لبنان
النائب شامل روكز لـ «الأنباء»: الموازنة المطروحة «غُب الطلب»
بيروت ـ زينة طبارة رأى عضو تكتل لبنان القوي العميد الركن المتقاعد النائب شامل روكز ان الموازنة كما هي مطروحة هي موازنة «غب الطلب» لا يمكن اعتبارها انقاذية بسبب افتقارها للحلول المستدامة التي تخرج البلاد من النفق الاقتصادي، وذلك لاعتبارها ان الموازنات الانقاذية التي تأتي نتيجة خطة اقتصادية ونقدية قائمة على اسس علمية لا تقبل…
بيروت ـ زينة طبارة رأى عضو تكتل لبنان القوي العميد الركن المتقاعد النائب شامل روكز ان الموازنة كما هي مطروحة هي موازنة «غب الطلب» لا يمكن اعتبارها انقاذية بسبب افتقارها للحلول المستدامة التي تخرج البلاد من النفق الاقتصادي، وذلك لاعتبارها ان الموازنات الانقاذية التي تأتي نتيجة خطة اقتصادية ونقدية قائمة على اسس علمية لا تقبل الشك بحتمية ايصال البلاد الى خفض العجز وزيادة النمو، وليس بالاقتطاع غير الخلاق من القطاع العام وجيوب المتقاعدين الذين لا ناقة لهم ولا جمل ولا ذنب بوصول البلاد الى شفير الانهيار المالي. ولفت روكز، في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان ما يتقاضاه العسكريون المتقاعدون من رواتب وتعويضات هو نتيجة حسومات متراكمة طيلة وجود العسكري في الخدمة الفعلية، وهو بالتالي حق مقدس من غير المسموح لأي كان ان يمس به او حتى ان يبحث به، وأي رأي مغاير لهذا الواقع لن نعتبره سوى تعد صارخ من الحكومة على حقوق المتقاعدين، مستغربا بالتالي اغفال الموازنة عن الاملاك البحرية والتهرب الضريبي على اختلاف وسائله، وعن الاعباء التي يرتبها النزوح السوري على الخزينة وذهابها في المقابل الى جيوب القطاع العام لاسيما المتقاعدين من عسكريين وقضاة وموظفين مدنيين، علما ان المتهربين من الضريبة هم السياسيون واصحاب رؤوس الاموال. وردا على سؤال، اكد ان العلاج يبدأ بوقف الهدر ومكافحة السرقات وباستعادة الامواب المنهوبة وباخضاع المؤسسات العاملة خارج اطار المراقبة الى سلطة وزارة المال والوزارات ذات الاختصاص، على ان نصل في نهاية الطريق الى كيفية مساهمة المصارف كدواء اخير في خفض العجز والدين العام وزيادة النمو. وختم روكز محذرا من المس بحقوق العسكريين المتقاعدين من اصغر رتبة وصولا الى اعلى الرتب، مؤكدا انه لا شيء سيرهب المتقاعدين حين يتحركوا لحماية حقوقهم المقدسة، ومن الطبيعي بالتالي ان تحصل مواجهات حتمية بينهم وبين الحكومة في حال امتدت يد الاخيرة الى هذه الحقوق.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…