لبنان
الحريري: لن أهديهم اعتذاري.. ..وبري يحذّر: لبنان في العناية الفائقة
حزب الكتائب يدعو إلى استرداد لبنان من المعطى الخارجي بيروت – عمر حبنجر ارتدادات الصيغة الحكومية التي رفعها الرئيس المكلف سعد الحريري الى رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي قابلها بالتحفظ، واعتبرها فريقه صيغة «رفع عتب» تظهر مجددا أن ما يواجهه اللبنانيون أزمة حكم لا أزمة حكومة، أزمة فهم لدستور «الطائف» الذي قام شبيهه في العراق،…
حزب الكتائب يدعو إلى استرداد لبنان من المعطى الخارجي بيروت – عمر حبنجر ارتدادات الصيغة الحكومية التي رفعها الرئيس المكلف سعد الحريري الى رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي قابلها بالتحفظ، واعتبرها فريقه صيغة «رفع عتب» تظهر مجددا أن ما يواجهه اللبنانيون أزمة حكم لا أزمة حكومة، أزمة فهم لدستور «الطائف» الذي قام شبيهه في العراق، وأزمة تفهّم لحقيقة الصراعات الدائرة من حول لبنان، ولانعكاساتها عليه وفيه، فوفق تداعيات التشكيلة الحكومية المتحفظ عليها، ما زالت بعض القوى السياسية اللبنانية تتحرك على أساس ان العقبات المعرقلة لتشكيل الحكومة، هي عدد الوزارات المعطاة لكل طرف سياسي ونوعيتها، مع التجاهل التام للغارات الروسية العنيفة على إدلب، تقابلها الغارات الإسرائيلية شبه اليومية على المواقع الايرانية في الداخل السوري، وما يملي ذلك على لبنان من انتظارات، حيث اللاحكومة. وتلاحظ المصادر المتابعة لـ«الأنباء» ان هذا التزامن اللافت بين الغارات الروسية على ادلب، والغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية، يطرح علامات استفهام حول وجود «توزع أدوار» بين الأميركيين والروس في الميدان السوري، بحيث يتولى كل منهما ضرب حلفاء الآخر، بافتعال صريح أو بغض نظر. وفي رأي المصادر المتابعة، ان المواجهة الأميركية – الروسية، غير المباشرة فوق سورية، يمكن أن تمتد الى لبنان، بدليل ما تبلغه المسؤولون اللبنانيون من انزعاج أوروبي وأميركي من الوضع اللبناني السائد، وكشفت المصادر اللبنانية عن تحذير أميركي حاسم، ضد زيادة حصة حزب الله في الحكومة، وان أي زيادة ستواجه بمقاطعة أميركية وبعقوبات على المؤسسات التي يتزايد فيها نفوذ الحزب ووقف المساعدات المقررة للجيش. إلى ذلك أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا دعت فيه الرعايا الأميركيين الى إعادة النظر في السفر الى لبنان، خصوصا الى المناطق الحدودية مع سورية وإسرائيل، ووفق بيان «الخارجية» الأميركية، فإن «الجماعات الإرهابية» تواصل التخطيط ضد المواقع السياحية ومراكز النقل والتسوق. بدوره، حزب الكتائب دعا الى «استرداد الاستحقاق الحكــومي مــن المعــطى الخارجي الى المدى الداخلي، محملا المعرقلين الغارقين في الحصص والأحجام مسؤولية اللااستــقرار الســـياسي السائد». الرئيس المكلف سعد الحريري، يتجنب في رده على رفض تشكيلته الحكومية، تعميق الجرح، لكن عندما سُئل عما اذا كان بنيته الاعتذار عن المتابعة في تشكيل الحكومة، أجاب: وهل أنا مجنون لأقدم لهم هذه الهدية؟ وتلقى الحريري جرعة دعم إضافية من رؤساء الحكومة السابقين: نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام، أمس، باعتراضهم على بناء الرئيس عون تحفظه على التشكيلة الحكومية على ما سماه «الأسس والمعايير التي حددها لشكل الحكومة والتي تقتضيها مصلحة لبنان»، معتبرين أن «هذه الإشارة في غير محلها كونها تستند الى مفهوم لا وجود له في النصوص الدستورية المتعلقة بتشكيل الحكومة، إضافة الى ما سمعناه مؤخرا من هرطقات دستورية تستهدف فرض أعراف دستورية جديدة». وانضم وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي الى داعمي موقف الرئيس الحريري لجهة تمسكه بصلاحيات رئاسة مجلس الوزراء، وقال في تغريدة له أمس: من غير المقبول انتهاك الصلاحيات التي أنيطت بموقع رئاسة الحكومة وأي موقع آخر». والتقى الحريري في بيت الوسط رئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط يرافقه النائب وائل أبوفاعور، حيث اكتفى جنبلاط بالقول: ما زلنا عند موقفنا من الحصة الوزارية الدرزية. وتعبيرا عن خطورة الوضع اللبناني، دق رئيس المجلس نبيه بري ناقوس الخطر، وحذر من أن لبنان اليوم هو في «غرفة العناية» والوضع الاقتصادي خطير ولا يمكن تجاهل هذا الواقع. مع الإشارة الى ان لبنان هو غير تركيا وايران. وأكد في لقاء الاربعاء النيابي ان اي طرف لا يستطيع ان يصل الى ما يراه او يريده في تشكيل الحكومة وان على الجميع دون استثناء ان يقدموا التنازلات لمصلحة الوطن والخروج من هذه الأزمة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…