية لسنتين في الشهادة العليا للهندسة المعمارية (الماستر) في جامعة ميلان الإيطالية. حلم الصبية ابنة الـ 24 سنة يأتي عبر سعيها للفوز بالمركز الأول للنسخة الرابعة من جائزة «تميز» الدولية لمشاريع التخرج لطلاب…

Published

on

بيروت – جويل رياشي تتطلع الشابة اللبنانية ميساء زعيتر ابنة بلدة حدث بعلبك البقاعية، الى مواصلة تحصيلها العلمي عبر الإفادة من منحة دراسية لسنتين في الشهادة العليا للهندسة المعمارية (الماستر) في جامعة ميلان الإيطالية. حلم الصبية ابنة الـ 24 سنة يأتي عبر سعيها للفوز بالمركز الأول للنسخة الرابعة من جائزة «تميز» الدولية لمشاريع التخرج لطلاب الهندسة المعمارية، في الحفل الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن أواخر الشهر الجاري. فقد بلغت زعيتر لائحة العشرين القصيرة النهائية التي تختار منها اللجنة خمسة فائزين، ينال أولهم المنحة الدراسية، فيما يحصل صاحبا المركزين الثاني والثالث على جائزة مالية قيمتها 1500 دولار اميركي، فضلا عن الدعوة الى حضور الحفل (للثلاثة الأوائل) على حساب المنظمين. 908 مشاريع قدمها طلاب السنة الاخيرة من الهندسة المعمارية من بلدان عدة. وعملت زعيتر على مشروع تخرجها في كلية الفنون الجميلة والعمارة بالفرع الاول للجامعة اللبنانية في مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي بالحدت (على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت). وأشرف على مشروعها استاذها د.حبيب صادق، وقد التزمت شروط المسابقة غير المجانية للمشاركين، والتي يتراوح رسم التسجيل فيها بين 30 دولارا و50، وفق المهل المحددة. شابة طموحة تعمل في شركة للهندسة بدوام كامل، وهي استهلت مسيرتها المهنية بالتلازم مع سنواتها الدراسية، وتنقلت بين شركات عدة منذ كانت في السنة الدراسية الثالثة، تسعى الى التقدم في عملها في بلد يعاني ضائقة اقتصادية وغياب فرص العمل، في ظل أزمة خانقة تعصف بالشركات الكبرى، التي عكفت على التخفيف من موظفيها. بدأت الحكاية مع حضور مجموعة من القيمين على الجائزة الى بيروت قبل اربعة اعوام، وضمت غالبيتهم مهندسين عراقيين وأردنيين، وتحدثوا عن سعيهم لجعل الجائزة دولية. تحمست زعيتر «لخوض تنافس على مستوى عالمي». واختارت مشروعا ينفض غبار الحرب عن بيروت في أحد معالمها الذي ارتبط بـ «الحوادث: برج المر الواقع في «نقطة حساسة» على خطوط التماس في منتصف سبعينات القرن الماضي، والذي كان يبث الرعب للقاطنين في الجهة الشرقية من بيروت. تتفاءل زعيتر بمشروعها، لكنها لا تذهب بعيدا في الأحلام، اذ تؤثر العمل وتقدمه على كل شيء: «تعاطى الجميع في مشاريعهم الخاصة بإعادة الحياة الى برج المر والمنطقة المحيطة به، من بوابة ذكرى الحرب. في حين آثرت الابتعاد عن ذلك، وتغليب الحيز الثقافي والفني والشبابي، والابتعاد عن نموذج الابنية المعتمد في منطقة «سوليدير العقارية» والواجهة البحرية لبيروت. اقترحت تصميم شقق (وحدات) سكنية صغيرة داخل البرج العملاق وفي العقار المجاور له. أريد لهذه البقعة الجغرافية حياة تشبه نبض العاصمة بعيدا عن الحرب والنماذج الحديثة، أبحث عن دور العمارة في المجتمع، مجتمعنا اللبناني، وعن تشغيل هذا المرفق الحيوي بطريقة تلبي حاجات عاصمتنا». ميساء زعيتر صبية لبنانية يتخطى طموحها ارتفاع البرج الشاهق، وقاعدته حياة المدينة اللبنانية وليس النماذج المستوردة.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading