لبنان
العالول جال في مخيم عين الحلوة: واعون لما نتعرض له من اضطهاد في ظل الاحتلال الإسرائيلي
وطنية – صيدا – زار نائب رئيس حركة “فتح” عضو لجنتها المركزية محمود العالول “أبو جهاد” مخيم عين الحلوة وعقد لقاء مع كوادر “حركة فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية”، والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية التي توافدت من مخيمي عين الحلوة والمية ومية ومنطقة صيدا. حضر اللقاء أعضاء المجلس الثوري لحركة “فتح”، سفير دولة فلسطين لدى…

وطنية – صيدا – زار نائب رئيس حركة “فتح” عضو لجنتها المركزية محمود العالول “أبو جهاد” مخيم عين الحلوة وعقد لقاء مع كوادر “حركة فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية”، والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية التي توافدت من مخيمي عين الحلوة والمية ومية ومنطقة صيدا. حضر اللقاء أعضاء المجلس الثوري لحركة “فتح”، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر الحركة وفصائل “م.ت.ف” في لبنان: فتحي أبو العردات ورفعت شناعة وآمنة جبريل، وقائد قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، ونائبه اللواء منير المقدح، وأمين سر حركة “فتح” – إقليم لبنان حسين فياض، عضو المكتب السياسي لـ “جبهة التحرير الفلسطينية” صلاح اليوسف، وعضو المكتب السياسي لـ “حزب الشعب” غسان ايوب، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة. أبو العردات ورأى أبو العردات أن “رسالتنا للجميع هي أن حركة فتح ستبقى على عهدها ووفائها للشعب الفلسطيني وللشهداء والأسرى”، وأكد أن “(صفقة القرن) سيدوسها أشبال فلسطين، وحق العودة لن يلغيه ترامب أو غيره لأنَّه حق مشروع ولا يسقط بالتقادم”. وأردف: “شعارنا فلسطين وطننا والعودة غايتنا، وسيرحل ترامب وتبقى فلسطين”. ووجه تحية إلى “الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت”… العالول ومن ثم ألقى العالول كلمة نوه فيها بـ “إدراك القيادة الفلسطينية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد ومعاناة من الاحتلال الإسرائيلي ولوضع المخيمات الفلسطينية في لبنان والجهود التي يقوم بها سفير دولة فلسطين والقيادة، وتواصلها الدائم مع المرجعيات في لبنان لرفع الكثير من أعباء تلك المعاناة عن كاهل الأهالي. وأشاد ببذل “القيادة الفلسطينية في لبنان كل جهد للابقاء على العلاقة الأخوية مع لبنان وفي شكل خاص العلاقة الشفافة مع مدينة صيدا”… وعرض “لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه من قضم للأراضي، في محاولة لأسرلة الضفة الغربية، وتهويد القدس، وقتل شبابنا بدم بارد، والاعتقالات، وطرد السكان من بيوتهم وممتلكاتهم، من أجل تصدير الرعب والخوف وخنق الصوت الفلسطيني”. وأردف: “المقاومة حق مشروع لنا، وهكذا نفهم المسألة في حركة “فتح”، ولن نتخلى عن مقاومتنا، وفي كل يومٍ نخوض اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال وبخاصة في القدس”. وعن الموقف الأميركي من القضية الفلسطينية قال: “الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجد في قضية القدس واللاجئين والحدود والاستيطان عقبات أمام الحل الأميركي واعتقد أن إزالتها سيفتح له الطريق أمام (صفقة القرن) التي يريدها، ولكنها ستفشل لأننا نمتلك الإرادة والصمود”. كما التقى العالول وفدا من “القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة”. وجال برفقة دبور وأبو العردات وحشد من قيادة “فتح” وكوادرها وقوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة متفقدا أحواله. وبعدها تفقد “مستشفى الهمشري” في مدينة صيدا التابع لجمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” مطلعا على الخدمات التي يقدمها المستشفى. ======= إيمان سلامة / ر.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
نتنياهو يصعّد: سنحوّل بيروت إلى غزة أو خان يونس!

هدد رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس 7 كانون الأول 2023، “حزب الله” بتحويل العاصمة بيروت وجنوب لبنان إلى “غزة وخان يونس”، في إشارة إلى العدوان الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في القطاع، وأدى إلى استشهاد الآلاف، وذلك على خلفية مقتل إسرائيلي في منطقة الشمال الحدودية بصاروخ مضاد للدروع.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة “إكس” قائلا: “إذا اختار “حزب الله” بدء حرب شاملة، فسوف يحوّل بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس”.
كما نشر شريط فيديو آخر على المنصة “إكس”، خلال لقاء مع جنود الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية في الحدود مع لبنان، وعنونه بـ”رسالة إلى نصر الله”، تحمل تهديدات مباشر إلى الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله.
يأتي هذا، بعد ساعات من إعلان سلطات الجيش الإسرائيلي، مقتل إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان في منطقة الشمال الحدودية. إذ قالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف) على منصة “إكس” إن مسعفيها أُبلغوا بوفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاماً.
السيناريو الأسوأ الذي قد يحصل في الحرب الأوكرانية
LIMELIGHT MEDIA
من جهتها قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن القتيل سقط “نتيجة إصابته بنيران صاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان”، في الوقت الذي كانت صفارات الإنذار تدوّي في منطقة الجليل الأعلى، قرب الحدود اللبنانية.
المصدر: عربي بوست
أخبار الشرق الأوسط
“الحزب” يُحضّر “حماس” بعد غزة: ملاذات آمنة وإمساك المخيّمات

لم ينتهِ الأمر عند البيان التوضيحي لحركة «حماس» الذي نفى الطابع العسكري لما سمّته «طلائع طوفان الأقصى»، فاستباحة الساحة اللبنانية يُعمل على تكريسها يوماً بعد آخر. والأخطر في هذا المجال ما كشفه مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» متوقفاً عند ثلاث نقاط:
أولاً- لم يأتِ إعلان «حماس» عن «طلائع طوفان الأقصى» من فراغ، إنما تحضيراً لمرحلة ما بعد انتهاء حرب غزة والوقائع الميدانية والأمنية والسياسية التي ستنشأ، والإصرار الدولي والعربي على عدم العودة الى ما قبل السابع من تشرين الأول، وبعدما تخلّت كل الدول عن «حماس»، في المقابل أمّن «حزب الله» لقياداتها وكوادرها وعناصرها الذين غادروا غزة الملاذ الآمن، وهم يتحركون بكل حرية وينشطون إعلامياً وسياسياً، وكأنّها مرحلة تمهيدية للإمساك بقرار المخيمات الفلسطينية لتكون بديلاً من غزة.
ثانياً- بعد إعلان استهداف مسيّرة إسرائيلية القائد في «كتائب عز الدين القسام» خليل حامد خراز «أبو خالد» من مخيم الرشيدية مع 3 آخرين، انهالت على لبنان المراجعات الدولية، ولا سيما من الدول التي تشارك في قوات «اليونيفيل» للسؤال عن هوية الآخرين، ليتبيّن أنّ بعضهم ينشط مع الجماعات التكفيرية ويموّلها.
ثالثاً- وهو الأشد خطورة، ويتمثل في معلومات أبلغتها سفارة دولة عربية الى جهات لبنانية، أكدت فيها أنّ هناك أكثر من 300 إسلامي وتكفيري انتشروا في الجنوب للمشاركة في نصرة غزة، وهؤلاء بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وحذّر المصدر «من تحويل المخيمات إلى بؤرة توتر تحت عنوان من يمسك بالقرار الفلسطيني فيها، وعلى الدولة أن تحزم أمرها باتخاذ القرار الاستباقي الذي يمنع تفجير المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات».
أخبار مباشرة
المطارنة الموارنة: قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة وحدها

“لا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة في الجيش”
عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري، في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونيّة. وتدارسوا شؤونًا كنسيّة ووطنيّة. وفي ختام الاجتماع أصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، نص على الآتي:
“1- يعبّر الآباء عن حزنهم العميق للحرب التي تدور في غزّة بمآسيها الفظيعة وويلاتها المرعبة وكانوا قد تبصّروا خيرًا في الهدنة التي استمرّت لستّة أيّام.
ويشجب الآباء أن تنفتح جبهات جديدة في جنوب لبنان لأيّ فصيلةٍ من الفصائل الفلسطينيّة لأنّه إنتهاكٌ لسيادة لبنان كدولةٍ مستقلّة. ويذكّرون أنّ قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانيّة وحدها لما له من تبعات على كامل الشعب اللبنانيّ.
2- يعتبر الآباء أنّ الدولة اللبنانيّة التي من حقّها الحصريّ أن تأخذ قرار الحرب والسلم، يجب أن تكون مكتملة الأوصاف بمؤسّساتها الدستوريّة، وأن يكون لديها أداة ٌ فعّالة للدفاع عن البلاد وأهلها. وهذا دور الجيش الذي ينبغي أن يُحافظ عليه كمؤسّسة دستوريّة أساسيّة، وُساند في وحدته وقيادته والثقة به، ولا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة فيه. كما يجب أن يُعطى كلّ الوسائل الضروريّة من أسلحة ومعدّات وغيرها كي يتمكّن من القيام بواجبه في المحافظة على الدولة والمجتمع بنشر الأمن والسلام والإطمئنان لكلّ الشعب اللبناني.
3- يخشى الآباء أن يؤدّي تغيّيب رأس الدولة مزيد من الإستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شلّ الجيش، والعبث بالقرار 1701، واستعمال لبنان كساحة في صراعات عسكريّة إقليميّة وفتح حدوده وساحته مجدّداً أمام السلاح غير اللبنانيّ؛ كلّ ذلك هو خروج فاضح على الميثاق وعلى اتّفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان. وهم يطالبون بكلّ إلحاح دولة رئيس المجلس النيابيّ والسادة النوّاب بانتخاب رئيسٍ للدولة يملأ الفراغ في السدّة الأولى. كما يطالبون دولة رئيس الحكومة بشجب هذه التعديات والتصدي العاجل والحازم لها، على كلّ المستويات السياسيّة، والأمنيّة، والديبلوماسيّة العربيّة والدوليّة.
4- يتمنّى الآباء ونحن على أبواب الأعياد المجيدة، أن يستقرّ الوضع في الجنوب ويعود السلام إلى قراه الموجودة على الشريط الحدودي، لكي يتسنّى لكل بيت أن يعيش فرح العيد وينعم ببهجة أنواره، ولكي يتمكن ابناؤنا المنتشرون في العالم من القدوم إلى لبنان والاجتماع بأهاليهم؛ فلبنان يعوّل على قدومهم فهم الأساس والدعم في خلق جوٍّ من الاستقرار الاقتصاديّ والاجتماعيّ.
5- بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، يصلّي الآباء حتى ينعم وطننا الحبيب لبنان بالسلام والأمان والاستقرار، فيشرق كيانه من جديد عبر تمسّكه بحياده، ويعبر من الظلمة إلى النور بعيدًا عن التشرذم، والحقد، والضغينة والإجرام. فليشعّ نور المسيح القادم لخلاصنا في قلوب الجميع وفي حياة كل من ناضل ويناضل للحفاظ على وطن حرٍّ ومستقلّ”…