لبنان
الخبير المالي إيلي يشوعي لـ «الأنباء»: خطة الكهرباء مخالفة للقانون 462 /2002
بيروت – زينة طبّارة رأى الخبير المالي والاقتصادي د.إيلي يشوعي أن المعركة ضد الفساد والهدر في المال العام كبيرة وصاخبة، إلا أن الضبابية تحيط بمجرياتها وتحديدا لجهة الأولويات، لافتا بالتالي الى أن أخشى ما يخشاه، هو أن تكون الحملات ضد الفساد والفاسدين قد أتت متأخرة فلا تثمر ما يرجوه اللبنانيون، وذلك لاعتبار يشوعي ان توقيف…
بيروت – زينة طبّارة رأى الخبير المالي والاقتصادي د.إيلي يشوعي أن المعركة ضد الفساد والهدر في المال العام كبيرة وصاخبة، إلا أن الضبابية تحيط بمجرياتها وتحديدا لجهة الأولويات، لافتا بالتالي الى أن أخشى ما يخشاه، هو أن تكون الحملات ضد الفساد والفاسدين قد أتت متأخرة فلا تثمر ما يرجوه اللبنانيون، وذلك لاعتبار يشوعي ان توقيف قاض مرتكب من هنا ومدير مختلس من هناك خطوة جيدة ومفرحة، لكنها حتما لا تنقذ المالية العامة ولا تعيد للخزينة المليارات المنهوبة، سائلا عمن يصدر التعليمات والتوجيهات في ظل تسلط «الاخوة السبعة» على مقدرات الدولة ومفاصلها، (غامزا من قناة اكبر سبعة أحزاب في لبنان). ولفت يشوعي في تصريح لـ «الأنباء» الى أن اقتراح إعادة النظر برواتب النواب والوزراء والمتقاعدين، ووقف الإعفاءات الجمركية وعصر نفقات السفر… إلخ، لا توفر في احسن الأحوال اكثر من 800 مليون دولار لموازنة 2019، معتبرا بالتالي ان كل الإجراءات المتخذة حتى الساعة وما نسمعه من اقتراحات وقرارات في معركة انقاذ لبنان كناية عن حبة «بانادول» لمعالجة مرض عضال، معتبرا بالتالي ان النهج واحد لم يتغير، فالاخوة السبعة فوّتوا على لبنان منذ 25 سنة فرصا ثمينة جدا وكان آخرها فرصة تشكيل حكومة اختصاصيين، وهي الخطيئة المميتة التي ارتكبوها بحق إنقاذ لبنان اقتصاديا وماليا. وردا على سؤال حول الزبد المطلوب لإنقاذ لبنان، لفت يشوعي الى أن الخطوة الأولى تبدأ بإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومن ثم تخفيض الفوائد خصوصا ان الدولة اللبنانية ستكون المستفيدة الأكبر من هذا التخفيض، على ان يتبعهما إقرار سياسة ضريبية جديدة، وتطبيق اللامركزية الإدارية والمالية لضبط التهرب من الضريبة، مشيرا الى أن تهجم وزير الاقتصاد منصور بطيش على سلامة لا قيمة له ولا يبنى عليه، وذلك لاعتبار يشوعي أن بطيش ينتمي الى تيار سياسي جدد لسلامة الذي كل ما فعله هو تثبيت سعر صرف الليرة بفوائد عالية ولعب دور الوسيط بين أصحاب المصارف والاخوة السبعة، ناهيك عن ان القطاع المصرفي شجع على الفساد لكونه ارتضى برفع الفوائد وبتمويل مدين يفرط بالدين. وأشار يشوعي الى أن خطة الكهرباء، مخالفة للقانون 462/2002، الذي ينص بشكل واضح وصريح على تشكيل مجلس إدارة من عشرة أعضاء من بينهم مفوضان من الحكومة، ومن ثم تشكيل هيئة ناظمة تضع خطة للكهرباء وترسلها الى وزير الطاقة لكونه وزير وصاية، سائلا المعنيين عن المادة القانونية التي تجيز لوزير الطاقة ان يضع الخطة بنفسه ويسمح بتشكيل هيئة وزارية لمناقشتها، عدا عن ان مراحل الخطة يجب ان تبدأ بإزالة التعديات على الشبكة وتفعيل الجباية بمؤازرة القوى الأمنية، ثم بإعادة النظر في العقود الموقعة مع مقدمي الخدمات، ثم إصلاح شبكات التوتر العالي والمتوسط لتأمين نقل التيار الى المناطق اللبنانية كافة، ومن ثم البدء بإنتاج الطاقة الكهربائية بعد إنشاء المعامل، على ان يصار بعدها الى تعديل القانون 462 /2002 يسمح للحكومة بتلزيم قطاع الكهرباء من ألفه حتى يائه لشركتين عالميتين مع إعطائهما مهلة أقصاها ستة اشهر لتحديث معملي الذوق والجية الى حين إنشاء معامل سلعاتا. وتبعا لما تقدم، ختم يشوعي قائلا: «ما دام الاخوة السبعة خارج المحاسبة والمحاكمة، لا استعادة للمليارات المنهوبة، إضافة الى أن سيدر مؤامرة على لبنان».
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…