لبنان
باسيل والحريري يستبقان جلسة الحكومة بلقاء «طبيعي» دون «مشكلة»
بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم في السراي الكبير برئاسة الرئيس سعد الحريري بعد غياب لثلاثة اسابيع بحكم عطلة عيد الفطر والتأزم الذي طبع هذه الفترة بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل. ويفترض أن تنعكس التهدئة السياسية على هذه الجلسة الحكومية التي سبقها لقاء ثنائي بين الحريري وباسيل امس على غرار الخلوة…
بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم في السراي الكبير برئاسة الرئيس سعد الحريري بعد غياب لثلاثة اسابيع بحكم عطلة عيد الفطر والتأزم الذي طبع هذه الفترة بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل. ويفترض أن تنعكس التهدئة السياسية على هذه الجلسة الحكومية التي سبقها لقاء ثنائي بين الحريري وباسيل امس على غرار الخلوة بين الرئيس ميشال عون مع الرئيس سعد الحريري عند انعقاد الجلسة في بعبدا للتفاهم المسبق، وقبل اللقاء قال باسيل: اللقاء مع الحريري طبيعي، والبعض حاول افتعال مشكلة معه ولا مشكلة مطلقا. وتبعا لانعقاد الجلسة برئاسة الحريري، فإن الاستحقاق الحكومي الاكبر المتمثل ببند التعيينات الادارية والقضائية والامنية سيغيب عنها اليوم نتيجة تعذر الاتفاق حولها، وعليه فإن تعيين اعضاء المجلس الدستوري ورئيس مجلس شورى الدولة واعضاء مجلس ادارة بنك انترا ورئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط والنائب العام التمييزي و26 قائمقام وغيرهم معلق على الشهيات المفتوحة ازاء المناصب الشاغرة، والتي يعتبرها الوزير باسيل جزءا من معركة استعادة الحقوق، وهو قال خلال جولة في منطقته البترون «اوعا حدا يفكر اننا وقفنا، واننا سنتوقف قبل ان نستعيد كل حقوقنا في هذا البلد»، واضاف «هذا جزء من الحقوق». في المقابل، ترفض القوات اللبنانية الحصول على حصة شكلية في التعيينات المسيحية، وقال الوزير القواتي ريشار قيومجيان ان القوات ستقف سدا منيعا بوجه التعيينات وفق معيار الحصص والمحسوبيات. في غضون ذلك، استمرت السجالات بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر لليوم الثاني على التوالي امس، على خلفية زيارة الوزير باسيل الى منطقة بشري، حيث قال عضو كتلة القوات النائب عماد واكيم ان الوزير باسيل اصبح، ويا للاسف، فتنة متنقلة، واذا زار فتن، واذا صرح فتن، واذا غرّد فتن، واضاف: ما هذه الهواية الهجينة؟ وتعتقد اوساط الاحزاب المسيحية ان ما يريده باسيل هو استعادة حقوق المسيحيين من الاحزاب والتيارات المسيحية الاخرى، المنافسة للتيار الحر، عبر تفرده بتعيينات المسيحيين. في هذه الاثناء، ارجأ الوسيط الاميركي ديفيد ساترفيلد زيارة كانت مقررة الى بيروت امس بسبب «امور طارئة»، كما ذكرت مصادر متابعة، فضلا عن اوساط نيابية اشارت الى تبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري قرار تأجيل الزيارة الخامسة لساترفيلد الذي كان على موعد للقائه في عين التينة امس. لكن المصادر المحلية لم تقنع بعدم وجود مستجدات غير مشجعة في مفاوضات ساترفيلد في اسرائيل، خصوصا عدم حصوله على جواب نهائي حول اصرار لبنان على التزامن بين الترسيم البحري والبري للحدود. يذكر ان وفدا روسيا رفيعا سيصل الى بيروت اليوم وستكون المبادرة الروسية لاعادة النازحين في طليعة اهتماماته من خلال محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين. كما يصل الى بيروت مساء اليوم وفد من مجلس الشورى السعودي في زيارة هي الاولى من المملكة على هذا المستوى، حيث يستقبله رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع المملكة العربية السعودية رئيس الحكومة السابق تمام سلام والسفير السعودي وليد البخاري، وسيلتقي الوفد الرئيس ميشال عون عند الحادية عشرة من قبل ظهر غد.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…