لبنان
الانتخاب الفرعي في طرابلس: موقف ميقاتي.. وقرار ريفي
لم يحدد موعد الانتخاب الفرعي في طرابلس لملء المقعد الذي شغر بإبطال نيابة ديما جمالي. تيار المستقبل لم ينتظر تحديد هذا الموعد وباشر حملته عبر شد عصب أنصاره وإعادة «تزييت» ماكينته الانتخابية، بعدما أقفل ثغرة النائب محمد كبارة ومشروع استقالته التي تعامل معها كـ «مزحة ثقيلة» وجمعية المشاريع (الأحباش) تنتظر تحديد موعد الانتخابات لإعلان قرارها…
لم يحدد موعد الانتخاب الفرعي في طرابلس لملء المقعد الذي شغر بإبطال نيابة ديما جمالي. تيار المستقبل لم ينتظر تحديد هذا الموعد وباشر حملته عبر شد عصب أنصاره وإعادة «تزييت» ماكينته الانتخابية، بعدما أقفل ثغرة النائب محمد كبارة ومشروع استقالته التي تعامل معها كـ «مزحة ثقيلة» وجمعية المشاريع (الأحباش) تنتظر تحديد موعد الانتخابات لإعلان قرارها الصعب الذي لم تتخذه حتى الآن، مع أنها المعنية الأولى بهذا الانتخاب، وهي صاحبة الطعن الذي ربحته من دون أن تربح المقعد. الأنظار لا تتجه الى «المستقبل» و«الأحباش» في طرابلس، وإنما الى مكان آخر: ٭ أولا: الى الرئيس نجيب ميقاتي الذي يشكل القوة المرجحة شعبيا وانتخابيا، وفي يده مفتاح الفوز المضمون لمرشح المستقبل. وإذا كان موقف الرئيس ميقاتي يتجه الى دعم المستقبل في ترشيح ديما جمالي، فإنه موقف متوقع وينسجم مع مسار العلاقة الجديدة بين ميقاتي والحريري، والتي تطورت من الخصومة الى الصداقة السياسية والشخصية. ٭ ثانيا: الى اللواء أشرف ريفي الذي تعرض في الانتخابات الأخيرة الى ضربة قوية و«شبه قاضية» عندما فشل في دخول البرلمان وفي الإفادة من قانون نسبي يعطيه فرصة الفوز، لينكشف حجمه الشعبي وتراجعه الدراماتيكي الناجم عن عدة أسباب سياسية ومالية، خصوصا عدم وصول الدعم السياسي والمالي الذي انتظره الخارج وراهن عليه. يشكل الانتخاب الفرعي فرصة سانحة لريفي لاستعادة مقعد نيابي ثمين، وللعودة الى المعادلة السياسية من باب طرابلس والشمال. ويدرس ريفي قراره جيدا ويجري مشاورات مع مساعديه وأصدقائه ويسمع منهم ثلاثة أنواع من النصائح والآراء: ـ هناك من يدعوه الى عدم تفويت هذه الفرصة التي سنحت ولا تتكرر وخوض معركة «رد الاعتبار» طرابلسيا وسياسيا. ـ هناك من يدعوه الى عدم خوض المعركة إذا لم تكن مضمونة والتحول الى دعم مرشح المستقبل في بادرة حسن نية تجاه الرئيس سعد الحريري، فتكون الانتخابات فرصة ومناسبة لإعادة وصل ما انقطع بينهما، بعدما كانت القطيعة قد انكسرت على المستوى الشخصي بعد حصول اتصالين: اتصال الحريري بريفي للاطمئنان إثر حادث سير تعرضت له ابنتاه.. واتصال ريفي بالحريري لشكره. ـ هناك من يحض ريفي على خوض «معركة سياسية» من دون حسابات مسبقة تتعلق بفرص الفوز والنتيجة، وهذه المعركة تخاض بشعار التعبئة السياسية ضد حزب الله وإيران، وتهدف الى الفوز بمقعد سني نافر يكون موازيا للمقعد الشيعي النافر الذي شغله النائب جميل السيد. وهكذا يتحقق التوازن الشكلي في البرلمان بين لواءين، أحدهما نائب حالي وآخر وزير سابق، الأول يمثل التشدد الشيعي ضد الحريرية السياسية، والثاني يمثل التشدد السني ضد حزب الله. ريفي حدد 14 الجاري موعدا لإعلان موقفه نظرا لما ينطوي عليه هذا اليوم من رمزية وطنية وسياسية، ولكنه بدأ يعطي إشارات الى أنه يتجه صوب إعلان ترشيحه، قبل أيام أوصلت ديما جمالي في مقابلة لها تحية للواء ريفي الذي علق على ذلك بالقول: «كل التحية للسيدة جمالي، لكن الانتخابات هي استحقاق واختبار كبير نحن المعنيين به بهدف أن تقول طرابلس كلمتها على مستوى المدينة وعلى مستوى الوطن، وسنكون على قدر التعامل مع هذا الاستحقاق بمسؤولية تتجاوز الحسابات الشخصية الضيقة، فهذا استحقاق ديموقراطي والكلمة لأهل طرابلس».
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…