لبنان
الحياة: “المستقبل” ترد الاتهامات عن رئيسها “كأنه هو العقدة”: الحريري قدم تضحيات ولا أحد يمنّنه بالدفاع عنه
وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: قالت مصادر وزارية لبنانية لـ “الحياة” إن تصريحات الرئيس المكلف سعد الحريري أول من أمس وبيان كتلة “المستقبل” النيابية ضد “اللغة التي تستحضر مناخات الانقسام والتعطيل والاصطفاف الطائفي المقيت”، ورفض تحميله تحميل المسؤولية عن تأخير الحكومة، “وضعت النقاط على الحروف قبل لقائه المفترض مع رئيس الجمهورية ميشال عون للبحث…

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: قالت مصادر وزارية لبنانية لـ “الحياة” إن تصريحات الرئيس المكلف سعد الحريري أول من أمس وبيان كتلة “المستقبل” النيابية ضد “اللغة التي تستحضر مناخات الانقسام والتعطيل والاصطفاف الطائفي المقيت”، ورفض تحميله تحميل المسؤولية عن تأخير الحكومة، “وضعت النقاط على الحروف قبل لقائه المفترض مع رئيس الجمهورية ميشال عون للبحث في الصيغة الحكومية، بعد الحملة التي قادها فريق الأخير بأن عليه أن يحسم أمره ويتجاوز العقد القائمة أمام التأليف، فضلاً عن الاجتهادات الضاغطة عليه تارة عبر الوصايا القانونية التي أفتت باعتذار الرئيس المكلف( ما صدر عن وزير العدل سليم جريصاتي)، وأخرى بالتلويح بأن عون سيكون له تحرك حاسم بعد الأول من أيلول (سبتمبر)”. ومع أن مصدراً مقرباً من الحريري تجنب الإشارة إلى أن المواقف التي صدرت عنه وعن كتلته موجهة نحو فريق الرئيس عون و “التيار الوطني الحر” فإن المراقبين لفتوا إلى أن الرد على بعض التصريحات الأخيرة المقصود بها ما صدر عن هذا الفريق أكثر من غيره، لا سيما ما جاء في البيان عن “الإسراف في قلب الحقائق وتجهيل الأسباب الحقيقية للازمة”. وسجل المصدر في حديث مع “الحياة” أهمية التعليق الأول الذي صدر حيال تأكيد الحريري وكتلة “المستقبل” في شأن التمسك بسياسة النأي بالنفس، وضد خرقها من “حزب الله” وحلفائه، وهو التعليق الذي صدر عن وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، من خلال وصفه على “تويتر” بعد أقل من ساعتين على صدور البيان موقف كتلة المستقبل بـ “الإيجابي والمسؤول، الذي يحمي لبنان من الأزمات الإقليمية”، مطالباً كل الأحزاب والقيادات اللبنانية بتأكيد هذا الموقف. وقال قرقاش: “إستقبال الحوثيين في بيروت خروج عن مبدأ النأي بالنفس، ونرفض زج لبنان في المحاور الإقليمية”. كما أن مصادر في “المستقبل” نبهت إلى مغزى الزيارة التي قام بها كل من رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي للحريري إثر ما صدر عنه وعن الكتلة، خصوصاً أنهما أكدا أكثر من مرة التمسك بصلاحيات الرئيس المكلف إزاء الضغوط التي تمارس عليه. وأوضح المصدر المقرب من الحريري أن ما صدر عنه وعن الكتلة، يعود إلى تمادي الحملة التي تحمل الحريري مسؤولية العقد أمام التأليف، كأنه هو الذي بات العقدة فيما العرقلة معروفة أين. فالحريري يسعى إلى حكومة ائتلاف، ولو كان ينوي تأليف حكومة أكثرية وتبقى الأقلية في المعارضة لكان الأمر سهلا ًعليه، وبالتالي فإن كل الفرقاء مسؤولون عن المساعدة في تسهيل التأليف، بينما التمترس وراء مواقف غير قابلة للزحزحة معناه أن هناك من لا يريد حكومة ائتلاف وطني وحتى تشكيل حكومة. وأضاف المصدر: “الحريري أراد تحميل الجميع المسؤولية، ولجهة محددة تتصرف على أن التسوية بينه وبين الرئيس عون انتهت. ولذلك أكدت الكتلة أن التسوية ليست نزهة سياسية”. وذكر المصدر أن الحريري “قدم تنازلات في إطار هذه التسوية، أهمها قانون الانتخاب كما صدر، بعد التنازل الذي قدمه بالموافقة على دعم ترشيح عون للرئاسة، وكل هذا ليس بقليل، وبالتالي لا أحد يمنن الحريري بأنه وقف معه في مرحلة معينة. فالتنازلات التي أقدم عليها كان هدفها عودة النشاط إلى المؤسسات وإلى البلد الذي أصيب بالشلل الكامل لمدة سنتين ونصف السنة”. العقدة الدرزية… مسيحية وتابع المصدر المقرب من الحريري رداً على سؤال لـ “الحياة” أنه حرص على توضيح موقفه قبل أن يزور الرئيس عون، لا سيما من زاوية تمسكه بالتسوية بينهما، إذ أنه لا يريد الاصطدام به، لأن بعض من يطالبه بالحسم في الموقف من تأليف الحكومة يريده أن يصطدم بالرئيس عون. وسأل المصدر: “هل يعقل تعليق البلد على حقيبتين؟ حقيبة للمسيحيين وأخرى درزية؟”. ثم استدرك بالقول: “المشكلة الأساس هي في التمثيل المسيحي. والعقدة الدرزية هي في خانة التمثيل المسيحي وخلفيتها مسيحية ويجب ألا يلتبس الأمر على أحد في هذا الصدد، فهناك جهة مسيحية تريد توسيع تمثيلها نحو طوائف أخرى”. وعما إذا فاتح الحريري عون ببعض ما قاله أو صدر عن الكتلة قال المصدر لـ “الحياة” إن الاتصال الذي جرى بينهما لم يتطرق إلى التفاصيل لكن المواقف التي صدرت رسالة إلى الجميع. وأوضح المصدر أن ثمة من اقترح على كتلة “المستقبل” أن تصدر دراسة قانونية مضادة للدراسة التي صدرت عن الوزير جريصاتي وتضمنت مخالفات دستورية فاضحة، لكن الكتلة والحريري لا يريدان إدخال البلد في جدال قانوني بيزنطي، لأن المشكلة سياسية وليست قانونية، وبالتالي فإن دراسة جريصاتي غير صالحة للاستخدام. وحين سئل المصدر عن سبب تعرض البيان إلى تنامي خطاب يتعارض مع مفاعيل التسوية التي وضعت حداً لفراغ استمر لأكثر من عامين في الرئاسة، قال المصدر المقرب من الحريري لـ “الحياة” إن قاعدة التسوية الأساسية هي تهدئة الصراع في البلد، وحمايته من تطورات المنطقة وتفعيل عمل المؤسسات، ولذلك كان الموقف الصادر في الكتلة حول النأي بالنفس، وحول المحكمة الدولية ومع التمسك بالعدالة. ومفاعيل التسوية تنطبق ليس فقط على الرئيسين، بل أيضاً على رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع وعلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي انتخب الرئيس عون أيضاً، وبالتالي الجميع معنيون يتسيير الأمور وتسهيلها على القاعدة المذكورة. أما الإعلان أن التسوية غير صالحة فهذا يرتب مشكلة في البلد. كما سأل المصدر: “نتيجة هذا الواقع هل يعقل أن نشكل حكومة بالآلة الحاسبة، أم يجب أن يتم ذلك بالحوار بين المكونات السياسية؟ بدعة الآلة الحاسبة تخلق أعرافاً غير مقبولة”. الرؤساء الأقوياء وعما إذا كانت الحسابات هدفها تكريس مقولة العهد القوي الذي لا يريد إفشاله عبر الحكومة قال المصدر: “هذا كله يحصل بإسم السباق المسيحي وعرض العضلات. وكل المصطلحات التي نسمعها من الرئيس القوي والجمهورية القوية ولبنان القوي، مصدرها السباق على الساحة المسيحية. ومقابل الرئيس القوي هناك أيضاً رئيس البرلمان القوي ورئيس الحكومة القوي. والتسوية قامت على أساس أنها بين أقوياء. وإذا كان هناك فريق يعتبر أن ميزان القوى لمصلحته فإن للآخرين قوتهم أيضاً. وإذا كان صحيحاً أن حصة هذا الفريق النيابية أكبر لكن هناك فريقاً ليس ضعيفا في المقابل ولديه أفضليات. هذا سجال يدخل البلد في دوامة السباق”. كيف ستترجم المواقف الأخيرة للحريري وكتلته؟ يقول المصدر إنها ستترجم في توجهات أساسها تحميل القوى السياسية كلها مسؤولياتها. هل يريدون حكومة قريباً أم يريدون تجميداً للوضع إلى أجل غير مسمى سيكون له ضرر كبير على البلد الذي سيدفع الثمن؟ وختم المصدر المقرب من الحريري بالقول: “إلا أن الثمن ستدفعه مع البلد القوى السياسية قاطبة. هناك أثمان اقتصادية واجتماعية كبرى، وهناك أثمان سندفعها بالعلاقة مع المجتمع الدولي الذي قدم لنا هدية عبر مؤتمر “سيدر” للنهوض بالاقتصاد وإنقاذه، فيما نحن نسلى بأمور أخرى. ==================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“حماس” تتغطّى بـ”الحزب”: “طلائع” تُمسِك المخيّمات وتستبيح السيادة

عين التينة تُنكر الضغوط وجنبلاط يتمسّك بالقرار 1701
أعلنت حركة «حماس» في لبنان أمس عزمها على تأسيس «طلائع طوفان الأقصى»، وبحسب ما قاله مسؤول في الحركة لـ»نداء الوطن»، إن هذا التشكيل الجديد، من أجل «أن يعتمد الشعب الفلسطيني على نفسه في الدفاع عن قضيته وتحرير الأرض والعودة». وجاءت هذه الخطوة، في توقيت يتصل بتطورات حرب غزة والجنوب، وبعد سلسلة مواقف وممارسات لـ»حزب الله» سمحت بانفلاش السلاح الفلسطيني غير المسبوق منذ عقود. وأثارت خطوة «حماس» الجديدة في لبنان، ردود فعل قوية، واستنكرت غالبية الردود السلوك الذي يستبيح السيادة اللبنانية وينذر بنشوء بؤر مسلحة متفلتة في المخيمات الفلسطينية على كامل الأراضي اللبنانية.
Follow us on Twitter
واستعاد المراقبون ما جرى بعد اندلاع حرب غزة وتداعياتها على جنوب لبنان، فقد تبنّت «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة فلسطينياً في 6 تشرين الثاني الماضي إطلاق 16 صاروخاً من جنوب لبنان في اتجاه شمال إسرائيل وجنوب مدينة حيفا. وبعد الاحتجاج الداخلي الواسع على استخدام «حماس» أراضي لبنان عسكرياً، جرت اتصالات بين قيادة الجيش و»حزب الله» كي يضع حداً للدخول الفلسطيني المسلح على خط الأحداث في الجنوب.
وأشارت المعطيات في ذلك الوقت الى أنّ «الحزب» استجاب للضغط، على أساس أنه وحده فقط يمارس العمل المسلح جنوباً. غير أنّ إعلان «حماس» أمس رسمياً انطلاق «طلائعها» من لبنان، قلب المعطيات رأسا على عقب.
وفسَّر المسؤول الإعلامي لـ»حماس» في لبنان وليد كيلاني لـ»نداء الوطن» أمس قرار حركته فقال: «إن استيعاب الناس لا يعني انخراطهم جميعاً في العمل العسكري أو المقاوم، بل كلّ في مكانه». وأوضح: «اختيار التوقيت جاء بعد نحو شهرين من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة». وسبق للقيادي في حركة «حماس» علي بركة أن دعا قبل اسابيع «الفصائل الفلسطينية في لبنان، إلى تشكيل أجنحة عسكرية في المخيّمات تحضيراً لمعركة التحرير والعودة».
وفي تعليق للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي على إعلان «حماس»، سأل عبر منصة «اكس»، «تويتر» سابقاً: «أي دولة يفضّلها اللبنانيون إمارة «حماس لاند» التي هي جزء من «إيران لاند»، أو الدولة اللبنانية السيدة الحرة المستقلة؟ أيها اللبنانيون، أتذكرون شعار طريق القدس تمر في جونية؟ و»فتح لاند» التي تسببت بمآسي اللبنانيين وغرق لبنان في طوفان من الدماء في حرب أهلية قضت على الأخضر واليابس، وعاثت في البلاد قتلًا ونهباً ودماراً؟» ورأى أنّ فكرة «حماس» قد «حصلت على «رعاية ومباركة من «حزب الله»، ما يعني أن لبنان يسير نحو المجهول القاتم، خصوصاً في ظل فلتان سلاح المخيمات الفلسطينية اللبنانية في الجنوب التي من شأنها تمزيق ونهش ما تبقى من السيادة اللبنانية».
وفي سياق متصل، أثار تصريح ادلى به النائب قاسم هاشم عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يترأسها الرئيس نبيه بري الاستغراب، فقد تولى هاشم تكذيب موقف أدلى به وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب لـ»نداء الوطن» في عددها أمس، حيث قال: «إن اسرائيل بعثت برسائل عدة تتعلق بالجنوب تطالب بتطبيق القرار الدولي 1701، وأن يكون وجود «حزب الله» شمال نهر الليطاني وليس جنوبه». فرد هاشم عبر قناة «الحرّة»، نافياً ما صرّح به بو حبيب، وقال: «لا أبداً، لم يُطرح هذا الموضوع بهذا الشكل». وعارض هاشم «إبعاد «حزب الله» عن الجنوب».
في المقابل، صرّح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في لقاء عبر تطبيق «زووم» مع «الشبيبة الاشتراكية الدولية»، فقال: «ثمّة وقف إطلاق نار جرى عام 2006 وصدر حينها القرار 1701، وعلينا جميعاً احترام هذا القرار لأنّ الإخلال به يعني انسحاب القوات الدولية، ونُصبح أمام حالة حرب كاملة، وهذا ليس لصالح لبنان أو القيّمين في لبنان والمنطقة».
أخبار مباشرة
القمّة الخليجية: لإصلاحات شاملة في لبنان ومنع تحوّله منطلقاً للإرهابيين

أكد البيان الختامي لقمّة مجلس التعاون الخليجي الرابعة والأربعين، التي التأمت في الدوحة اليوم الثلثاء، مواقف الدول الخليجية الثابتة مع الشعب اللبناني “ودعمها المستمرّ لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرّفة والإرهابية”.
وأكد البيان “على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلّب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوّله إلى نقطة انطلاق للإرهابيين أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة”، مشدّداً على “أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على كلّ الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا تكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها”.
ورحّبت القمّة “بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية بشأن لبنان الذي عقد بتاريخ 17 تموز 2023، وشاركت فيه المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الفرنسية، وأكد على أهمية التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مشيداً بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان”.
نداء الوطن
كما أشادت القمّة الخليجية “بمبادرة دولة قطر لتزويد الجيش اللبناني بالوقود لمدة 6 أشهر، بقيمة 30 مليون دولار، في إطار التزام دولة قطر بدعم مؤسسات الجمهورية اللبنانية، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق”.
أخبار مباشرة
شتاء كانون يبدأ بعد ساعات… ما تفاصيله؟

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يكون الطقس غدا غائما اجمالا مع ضباب كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية أحيانا، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس حيث تعود الى معدلاتها الموسمية، تهطل أمطار متفرقة تشتد غزارتها أحيانا مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ 60 كلم/س، واحتمال تساقط حبات البرد كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2100 متر خلال النهار ومن المتوقع أن تصل الى حدود الـ 1900 متر ليلا.
Follow us on Twitter
وجاء في النشرة الآتي: يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط اعتبارا من بعد ظهر اليوم بمنخفض جوي متمركز جنوب جزيرة كريت والذي يقترب تدريجيا ويكون مصحوبا بأمطارغزيرة أحيانا، عواصف رعدية ورياح ناشطة، مع انخفاض في درجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية، ويستمر حتى بعد ظهر الخميس حيث ينحسر تدريجا. ومن المتوقع أن يتأثر لبنان بمنخفض جوي سريع مصحوب بكتل هوائية باردة نسبيا مركزه ايطاليا اعتبارا من مساء الجمعة حتى بعد ظهر السبت حيث ينحسر ويستقر الطقس تدريجا.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الأول في بيروت بين 13 و21 درجة، طرابلس بين 10 و19 درجة، وفي زحلة بين 4 و14 درجة.
الطقس المتوقع اليوم والأيام المقبلة:
اليوم: غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع طبقات من الغبار في الأجواء، تنخفض درجات الحرارة تدريجا خلال النهار لكنها تبقى فوق معدلاتها الموسمية، وترتفع نسبة الرطوبة اعتبارا من بعد الظهر فيتكون الضباب الكثيف أحيانا على المرتفعات وتتكاثف الغيوم فيتحول الطقس الى غائم وتهطل أمطار متفرقة وموحلة في بدايتها، تشتد غزارتها أحيانا خلال الليل مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة واحتمال تساقط حبات البرد.
غدا: غائم اجمالا مع ضباب كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية أحيانا، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس حيث تعود الى معدلاتها الموسمية، تهطل أمطار متفرقة تشتد غزارتها أحيانا مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ 60 كلم/س، واحتمال تساقط حبات البرد كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2100 متر خلال النهار ومن المتوقع أن تصل الى حدود الـ 1900 متر ليلا.
الخميس: غائم اجمالا مع ضباب على المرتفعات واستقرار في درجات الحرارة على الساحل، بينما ترتفع بشكل بسيط على المرتفعات وفي الداخل، تهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا خلال الفترة الصباحية يرافقها برق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط الثلوج اعتبارا من ارتفاع 2000 متر، وتخف حدة الأمطار اعتبارا من بعد الظهر وتنحسر تدريجا خلال الليل.
الجمعة: غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع في درجات الحرارة كما يتكون الضباب على المرتفعات، يتحول تدريجا اعتبارا من المساء الى غائم مع هطول أمطار متفرقة، تشتد غزارتها ليلا مع حدوث عواصف رعدية ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ 60 كلم/س، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2000 متر.
الحرارة على الساحل من 15 الى 21 درجة، فوق الجبال من 7 الى 16 درجة، في الداخل من 11 الى 18 درجة.
الرياح السطحية: شمالية غربية نهارا، جنوبية غربية مساء سرعتها بين 15 و35 كم/س، تنشط مساء لتصل الى 50 كم/س .
الانقشاع: متوسط الى سيء أحيانا بسبب الضباب والامطار اعتبارا من المساء.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين 40 و 80%.
حال البحر: منخفض ارتفاع الموج الى مائج، حرارة سطح الماء: 23 درجة.
الضغط الجوي: 761 ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: 6,27.
ساعة غروب الشمس: 16,29.
المصدر: الوطنية للاعلام