لبنان
الناشط بيئي بول أبي راشد يحذر: في هذه الحالة.. قد تصل نفايات لبنان إلى الدول المجاورة

بعد العاصفة التي ضربت لبنان، ظهر المشهد الكارثي على شاطئ كسروان. إذ انتشرت النفايات بشكل كثيف على الشاطئ ما أثار انزعاج المواطنين.
وفي هذا الإطار، أشار الناشط البيئي بول أبي راشد، إلى انّ “ما رأيناه على شاطئ الزوق هو شيء طبيعي”، لافتا إلى أنّنا كنا نستنظر هذا الموضوع منذ إنشاء المطامر وقمنا بإنشاء عريضة وقّعها أكثر من 10 آلاف شخص وأرسلناها إلى منظمة الأمم المتحدة للبيئة التي عليها تطبيق موضوع حماية البحر المتوسط، وهذا المشروع الذي نفذته حكومة سلام، كان خرق لإتفاقية برشلونة”.
ولفت إلى أنّ “المنظمة وجهت كتابا مباشرة للحكومة طالبة منها القيام بدراسة جدوى ودراسة الأثر البيئي قبل المباشرة بإنشاء المطامر، وهذا ما لم تفعله الدولة”.
واعتبر أنّ “لو تمت هذه الدراسة لكان تبين أنّ العصارة ستذهب في البحر وأنّ الأمواج ستجرف النفايات”.
وأكّد أنّ “هذه النفايات التي رأيناها هي البلاستيكية، أمّا العصارة فقد ذهبت في البحر”، موضحا أنّ “التيارات البحرية تأتي من الجنوب إلى الشمال، وبالتالي هذه النفايات مصدرها برج حمود. ومن الممكن أن تذهب إلى البترون وما من شيء يمنع البحر أن يلفظ نفايات لبنان في اليونان وفي بلدان أخرى، فقد أثبتت الدراسات أنّ مكب صيدا، كانت تصل نفاياته إلى اليونان وتونس وإيطاليا”.
وشدد على أنّه “يجب التوقف عن طمر النفايات دون فرز في البحر والسماع للحلول البديلة التي تغنينا عن هذا المطمر”، مشيرا إلى أنّه “إذا لم تتوقف الدولة عن الطمر في البحر، هذه الكارثة ستتكرر”.
ورأى انّه “كان على المسؤولين الإعتذار من الشعب اللبناني وإظهار نية لأخذ التدابير اللازمة لعدم طمر النفايات في البحر”.
وعن استحالة دخول مياه البحر إلى مطمري برج حمود-الجديدة والكوستبرافا لأنّهما محميان بمنشآت خرسانية، قال إنّ “الصيادين أكّدوا له أنّ الحائط انكسر ودخلت المياه إلى المطمر وجرفت معها النفايات”.
أبي راشد، رأى أنّ “لا أحد يقدر أن يقف بوجه البحر خصوصا في ظل التغير المناخي وارتفاع منسوب المياه وتزايد عنف الأمواج. وإذا كان التيار المائي قوي يمكن أن تذهب النفايات إلى سوريا واليونان وقبرص”.
Source: aljoumhouria.com
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…