لبنان
«الموازنة»: هجمات وانتقادات جماعية وتوقعات بإقرارها اليوم بـ «شبه إجماع»
بيروت ـ عمر حبنجر الموازنة العامة لسنة 2019 في طريق الإقرار بعد تجاوزها العقبات الدستورية المتمثلة بوجوب اقرار قطوع حسابات السنوات السابقة اولا والتفافها على المطالبات بمقاربة بعض المحميات المالية المحصنة سياسيا. الجلسة النيابية الخامسة مازالت في الحلقة المفرغة، خطابات ومطالبات وانتقادات، وفي النهاية سيكون التصويت بشبه اجماع، اليوم، بحكم التمديد الذي طرحت ضرورته امس…
بيروت ـ عمر حبنجر الموازنة العامة لسنة 2019 في طريق الإقرار بعد تجاوزها العقبات الدستورية المتمثلة بوجوب اقرار قطوع حسابات السنوات السابقة اولا والتفافها على المطالبات بمقاربة بعض المحميات المالية المحصنة سياسيا. الجلسة النيابية الخامسة مازالت في الحلقة المفرغة، خطابات ومطالبات وانتقادات، وفي النهاية سيكون التصويت بشبه اجماع، اليوم، بحكم التمديد الذي طرحت ضرورته امس لاستكمال النقاش في بنود الموازنة تحديدا والاستماع الى رد رئيس الحكومة والوزراء المختصين. «قولوا ما تشاءون ونفعل ما نشاء» هي القاعدة الذهبية للديموقراطية اللبنانية التوافقية الهشة. النائب فيصل كرامي كان اول المتكلمين في الجلسة الصباحية امس، حيث وصف حكومة الحريري بـ «الابتلاء»، وقال: اي حكومة اخاطب؟ الحكومة التي لا تجتمع ام حكومة المصارف والهندسات المالية ام حكومة وزير الاقتصاد (منصور بطيش) الذي لا يعرف شيئا عن مقررات مؤتمر «سيدر»؟ انها حكومة بمنازل كثيرة، لذلك قررت مخاطبة الشعب اللبناني لأقول له ان هذه الموازنة هي موازنة التوطين والتهجير، لقد منحت الحكومة ثقة مشروطة لم تنفذها، ولو كان القانون يسمح لسحبت هذه الثقة الآن، وعليه فأنا امتنع عن التصويت. النائب غازي زعيتر عضو كتلة التنمية والتحرير طالب بتسمية الفاسدين، خصوصا في الحكومة الحالية والسابقة، معترفا بتعذر القيام بإصلاحات بعد انقضاء نصف العام. وتلاه نائب بيروت المستقل فؤاد مخزومي الذي انتقد الموازنة بصورة علمية، وتلاه نائب القوات اللبنانية عماد واكيم الذي اعتبر ان اكبر خطأ هو التعامل مع المال العام على انه مال خاص، وقال ان القوات اللبنانية صوتت ضد الموازنة، وهي تحفظت عليها في مجلس الوزراء، داعيا الى اغلاق المعابر غير الشرعية مع سورية، اما النائبة رولا الطبش فقد تحدثت عن الثقة الدولية بالرئيس سعد الحريري وبحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، وأسف النائب القواتي فادي سعد لكون المعالجات الشكلية لم تعد تنطلي على احد، لا في الداخل ولا في الخارج، واصفا الموازنة بأنها غير اصلاحية. ووقع سجال بين النائب العوني سليم عون ونائب الكتائب نديم الجميل عندما اعتلى عون المنبر ليقول: اعتذر عن إلقاء كلمتي.. ولما هم بعرض الاسباب قاطعه الجميل قائلا: اذن ما الذي تقوم بعمله الآن؟ فرد عون بغضب: لا تساجلني، روح العب قدام بيتك، يقولون الذي خلّف ما مات، لكن اللي خلفك (الرئيس بشير الجميل) مات وشبع موت. ورد عليه الجميل: انا ابن بيتي وبيتي اهم من بيتك، ومنعرف كيف وصلت لهون، انا جبت 5 آلاف صوت بالاشرفية، فرد عون قائلا: وانا جبت 6 آلاف في زحلة، وهناك تدخل الرئيس نبيه بري واوقف السجال.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…