Connect with us

لبنان

الديار: انتهى البحث ولا تأليف حكومة البعض يفكر بطرح انتخابات نيابية جديدة

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: انتهى البحث في تأليف حكومة جديدة وزيارة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا هي بروتوكولية بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك ولا يجري فيها بحث عن تأليف الحكومة لان البحث انتهى ولا حكومة سنة 2018 في لبنان، بل التعقيدات زادت حتى وصلت الى اليأس الكامل ولم يعد احد يعقد اجتماعات…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: انتهى البحث في تأليف حكومة جديدة وزيارة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا هي بروتوكولية بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك ولا يجري فيها بحث عن تأليف الحكومة لان البحث انتهى ولا حكومة سنة 2018 في لبنان، بل التعقيدات زادت حتى وصلت الى اليأس الكامل ولم يعد احد يعقد اجتماعات او مشاورات لبحث تأليف الحكومة. وقد وصل الامر الى طريق مسدود حتى ان البعض بدأ يشير الى انه في مطلع سنة 2019 هناك اكثر من 25 نائبا يفكرون جديا برفع عريضة الى مجلس النواب لاجراء انتخابات نيابية جديدة طالما ان المعايير كل 4 نواب يتمثلون بوزير وان الانتخابات الجديدة ستفصل وتحدد كتلا نيابية جديدة وعدداً واضحاً للكتل من النواب، وبالتالي هذا هو الحل الوحيد لتأليف الحكومة على قاعدة المعايير، مع الغاء مبدأ حصة وزراء رئيس الجمهورية، بل تمثيل الوزراء على قاعدة لكل 4 نواب وزير للخروج من المأزق الدستوري الكبير لان امر تأليف الحكومة لم يعد واردا، وكل طرف على موقفه والصراع كبير جدا ويبدو انه في نهاية سنة 2018 ستقع الازمة الاقتصادية اللبنانية الكبرى لكن الليرة اللبنانية سيتم الحفاظ على قيمتها وتبقى منيعة وقوية، انما الاقتصاد اللبناني سيبدأ بالانهيار مع نهاية سنة 2018 وفق المؤسسات المالية الكبرى في اوروبا واميركا ودول خليجية كبرى. الرئيس الروسي بوتين لا يريد التدخل في شؤون لبنان طالما ان روسيا عرضت على الجيش اللبناني تسليحه ورفض لبنان رصاصة واحدة من روسيا لحماية ارضه. والرئيس الفرنسي ماكرون منشغل بأمور فرنسا واقتصادها ولم يعد يعير اي اهمية للمسؤولين اللبنانيين حتى انه رفض الاجتماع بأي مسؤول لبناني هام الا ان هنالك مسعى ان يقوم الرئيس سعد الحريري بزيارة شخصية عائلية الى الرئيس الفرنسي ماكرون انما الرئيس ماكرون ضمنيا لا يرغب بالزيارة، لكنه يكن بعض الصداقة لوالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقد يستقبله لكن سيبحث معه في شأن الحكومة. ومن ناحية ايران والسعودية فموقفهما انهما لا تريدان حكومة في لبنان، وغير مهتمين بهذا الامر لان ايران لها موقفها والسعودية لها موقفها وهما على تناقض تام، وقبل انتهاء حرب اليمن لن يجري البحث من قبل ايران او السعودية في موضوع اعطاء رأيهم في تشكيل الحكومة. وقد طرحت عدة كتل نيابية تفعيل الحكومة اللبنانية من جديد لكن الامر غير دستوري ولا يمكن الاكمال بحكومة فيها وزراء سقطوا في الانتخابات النيابية، لذلك فلا تعويم للحكومة. واكثر شخص يعرف ان الحكومة لن تتألف هو الرئيس نبيه بري، اما الرئيس سعد الحريري فشبه مستقيل من تأليف الحكومة ولم يعد يريد ان يعرض اي صيغة لتأليف الحكومة بل سيكتفي بأنه الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة. اما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فهو على موقفه في تمثيل التيار الوطني الحر وحصة رئيس الجمهورية بعدد الوزراء، ولا تغيير في موقف رئيس الجمهورية. وبقية الاطراف الامر ذاته، لذلك ماتت الحكومة قبل ان تولد وانتهى امرها والديار سألت معظم رؤساء الاحزاب والكتل فقالوا بعد الاتصال بهم بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا ان لا بحث لتأليف حكومة وليس في الافق اي حكومة قد تولد. وان الدول الخارجية كلها والاوروبية غير مهتمة في تأليف الحكومة في لبنان. لكن الامر الخطير الذي سيظهر هو عجز موازنة لبنان سنة 2019 بقيمة 5 مليارات دولار وقد ترفض بعض الدول ان تقدم ديون جديدة الى لبنان، كما ان مؤسسات مالية دولية كبرى قد تقوم بتصنيف لبنان على الصعيد الائتماني تصنيفا سلبيا مما يضرب الاقتصاد اللبناني ضربة قوية. جعجع يتجه للاجتماع بفرنجية، وفرنجية يتجه للاجتماع بجعجع لكن هذا الامر لن يؤثر في شيء على تأليف الحكومة. اما بالنسبة الى الوزير وليد جنبلاط فلجأ الى الهدوء وعدم التوتر، ومراقبة الامور برويّة وهو اعلن موقفه في شأن التمثيل الدرزي ولن يحيد عنه، ولا يريد ان يستفز احد ولا احد ان يستفزه، بل على العكس قام بخنق الفتنة او التوتر في الجبل بين انصاره وانصار التيار الوطني الحر بقرار سريع لانه لا يريد اي مشكلة وهو مدرك تماما كم ان تأليف الحكومة معقد وكم هو العهد الحالي مع الحكومة والرئيس سعد الحريري والكتل النيابية معقّدة في مواقفها، ولم يعد مستعداً لتقديم تنازلات الى احد على الساحة اللبنانية او غيرها. دار الفتوى انسحبت من السجال حول حكومة الاكثرية لان الرئيس سعد الحريري ابلغها ان الموضوع غير مطروح جديا باستثناء خطاب رئيس الجمهورية في نيويورك. والنشاط الذي يدور في هذه الاوقات جزئيا هو اجتماع المجلس النيابي والتشريع فيه واقرار القوانين لكن ذلك لا يؤدي الى سير الدولة انما يؤدي الى تحريك العجلة ضمن السلطة التشريعية التي هي من اهم السلطات، اما السلطة التنفيذية فهي غير موجودة، وقد اصبح واضحا ان الرئيس ميشال عون لا يريد تمثيل القوات اللبنانية تمثيلا كما تطلب بل يعتبر ان العهد عهده ويريد الحصة الكبرى من الوزراء له ولكتلة التيار الوطني الحر والحريري يريد الحصة الكبرى لتيار المستقبل، وبقية الاطراف كذلك. اما السفارات الدولية في بيروت فقد بدأت التحضير لتخفيف عدد موظفيها في سفارات الدول الكبرى والاوروبية وحتى العربية في بيروت سنة 2019 لان لا نشاط سياسياً جدياً في لبنان، ولا حياة سياسية ولا حياة دستورية ولا حياة مؤسسات بل اقتصاد ينهار وشعب يجوع والمسؤولون يختلفون على الوزارات والحصص انما هنالك مشكلة عميقة وكبرى وهي ان هنالك صراع كبير بين رئيس الجمهورية ورؤساء احزاب كبرى يقفون ضد الرئيس العماد ميشال عون، وهو يقف ضدهم، وهو لن يتراجع عن موقفه وهم لن يتراجعوا عن موقفهم، وبالتالي سنرى في بداية سنة 2019 تشكيل جبهة معارضة مقابل جبهة قوية مع رئيس الجمهورية اهمها حزب الله. اخيراً وللاسف، لقد عمل فريق التحرير من 9 مراسلين صحافيين ليلا للحصول على معلومات حول امكانية البحث في تأليف الحكومة، فكان الجواب ان لا امكانية للتشاور او التباحث بعد الان لتأليف الحكومة، واذا قال البعض انه اجتمع وبحث في موضوع الحكومة فيكون يكذب لانه يجتمع ليبحث امور اخرى وزيارات سياسية لبعضهم البعض، لكن الكذبة الكبرى هي الحديث عن ان اجتماعات تجري لبحث تأليف الحكومة، لان احد الامثلة هو ان الرئيس الحريري زار رئيس الجمهورية ولم يبحث معه كلمة في شأن تاليف الحكومة بل تحدثوا عن زيارة نيويورك والانطباعات الدولية والوضع في المنطقة. كما ان الرئيس نبيه بري لم يعد يعير اهمية لاجتماعات من اجل بحث تأليف الحكومة وانتهى من هذا الامر ويقول في سره ان لا تأليف للحكومة لكنه لا يريد ان يدفع النواب والشعب اللبناني الى اليأس بل هو اكثر العارفين ان لا حكومة ولا بحث في تاليف الحكومة حتى الذين يزورونه يعرفون تماما انه لا يجري بحث في تاليف الحكومة او توزيع وزارات او مقاعد وزارية او حصص احزاب في الحكومة. موضوع الحكومة دُفن في بعبدا وفي بيت الوسط وفي مكاتب رؤساء الاحزاب والفاعليات السياسية في لبنان، ولم يستطع 9 مراسلين للديار عملوا طوال الليل على جمع معلومة واحدة عن امكانية البحث في تأليف الحكومة الا وحصلوا على جواب صريح واضح واكيد لانهم على مسافة قريبة واتصال يومي برؤساء الفاعليات والاحزاب الذين ابلغوهم ان موضوع تاليف الحكومة غير وارد والان بدأ البحث ببداية سنة 2019 وما سيجري. بري يتحدث عن “بصيص أمل” وبعبدا حذرة بتفاؤلها انتعشت مجدداً الآمال بإمكانية حلحلة عقد تأليف الحكومة، بدءاً من زيارة الرئيس المكلّف سعد الحريري الى القصر الجمهوري ولقائه الرئيس ميشال عون على مدى ساعة كاملة، وصولاً الى الأجواء التفاؤلية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه برّي من عين التينة، وتقاطعت مع ليونة في المواقف من قبل “القوات اللبنانية” والحزب التقدمي الاشتراكي، وتأكيد الأخير أنه لن يكون بمنأى عن أي تسوية حكومية تكون لصالح الجميع. الحدث الأبرز في جديد المشاورات، تمثّل بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري في قصر بعبدا مساء أمس، وإعلان الحريري عن تفاؤله بقرب تشكيلها، وقال رئيس الحكومة في تصريح مقتضب من قصر بعبدا: “تشاورت مع فخامة الرئيس بموضوع الحكومة، وكان تأكيد على وجوب الإسراع في تشكيلها بسبب الوضع الاقتصادي”. ورداً على سؤال أجاب: “أنا متفائل جداً، واسمعوا ما سأقوله غداً (مساء اليوم في مقابلة يجريها معه الإعلامي الزميل مرسيل غانم عبر محطة MTV ضمن برنامج صار الوقت)”. موجة التفاؤل هذه، مهّد لها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أعلن عن “بصيص أمل” لإحداث خرق في جدار الأزمة الحكومية، وتأكيده أن “ألف باء الحلّ يبدأ بتشكيل الحكومة، وهناك بصيص أمل في هذا المجال”. وتقاطعت هذه المعطيات الجديدة، مع التطورات الإقليمية الناجمة عن ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية للبنان، والانفراج الذي حصل في الملفّ العراقي لجهة انتخاب البرلمان العراقي برهم صالح رئيساً جديداً للبلاد وتكليف عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة الجديدة. وبموازاة المستجدات الإيجابية التي ألمح اليها أطراف الأزمة الحكومية كلّ على طريقته، ثمة أجواء إيجابية تحدثت عنها مصادر قصر بعبدا، حيث أكدت أن “توصيف الرئيس برّي عن وجود بصيص أمل، دقيق جداً”. وأوضحت أنه بعد عودة الرئيس عون من نيويورك فتحت قنوات الاتصال بين الأطراف، وتمّ التوصل الى صيغة ربما تلقى قبولاً أو تشكل أرضية لنقاش جدّي لتشكيل الحكومة”، معتبرة أن “المواقف الصادرة عن الأطراف بدءاً من الرئيس برّي الى الوزير وليد جنبلاط الى الدكتور سمير جعجع، كلّها جيدة، وتؤدي الى ولادة مناخ وأرضية صالحة لولادة حكومة في الأيام القليلة المقبلة . ولم تقتصر المحادثات على الملف الحكومي، إذ أشارت مصادر بعبدا الى أن عون والحريري استعرضا المواقف التي استجدت بعد سفر رئيس الجمهورية الى نيويورك، حيث نوّه الحريري بما تضمنه خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة الى أن جانباً مهماً من اللقاء ركّز على التهديدات الاسرائيلية للبنان، والتحرّك الديبلوماسي لمواجهتها. وانسحبت الأجواء التفاؤلية على فريق الرئيس المكلّف، حيث رأى قيادي في تيّار “المستقبل” أنه “لا يمكن النظر الى موضوع الحكومة في لبنان، بمعزل عن تطورات المنطقة، والصراع الدائم فيها”. وأشار الى أن لبنان “مقبل على تحديات كبيرة تبدأ بالتهديدات الإسرائيلية الخطيرة، ولا تنتهي ببدء سريان العقوبات الأميركية الجديدة على ايران في الرابع من تشرين الثاني المقبل، وما لها من ارتدادات على الواقع السياسي والاقتصادي في لبنان، وكلّ ذلك كفيل بدفع الأطراف الى تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلد”. وربط القيادي في تيار “المستقبل” تحريك الجمود الحكومي بمستجدات المشهد العراقي، من انتخاب رئيس الى تكليف رئيس لتشكيل الحكومة الجديدة، وقال: “كلّ هذه المعطيات، تشكّل أداة محفزة لكل الأطراف لتقديم تنازلات، والاقلاع عن سياسة التعطيل التي يعتمدها البعض”. وأثبتت التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للبنان، صوابية كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك، ودفاعه عن المقاومة وسلاحها ودوره في حماية لبنان، وقد حمل وفد كتلة “الوفاء للمقاومة” الذي زار القصر الجمهوري أمس، تحيات الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، للرئيس عون، على مواقفه التي اتخذها في الفترة الاخيرة لا سيما في كلمته أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة وفي اللقاءات الاعلامية التي أجراها. وأكد النائب محمد رعد أن الرئيس عون “عبر بمواقفه عن الحس الوطني السيادي الذي يستشعره كلّ لبناني يريد بلده قويا وحرا وألا يكون مكسر عصا لأي طامع او معتد او غاز”. من جهته، أكّد الرئيس عون، أنّ “المواقف الّتي أطلقها خلال وجوده في نيويورك، سواء عبر كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أو في اللقاءات الإعلامية الّتي أجراها، هي وليدة قناعة ثابتة تتناغم مع أحداث التاريخ من جهة، والوقائع الراهنة من جهة أخرى”، مشيرًا إلى “أنّها تهدف أوّلا وآخرًا إلى الدفاع عن حقّ لبنان وسيادته وكرامته واستقلاله وحمايته من أي اعتداء يستهدفه، عسكريًّا كان أم سياسيًّا أو معنويًّا”. وأكد أن كلمته أمام الجمعية العمومية “وضعت دول العالم أمام مسؤوليّاتها حيال المشاكل الّتي تواجه لبنان، لا سيما الإعتداءات الإسرائيلية المستمرّة، أو تداعيات موجة النزوح السوري، أو القضية الفلسطينية الّتي لا تزال من دون حلّ منذ سبعين عامًا، وذلك للتأكيد على واجب الأمم المتحدة في تحقيق العدالة بين الدول والشعوب التي تعاني من الظلم والعدوان”. من جهته، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي في عين التينة، أن “تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأخيرة، ليست تهديدات إعلامية او عبثية بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية”، مشيراً إلى أن “الاسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي”. وقال بري “اللبنانيون يحبون الحياة لكنهم يعرفون كيف يحفظون كرامتهم وسيادتهم ولديهم الوقت الكافي للمقاومة ومواجهة التحديات والتهديدات”، منوهاً بـ “موقف رئيس الجمهورية ميشال عون وما قام به وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل حيال هذه التهديدات”. الى ذلك، أعربت كتلة “التنمية والتحرير” عن قلقها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي حاول من خلالها الترويج لأكاذيب حول نشر صواريخ دقيقة في أطراف مطار بيروت الدولي وذلك في بيروت والضاحية الجنوبية وتصريحاته ووزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان المضحكة”. وأشار إلى أن “اسرائيل تحاول الاستفادة من الوضع العربي المفكك للانقضاض على بلدنا والانتقام من انتصاراته ضدهم”، لافتاً إلى أن “الكتلة أكدت أن التصريحات والتهديدات الاسرائيلية تستدعي الوحدة الوطنية التي تشكل السلاح اللبناني وندعو اللبنانيين الى التعامل بجدية معها”. ورأت أن “الوضع القائم يستدعي تشكيل حكومة لاخراج البلاد من الازمات”. ======================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

هل هم الكيان أم نحن؟! — شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة

Avatar

Published

on

بالصدفة أعادتني مجريات الانتخابات الأميركية إلى بعض ما يدور في لبنان. ‏استوقفتني عبارة مهمّة في خطاب جي دي فانس، الشابّ الذي اختاره المرشّح الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائباً له في تذكرة الانتخابات الرئاسية الأميركية. قال فانس مخاطباً جماهير المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري إنّ “الناس لا يقاتلون ويموتون من أجل مفاهيم مجرّدة، لكنّهم سيقاتلون دفاعاً عن بيوتهم وأوطانهم”.

Follow us on twitter‏

أهمّية هذه الفكرة التي قالها المرشّح لنيابة ترامب، أنّها تصيب عمق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي التي جعلت الانتخابات الرئاسية تدور حول “إنقاذ الديمقراطية”، وأنّ ترامب هو عدوّها. فكرة مجرّدة معزولة عن مشاكل الأميركيين اليومية، التي يتقن دونالد ترامب تسليط الضوء عليها. سواء كانت اقتصادية أو تتعلّق بالهويّات. لا سيّما ما يدور حول الجنس والجندر والتعليم، وباقي الأفكار الجديدة المقلقة للأميركيين والتي يتبنّاها اليسار التقدّمي.

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة

نبّهني كلام جي دي فانس عن الانفصال بين الأفكار السامية والحاجات الواقعية على الأرض، إلى التحوّلات التي أصابت الحزب وفكرة المقاومة ونقلتها من قضيّة ملموسة وموحّدة نسبياً إلى مفهوم مجرّد يثير المزيد من الانقسام بين اللبنانيين.

“البارومتر العربيّ”: لا ثقة بالحزب

قبل عام 2000، تمحورت فكرة المقاومة حول الكفاح من أجل التحرير، وهو هدف ملموس وحقّ لا ينازع بسهولة، حتى ولو اختلف اللبنانيون على ما يسمّى قرار المقاومة أو مرجعيّتها. عنت المقاومة حينها القتال من أجل الوطن والقرى والبلدات التي كانت مُحتلّة في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، والسيادة والكرامة وغيرها من المفاهيم التي أسّست لسردية قويّة ومقنعة.

ولم يكن من باب الصدفة أن يحصل التصادم الأوّل بين جزء من اللبنانيين والحزب وسوريا في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار من عام 2000، وهو ما وضع مسألة السلاح على طاولة البحث الوطني.

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها

والحال، قلّة يجب أن يفاجئها ما كشفه استطلاع لآراء اللبنانيين أجرته مؤسّسة “الباروميتر العربي” من أوائل العام الجاري عن تزايد استياء اللبنانيين من الحزب. فحسب النتائج يثق 30% من اللبنانيين فقط بالحزب، بينما لا يثق به على الإطلاق 55% من المستطلَعين. علاوة على ذلك فإنّ 42% يعارضون بشدّة فكرة أنّ مشاركة الحزب في السياسة الإقليمية تفيد العالم العربي.

نهاية ارتباط مصالح اللّبنانيّين بالحزب

حين أدخل الحزب لبنان واللبنانيين في حرب تموز 2006، ‏ وجّه أوّل ضربة حقيقية لسردية المقاومة التي تحصّن بها. ‏كانت هذه الحرب التي تسبّب بها الحزب نذير البدايات المشؤومة لمشاركته في الصراعات الإقليمية. سيدخل الحزب لاحقاً في حرب نظام الأسد ضدّ شعبه تحت راية الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدّسة”. وهو أحد أكثر العناوين تجريداً وانفصالاً عن مصالح اللبنانيين وقضاياهم الحياتية واليومية.

وحين أعلن نصرالله مساندة حزبه للحوثيين في الحرب اليمنيّة – السعودية، بعد انقلاب الحوثيين على العملية السياسية واحتلال صنعاء، لم يعثر اللبنانيون على دليل واحد يربط بين مصالح بيروت وما يحصل في دولة بعيدة كلّ البعد عن وعيهم ووجدانهم العامّ.

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا

ولكي يردم نصرالله هذه الفجوة ذهب كعادته إلى أعلى مستويات المبالغة الخطابية فقال بعد سنة من بدء هذه الحرب:

“إذا سألتني عن أشرف ما قمت به في حياتي وأفضل شيء وأعظم شيء، فسأجيب: الخطاب الذي ألقيته ثاني يوم من الحرب السعودية على اليمن.. أشعر أنّ هذا هو الجهاد الحقيقي، هذا أعظم من حرب تموز”.

رفع جرعة “التّجريد”… تسريع الحرب الأهليّة

لم يفهم كثير من اللبنانيين، بما في ذلك أهل الجنوب، منطق نصرالله هذا حتى يومنا. في حين تزداد جرعة التجريد في معارك الحزب التي تتمحور أكثر حول المعارك الأيديولوجيّة في أراضٍ بعيدة جغرافيّاً وأبعد عن اهتمامات اللبنانيين ومصالحهم.

لا تتعلّق المسألة هنا بالعلامة التجارية للحزب. فهم هذا التحوّل أمر بالغ الأهمّية لتحليل الديناميّات الحالية لعلاقة الحزب ببقيّة اللبنانيين. فكلّما كفّت المقاومة عن كونها فكرة ملموسة قادرة على تأمين حدّ صحّي من وحدة اللبنانيين حولها، وصارت مفهوماً مجرّداً مغلقاً، زاد الانفصال حدّةً بين الناس وتآكلت قدرتهم على تلمّس بعضهم معاناة بعضٍ.

من شأن هذا الانفصال تعميق وتسريع ديناميّات الحرب الأهليّة، وإغراق لبنان في آخر الاختبارات التي تضمن نهايته التامّة والناجزة.

أليس من المفارقات أنّ السيد حسن نصرالله الذي يصف إسرائيل بأنّها كيان، هو نفسه أكثر من ساهم في إفقاد لبنان كلّ ما يتّصل بفكرة الدولة!

يتبجّح الحزب بأنّ قوّة المقاومة هي التي فرضت ترسيم الحدود البحرية، في حين لم يبقَ للبلد أدلّة أخرى على كونه دولة. فلا عملة حقيقية ولا جواز سفر ولا مؤسّسات دستورية واقعية ولا شيء.

كأنّ التجريد انسحب على البلاد نفسها، التي باتت من باب التجريد نفسه تسمّى “دولة”.

أساس ميديا
لمتابعة الكاتب على X:
@NadimKoteich

Continue Reading

أخبار العالم

تجسّس قبرص علينا: 7 وقائع ثابتة – ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ

Avatar

Published

on

الآن اُنظروا إليها. ها هي قبرص تتجسّس علينا!

ليس مجرّدَ تجسّس عاديّ. بل هي تسرق كلّ الداتا الإلكترونية التي نتبادلها مع العالم. وتُقرصِن كلّ رسائلنا وكلّ تواصلنا وكلّ ما نقوله ونكتبه وما لم نفكّر فيه بعد افتراضياً. وتعطيه للعدوّ، أي إلى إسرائيل مباشرة. عبر رأس محطّة الكابل البحري الذي يصلنا بالعالم السيبراني، على برّ الجزيرة الجارة الصديقة المجاورة!

هذه هي آخر صيحات بيروت. وهو كلام خطير كبير. يقتضي التوقّف عنده مطوّلاً، ومقاربته مباشرة بلا مطوّلات.

Follow us on Twitter

منذ أكثر من سنتين تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل. والدليل أنّ لإسرائيل كابلاً بحريّاً خاصّاً بأنشطتها غير المدنية ينزل برّاً في موقع الكابل اللبناني نفسه على الجزيرة المتوسّطية. وهو موقع بنتاثخينوس (Pentaskhinos)، على الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، بين لارنكا وليماسول.

تتعالى أصوات لبنانية، رسمية وسياسية وسوى ذلك، تلمّح أو تصرّح بأنّ الكابل البحري لنقل الإنترنت بين لبنان وقبرص، هو أداة تجسّس لمصلحة إسرائيل

وهو ما يَفترض أنّ العدوّ مقيمٌ هناك لحماية كابله. وبالتالي فهو يملك القدرة والفرصة للتسلّل إلى الكابل اللبناني والتنصّت عليه وسرقة كلّ الداتا اللبنانية المنقولة عبره.

هذه ببساطة الرواية المطروحة منذ سنتين للناس والإعلام وللجهات الحكومية المعنيّة.

خبراء معنيّون بالقطاع يؤكّدون أنّ المسألة فعلاً خطيرة. لا بل بالغة الدقّة والحساسيّة، حتى مستوى التهديد القومي الشامل. وهو ما يفترض عدم التساهل أو التهاون مع كلام كهذا. ولذلك لا بدّ من التدقيق والتمحيص بكلّ فاصلة من تفاصيله.

تعاون عمره ربع قرن

في التفاصيل نعدّد الآتي:

1- صحيح أنّ الكابلين اللبناني (قدموس 1 و2) والإسرائيلي (آرييل) يتشاركان موقعاً واحداً على البرّ القبرصي. لكنّ التعاون السيبراني بين قبرص وإسرائيل يعود إلى أكثر من ربع قرن. فيما الكابل اللبناني المشتبه في أمنه موجود هناك منذ عام 1995، بحسب السجلّات القبرصية الرسمية. فلماذا الاستفاقة الآن بالذات على هذا الخطر؟

2- صحيح أنّ لمخابرات العدوّ القدرة نظريّاً على القيام بهذا الخرق، لكنّه خرقٌ لا بدّ أن يتمّ على اليابسة. وبشكل مادّي مباشر واضح، وبالتالي ظاهر. فهل لجأ لبنان طوال فترة تعاونه مع قبرص إلى طلب تفقّد موقع الكابل العائد له، وإرسال وفد تقنيّ متخصّص بشكل دوري للتأكّد من سلامة خطّه، خصوصاً أنّ الموقع على مرمى نجمة من هلالنا الكئيب، ويمكن بالتالي إرساء آليّة تحقّق ثابتة ودوريّة أو عشوائية لسلامته؟

3- تقول الحملة على الكابل القبرصي إنّ البديل الآمن له موجود، ألا وهو الكابل اللبناني الثاني (IMEWEالذي يربط لبنان بعقدة إنترنت مرسيليا الفرنسية، عبر مصر ومحطة الإسكندرية، فيتجنّب بالتالي محطّة قبرص، حيث العدوّ متربّص لقرصنتنا.

قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً

الخطّ الفرنسيّ.. إسرائيل أيضاً

لكن ماذا عن مرسيليا؟ هل لإسرائيل رأسُ كابلٍ بحريّ هناك؟ الجواب نعم.

لا بل هو كابل إسرائيلي – قبرصي أيضاً، يمرّ كذلك بمصر، وينتهي في مرسيليا نفسها.

أين على الساحل الفرنسي؟

في الموقع الأرضيّ نفسه للكابل الذي “يعلّق” عليه لبنان، أي كابل IMEWE. وهو ما يعني أنّ احتمال التجسّس الإسرائيلي على كابل لبنان عبر رأس جسره الأرضي في قبرص، قائم هو نفسه تماماً في مرسيليا. ومن يعرف الموقعين يؤكّد أنّ احتمال القيام بذلك في الموقع الفرنسي أكبر بكثير منه في قبرص. وبالتأكيد، القدرة العملية والتقنية للبنان على الكشف الدوري على سلامة خطّه هي أكبر بكثير في قبرص منها في فرنسا. مع الإشارة إلى تكرار عمليات تخريب كابلات مرسيليا، وهو ما لم يُسمع أنّه حصل في قبرص.

لخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة

4- أكثر من ذلك، يسأل الخبراء، هل يمكن للبنان أن يكتفي بخطّ واحد للوصل على شبكة الإنترنت الدولية؟ أيّ فكرٍ بدائي متخلّف يمكن أن يفكّر في ذلك؟ هل يعرفون مثلاً أنّ الدول المتقدّمة باتت تُقاسُ بعدد كوابلها لنقل داتا الإنترنت، وأنّ قبرص مثلاً، بلد المليونَي مقيم ومثلهم من السيّاح، لديها أكثر من 12 كابلاً، بما يضمن أمنها السيبراني أوّلاً، ثمّ يجعل من هذا الكمّ من الكوابل قطاعاً مربحاً يدرّ على البلاد مئات ملايين الدولارات أو ربّما ملياراتها لاحقاً؟!

يكفي التذكير بأنّ كلّ كابل إنترنت بحريّ يجب أن يخضع لصيانة دورية. وهو ما يعني وقفه عن العمل بشكل كامل تقريباً. هذا عدا احتمال تعرّضه لأعطالٍ عرضية أو مقصودة. وهو ما يشكّل عامل رعب دائم لحركة الداتا العالمية.

الخرق السّيبرانيّ كشفه مؤكّد… إلّا

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة. فيما السفن المتخصّصة في إصلاح أعطال هذه الكوابل لا يتعدّى عددها 60 سفينة في العالم اليوم. وقسم لا بأس منها قديم متهالك. وهو ما يجعل أيّ عطل لأيّ كابل يشكّل فعلاً ذعراً للمعنيّين به. وهو ما يدفع بلدان الأرض قاطبة إلى تعديد كابلاتها وتنويع مصادرها واتّجاهاتها، للحصول على الإنترنت ونقله. فكيف يخرج في لبنان من يقول بكابل واحد؟!

في العالم اليوم نحو 570 كابلاً بحريّاً تتولّى نقل داتا الكوكب كلّه. وهو عدد يتزايد فطريّاً نتيجة حاجة الأرض المتضاعفة إلى هذه الخدمة

5- صحيح أنّ التجسّس والقرصنة وسرقة الداتا هي من أمراض عصرنا الملازمة لثورته السيبرانية. لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة. فالخرق السيبراني ممكن دائماً. لكنّ كشفه شبه مؤكّد دوماً. إلا في حالة وجود سلطة متخلّفة، أو متخاذلة، بما يمنعُها من كشف تعرّضها للتهكير، ولأسباب مجهولة لا يعرفها إلا أهلها. تماماً كما حصل مع تهكير مطار بيروت، الذي تمّت لفلفته بلا نتائج ولا من يسألون.

وإلّا فكيف لشبكة كابلات الإنترنت البحرية أن تعمل لو أنّ أمنها بهذه الهشاشة والعطب الذي يصوّره البعض؟!

يكفي القول إنّ هذه الأسلاك تُنجز معاملاتٍ ماليّة بنحو 10 تريليونات دولار أميركي يومياً.

نعم كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً. ولكنّا في كوارث نسمع بها ونعاين وقائعها وعواقبها وتداعياتها كلّ يوم.

الرواية ومتناقضاتها

6- بالعودة إلى لبنان وقبرص، ما يجدر ذكره ههنا أيضاً أنّ في الموقع الأرضي نفسه، حيث يستقرّ كابل لبنان قدموس، وكابل الكيان الصهيوني آرييل، توجد كابلات أخرى، تأتي وتخرج وتعمل بشكل طبيعي.

منها على سبيل المثال كابل “أوغاريت”. ولماذا يحملُ هذا الكابل اسم هذه المملكة السورية التاريخية؟ تماماً، لأنّه كابل إنترنت سوري. وهو يربط رأس اليابسة القبرصية المشتبه فيه نفسه، بساحل مدينة طرطوس السورية. وذلك منذ عام 1995. سنة إنشاء الكابل اللبناني نفسها.

فهل يُعقل أن تكون سوريا ساكتة على احتمال تجسّس العدوّ الغاشم على كلّ تواصلها السيبراني؟

كلّ 24 ساعة يمرّ عبر هذه الأسلاك البحرية 10 آلاف مليار دولار. فلو كان خرقها سهلَ التحقّق ثمّ الإخفاء، مثل سرقة فيلٍ على طريق مطار بيروت أو محيطه، لما كان الاقتصاد العالمي بخير إطلاقاً

ولماذا لا ينطبق هنا منطق وحدة المسار التجسّسي ما دام الأمر مستنداً إلى وحدة مسار كابليّ بحريّ واحد؟!

7- تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنّ قرار الموافقة على الكابل القبرصي الجديد، الصادر في أيلول 2022، نصّ بشكل واضح في حيثيّاته أنّه اتُّخذ “بعد اطّلاع السيّد رئيس الجمهورية وموافقته”، أيّ رئيسٍ هو المقصود؟ طبعاً الرئيس ميشال عون.

فهل هناك من يتشكّك في تصميم الرئيس السابق على مواجهة العدوّ؟ أم في احتمال أن يكون “أحدهم” قد قدّم له معطيات مغلوطة مضلّلة، كما حصل مع سقوط كاريش بأيدي العدوّ؟

حيال هذه الملاحظات المقتضبة والأوّلية جداً، تبقى ضرورة وطنية قصوى: أن يقوم لبنان بالتحقّق من موقع كابله القبرصي.

أمّا الباقي من متناقضات في الروايات فيحتاج إلى كلام آخر.

لمتابعة الكاتب على X:

@JeanAziz1

Continue Reading

أخبار مباشرة

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها… و من جهة ثانية مخالفة فاضحة للقوانين والدستور

Avatar

Published

on

الإعلامية راغدة ضرغام تتطالب بسيادة الدولة اللبنانية وإحترام قوانينها وعدم مخالفة الدستور، وصرعتنا تحكي عن النظام بأميركا و تتمثل به…
Follow us on twitter

و من جهة ثانية… فقط  في لبنان تقوم بتشييد قصر على الأملاك البحرية العامة على شاطئ كفر عبيدا،  بمخالفة فاضحة للقوانين والدستور، والضغط على القضاء والقوة الأمنية بواسطة سياسيين واحزاب… وفي التفاصيل:

بعد احتجاجات عدد من الناشطين أمام الفيلا التي شيّدتها على شاطئ بلدة كفر عبيدا في منطقة البترون، اعتراضاً على ما اعتبروه “مخالفات بناء وزرع شتول الصبير لضمان الخصوصية، وتشكيل حاجز أمام وصول الناس وصيادي الأسماك بسهولة إلى الشاطئ”.

وكانت راغدة درغام استحصلت على ترخيص لبناء فيلا من المجلس الأعلى للتنظيم المدني، بمحاذاة الأملاك العامة البحرية، لكن الأهالي اتهموها بمخالفة ما ورد في الترخيص لناحية ارتفاع المبنى وإقامة مسبح ضمن التراجع، وإنشاء طابق سفلي مكشوف وتغطية الصخور بالردميات.

وفي ضوء ذلك، تقدّمت جمعية “نحن” بدعوى ضد الصحافية درغام، وأصدرت بلدية كفر عبيدا قراراً بوقف العمل بالرخصة في 26 أيار/مايو 2023، وأرسلت وزارة الأشغال والنقل، في حزيران/يونيو 2023، كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات، تطلب اتخاذ الإجراءات الفورية من أجل وقف الأعمال القائمة في العقار لمخالفة أنظمة التنظيم المدني. إلا أن درغام أصرّت على الاستمرار بالبناء ولجأت مجدداً إلى تقديم طلب استثناء جديد أمام المجلس الأعلى للتنظيم المدني.

وأفاد الأهالي أن المجلس الأعلى لم يوافق على تجاوز الارتفاع المحدد أو كشف الطابق السفلي والمخالفة في التراجعات عن الأملاك البحرية.

وإزاء عدم اكتراث درغام، نظّم ناشطون من بلدة كفر عبيدا وقفة احتجاجية أمام الفيلا مطالبين بحقهم بالمرور إلى الشاطئ، وتأمين ممر آمن وإزالة التعديات.

ولكن بعض المحتجين أفادوا أنه بناء على شكوى قدمتها الإعلامية اللبنانية تم استدعاؤهم للتحقيق في مخفر البترون بذريعة نزع أغراس الصبّير.

Continue Reading