لبنان
الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أطلقت الطبعة السابعة من جائزة خيار غونكور للشرق سابوران: مواطن قوتها تجعلها فريدة من نوعها
وطنية – أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط والمعهد الفرنسي في لبنان، الطبعة السابعة من الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية “خيار غونكور للشرق”، خلال مؤتمر صحافي في فندق “سمول فيل”، شارك فيه المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية ايرفيه سابوران ومديرة المعهد الفرنسي فيرونيك أولانيون ورئيسة لجنة الحكم الطلابية لجائزة “خيار غونكور للشرق” للعام 2018 سلمى…
وطنية – أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط والمعهد الفرنسي في لبنان، الطبعة السابعة من الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية “خيار غونكور للشرق”، خلال مؤتمر صحافي في فندق “سمول فيل”، شارك فيه المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية ايرفيه سابوران ومديرة المعهد الفرنسي فيرونيك أولانيون ورئيسة لجنة الحكم الطلابية لجائزة “خيار غونكور للشرق” للعام 2018 سلمى كوجك وحشد من اساتذة الجامعات. سابوران وقال المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية: “إن مواطن قوة الجائزة تجعلها فريدة من نوعها، فهي جائزة أدبية لا تدور خواتمها في مجالس دور النشر الكبرى ولكن في أحرام جامعات الشرق الأوسط، بحضور الأساتذة والطلاب الذين تجمعهم اللغة الفرنسية ومن خلالها، الالتزام بالقيم الفكرية والثقافية والإنسانية الملازمة لفسحتنا الفرنكوفونية. فطلاب هذه الجامعات هم اللاعبون الرئيسيون في إطار هذه الجائزة الخاضعة لرأيهم كأعضاء في لجنة الحكم”. أضاف: “لهذه الجائزة بعد اقليمي وهناك 12 بلدا فيها من بينها المملكة العربية السعودية التي تشارك للمرة الأولى ومصر، جيبوتي، الامارات العربية المتحدة، اثيوبيا، العراق، ايران، الأردن، فلسطين، السودان، سوريا ولبنان. كما هناك 37 لجنة حكم من 33 جامعة من بينها خمس جامعات جديدة من السعودية، العراق، ايران، الأردن والسودان، ويشارك فيها أكثر من 400 طالب في كتابة أكثر من 100 مقال أدبي من قبل الطلاب”. وأعلن انه “سيتم عقد لقاء مع فيرونيك أولمي عند السادسة من مساء السبت في 10 تشرين الثاني المقبل، يليه توقيع كتابها “باخيتا” المترجم إلى اللغة العربية. واضافة الى ذلك ستطلق مبادرة جديدة عبارة عن مسابقة إعداد أشرطة إعلانية أدبية بالاستناد إلى مؤلفات غونكور”. وستجري عملية الاختيار وتسليم الجائزة عند الخامسة والنصف من مساء الخميس في 8 تشرين الثاني. هذه الفعالية تنظمها جامعة الروح القدس – الكسليك بالشراكة مع مكتب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط والمعهد الفرنسي في لبنان، وهي تسلط الضوء على مبادرة مبتكرة يحملها طلاب كليات الفنون الجميلة والآداب. اولانيون من جهتها، أوضحت مديرة المعهد الفرنسي انه سيتم الإعلان عن “خيار غونكور للشرق للعام 2018” عند الثالثة من بعد ظهر الجمعة في 9 تشرين الثاني المقبل، في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت، في مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه – بيال الجديد (فرن الشباك)، بحضور عضو أكاديمية غونكور طاهر بن جلون والفائزة بجائزة “خيار غونكور للشرق” للعام 2017 فيرونيك أولمي. وقالت: “معرض الكتاب ليس فقط مكانا لشراء الكتب، انما هو فسحة للتبادل الثقافي. وخيار غونكور للشرق هو أحد أبرز فعاليات المعرض كونه نقطة تلاق بين طلاب المنطقة. ومن المهم جدا بالنسبة الينا ان يبقى لبنان على خارطة أكاديمية غونكور، والكتاب الفائز ستتم ترجمته الى العربية، وفي لبنان يوجد افضل المترجمين في المنطقة”. كوجك وقالت رئيسة لجنة الحكم الطلابية لجائزة “خيار غونكور للشرق” للعام 2018: “إن خيار غونكور للشرق ينمو ويعزز مكانته، والإحصاءات تظهر ذلك مع مرور الوقت. في كل سنة، يشارك عدد أكبر من الطلاب، ويزداد عدد الجامعات المشاركة، ويتم تغذية المدونة الخاصة به بشكل أكبر، والصحافة أكثر اهتماما، والجمهور الذي يقصد معرض الكتاب لإعلان خيار الشرق ايضا، والنقاش الذي يرافق الجائزة يتزايد”. أسماء الكتب وقد وزعت خلال المؤتمر اسماء الكتب الـ15 التي تبارت في المرحلة الأولى، ليتم بعدها اختيار ثمانية منها في المرحلة الثانية التي ستتم غدا. رزق وشرحت استاذة الإدب الفرنسي الحديث والمقارن في كلية الأداب الفرنسية في الجامعة اللبنانية هدى رزق، على هامش المؤتمر، كيفية اختيار الطلاب للمسابقة، وقالت: “يتم اختيار الطلاب الذين بإمكانهم التعبير عن ماهية الكتاب وفهمه، والطلاب يجتمعون كل يوم سبت على مدى شهرين، ونعمل معهم على كيفية تقديم الكتاب والكاتب وكيف نكتب النقد الأدبي الموجز لكل رواية”. وأعلنت ان “الكتب المتبارية تتضمن ثلاثة كتب عن العلاقات ضمن العائلة، وكتابا عن الأحداث العابرة وكيفية استغلال حدث ما كل لمصلحته، وكتابا عن التجسس، وكتبا تنتقد المجتمع الحالي، اضافة الى كتاب عن جدلية الفن الذي تستغله السلطة، وكتاب يروي حياة مومس، وكتاب عن الاضطرابات في انكلترا وغيرها. ============ماري خوري/س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…