أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد الرياشي الى ان “السيد غسان عطالله اعتنق سابقا الاسلام وزوّج ابنته بحسب المذهب الشيعي، ونحن كمسيحيين نعتبر الامر حرية شخصية. لكن ان يصبح ممثلاً عن مقعد محسوب على المسيحيين وبالتحديد طائفة الروم الكاثوليك فهو غير مقبول ابدا. لذلك وبموقعي كسياسي وكفاعلية تنتمي لهذه الطائفة، وبالرغم من انه تربطني فيه معرفة شخصية، اطالب فورا بإبطال نيابة السيد غسان عطالله”.
لبنان
الشيوعي احتفل في عدلون بذكرى انطلاقة جمول: نظامنا اليوم يقف في صف أصحاب الثروات المهيمنين على الاقتصاد والمال ضد صف الناس
وطنية – أحيت منظمة “الحزب الشيوعي اللبناني” في بلدة عدلون، و”اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني”، ذكرى انطلاقة “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- جمول”، التي تصادف في 16 من الشهر الجاري، باحتفال أقيم في عدلون، حضره محازبون شيوعيون، وأعضاء في الاتحاد وفاعليات وشخصيات وعدد من أهالي البلدة، وألقى فيه عضو المكتب السياسي في الحزب “الشيوعي” عمر الديب، كلمة…
وطنية – أحيت منظمة “الحزب الشيوعي اللبناني” في بلدة عدلون، و”اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني”، ذكرى انطلاقة “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- جمول”، التي تصادف في 16 من الشهر الجاري، باحتفال أقيم في عدلون، حضره محازبون شيوعيون، وأعضاء في الاتحاد وفاعليات وشخصيات وعدد من أهالي البلدة، وألقى فيه عضو المكتب السياسي في الحزب “الشيوعي” عمر الديب، كلمة الحزب. استهل الديب كلمته بتوجيه “أسمى التحيات إلى شهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- جمول، الذين رسموا بدمائهم حرية واستقلال بلدنا عن الاحتلال الصهيوني، وأنهوا المسار التوسعي لهذا الكيان الغاصب، بعد أن احتل فلسطين وسيناء والجولان، وامتد كي يحتل بعدها بلدنا لبنان، وصولا إلى عاصمته بيروت، فكان له الأبطال بالمرصاد. خسر معركته، وانهار تحت ضربات المقاومة وصمود أهالي بيروت والجبل والإقليم والبقاع الغربي والجنوب، فتراجع مترنحا إلى الشريط الحدودي، مختبئا وراء العملاء. التحية لهؤلاء الأبطال، الذين استشهدوا، كي يتاح لنا أن نحيا. ما غرهم وما غيرهم شيء، فدفعوا حياتهم، أغلى ما عندهم من أجل هذه الأرض وهذا الشعب. التحية لجرحى المقاومة وأسراها، الذين عانوا وتألموا وتعذبوا، وما بدلوا تبديلا. التحية لمطلقي جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وخالص التحية لذلك القائد التاريخي الوطني المقاوم، الشهيد جورج حاوي، الذي خط بتوقيعه بيان الجبهة أحرفا ذهبية في تاريخنا الحديث. التحية للجنود المجهولين، حملة البندقية بوجه الاحتلال، من صيدلية بسترس إلى محطة أيوب، إلى مقهى الويمبي، إلى كورنيش المزرعة ووطى المصيطبة وكل أحياء بيروت. التحية لأبطال المقاومة، الذين قاتلوا العدو في خلدة وطريق الشويفات وكلية العلوم. التحية لأبطال المقاومة، الذين نفذوا العمليات على العدو في عرمون وعاليه. التحية للسواعد، التي نفذت عملية وادي الزينة وعمليات إقليم الخروب. التحيات للمئات، الذين ثابروا على ملاحقة العدو شبرا شبرا ومترا مترا من صيدا والزهراني والنبطية وصور. التحية للمقاتلين، الذين انطلقوا من البقاع الشمالي والأوسط والغربي، وصولا إلى مرجعيون وشبعا وحاصبيا. التحية للمعلم كمال البقاعي، نائب الأمين العام لحزبنا، الذي تصادف الذكرى الثانية لرحيله. التحية لأولئك، الذين جاؤوا من عكار وأعالي البترون، والذين نزلوا من بتغرين والجبل والجرد، ومن عرسال واللبوة وكل البقاع الشمالي، إلى حيث المواجهة مع العدو، فكرسوا بشهادتهم الوحدة الحقيقية، والمواطنية والوطنية، فأين لبنان منهم الآن؟ في هذه الذكرى تحديدا قليلة التحيات مهما أكثرنا منها”. وقال: “ستة وثلاثون عاما على هذه الذكرى المجيدة، وثمانية وعشرون عاما على انتهاء الحرب الأهلية، وثمانية عشر عاما على التحرير وبلدنا ينزلق بفعل نظامه من سيئ إلى أسوأ. وشتان ما بين من ماتوا ومن حكموا. شتان ما بين من قاتلوا، ومن نهبوا، ما بين ما قاتل هؤلاء الأبطال من أجله، وما بين ما يجنيه اليوم أولادهم وعائلاتهم. إن انتصارات التحرير، ظلت محصورة بتحرير الأرض وضمان الأمن والاستقرار، وهذه إنجازات عظيمة. لكن واقع الحياة، الذي نعيشه جميعا اليوم، صار كابوسا فعليا يجثم على صدور اللبنانيين ويقلقهم”. أضاف: “نتحدث هنا، وملؤنا أرق وقلق في آن. كيف نؤمن أقساط أيلول، وتدفئة الشتاء والسندات الداهمة. تشغلنا أفكار أولية بسيطة من نوع أن الكهرباء الآن “دولة” أو “اشتراك”، وما أجمل أن تكون كهرباء الدولة حاضرة. نفكر بنقلة المياه، ونخاف على الأقربين من المصير المجهول. ماذا لو مرض أحد كبارنا، أو هاجر ابننا هربا من القحط؟ نعيش الضغط الآني الدائم من المجهول والخوف، ونخاف فعليا، أن تذلنا حاجة قد تكون من أبسط حقوقنا. أوليست الكرامة غالية علينا؟ نقول كل ذلك لنقول إن نظامنا اللبناني القائم، ببدعة الديمقراطية التوافقية التعطيلية، والمحاصصة المذهبية، وسياسته الليبرالية، التي لا تأبه إلا بتأمين مصالح أصحاب المصارف والامتيازات وكبار الرأسماليين، هذا النظام صار خصما حقيقيا للأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني. ذلنا اليوم ليس قدرا، البطالة ليس صدفة، والفقر ليس مصيرا محتوما. عندما نشعر بقسوة الحياة علينا، أن ننظر مباشرة إلى هذا النظام، وهذه السلطة وأحزابها، التي قد تعطينا أحيانا بيد لتعود وتأخذ منا بأياد”. وتابع: “لا خلاص من الاستغلال ومن هذا الوضع الجائر إلا بتغيير هذا النظام، بوجهه الطائفي وبمضمونه الرأسمالي الاستغلالي. لا حياة لنا ولا كرامة إلا باعتماد سياسات جديدة، تبدأ بإعادة توزيع الثورة بين اللبنانيين، عبر سياسات ضريبية تأخذ من الريوع والأرباح والفوائد والامتيازات، وتعطي الناس كهرباء وصحة وتعليم وطرقات وبينة تحتية ووظائف وتنمية. هما خطان متوازيان لا يلتقيان، والنظام اليوم يقف في صف أصحاب الثروات، المهيمنين على سياساتنا الاقتصادية والمالية، والمتنفذين سياسيا المسيطرين على مسارب الهدر والفساد، ضد صف الناس، الذين آن أوان أن ينتفضوا”. وأردف: “لقد رفع الحزب الشيوعي اللبناني، شعار استكمال التحرير بالتغيير، وهكذا كان شعار أبطال المقاومة الوطنية اللبنانية، الذين كانوا يحلمون بوطن حر سيد مستقل، ودولة علمانية ديمقراطية مقاومة، وبالعدالة والحقوق وكسر نظام الاستغلال. وهكذا سيبقى الحزب الشيوعي، تحت هذا الشعار، داعيا إلى تغيير هذا النظام اللبناني عبر المواجهة الدائمة معه، ومناضلا مع كل الناس المتضريين منه بوجه أولئك المستفيدين. وهو يحدد موقفه من أية قوة سياسية أخرى بحسب موقفها من هذا النظام، فيتقاطع مع القوى الساعية لتغييره، ضد تلك القوى العاملة على استمراره وتأبيده جاثما على صدور اللبنانيين وكراماتهم وحقوقهم الطبيعية”. وختم “التحية كل التحية لشهداء وجرحى ومقاومي جمول، التحية كل التحية لكل الشهداء والجرحى والأسرى، الذين سقطوا بمواجهة العدو الصهيوني وعملائه وأعوانه من كل القوى والأحزاب على اختلاف أفكارها وليكن تكريم هؤلاء، باستكمال التحرير بالتغيير، من أجل كل اللبنانيين”. ======ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG
أخبار مباشرة
نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا
نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.
Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.
وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.
ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.
وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.
وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.
وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.
واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.
وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.
وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.
وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.
وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.
وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.
وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.
وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.
وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.