لبنان
القصيفي من سيدني:ازمة الاعلام في لبنان تشبه إلى حد بعيد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية
وطنية – سيدني – استضاف رئيس تحرير جريدة النهار الاسترالية انور حرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ورئيس المركز الثقافي العربي – منتدى بطرس عنداري مصطفى علم الدين والاعضاء الى مائدة غداء تكريمية، شارك فيها قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون والقنصل اللبناني ريمون الشملاتي، رئيس الرابطة المارونية انطوني هاشم، رئيس التجمع المسيحي…
وطنية – سيدني – استضاف رئيس تحرير جريدة النهار الاسترالية انور حرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ورئيس المركز الثقافي العربي – منتدى بطرس عنداري مصطفى علم الدين والاعضاء الى مائدة غداء تكريمية، شارك فيها قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون والقنصل اللبناني ريمون الشملاتي، رئيس الرابطة المارونية انطوني هاشم، رئيس التجمع المسيحي والي وهبه، رئيس المجلس الماروني طوني خطار، عضو المجلس الوطني في التيار الوطني الحر طوني طوق، مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي ممدوح مطر، منسق سيدني في حركة الاستقلال سعيد الدويهي، ممثل القوات اللبنانية سليم الشدياق، ممثل الكتائب بيتر مارون، رئيس المجلس الاسترالي المسيحي كميل شلالا، الدكتو عماد برو ورجلا الاعمال جورج غصين وعادل الحسن وعدد من ممثلي وسائل الاعلام. القصيفي وألقى القصيفي كلمة نوه فيها بالزميل حرب وبالدور الوطني الكبير “الذي يضطلع به في خدمة الوطن الام ونصرة قضاياه في كل المجالات”، وشكر رئيس المركز الثقافي العربي منتدى بطرس عنداري على دعوته له الى استراليا منوها “بدوره البارز على صعيد الجالية اللبنانية في استراليا”، كما شكر مسؤول مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في سيدني الزميل سايد مخايل “الذي يحقق بعمله ومواظبته التواصل الدائم بين شطري البلاد”، منوها “بدور صحافيي واعلاميي اوستراليا في خدمة قضايا الوطن الام”. وقال:”عهدا أن تكون زيارتي هذه، فاتحة العلاقة، نوعية وتواصل دائم بين الزملاء في البلدين اللذين يتشابهان في التنوع، وفي الموزاييك الإنساني المتآلف، ويعطي المجتمع نكهة مختلفة ودورا يبلغ تخوم الرسالة”. اضاف:”ان عملا كبيرا ينتظرنا في كل من سيدني وبيروت لمأسسة العلاقة بين قطاعي الصحافة والاعلام فيهما، وقد شهدنا في السنوات الأخيرة تقدما على هذا الصعيد. لدينا الكثير لنفعله معا، فالتحديات صعبة وازمة الصحافة والاعلام في لبنان تشبه إلى حد بعيد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يرزح بلدنا تحت عبئها، ونحن نسعى إلى صوغ خطة لاحتواء الصدمات السلبية، والعمل من ثم على استعادة ما فقدناه، والعودة الواثقة، مسترجعين بعضا من الدور الذي كان يميز لبنان في هذا المجال”. وختم:”لسنا معفيين من مسؤوليتنا تجاه ما حل ويحل بالصحافة والاعلام في لبنان، لكن على الدولة أن تتوقف عن سياسة قلب ظهر المجن لهذا القطاع الذي أدى أدوارا بارزة في تشكيل هوية لبنان الثقافية والحضارية وصون الحرية، وهي مبرر وجود وطننا والاوكسيجين الذي يمده لأسباب الحياة”. حرب بدوره قال حرب:”زيارة النقيب القصيفي تفتح الباب واسعا أمام تعاون وثيق بين الزملاء في البلدين الذين تجمعهما قيم الحرية والتنوع”، ودعا “إلى تعاون مخلص بين جميع الفرقاء في الداخل اللبناني للنهوض البلاد من أزماتها الخانقة”. وحمل القصيفي رسالة “إلى رئيس الجمهورية تعكس اهتمامات اللبنانيين باستراليا، وهي الحفاظ على الحريات ولا سيما حرية الصحافة والاعلام، وسيادة الدولة وحصرية مسؤوليتها في اتخاذ القرارات المصيرية، التعاون بين أركان السلطة، ودعم الجيش اللبناني والوقوف إلى جانبه وتحصينه بالامكانات”، منوها “بدور قائده العماد جوزف عون”. وبعدما حيا حرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، “باعتباره راعي جميع اللبنانيين والأمن على الدستور”، أثنى “على الدور الذي أدته وتؤديه صحافة لبنان، خصوصا في هذه الظروف الصعبة”، ودعا الدولة إلى الاضطلاع بواجباتها تجاه هذه القطاع لتمكينه من جيبه ما بجانبه من تحديات”. وفِي الختام قدم القصيفي درع نقابة محرري الصحافة الى حرب تقديرا لدوره الاعلامي على صعيد الجالية اللبنانية في استراليا. ================سايد مخايل/ج.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…