لبنان
النائب قيصر المعلوف لـ «الأنباء»: تهديدات باسيل بإسقاط الحكومة تمثيلية سمجة
بيروت – زينة طبّارة رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب قيصر المعلوف، أن اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا اعتادوا على محاولات وزير الخارجية جبران باسيل الاستئثار واحتكار التعيينات على اختلاف أنواعها عملا بما تقتضيه مصالحه الشخصية والخاصة على حساب المصلحة الوطنية العامة ومصالح باقي الفرقاء، مؤكدا في المقابل أن القوات اللبنانية لن تدخل في سجال مع…
بيروت – زينة طبّارة رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب قيصر المعلوف، أن اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا اعتادوا على محاولات وزير الخارجية جبران باسيل الاستئثار واحتكار التعيينات على اختلاف أنواعها عملا بما تقتضيه مصالحه الشخصية والخاصة على حساب المصلحة الوطنية العامة ومصالح باقي الفرقاء، مؤكدا في المقابل أن القوات اللبنانية لن تدخل في سجال مع أي كان بهذا الخصوص، إلا أنها لن ترضى في الوقت عينه بالفتات والفضلات، بل ستطالب بحصة وازنة تترجم حجمها النيابي. ولفت المعلوف في تصريح لـ «الأنباء» الى أن كتلة الجمهورية القوية لم تجتمع بعد لاتخاذ القرار المناسب في هذا الخصوص، لكن من البديهي أن تسعى الى تعيينات على أساس الكفاءة وليس المحاصصة، إذ انه آن الأوان لبناء هيكلية إدارية جديدة تعيد الانتظام العام الى المؤسسات الدستورية والعامة، خصوصا أن الموظف بالقطاع العام هو لخدمة الوطن بكل أطيافه ومذاهبه وأحزابه وليس لخدمة فريق دون آخر. وردا على سؤال، أعرب المعلوف عن أمله ألا يتأثر عقد الحكومة بالإشكالات الراهنة بين المستقبل والتيار الوطني الحر على خلفية التعيينات، خصوصا أن البلاد ما عادت تحتمل أي هزة سياسية أيا يكن عنوانها وخلفياتها، لأن سقوط الحكومة يعني انهيار البلاد ومعهما أموال سيدر وبروكسل وروما والإصلاحات المرجوة، معتبرا بالتالي أن تهديدات الوزير باسيل بإسقاط الحكومة، مجرد تمثيلية سمجة لا معنى لها وكصوت الطبل دوي دون فعل، فالشعب اللبناني بانتظار مواقف تخرجه من مآسيه، لا مواقف وخطابات عشوائية تعيد عقارب الساعة الى الوراء. وفي سياق متصل، لفت المعلوف الى أن الجميع وفي مقدمتهم القوات اللبنانية، يشد على يد الرئيس عون لجهة وعده بالانتهاء من ملف الفساد قبل حلول شهر رمضان المبارك، علما أن المعطيات الراهنة لا تطمئن ولا تبعث على الأمل، بدليل ان التوقيفات الحالية في ملف الفساد اقتصرت فقط على موظفين صغار، فيما المطلوب هو البدء برأس الهرم وصولا الى قاعدته، وذلك لأن الطائفية والمذهبية بدت وعلى ما يبدو أقوى من العزيمة على مكافحة الفساد، خصوصا في ظل وجود ثلاثة أضداد في سلة واحدة ألا وهم النظام التوافقي ونظام المحاصصة والنظام البرلماني، تناقض مخيف غير موجود الا في لبنان وهو ما يعطي سلفا صك براءة على مستوى البلاد لكل سارق وفاسد. وختاما، أعرب المعلوف عن عدم ارتياحه لمجريات الأمور، خصوصا على مستوى محاربة الفساد والخفة في التعاطي مع مبدأ بناء الدولة، معربا بالتالي عن اعتقاده أن العهد قد لا ينجح في تحقيق وعوده بسبب كثرة الطباخين غير المعنيين بتركيب الطبخة، وهو ما تبين حتى الساعة في تقليعة الحكومة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…