Connect with us

لبنان

الحريري نجح في استعادة المقعد النيابي ولم ينجح في «الاستفتاء الشعبي»

فوز ديما جمالي في انتخابات طرابلس الفرعية كان متوقعا، فلم تكن المعركة يوما – ومنذ لحظة طعن المجلس الدستوري بنيابة جمالي ورد الحريري الفوري على هذا التحدي بإعادة ترشيحها – معركة المقعد النيابي الشاغر ولم يرق الشك لحظة الى تمكن تيار المستقبل من استعادة مقعده النيابي، لكن تدني نسبة المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات الى…

Avatar

Published

on

فوز ديما جمالي في انتخابات طرابلس الفرعية كان متوقعا، فلم تكن المعركة يوما – ومنذ لحظة طعن المجلس الدستوري بنيابة جمالي ورد الحريري الفوري على هذا التحدي بإعادة ترشيحها – معركة المقعد النيابي الشاغر ولم يرق الشك لحظة الى تمكن تيار المستقبل من استعادة مقعده النيابي، لكن تدني نسبة المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات الى هذا الحد غير المسبوق، هو الذي لم يكن متوقعا، وهو الذي شكل مفاجأة الانتخابات وحدثها السياسي. فهذه المعركة كانت في الواقع معركة استفتاء شعبي على حجم تيار المستقبل في طرابلس لاستعادة موقع الصدارة وتأكيد حيازته التأييد الواسع. نجح الرئيس الحريري في استعادة المقعد النيابي وفي رد الاعتبار لديما جمالي التي كانت «مغمورة» وأصبحت «مشهورة»، وكانت الانتخابات بمثابة دعاية سياسية لها، بيد أن الرئيس الحريري لم ينجح في الهدف الثاني الأهم وهو استعادة الموقع الأول لتيار المستقبل في طرابلس والحجم الشعبي الذي كان عليه في فترة ما بين ٢٠٠٥ ـ ٢٠١٦ (تاريخ الانتخابات البلدية والانكشاف الأول). ولم تنفع كل الزيارات التي قام بها أركان المستقبل الى طرابلس، من الأمين العام أحمد الحريري الى النائب بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة الذي دخل المدينة من بوابة الرئيس ميقاتي، الى الرئيس سعد الحريري الذي دخلها من بوابة محمد الصفدي. لم ينفع كل هذا الحشد السياسي في تأمين حشد انتخابي وفي تحفيز المشاركة الشعبية التي ظلت دون المستوى، وفاقت في تراجعها كل التوقعات. هذه النسبة المتدنية التي لم تتجاوز 12.5% حملت خبرا غير سار لتيار المستقبل ونغصت عليه فرحته بالفوز الانتخابي الذي جاء ضعيفا، وإن كان مبررا في نواح كثيرة. وفي الواقع تتوزع أسباب هذا التدني غير المسبوق في عدة اتجاهات: ٭ هناك أولا انتفاء طابع «المعركة السياسية» مع مقاطعة فريق ٨ آذار (فيصل كرامي وجمعية المشاريع)، وهذا وحده سبب كاف لسحب «العصب» السياسي من هذه المعركة وإطفاء الشعارات السياسية الكفيلة وحدها أو أكثر من غيرها في تعبئة الصفوف والنفوس. وهذا الفريق قرر المقاطعة بعد انسحاب ريفي من المعركة وتأييده لمرشح الحريري، وبالتالي انعدام فرصة الفوز لمرشحه «طه ناجي». ولذلك، فإن عدم ترشح ريفي كان خدمة أسداها للحريري، ويكفي أنه فعل ذلك. ولذلك أيضا، فإن مقاطعة فريق 8 آذار كان قرارا صائبا من الوجهة السياسية، لأن مشاركته كانت سترفع نسبة المشاركة الشعبية ويعطي المعركة طابعا آخر. فيما انسحابه من المعركة جعلها محسومة النتائج سلفا، وفي حكم المنتهية، ما جعل كثيرين غير متحمسين للاقتراع أو غير معنيين بالمعركة. ٭ هناك ثانيا غياب الحوافز المباشرة، وأولها ما يتعلق بغياب المال الانتخابي، حتى أنه لم يسجل دفع مبالغ للمفاتيح الانتخابية، وغياب المظاهر الانتخابية والأنشطة الشعبية والاجتماعية والخدماتية، إضافة الى عدم اقتناع الشارع الطرابلسي بـ«ديما جمالي» على أنها الخيار الوحيد والأنسب، وبوحدة الصف الطرابلسي التي تحققت حولها، تماما كما حصل في الانتخابات البلدية التي فاز فيها ريفي رغم كل الحشد السياسي المواجه الذي لم يترجم على الأرض لأنه لم يقنع الناس. ٭ هناك ثالثا الانكفاء الشعبي العائد الى تراجع الثقة الشعبية بقيادة المستقبل، بسبب تنامي الشعور بأن الوعود الانتخابية السابقة لم تنفذ، وبأن الرئيس الحريري لا يزور طرابلس ولا يستنفر جمهورها إلا بمناسبة الانتخابات. وفي الواقع، واجه الحريري الكثير من الأسئلة المحرجة أثناء زيارته الى طرابلس ومن نوع: لماذا لا نشاهدك في طرابلس إلا في المواسم الانتخابية؟! وماذا عن مصير موظفي «سعودي أوجيه»؟! وماذا عن حصة طرابلس من «سيدر»؟! ولماذا لم تنفذ المشاريع الإنمائية الخاصة بطرابلس، ولم يتم تفعيل معرض طرابلس الدولي والمنطقة الاقتصادية. انتخابات طرابلس الفرعية كشفت استمرار الأزمة بين «المستقبل» وقواعده والشارع السني، وإن بدرجة أخف عما كان عليه الوضع سابقا. ولكن بالتأكيد هذه ليست فقط أزمة «المستقبل» مع شارعه، وإنما أزمة كل الأحزاب السياسية مع «شوارعها وجمهورها». ومن الأكيد أن المؤشرات والأجواء الشعبية واتجاهات الرأي العام اختلفت بين انتخابات العام الماضي وهذا العام، وأن أي انتخابات ستجري في طرابلس وغيرها ستحمل مفاجآت، أولها تدني نسبة المشاركة بشكل دراماتيكي، بموازاة تدني الثقة الشعبية بالطبقة السياسية الحاكمة برمتها.

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading