لبنان
اليونسكو وشركاؤها أطلقوا مسابقة الوساطة بين الجامعات
وطنية – أطلق مكتب اليونسكو في بيروت، بالشراكة مع المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف والمديرية الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكفونية، وبالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، مسابقة الوساطة على مستوى الجامعات في لبنان، في جامعة القديس يوسف، هوفلان. تضم هذه المسابقة 20 فريقا من 9 جامعات في لبنان، دربوا على الوساطة على يد 50…
وطنية – أطلق مكتب اليونسكو في بيروت، بالشراكة مع المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف والمديرية الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكفونية، وبالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، مسابقة الوساطة على مستوى الجامعات في لبنان، في جامعة القديس يوسف، هوفلان. تضم هذه المسابقة 20 فريقا من 9 جامعات في لبنان، دربوا على الوساطة على يد 50 وسيطا من المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف. يتبارى الطلاب على مدة أربعة أيام على القيام بوساطة، وذلك بناء على دراسة لحالات نزاع أعدت خصيصا للمسابقة. بو رجيلي في كلمتها الإفتتاحية، أشارت مديرة المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف، جوانا هواري بو رجيلي الى “أن الوساطة تبث روح التضامن بين الأطراف المتنازعة وتدفعهم الى وبذل جهد تعاوني لتحقيق هدف مشترك”. وذكرت بو رجيلي “أن مهمة المركز المهني للوساطة الذي تأسس عام 2006 هو تعزيز ونشر ثقافة التعاون مع الآخر”. ثم كانت كلمة للسيدتين أورته لويتزن وجوستين أبي سعد، عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، أكدتا فيها على “التزام مؤسستهما بنشر ثقافة السلام وقيم الإنفتاح على الآخر واحترام التنوع الثقافي”. كما أشادتا “بمسابقة الوساطة وقدرتها على تعزيز ثقافة الحوار والسلام عند الأجيال الناشئة”. شهاب ثم تحدثت ممثلة مدير مكتب اليونسكو في بيروت والمسؤولة عن برنامج التعليم الأساسي، ميسون شهاب، فأكدت “أن منظمة اليونسكو تؤمن بأن العمل على تعزيز ثقافة التفاهم والحوار ومهارات حل النزاعات والوساطة هو مسألة محورية من أجل ضمان تحول إيجابي في المنطقة وإرساء السلام والاستقرار”. وقالت شهاب:”غالبا ما نتحدث عن الوساطة كوسيلة لتحقيق السلام خلال الأوقات الحرجة و الصعبة للبشرية. اليوم يواجه عالمنا تحديات كبيرة: فالفقر يتزايد، والنزاعات تمزق المجتمعات، متسببة بمعاناة كبيرة للملايين من النساء والرجال، والتطرف العنيف في تصاعد، والشعوب تواجه أكبر أزمة نزوح ولجوء وتشرد، والتراث الثقافي العالمي يتعرض لهجوم غير مسبوق للقضاء على رسالة التسامح والحوار الذي يجسدها، وكوكبنا يواجه ضغوطا متزايدة جراء التغير المناخي”. وأردفت “إن هذه التحديات تضعف أسس السلام وتبرز الضرورة الحيوية للعمل الجماعي، مسترشدا بقيم ومبادئ الأمم المتحدة “. وأضافت:” على الرغم من هذه التحديات، نحن متفائلون إذ أن الغالبية العظمى من الشباب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في هذه المنطقة، يتوقون إلى السلام والأمن ويتمسكون بحقوق الإنسان والحوار”. ثم توجهت شهاب الى “الشباب في المنطقة العربية وفي لبنان، وقالت:”في غالبية الدول الغربية، يبلغ متوسط العمر 40 عاما.إلا أنه في العالم العربي، بما في ذلك لبنان، يبلغ متوسط العمر أقل من 30 عاما. أنتم تشكلون أكبر جيل من الشباب في التاريخ. أمثالكم من الشباب والشابات يبثون طاقة إيجابية وروحا جديدة وإبداعا وديناميكية في المدارس والجامعات وأينما حللتم”. وختمت شهاب بالقول:”في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بأسره بإعادة التفكير في أنظمة التعليم والمحتوى التعليمي، وفي الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، تكتسب مهارات الوساطة والحوار والتفكير النقدي والاتصال والتواصل أهمية قصوى. إن هذه المهارات تمكن الشباب من مواجهة أبرز تحديات عصرنا كما من انتهاز الفرص. هي أيضا تساهم في مساعدتهم في الدفاع عن التنوع الثقافي وتعزيز ثقافة الحوار والسلام في مواجهة العنف والانقسام والكراهية. لهذه الأسباب نحن في اليونسكو نشجع وندعم مسابقة الوساطة، إيمانا منا بأهمية هذه المبادرة وأهدافها”. سابوران وتحدث المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكفونية هرفي سابوران عن “دور الوكالة في نشر ثقافة الحوار”. وشدد على “أن من أولويات الوكالة دعم المبادرات التي ترمي الى تعزيز دور الجامعات كعامل سلام من خلال تعليم الطلاب الوساطة كسبيل لتسوية الأزمات والنزاعات”. شوير وأكد نائب رئيس جامعة القديس يوسف الأب ميشال شوير أن “الوساطة هي السبيل الأمثل لتعزيز التفاهم وبناء السلام”. وشدد على “الدور الذي يلعبه المركز المهني للوساطة في ما يتعلق بنشر الوساطة وتقنياتها وتعلمها في الجامعة لا بل أيضا في المجال القانوني والأنظمة القانونية وصولا إلى المدارس والمنظمات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى المعنية بتعزيز روح الوساطة كبديل وكرسالة لنشر السلام”. والتقطت صورة تذكارية للمتبارين قبل أن يبدأوا المسابقة. وسيتم الإعلان عن الفرق الرابحة في 6 أيار 2019 في حفل توزيع للجوائز. ==========ر.ب. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…