Connect with us

لبنان

الديار: معظم الطبقة السياسية والإدارية اوصلنا الى 100 مليار ديون وعجز 5 مليارات سنوياً هو مخطط لإيصال لبنان الى الخضوع لصفقة القرن وتصفية المقاومة والقضية الفلسطينية اي دولة اي سلطات عندما يضيع الشعب في أخبار موازنة متضاربة وتسريبات ومزايدات

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: لم تقم الولايات المتحدة وبريطانيا والتحالف الدولي بضرب العراق وهو الاحتياط الجغرافي والبشري والاستراتيجي للمشرق العربي وتقسيمه واضعافه وحل جيشه، ولم تحصل حرب 8 سنوات في اكبر مؤامرة على سوريا لإضعاف قوتها وضرب مؤسساتها وجيشها وتشريد شعبها عبر ارسال مئات الالاف من السلفيين والتكفيريين في مؤامرة دولية صهيونية تركية…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: لم تقم الولايات المتحدة وبريطانيا والتحالف الدولي بضرب العراق وهو الاحتياط الجغرافي والبشري والاستراتيجي للمشرق العربي وتقسيمه واضعافه وحل جيشه، ولم تحصل حرب 8 سنوات في اكبر مؤامرة على سوريا لإضعاف قوتها وضرب مؤسساتها وجيشها وتشريد شعبها عبر ارسال مئات الالاف من السلفيين والتكفيريين في مؤامرة دولية صهيونية تركية وجزء منها عربي ولم تجرِ كل المحاولات لاقامة اكبر انقسام بين الشعب الفلسطيني الذي هو تحت الاحتلال او الحصار والمشرد لتكون هنالك سلطة فلسطينية هي تحت الاحتلال في رام الله ومقاومة فلسطينية في غزة محاصرة بابشع أنواع اللانسانية، الى ان نصل الى لبنان الذي قامت به فئة كبيرة من الطبقة السياسية والإدارية وكبار اركان ومسؤولون في الدولة على مستوى تقريبا معظم السلطات لجعل لبنان يقع تحت ديون مئة مليار دولار وتقع ميزانيته ومدخوله السنوي للموازنة العامة بعجز 5 مليارات من الدولارات سنوياً ويتحول لبنان الى صراعات مذهبية وطائفية في ظل سلطات مرت تلو السلطات على معظم المستويات وقامت بهدر أموال الشعب ولم تقم باحياء وحدة وطنية حقيقية والانتساب الى الوطن فعليا بل شرذمة الشعب اللبناني وافقرته وهدرت أمواله وسرقته، فها نحن اليوم في بداية عيد السيدة العذراء مريم عليها السلام في شهر أيار المقدس وعشية اقتراب بدء شهر رمضان الكريم بعد أيام حيث تم الإعلان في واشنطن من قبل مستشار الرئيس الأميركي ترامب صهره جاريد كوشنر ان صفقة القرن سيتم الإعلان عنها في نهاية شهر رمضان الكريم وما ذكرته وسائل الاعلام الأميركية وهي عديدة وهي البارزة والأكثر اطلاعا وما قاله أيضا مستشار الرئيس ترامب صهره السيد جاريد كوشنر ان الحل في المنطقة على صعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي او العربي الإسرائيلي سيكون قائماً على مبدأ المال مقابل السلام الذي يسميه في حين ان ما سيحصل هو المال مقابل تسوية تجعل الصهيونية تسيطر على المنطقة وفق المخطط المرسوم والذي لن ينتصر باذن الله بقوة شعبنا وبعزيمتنا وبايماننا بحقنا وبديننا وبالله رغم ان الصعوبات كبيرة والاخطار كبرى وسبق ذلك خطوات خطيرة هي اعلان إسرائيل انها دولة على أساس القومية اليهودية وثم اعلان مدينة القدس المحتلة هي عاصمة إسرائيل وفق اعتراف الولايات المتحدة بذلك وبعض الدول القليلة خلافا لكل القرارات الدولية التي وافقت عليها الولايات المتحدة بالذات ثم اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضاب الجولان ووديانها وسهولها الزراعية من قبل الإدارة الأميركية على انها جزء من الدولة الصهيونية. لبنان يعيش أكبر أزمة اقتصادية في تاريخه والآن نصل الى لبنان الذي قاوم العدوان الإسرائيلي وحرر الجنوب والحق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي بعدوانه في حرب 2006 لنجد ان هذه القوة العظيمة في لبنان التي حملها الشعب اللبناني كله وتحمل تبعات العدوان الإسرائيلي بكل فئاته رغم ان المقاومة هي كانت رأس الحربة في الدفاع عن الأرض والحاق الخسائر في جيش العدو الإسرائيلي في حرب 2006 ورغم الانتصارات اللبنانية التي تحققت بفضل المقاومة وشعب لبنان وجيش لبنان وكل فئات الشعب اللبناني نجد اليوم اننا نفتش عن الدولة كلها وليس عن العهد الحالي إلا بجزء بسيط لانه لم يمضِ عليه الا سنتان و5 اشهر بل نفتش منذ اكثر من 30 سنة عن السلطات والدولة والأجهزة ومعظم الطبقة السياسية والإدارية في لبنان الذين اوصلوا الشعب اللبناني الى ديون عليه بقيمة 100 مليار دولار وعجز سنوي في الموازنة بقيمة 5 مليارات دولار وليقع لبنان تحت عبء اكبر ازمة اقتصادية في تاريخه واذا نظرنا الى الحالة الراهنة نتساءل عن الدولة وعن السلطات التي يعيشها الشعب اللبناني وهو تم هدر أمواله وسرقة أمواله من أكثرية الطبقة السياسية والإدارية وأوصلونا الى هذه الحالة ويعيش الشعب اللبناني اليوم ازمة نفسية حول مستقبله حول اقتصاده حول مسار الدولة والموازنة فيه حول الإصلاحات حول كيفية مكافحة الفساد الحقيقي ويعيش الشعب اللبناني وهو الذي اصبح بالقسم الأكبر منه فقيرا في ظل تسريبات وخلافات داخل مجلس الوزراء والأحزاب السياسية المشتركة في الحكومة حتى نزل الشعب اللبناني الى الشارع انطلاقا من متقاعدي الجيش الى تململ في صفوف المؤسسات العسكرية والأمنية في شأن حصول خصومات على معاشاتها وتقاعدها إضافة الى تململ في نقابات العمال كلها والاتحادات وإعلان الاضراب العام الى ضياع السلطة التشريعية والدولة في عدم القدرة على تأليف الحكومة لمدة 9 اشهر في ظل صراع على حصص داخل الحكومة وخلاف على المقاعد والمحاصصة التي حصلت ثم ضياع 3 اشهر واكثر في عدم انجاز الموازنة من قبل الحكومة مع ان وزير المالية الوزير علي حسن الخليل انجز الموازنة وقدمها لرئيس مجلس الوزراء الرئيس الحريري الا ان الحكومة لم تجمع على قبول الموازنة ولا على تعديلها ولا على إنجازها او زيادتها او انقاصها في وقت انتشرت عملية تحت عنوان مكافحة الفساد فانهارت هيبة القضاء حيث تم نشر في وسائل الاعلام إحالة اكثر من 20 قاضياً ولا نعرف العدد لأنه كان سريا الى حد ما رغم نشر اعداد منه في وسائل الاعلام من إحالة اكثر من مئة موظف منهم مساعدون قضائيون إضافة الى إحالة قضاة الى التفتيش القضائي والمحاكمة بالإضافة الى اختلاط القضاء بالامن ولم نعد نعرف من يعد يحكم القضاء ام الامن إضافة الى تسمية ضباط بأسمائهم واحالتهم بتهم جناية وقبض رشاوى ورتباء وعسكريين مع العلم ان القانون العسكري عندما يعاقب قائد الجيش ضابطاً سواء في الجيش اللبناني او قوى الامن الداخلي او الأجهزة الأمنية يتم وضع العقوبة في ظرف مغلق ومكتوب عليه سري للغاية خاص بالضباط وذلك حفاظا على هيبة المؤسسات العسكرية والأمنية فإذا بأسماء اكثر من 15 ضابطاً يتم نشرها في وسائل الاعلام اما الذين ارتكبوا سواء كانوا ضباطاً ام قضاة ام مسؤولين اداريين كبار ام نواب او وزراء سابقين ام حاليين ام على اعلى المستويات لم يتم البحث بشأنهم ولم يتم الحديث عنهم وهم من هدروا أموال الشعب اللبناني بمعظمهم، اما الفئة التي تمت احالتهم من الضباط او القضاة ارتكبت جرم الجناية او الجنحة لكن الجناية الكبرى ارتكبتها معظم الطبقة السياسية فلا حملة مكافحة الفساد إعادت مئة دولار الى خزينة الدولة ولا أي من الوزراء والنواب او النافذين وهم في حماية القادة الكبار لم يتم المجيء نحوهم او سؤالهم عن ثرواتهم فيما هو معروف مداخيلهم على كل المستويات وهناك منهم من يملك مئات ملايين الدولارات ومنهم من يملك ملياراً ونصف مليار ومنهم من يملك اكثر من ذلك حتى وصلت الأرقام الى 5 و9 مليارات دولار ومعروف تاريخهم الى هؤلاء الذين لم يكونوا يملكون ثروات حدها الأقصى 20 مليون دولار واصبحوا يملكون عشرات ومئات ونصف المليار والمليار والمليارات والثروات الكبرى ثم نصل الآن الى الموازنة وآخر اجتماع الذي استمر4 ساعات حصل فيه خلاف لمدة ساعتين حول التسريبات في الاعلام والمزايدات في التصريحات والساعتان الباقيتان لم يتم الوصول الى التوافق على اكثر من بضعة بنود لا تذكر نحن نتساءل اين الدولة اين السلطات التشريعية والتنفيذية اين مجلس القضاء الأعلى السلطة القضائية الثالثة اين الاستقرار في لبنان الذي كان موجودا ومثالا في المنطقة وأصيب الاستقرار بضربة قوية بعد النزول الى الشارع خاصة لأن الذين نزلوا الى الشارع هم من قام بحماية الشعب اللبناني متقاعدو الجيش وقوى الامن وهم ضباط كبار برتبة جنرال وما فوق الى كل الرتب ثم الإعلان عن اضراب عام لمدة 3 أيام وشل البلد إضافة الى اغلاق شوارع رئيسية في بيروت واغلاق مرفأ بيروت إضافة الى نصب الخيم في العاصمة فأين الدولة والسلطة التنفيذية والتشريعية عندما تدب الفوضى في لبنان بعدما كان مثالا للاستقرار والتوافق رغم الخلافات السياسية التي هي مظاهر ديمقراطية لنصل الى هذا الوضع ثم ان المستوى السياسي مع احترامنا لكل المسؤولين على الصعيد الشخصي وانما نسمع تصريحاتهم وهجومهم على بعضهم وانقسام الحكومة على نفسها وانقسام المجلس النيابي على نفسه ونسأل هل هكذا نقف امام اخطر مرحلة في تاريخ لبنان منذ اغتصاب فلسطين سنة 1943 على عتبة المؤامرة الكبرى وهي صفقة القرن يقف لبنان عاجزا عن انجاز موازنة مالية والتزامه بمقررات مؤتمر سيدر الذي دعت اليه 33 دولة وهو مؤتمر انعقد في باريس وتم تخصيص 11 ملياراً ونصف مليار للبنان واذا بسنة وشهر يضيع المؤتمر ويزداد العجز والدين العام ونحن امام خلافات مسؤولي الدولة الذين اطلقوا اليأس في نفوس الشعب اللبناني. والسؤال أين ذهبت المئة مليار دولار والتي صُرف منها على المشاريع والبنى التحتية لا يتجاوز 19 الى 20 مليار دولار، فيما الـ70% الى 80% من ديون لبنان البالغة مئة مليار دولار ذهبت هدراً، وهذه الاموال لو صُرفت على البنى التحتية لكان الشعب اللبناني ارتضى كله باقتطاع نسب معينة من رواتبه وتعويضاته، لكن هذه الأموال ذهبت هدراً وركّبت على لبنان ديوناً بمئة مليار دولار. مواجهة المؤامرة الصهيونية الدولية نعم نحن اليوم نواجه المؤامرة الصهيونية الدولية رغم موقف الاتحاد الأوروبي المعتدل الجيد وموقف دول عربية وغير عربية في العالم معتدل وجيد الى جانبنا فإننا نواجه المؤامرة الصهيونية الكبرى لتنفيذ صفقة القرن والشعب اللبناني يحمل عبئاً على اكتافه ديون 100 مليار دولار وعجز 5 مليارات دولار في موازنته والأخطر العجز بتحمل المسؤولية وإقرار الموازنة والاتفاق عليها وارسالها الى السلطة التشريعية أي الى المجلس النيابي لاقرارها وثم توقيعها من فخامة رئيس الجمهورية كي تبدأ ورشة العمل من جديد عبر اطلاق الموازنة كذلك مع بدء تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر واحد في باريس الذي خصص للبناني 11 ملياراً ونصف وإمكانية الحصول على مليار ونصف مليار في سنة واحدة على ان يتم استمرار تدفق دفع المليارات حتى انهاء مبلغ 11 مليار دولار ونصف للبنان هي قروض بفائدة 1 % لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد باستثناء 800 مليون دولار هي هبة لمساعدة لبنان على دفع فوائد الدين العام عليه ولأن هنالك إرادة للاتحاد الأوروبي وأدواراً عربية وغربية لمساعدة لبنان فعليا ً ========================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading