Connect with us

لبنان

الحكمة بيروت قدم فريقيه لكرتي القدم والسلة وأطلق اسم انطوان شويري على قاعة غزير ورسالة من رئيس الجمهورية أكدت ضرورة التجدد من أجل التقدم

وطنية – قدم نادي الحكمة بيروت فرقه الرياضية لموسم 2019-2020 في كرة القدم وكرة السلة، في حفل ضخم أقامه في قاعة النادي الرياضي غزير، إضافة إلى الكشف عن النشيد الجديد للنادي والشعار الحديث، والإعلان عن رسالة تلقاها النادي من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، في مناسبة إطلاق إسم الرئيس التاريخي للنادي انطوان شويري على…

Avatar

Published

on

وطنية – قدم نادي الحكمة بيروت فرقه الرياضية لموسم 2019-2020 في كرة القدم وكرة السلة، في حفل ضخم أقامه في قاعة النادي الرياضي غزير، إضافة إلى الكشف عن النشيد الجديد للنادي والشعار الحديث، والإعلان عن رسالة تلقاها النادي من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، في مناسبة إطلاق إسم الرئيس التاريخي للنادي انطوان شويري على قاعة النادي الرياضي غزير، ليصبح إسم الملعب “ستاد إنطوان شويري”. وحضر جمهور كبير من الحكماويين، تقدمه راعي الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء النادي غسان حاصباني، النائبان نديم الجميل وبولا يعقوبيان، الرئيس الفخري للنادي رئيس مدرسة الحكمة الاشرفية الخوري شربل مسعد ممثلا رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، رؤساء مدارس الحكمة: عين الرمانة، وعين سعادة، وبرازيليا، وعائلة “الرئيس شويري” زوجته السيدة روز وابنه بيار وابنته لينا، عضو مجلس الامناء المحامي راغب حداد، رئيس النادي ايلي يحشوشي واعضاء اللجنة الإدارية، رؤساء النادي ورؤساء مجلس الامناء السابقون، ورؤساء إتحادات ونواد رياضية ورؤساء هيئات الرياضة في الأحزاب والتيارات السياسية، الى لاعبي كرة قدم والسلة من قدامى النادي. يحشوشي بعد النشيد الوطني، ونشيد نادي الحكمة الحالي، وعرض وثائقي عن تاريخ النادي، وكلمة الإفتتاح من كوزيت القمر، ألقى يحشوشي كلمة توجه فيها إلى الحضور بالقول: “أحبائي الحكماويين والأصدقاء، نحن اليوم على مفترق طرق وطني وثقافي ورياضي، يستوجب منا التوقف عنده، محطة تفكير وحساب، وانطلاقة إلى الأهداف الكبيرة” بهذه الكلمات المقتضبة، المباشرة الواضحة كتب رئيس نادي الحكمة أنطوان الشويري عام 1993 في كتيب وزع خلال حفل خاص بالنادي، فما اشبه اليوم بتلك الحقبة، وكأننا ندور في حلقة مفرغة، فهذا ما يبدو للوهلة الأولى ولكن في الحقيقة أن التاريخ ومساره مستمران في التقدم رغم بعض الكبوات”. أضاف: “حلمنا مستمر وطموحاتنا مستمرة وإرادتنا طيبة كالفولاذ، المجد في قلوبنا والروح لا تموت، من تاريخنا وتراثنا نستمد الطاقة والقوة، بإيمان وعزم متضامنين معا يدا بيد لمتابعة مسيرة الحكمة التي لا تنطفأ شعلتها، نادي الحكمة اليوم خلية نحل تعمل لتحقيق حلم الحكماويين وتطلعاتهم، هدفنا إعادة بناء جسور وأهمها جسر العلاقة العضوية مع مجتمعنا، برعاية راعينا وراعي أبرشية بيروت، سيادة المطران بولس عبد الساتر، 67 سنة مضت على تأسيس هذا النادي العريق الذي كان وسيبقى يجمع أبناء وطننا الحبيب لبنان من كل مناطقه وطوائفه وإنتماءاته، هذه هي رسالة الحكمة وسنحافظ عليها”. وتابع “اللجنة الإدارية لناديكم مصممة على إنقاذه، ولن تستكين إلا عند وصوله إلى بر الأمان والنادي بحاجة إليكم، اليوم أكثر من أي يوم مضى، إنه لكم، بحاجة إلى سواعدكم ووقتكم وفكركم ودعمكم، وأعلم جيدا أن قلبكم له ما حييتم، معا جميعا لنعيد للنادي تألقه وبريقه، هذا ما يقوم به مجلس أمنائه، الذي يرأسه دولة نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حصباني، ومعه كوكبة من الرجال، رجال يعملون بصدق وإخلاص ويدرسون المشاريع، يواكبون التطورات ونعمل وإياهم لمؤسسة نادي الحكمة”. وختم شاكرا كل “من ساهم ويساهم بمساعدة النادي الحلم، حلم كل لبناني تواق إلى البطولة والمجد”، معاهدا عبد الساتر “بأننا مستمرون في ظل أبرشيتكم وبحسب تعاليمها وتاريخها المجيد، مستمرون في الرسالة الإنسانية والرياضية والوطنية، الحكمة من لبنان، الحكمة لكل لبنان”. حاصباني وبعد عرض فيديو لتعريف اللجان العاملة في النادي، الذين تخطى عددهم السبعين متطوعا، ألقى رئيس مجلس أمناء النادي نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني كلمة قال فيها: “في وقت يعاني فيه المجتمع من آفات عديدة، ويواجه فيه شبابنا تحديات مادية واجتماعية وصحية كثيرة، تأتي الرياضة كمتنفس وملاذ آمن لشبابنا ولسائر الأجيال، يقدم نادي الحكمة لعبة كرة السلة وكرة القدم بأفضل حللها، من خلال عراقة تاريخه الذي يوازي عمر لبنان الكبير، ونجاحاته الرياضية التي ساهمت في صناعة الرياضة في لبنان، كما لا يمكن ان ننسى فضل اهم المؤتمنين على النادي الرؤيويين الذين ساهموا في نجاحاته، من مطارنة ورجال اعمال وخبراء، وأخص بالذكر الراحل الكبير أنطوان شويري، الذي كان له الأثر الأكبر في نهضة النادي، والذي نطمح لاستئنافها انطلاقا من اليوم، نعم، أقول استئنافها، لان نادي الحكمة لم يمت لينهض من جديد، بل أخذ قسطا من الراحة، بعد سنوات من النجاحات المدوية، نستأنف زمن النهضة بفريق نشيط، ولجنة ادارية فعالة ومجلس أمناء رؤيوي، وجمهور لم يتوقف للحظة عن دعم ناديه”. وشدد على “أننا اليوم نعمل في اصعب الظروف المعيشية والاقتصادية التي مرت على لبنان، ولكن عزيمة محبي نادي الحكمة وقوة اسمه وتاريخه وقدرات فريقه العائد بقوة، تساعد في شد عزائم المحبين، وأريد في هذه المناسبة ان أخص بالشكر ألذين هبوا لتلبية النداء، ودعموا النادي ماديا ومعنويا، وأعطوا من وقتهم في فترة زمنية وجيزة، وهم ابطال النهضة اليوم”. أضاف “إن نادي الحمكة هو نموذج مصغر عن لبنان، ينهض من صعابه مهما اشتدت، واسم الحكمة ينطبق عليه فعلا، “فالحكيم لا يحزن من الآلام الماضية ولكن يستعين بالحاضر لتجنب غيرها” (وليم شكسبير)، وهذا ما يحصل اليوم بالفعل، فلننطلق معا بحكمة وعزم وبركة الله، لنجعل من الحكمة انتصارا لنظافة الفكر والعمل والقول عند شبابنا، الذين يعتنقون الرياضة وعند سائر الأجيال الذين يعشقون متابعتها وتشجيعها”. رسالة رئيس الجمهورية بعد كلمة حاصباني، شكر يحشوشي رئيس الحمهورية العماد ميشال عون، على الكلمة التي تلقاها النادي منه، وفيها: “أيها الحضور الكرام، لا بد من التجدد من أجل التقدم، خصوصا حين يكون أساسه صلبا وطموحه النجاح وركيزته الوفاء، إن اجتماعكم اليوم في هذا الصرح الرياضي الكبير، يؤكد الرغبة الصادقة في الإنتقال من مرحلة إلى أخرى، إلى واقع يعيد البريق إلى هذا النادي البيروتي العريق، يساهم في تعزيز الرياضة في لبنان، وإذكاء حماس المنافسة فيها، ضمن الروح الرياضية التي تفرض علينا التواضع عند الفوز، وتقبل الخسارة والتعلم منها. وما إطلاقكم إسم “مجمع أنطوان الشويري الرياضي” على هذا الملعب، سوى لفتة وفاء وتقدير للراحل أنطوان الشويري، الذي ترك بصمات لا تمحى في عالم الرياضة عموما وكرة السلة بشكل خاص، وكان حجر الأساس في تطويرها وتعزيزها وتألق اللاعبين فيها، بعد أن أرسى طريق النجاح لهذه الرياضة، التي غزت قلوب اللبنانيين بعد أن انتشرت بشكل واسع في العالم أجمع”. أضاف رئيس الجمهورية في رسالته: “السيدات والسادة،إن نجاحكم في مسعاكم الجديد، هو خطوة للنهوض بالرياضة في لبنان، فنجاح كل ناد بإدارييه ولاعبيه، يشكل حافزا لمنافسته وبالتالي يدفع الآخرين إلى بذل كل جهد ممكن من أجل التألق وتحقيق الفوز، وهذا هو سر الزخم المطلوب من أجل رفع إسم لبنان عاليا في المحافل الرياضية، على غرار ما شهدته رياضة كرة السلة وعدد من الرياضات الفردية الأخرى، وتحقيق حلم الراحل الشويري وكل محب للرياضة، في وصول لبنان إلى مراكز متقدمة في كل الألعاب والرياضات”. وختم “إن دعوتي لكم، وعبركم إلى جميع الرياضيين، هي أن تتعلموا من أخطاء الماضي، وأن تكونوا على قدر المسؤولية، فنضالكم في المجال الرياضي أساسي لنضال جميع اللبنانين، كل في مجاله وعمله، تخطيكم الصعوبات والعقبات سيكون مثالا طيبا، لمواطنيكم من أجل تخطي المراحل الصعبة التي نعمل على تجاوزها عبر الإجراءات والتدابير الكفيلة بذلك، وكما أن الرياضة تقوم على عنصر الشباب، فإن رهاننا على مستقبل لبنان، نضعه على الشباب اللبناني الذي عليه أن يثبت نفسه في كل المجالات، فنطمئن عندها إلى أن مسيرة هذا الوطن لن تعرف الركود، وستسمر بقوة وحماس الشبان والشابات، هنيئا للحكمة إدارة ولاعبين ومشجعين نقلتها الجديدة، وهنيئا للبنان إصرار أبنائه على التطلع نحو مستقبل زاهر، والعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، في المجال الرياضي وكل المجالات الأخرى،… عشتم وعاش لبنان”. فريق كرة قدم وبعد عرض شعارات النادي القديمة، مع إطلاق شعار الحكمة الجديد، أعلن المسؤول الإعلامي في النادي الزميل إيلي نصار، أسماء لاعبي كرة القدم، مع دخول كل لاعب عند مناداته، وهم: ابراهيم موسى، علي حمية، رودي ابي خليل، كريستيان تيمونيا، ابراهيم خير الدين، مصطفى بيضون، علي حوراني، حسن حمود، مصطفى شاهين، على الاتات، دانيال حرب، فادي رومانوس، محمد سليمان، بابيس بابكر، جاك اغوب نجاريان، روي حداد اندرو قزي، احمد عطوي، ابراهيم ديوب، وليد شحادة، ربيع الحصري، علي جواد، وسيم عبد الهادي. كما أعلن هيكلية الجهاز الفني: نائب رئيس لجنة كرة القدم: ايلي رشدان، مدير الفريق: جورج مرهج، مساعد إداري: شادي كيال، معالج فيزيائي: رشيد العيلي، المدير الفني: سهاد زهران، المدرب: وارطان غازاريان، مدرب الحراس: عدنان عيتاني، ولوجستي: روني شكرالله. كرة السلة وبعدها أعلن لاعب الحكمة السابق بدر مكي، أسماء لاعبي كرة السلة، مع دخول كل لاعب عند مناداته، وهم: عزيز عبد المسيح، نديم سعيد، الاميركي ديفون ديواين شيزيم، مارك خويري، الاميركي دارنيل هاريس، جورج ايف دعبول، شارل تابت، ايلي جو ضاني، بيتر صفير، مارك خوري، والتر هودج، مايك حداد، يوسف غنطوس، جوني سكر، وعلاء الدين ارناؤوط. والجهاز الفني: نائب رئيس لجنة كرة السلة: سمير صالح، المدرب: غسان سركيس، مساعد مدرب: جو غطاس، كشاف: رالف سركيس، معالج فيزيائي: روني كفوري، مدرب لياقة بدنية: ايلي مارون، احصاءات: شربل عبد المسيح، ولوجستي: ميشال خليل. واختتم الحفل بإطلاق نشيد الحكمة الجديد، مع أخذ صورة تذكارية لأعضاء الإدارة وأعضاء اللجان ومجلس الأمناء، وعائلة الراحل أنطوان الشويري. =========ناجي شربل/ س.س تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading