وكان أهالي منطقة البوشرية، وشارع مار يوسف الدورة قد أطلقوا نداء في هذا الخصوص، أعلنوا فيه ان الوضع في منطقتهم خرج عن الطبيعة بالنسبة للفلتان الأمني ليلاً. وأشاروا في بيان “الى ان شباب المنطقة سيعملون على تنظيفها من شبكات الدعارة التي تتواجد ليلاً (أجانب، لبنانيات، مثليين) لأن بسببهم وبسبب الزحمة التي يقومون بها كثرت الأوجه الغريبة وعمليات الشتليح وتجارة المخدرات. وأكدوا ان هذا البيان يعتبر إنذارا منا إلى كل هؤلاء لكي يذهبوا من المنطقة قبل نزول الأهالي الى الشارع وطردهم بالقوة”.
لبنان
الحريري ثابت في موقفه ومطمئن إلى الدعم الداخلي والخارجي
الضاغطون للتطبيع مع سورية يسعون لحشر الحريري والعتب على عون الممتنع عن زيارة دمشق حتى الآن بيروت ـ عمر حبنجر أتت عطلة الأضحى متناغمة مع عطلة الحراك السياسي في لبنان، حيث لا حديث في الصالونات والمعايدات سوى حديث تشكيل الحكومة، المحكوم للمناخات الإقليمية والدولية، معطوفة على الطموحات الذاتية للسياسيين. الرئيس ميشال عون أمهل الرئيس…

الضاغطون للتطبيع مع سورية يسعون لحشر الحريري والعتب على عون الممتنع عن زيارة دمشق حتى الآن بيروت ـ عمر حبنجر أتت عطلة الأضحى متناغمة مع عطلة الحراك السياسي في لبنان، حيث لا حديث في الصالونات والمعايدات سوى حديث تشكيل الحكومة، المحكوم للمناخات الإقليمية والدولية، معطوفة على الطموحات الذاتية للسياسيين. الرئيس ميشال عون أمهل الرئيس المكلف سعد الحريري حتى الأول من سبتمبر، ليرفع اليه تشكيلته الحكومية المناسبة، وإلا فسيكون له كلام آخر، والنائب القواتي جورج عدوان توقع هذا الأمر في الأسبوع الأول من سبتمبر، وتيار المستقبل يرى تشكيل الحكومة محاصرا في ميناء تلفه رياح المطالب التعجيزية، في حين يعزف التيار الحر على إيقاع تردد الرئيس المكلف سعد الحريري حزم أمره، والمبادرة الى طرح ما توصل اليه، من خلال المعيار الانتقائي الواحد، لأن استمرار الحال على هذا المنوال، يعني أنه لا موعد محددا لتشكيل الحكومة، أو أقله لا موعد قريبا، بدليل تأجيل الرئيس الفرنسي ماكرون زيارته الرسمية الى لبنان، بسبب عدم تشكيل الحكومة، الى السنة المقبلة، اي الى ما بعد ثلاثة أشهر على الأقل. بعض الأوساط وفي ظل هذا المناخ الملبد بالعقبات، طرحت التساؤلات حول ما اذا كان المطلوب من كل ذلك إحراج سعد الحريري لإخراجه؟ وهل ان حشر الحريري بطرح العلاقات مع النظام السوري قبل تشكيل الحكومة، وليس بعده، استدراجه الى حسم خياره، الى جانب المحور الذي يرى نفسه منتصرا من خلال النظام السوري، وإلا.. المصادر المتابعة، تؤكد لـ «الأنباء» ان الرئيس المكلف ليس وحده المحشور في موضوع العلاقات مع النظام السوري، ولئن بدا الأمر كذلك، بدليل ان الرئيس ميشال عون، ليس مرتاحا، في هذا الشأن ايضا، واذا كانت المعلومات الرسمية تحصر اتصاله الهاتفي بالرئيس بشار الأسد في موضوع تسهيل إعادة النازحين السوريين، فإن المصادر المتابعة تضيف الى ذلك لونا من العتب السوري على الرئيس عون، الذي زار حتى الآن، معظم الدول العربية والكبرى، فيما لا تزال دمشق وطهران خارج جدول زياراته الرسمية. من هنا الاعتقاد بأن القوى التي تضغط على الرئيس المكلف بملف العلاقات مع النظام السوري انما ترمي الى إصابة عصفورين بحجر واحد، وكأنها تخاطب الكنّة كي تسمع الجارة. ومن هنا ايضا السؤال عن موقف الرئيس عون الذي لوح باتخاذه اذا لم تشكل الحكومة حتى الأول من سبتمبر، هل يبادر الى حماية موقف الرئيس المكلف، وعبره التسوية الرئاسية بمختلف مندرجاتها، أم يمهد لإبعاده؟ المصادر عينها، تتوقع من الرئيس المكلف الثبات على مواقفه، وعدم التراجع عن التكليف، والتأليف مهما طالت المراوحة، بجملة اسباب متغيرة، اولها ان الدستور الى جانبه، وهو يحمي تكليفه النيابي بتشكيل الحكومة، من الضغوط السياسية او الدستورية، وثانيها ان المزاج السني العام الذي وقف الى جانبه في الدفاع عن صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء مهيأ لدعم تصلبه في مواجهة الضغوط الرامية الى اخراجه من اللعبة، وثالثها ان القوى الاقليمية والعربية خصوصا التي منحته الدعم ابلغت من يعنيهم الأمر بأنها تعتبر الحريري رجل المرحلة الحكومية اللبنانية اليوم، وبلا منازع. وفي هذا السياق، تحدثت إذاعة حزب الكتائب «صوت لبنان» عن قمة مفترضة لرؤساء الحكومات السابقين كما حصل منذ فترة لدى التعرض لصلاحيات رئيس الحكومة حيال مسألة التأليف. المصادر أعربت عن ثقتها بأن الرئيس عون لن يسمح بالمغامرة في تمضية بقية ولايته بحكومة تصريف أعمال. الى ذلك أكدت مصادر مقربة من دار الفتوى في بيروت لوكالة «الأنباء» المركزية ان كرة التشكيل ليست في ملعب الرئيس الحريري، إنما لدى من يعرقلون ولادتها، وهم باتوا معروفين، وهم باتوا لا يريدون الا حكومة برضا سورية وإيران. وعما إذا كانت «التسوية الرئاسية» سقطت، قالت المصادر: ليسأل عن هذا التيار الوطني الحر، الذي سبق ان اعلن سقوط «تفاهم معراب مع القوات اللبنانية، ولاحقا مع الرئيس الحريري» وختمت المصادر بالقول: الرئيس الحريري وحده، وليس آخرون من يشكل الحكومة.
أخبار مباشرة
هل يمنع عمرو دياب من دخول لبنان؟

أعادت القاضية غادة عون فتح ملف الفنان المصري عمرو دياب مع ورثة الملحن الراحل جان صليبا بعد رفع دعوى قضائية ضد دياب ومدير أعماله السابق تامر عبد المنعم أحمد.
ومن المتوقع أن تشهد القضية تطورات مختلفة في المرحلة المقبلة، وربما تمنع الفنان المصري من دخول لبنان أيضًا.
وأكد المحامي أشرف الموسوي، وكيل أرملة الراحل جان صليبا، لـ”لبنان 24″ أنهم “على وشك بدء مرحلة قضائية جديدة تستند إلى حقائق تُعيد للشخص كل حقوقه”. واكتفى الموسوي بهذا التصريح مؤكدًا أن المواجهة دخلت مرحلة جديدة.
ويعود الخلاف بين عمرو دياب والمنتج جان صليبا للعام 2009، حين أعلن عمرو دياب عن حفل جديد من تنظيم صليبا في بيروت، ولكن لم يقم الحفل في موعده وتم إلغاؤه لاسباب عدة. وبحسب ارملة صليبا فانّ أن وكيل عمرو دياب لم يرد جزءاً من العربون الذي تقاضاه النجم المصري عن الحفل الذي كان من المفترض أن يحصل على أجر فيه بما يعادل ربع مليون دولار، ولم يتقاضى بالتالي صليبا المبلغ الذي كان متفق عليه.
ودخل الطرفان في نزاع قضائي الى حين وفاة صليبا في العام 2020. وعادت القضية الى الواجهة مع الاعلان عن حفلة جديدة لعمرو دياب في بيروت الشهر المنصرم، حينها أعادت عائلة صليبا مطالبتها بالحصول على حقها القضائي.
المصادر:
لبنان24
أخبار مباشرة
عمليّة أمنيّة فجائيّة لمكافحة الدعارة!

أخبار مباشرة
هل غادر سلامة لبنان وماذا قال وكيله حافظ زخور؟!

“إذا عرفتي خبريني”. كانت هذه إجابة الوكيل القانوني لحاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، حافظ زخور، لدى استفسار “المدن” عن صحّة ما يتداول من معلومات حول خروج الحاكم السابق من الأراضي اللبنانية. والمفارقة، أن سلامة المتواري عن الأنظار منذ تموز الماضي، قد أثار جدلًا واسعًا حول اختفائه، ليتكرر سؤال واحد فقط: “أين رياض سلامة”؟ لا أحد يعلم.
هروب سلامة؟
تواصلت “المدن” مع وكيل سلامة القانوني الذي أكد بأنه لا يملك أي معلومات حول مكان تواجد الحاكم السابق، واكتفى بالقول بأنه على تواصل معه عبر الهاتف فقط ولا يعلم أي شيء آخر.
منذ أيام، عادت قضية رياض سلامة إلى واجهة النقاشات، بعدما نشر المحامي حسن بزي معلومة على مواقع التواصل الاجتماعي أفاد فيها بأن سلامة قد خرج من الأراضي اللبنانية منذ أيام عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
هذه المعلومة، تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات والفرضيات في حال أثبتت لاحقًا. من أبرزها، هل يمتلك الحاكم السابق جواز سفر آخر؟ كيف خرج من الأراضي اللبنانية؟ بتغطية سياسية وأمنية؟ هل استخدم طائرة خاصة أم لا؟ إلى أين ذهب وهل عاد إلى لبنان أم بعد؟
في حديث “المدن” مع المحامي حسن بزي أوضح بأن المعلومات التي يمتلكها والتي تتعلق بخروج الحاكم السابق من لبنان، قد وضعها أمام القضاء المختص الذي باشر بتحقيقاته مؤخرًا للتأكد من صحتها وللوصول إلى حقيقة واضحة لتقدم للرأي العام.
هذا وقد علمت “المدن” بأن المعلومات قُدمت لدى النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، والأخيرة قامت بتسطير مذكرة للأمن العام بغية الحصول على تفاصيل تتعلق بهذا الأمر، كما أن عون بصدد إرسال مذكرات لبعض الأجهزة الأمنية والإدارات المعنية للحصول على معلومات كافية والتأكد من صحتها.
تحرّك عون
لا شك أن اختفاء سلامة قد شكل بلبلة كبيرة، خصوصًا بعدما تعذّر على الأجهزة الأمنية تبليغه بموعد جلسة استجوابه التي كانت محددة أمام الهيئة الاتهامية في آب الماضي، وذلك بسبب عدم تواجده في العناوين المُعرف عنها أمام القضاء اللبناني. وأيضًا حين تغيّب عن حضور الجلسة المحددة أمام الهيئة الاتهامية بعد تبليغه لصقًا على عنوان منزله الأخير ولدى مختار المنطقة المتواجد فيها وعلى إيوان المحكمة، فتقدّم وكيله القانوني بمخاصمة القضاة.
يشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي يجرى فيها التداول بمعلومات عن خروج سلامة من الأراضي اللبنانية. ففي بداية شهر آب الماضي، تسربت معلومة لم تؤكد صحتها بعد، واعتبرت “شائعة” ومضمونها بأن سلامة قد هرب من لبنان بمساعدة شخصية سياسية بارزة، واستعان بطائرة خاصة.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “المدن” فإن جوازي سفر سلامة اللبناني والفرنسي هما بعهدة القضاء اللبناني، ولم يحصل عليهما سلامة بعد كونه ممنوع من السفر.
وانطلاقًا من معلومات قد حصلت عليها “المدن” أيضًا، وهي معاكسة لما عرضناه أعلاه، فإن الحاكم السابق قد انتقل من مدينة بيروت نحو منطقة الصفرا في كسروان منذ شهر تموز، وبالتالي لم يهرب من لبنان. وفي تلك المنطقة، يملك سلامة الكثير من العقارات التي سبق وأن جهزها للمكوث فيها بحماية أمنية مشدّدة.
من الواضح أن قبعة التخفي التي ارتداها سلامة أدت إلى طرح تساؤلات كثيرة حول حقيقة هذه المعلومات التي تنشر بين الفينة والأخرى، وعما إن كان الحاكم السابق قد هرب فعلا من لبنان بمساعدة سياسية وأمنية أم أنه لا يزال داخل الأراضي اللبنانية، بسبب منعه من السفر وعدم قدرته على التحرك بسبب تقييده بمذكرات التوقيف الدولية.
تتوضح هذه المعطيات في حال توسعت التحقيقات القضائية حول هذا الأمر في المرحلة المقبلة، فتتكشف الصورة أمام الرأي العام.
المصدر: المدن – فرح منصور