أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد الرياشي الى ان “السيد غسان عطالله اعتنق سابقا الاسلام وزوّج ابنته بحسب المذهب الشيعي، ونحن كمسيحيين نعتبر الامر حرية شخصية. لكن ان يصبح ممثلاً عن مقعد محسوب على المسيحيين وبالتحديد طائفة الروم الكاثوليك فهو غير مقبول ابدا. لذلك وبموقعي كسياسي وكفاعلية تنتمي لهذه الطائفة، وبالرغم من انه تربطني فيه معرفة شخصية، اطالب فورا بإبطال نيابة السيد غسان عطالله”.
لبنان
الشرق الأوسط: الجميل: الانهيار الاقتصادي حتمي… ومطلوب إعلان حالة طوارئ
رئيس حزب “الكتائب” قال إن “فريق 14 آذار” سلّم لبنان لـ”حزب الله” وطنية – كتبت “الشرق الاوسط” تقول: حذر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، من انهيار الوضعين السياسي والاقتصادي، مطالباً بإعلان حالة طوارئ، تفادياً للأسوأ، “بعدما بات لبنان فاقداً لسيادته وقراراته” على حد وصفه. كما حمّل ما كان يعرف بـ”فريق 14 آذار” مسؤولية…
رئيس حزب “الكتائب” قال إن “فريق 14 آذار” سلّم لبنان لـ”حزب الله” وطنية – كتبت “الشرق الاوسط” تقول: حذر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، من انهيار الوضعين السياسي والاقتصادي، مطالباً بإعلان حالة طوارئ، تفادياً للأسوأ، “بعدما بات لبنان فاقداً لسيادته وقراراته” على حد وصفه. كما حمّل ما كان يعرف بـ”فريق 14 آذار” مسؤولية تسليم البلد إلى “حزب الله”، معتبراً أنه بانتخاب الرئيس ميشال عون الذي كان مرشح “الحزب” بدأت مرحلة مفصلية في تاريخ لبنان. وفي لقاء مع الصحافيين في مقر الحزب أمس، تحدّث الجميل عما سماه المسارين السياسي والاقتصادي في لبنان، منطلقاً منذ نهاية العام 2015 حين بدأ نبض أحزاب “فريق 14 آذار” يتبدل شيئاً فشيئاً مروراً بتراجعها عن رفضها انتخاب عون، والاستسلام لإرادة “حزب الله”، وفق تعبيره، وصولاً إلى تسلم “الحزب” زمام الحياة السياسية عبر السيطرة على الحكومة، والحصول على الأكثرية في البرلمان نتيجة القانون النسبي الذي أيضاً كان طرح “الحزب” الأول. منذ ذلك الحين يعتبر الجميل أن “الحزب” أصبح مسيطراً على المؤسسات الدستورية الثلاث في الدولة، قائلاً: “هذا ما كنا نحذّر منه منذ اللحظة الأولى، ويثبت أن كل الحجج التي كان يقدمها البعض لجهة أن انتخاب عون سيبعده عن (حزب الله) واهية وغير منطقية حتى أكثر من ذلك أدى هذا الواقع إلى فقدان لبنان الغطاء العربي الذي كان يتمتع به في الفترة التي لم يكن فيها (الحزب) موجوداً في السلطة، وهو خطر يضاف إلى الأخطار الأخرى التي يعاني منها لبنان”. وتحدّث الجميل عن تهديدات أميركية بوضع “فيتو” على بعض المؤسسات، في حال تسلّم “حزب الله” وزارات معينة، إضافة إلى التلويح بوقف المساعدات عن الجيش اللبناني، وهو ما وصفه بـ”الكارثة” في حال نفذّ. ولا تقل “المعركة الاقتصادية عن السياسية”، وفق الجميل، الذي يؤكد أن “الكتائب” مستمر في خوضها حتى النهاية، محذراً من انهيار اقتصادي حتمي تؤكده الأرقام المخيفة في ظل غياب أي رؤية واضحة لدى المسؤولين، قائلاً: “هذا الانهيار بات مسألة وقت، وليس أكثر، بعدما زاد عجز الدولة في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام مقارنة بالعام الماضي 130 في المائة”. وهو هنا لا يستبعد أن يكون هذا الأمر أحد أسباب التأخر في تشكيل الحكومة، موضحاً: “إما الأطراف السياسية غير واعية للخطر المحدق في لبنان، القادم على أيام أكثر سوءاً، أو أنهم يماطلون في تشكيل الحكومة هرباً منهم من مسؤولية ما سيحصل، وبالتالي هناك مشكلة في الحالتين، وعليهم بدل اعتماد هذه السياسة إعلان حالة طوارئ اقتصادية لإنقاذ البلد قبل فوان الأوان”. ويشدد: “رغم هذا الواقع سنستمر في المواجهة، وفي طرح البدائل في مختلف القضايا، إنما لا يمكن ضمان تجنّب الانهيار، خصوصاً في ظل هذه الإدارة السياسية المعتمدة من قبل أحزاب السلطة التي تتصارع على الحصص الوزارية”، مضيفاً: “لكن للأسف حتى لو شكلت الآن الحكومة لن يتغير شيء، وإذا سقط الهيكل سيسقط على الجميع، ولن تبقى حصة لأحد”. وانتقد الجميل الحملات التي يشنها البعض ضد الدول العربية، تحديداً تلك الصادرة عن أحزاب وشخصيات في “فريق 8 آذار”، معتبراً أنهم بذلك يحاولون إبعاد لبنان عن أصدقائه التاريخيين، وكل من وقف إلى جانبه في أزماته، وأهمها الحرب الإسرائيلية في العام 2006. ويضيف: “لا نريد أن يكون لبنان جزءاً من الصراع الإقليمي، لكن نرفض أيضاً أن يكون منبراً للتهجّم على دول لطالما كانت لها أيادٍ بيضاء في تاريخه، وعلى هذه الدول أن تدرك تماماً أن هناك أحزاباً وشخصيات في لبنان لن تساوم على هذا الأمر”. وعن مشاركة “الكتائب” في الحكومة المقبلة، قال الجميل “لم يتواصل معنا أحد لهذا الغرض، فيما يحاول البعض استخدام اسمنا بتصريحاتهم لأغراض إعلامية، وليس أكثر، وهم يعرفون جيداً أننا لم ولن نساوم، لا على شهدائنا ولا على مبادئنا، لأننا لا نباع ولا نشترى”. وفيما رفض الحديث عن “جبهة مسيحية” معارضة، مشدداً على أن المرحلة الحالية ليست مرحلة “جبهات طائفية”، أبدى استعداده لعقد تحالفات سياسية تخدم مصلحة البلد. وقال: “تبقى الأهداف أهم من التحالفات إذا وجدت النية لدى الأطراف الأخرى لتصويب اعوجاجهم وتحالفاتهم. نحن من بقي في (فريق 14 آذار)، وهم ذهبوا إلى (فريق 8 آذار) وتحالفوا معه وانتخبوا مرشّح (حزب الله) للرئاسة، ورغم كل ما نتج عن هذه التسوية لا يزال البعض متمسكاً بها”. وفيما ذكّر بأنه كان من بين أول من طلب من موسكو التدخل لإيجاد حل لقضية النازحين السوريين في لبنان، انتقد السياسة المتبعة من قبل الحكومة والوزارات المعنية في هذا الملف. وانتقد “التيار الوطني الحر” الذي كان ممثلاً بعشرة وزراء في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بين عامي 2011 و2013، أي في بداية الأزمة السورية، ورفض حينها إقامة مخيمات للنازحين، سائلاً: “هم ينتقدون اليوم لكنهم ماذا فعلوا حينها؟”. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG
أخبار مباشرة
نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا
نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.
Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.
وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.
ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.
وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.
وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.
وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.
واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.
وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.
وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.
وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.
وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.
وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.
وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.
وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.
وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.