لبنان
الشرق الأوسط: استقبل الأمراء والعلماء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج خادم الحرمين للعسكريين: دفاعكم عن حياض الوطن وحماية مقدساته محل فخرنا واعتزازنا
وطنية – كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، أن التضحيات التي وصفها بـ”الكبيرة” التي يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية دفاعاً عن حياض الوطن وحماية مقدساته ومقدراته “هي محل فخرنا واعتزازنا”. جاء ذلك ضمن استقباله، أمس، في الديوان الملكي بقصر منى، بحضور الأمير محمد…

وطنية – كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، أن التضحيات التي وصفها بـ”الكبيرة” التي يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية دفاعاً عن حياض الوطن وحماية مقدساته ومقدراته “هي محل فخرنا واعتزازنا”. جاء ذلك ضمن استقباله، أمس، في الديوان الملكي بقصر منى، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمراء، ومفتي عام المملكة، والعلماء والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وقادة الأسرة الكشفية السعودية المشاركة في الحج، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. وخاطب أبناءه العسكريين قائلاً “إن حجاج بيت الله الحرام والعالم كله يشاهد ويلمس ما تبذلونه من جهود، وما تقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام، وهو واجب عليكم وشرف لكم تنالون به الأجر بإذن الله”، وأضاف، أن الله شرّف بلاده بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار، وتوفير أسباب أداء نسكهم بطمأنينة ويسر، وفيما يلي نص الكلمة: “بسم الله الرحمن الرحيم… الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… إخواني وأبنائي قادة ومنسوبي القطاعات العسكرية والأمنية أيها الإخوة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهنئكم وجميع المواطنين وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى سبحانه أن يعيده على الجميع بالخير والبركة. أيها الإخوة: شرّف الله سبحانه هذه البلاد المباركة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار، وتوفير أسباب أداء نسكهم بطمأنينة ويسر. ولم يزل بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمتهم والسهر على راحتهم مصدر فخر لبلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله -، وستواصل أداء هذا الواجب بعون من الله وتوفيقه. إخواني وأبنائي العسكريين: إن حجاج بيت الله الحرام والعالم كله يشاهد ويلمس ما تبذلونه من جهود، وما تقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام، وهو واجب عليكم وشرف لكم تنالون به الأجر بإذن الله. إن التضحيات الكبيرة التي يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية دفاعاً عن حياض الوطن وحماية مقدساته ومقدراته هي محل فخرنا واعتزازنا. ونحن وفي هذا اليوم المبارك نتذكر شهداءنا وأبطالنا الذين بذلوا أرواحهم في سبيل دينهم وحماية وطنهم، ونسأل الله أن يتغمّدهم برحمته الواسعة، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقنا لخدمة ديننا ووطننا؛ إنه سميع مجيب… وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه”. ومن المقرر أن يرعى خادم الحرمين الشريفين، بعد ظهر اليوم، حفل الاستقبال الكبير الذي يقام في القصر الملكي في مشعر منى، احتفاء بقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية والفكرية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون الفريضة هذا العام، حيث سيلقي كلمة يوجهها للمواطنين والأمة الإسلامية بهذه المناسبة. من جانبه، ألقى الفريق أول سعيد القحطاني، مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام، كلمة الضباط المشاركين في أعمال الحج، رفع في مستهلها إلى خادم الحرمين الشريفين، التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وقال “باشرت قوات أمن الحج مهامها التي تتركز على حفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم، علاوة على تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية التي يحتاجونها، مبتغين في ذلك رضا الرحمن، ومتبعين نهجكم المستمد من السياسة التي رسمها القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله -، وسار عليها أبناؤه الميامين حتى عهدكم الزاهر”. مؤكداً، أن ضيوف الرحمن يحظون برعاية خادم الحرمين الشريفين، وولي عهد، وأنه وتنفيذاً لتوجيهاته، يتابع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، تنفيذ خطط أمن الحج التي اعتمدها وأعمال الحج الأخرى عن قرب وبشكل مستمر وحثيث. وأضاف “في إطار (رؤية المملكة 2030)، ومن منطلق تطوير الخدمات المقدمة للحجاج وتيسير إجراءاتهم، بادرت وزارة الداخلية بتنفيذ (مشروع طريق مكة) بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة والجهات الأخرى المعنية، الذي يقوم على فكرة تجهيز منافذ متقدمة في الدول التي يقدم منها الحاج لإنهاء إجراءات الدخول”. وأكد الفريق أول سعيد القحطاني، أن قوات أمن الحج تتعاون مع جميع الوزارات والجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، مؤمنين بأن خدمة الحاج مهمة مقدسة تأخذ الأولوية القصوى لدى قيادتهم الرشيدة التي لا تدخر مالاً أو جهداً لتوفير الأمن والسلامة والخدمات كافة لقاصدي الحرمين الشريفين. ونوّه، بمتابعة الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج والزيارة، للأعمال التي تقوم بها الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالحج والزيارة كافة. كما ألقى المقدم مشعل الحارثي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، تشرف بعدها الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، والأمير بندر بن سعود بن محمد، المستشار بالديوان الملكي، والأمير سعود بن سعد بن محمد، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، المستشار بالديوان الملكي، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف، وزير الحرس الوطني. ====== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
نتنياهو يصعّد: سنحوّل بيروت إلى غزة أو خان يونس!

هدد رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس 7 كانون الأول 2023، “حزب الله” بتحويل العاصمة بيروت وجنوب لبنان إلى “غزة وخان يونس”، في إشارة إلى العدوان الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في القطاع، وأدى إلى استشهاد الآلاف، وذلك على خلفية مقتل إسرائيلي في منطقة الشمال الحدودية بصاروخ مضاد للدروع.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة “إكس” قائلا: “إذا اختار “حزب الله” بدء حرب شاملة، فسوف يحوّل بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس”.
كما نشر شريط فيديو آخر على المنصة “إكس”، خلال لقاء مع جنود الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية في الحدود مع لبنان، وعنونه بـ”رسالة إلى نصر الله”، تحمل تهديدات مباشر إلى الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله.
يأتي هذا، بعد ساعات من إعلان سلطات الجيش الإسرائيلي، مقتل إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان في منطقة الشمال الحدودية. إذ قالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف) على منصة “إكس” إن مسعفيها أُبلغوا بوفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاماً.
السيناريو الأسوأ الذي قد يحصل في الحرب الأوكرانية
LIMELIGHT MEDIA
من جهتها قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن القتيل سقط “نتيجة إصابته بنيران صاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان”، في الوقت الذي كانت صفارات الإنذار تدوّي في منطقة الجليل الأعلى، قرب الحدود اللبنانية.
المصدر: عربي بوست
أخبار الشرق الأوسط
“الحزب” يُحضّر “حماس” بعد غزة: ملاذات آمنة وإمساك المخيّمات

لم ينتهِ الأمر عند البيان التوضيحي لحركة «حماس» الذي نفى الطابع العسكري لما سمّته «طلائع طوفان الأقصى»، فاستباحة الساحة اللبنانية يُعمل على تكريسها يوماً بعد آخر. والأخطر في هذا المجال ما كشفه مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» متوقفاً عند ثلاث نقاط:
أولاً- لم يأتِ إعلان «حماس» عن «طلائع طوفان الأقصى» من فراغ، إنما تحضيراً لمرحلة ما بعد انتهاء حرب غزة والوقائع الميدانية والأمنية والسياسية التي ستنشأ، والإصرار الدولي والعربي على عدم العودة الى ما قبل السابع من تشرين الأول، وبعدما تخلّت كل الدول عن «حماس»، في المقابل أمّن «حزب الله» لقياداتها وكوادرها وعناصرها الذين غادروا غزة الملاذ الآمن، وهم يتحركون بكل حرية وينشطون إعلامياً وسياسياً، وكأنّها مرحلة تمهيدية للإمساك بقرار المخيمات الفلسطينية لتكون بديلاً من غزة.
ثانياً- بعد إعلان استهداف مسيّرة إسرائيلية القائد في «كتائب عز الدين القسام» خليل حامد خراز «أبو خالد» من مخيم الرشيدية مع 3 آخرين، انهالت على لبنان المراجعات الدولية، ولا سيما من الدول التي تشارك في قوات «اليونيفيل» للسؤال عن هوية الآخرين، ليتبيّن أنّ بعضهم ينشط مع الجماعات التكفيرية ويموّلها.
ثالثاً- وهو الأشد خطورة، ويتمثل في معلومات أبلغتها سفارة دولة عربية الى جهات لبنانية، أكدت فيها أنّ هناك أكثر من 300 إسلامي وتكفيري انتشروا في الجنوب للمشاركة في نصرة غزة، وهؤلاء بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وحذّر المصدر «من تحويل المخيمات إلى بؤرة توتر تحت عنوان من يمسك بالقرار الفلسطيني فيها، وعلى الدولة أن تحزم أمرها باتخاذ القرار الاستباقي الذي يمنع تفجير المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات».
أخبار مباشرة
المطارنة الموارنة: قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة وحدها

“لا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة في الجيش”
عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري، في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونيّة. وتدارسوا شؤونًا كنسيّة ووطنيّة. وفي ختام الاجتماع أصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، نص على الآتي:
“1- يعبّر الآباء عن حزنهم العميق للحرب التي تدور في غزّة بمآسيها الفظيعة وويلاتها المرعبة وكانوا قد تبصّروا خيرًا في الهدنة التي استمرّت لستّة أيّام.
ويشجب الآباء أن تنفتح جبهات جديدة في جنوب لبنان لأيّ فصيلةٍ من الفصائل الفلسطينيّة لأنّه إنتهاكٌ لسيادة لبنان كدولةٍ مستقلّة. ويذكّرون أنّ قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانيّة وحدها لما له من تبعات على كامل الشعب اللبنانيّ.
2- يعتبر الآباء أنّ الدولة اللبنانيّة التي من حقّها الحصريّ أن تأخذ قرار الحرب والسلم، يجب أن تكون مكتملة الأوصاف بمؤسّساتها الدستوريّة، وأن يكون لديها أداة ٌ فعّالة للدفاع عن البلاد وأهلها. وهذا دور الجيش الذي ينبغي أن يُحافظ عليه كمؤسّسة دستوريّة أساسيّة، وُساند في وحدته وقيادته والثقة به، ولا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة فيه. كما يجب أن يُعطى كلّ الوسائل الضروريّة من أسلحة ومعدّات وغيرها كي يتمكّن من القيام بواجبه في المحافظة على الدولة والمجتمع بنشر الأمن والسلام والإطمئنان لكلّ الشعب اللبناني.
3- يخشى الآباء أن يؤدّي تغيّيب رأس الدولة مزيد من الإستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شلّ الجيش، والعبث بالقرار 1701، واستعمال لبنان كساحة في صراعات عسكريّة إقليميّة وفتح حدوده وساحته مجدّداً أمام السلاح غير اللبنانيّ؛ كلّ ذلك هو خروج فاضح على الميثاق وعلى اتّفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان. وهم يطالبون بكلّ إلحاح دولة رئيس المجلس النيابيّ والسادة النوّاب بانتخاب رئيسٍ للدولة يملأ الفراغ في السدّة الأولى. كما يطالبون دولة رئيس الحكومة بشجب هذه التعديات والتصدي العاجل والحازم لها، على كلّ المستويات السياسيّة، والأمنيّة، والديبلوماسيّة العربيّة والدوليّة.
4- يتمنّى الآباء ونحن على أبواب الأعياد المجيدة، أن يستقرّ الوضع في الجنوب ويعود السلام إلى قراه الموجودة على الشريط الحدودي، لكي يتسنّى لكل بيت أن يعيش فرح العيد وينعم ببهجة أنواره، ولكي يتمكن ابناؤنا المنتشرون في العالم من القدوم إلى لبنان والاجتماع بأهاليهم؛ فلبنان يعوّل على قدومهم فهم الأساس والدعم في خلق جوٍّ من الاستقرار الاقتصاديّ والاجتماعيّ.
5- بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، يصلّي الآباء حتى ينعم وطننا الحبيب لبنان بالسلام والأمان والاستقرار، فيشرق كيانه من جديد عبر تمسّكه بحياده، ويعبر من الظلمة إلى النور بعيدًا عن التشرذم، والحقد، والضغينة والإجرام. فليشعّ نور المسيح القادم لخلاصنا في قلوب الجميع وفي حياة كل من ناضل ويناضل للحفاظ على وطن حرٍّ ومستقلّ”…