لبنان
الاجتماع الرابع لملتقى حوار وعطاء بلا حدود: لعمل وطني مشترك وتشكيل قوة ضغط لإحداث تغيير حقيقي
وطنية – عقدت الهيئة الاستشارية ل”ملتقى حوار وعطاء بلا حدود”، اجتماعها الرابع في مطعم الساحة – طريق المطار، في حضور نخبة من المفكرين والأكاديميين والخبراء والإعلامين والناشطين في الحقل الاجتماعي والمهتمين والمواكبين للشأن الاقتصادي- الاجتماعي والعاملين في الشأن العام، من أبرزهم: الوزير السابق عصام نعمان، السفير السابق محمد الحجار، نقيبة الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور،…
وطنية – عقدت الهيئة الاستشارية ل”ملتقى حوار وعطاء بلا حدود”، اجتماعها الرابع في مطعم الساحة – طريق المطار، في حضور نخبة من المفكرين والأكاديميين والخبراء والإعلامين والناشطين في الحقل الاجتماعي والمهتمين والمواكبين للشأن الاقتصادي- الاجتماعي والعاملين في الشأن العام، من أبرزهم: الوزير السابق عصام نعمان، السفير السابق محمد الحجار، نقيبة الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، الخبير الاستراتيجي أنيس النقاش، الكاتب والإعلامي نصري الصايغ، الإعلاميان مخايل عوض وأمين الذيب، النقابي محمد قاسم والأكاديمي أنطون هندي. إفتتح اللقاء منسق الملتقى الدكتور طلال حمود مرحبا بالحضور، واقترح بداية تقديم تقييم للقاء الجامع، الذي عقد في مركز توفيق طبارة بتاريخ 31 تموز 2018، وبحث الاقتراحات العملية المدرجة على جدول الأعمال للتداول والاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة. وبحسب بيان صادر عن المجتمعين، فقد تداولوا “جملة قضايا تمحورت حول ضرورة اعتبار هذا الملتقى تجمعا وطنيا بامتياز، بتنوعه، وبالقامات والشخصيات المرموقة المشاركة فيه، وكذلك في توجهاته ومنطلقاته، التي تدعو إلى العمل الوطني المشترك للتأثير في الواقع الصعب الذي تعيشه البلاد، ولتشكيل قوة ضغط على المسؤولين في الحكم، لإحداث تغيير حقيقي لمعالجة الأزمات الحادة”. وشددوا على “إمكانية تحديد رؤية واضحة للأولويات والقضايا الملحة، مما يجعل الملتقى أمام تحد كبير، وهو تنظيم العمل والتوافق على ضوابط أو “ميثاق شرف”، لمعرفة الحدود المتاحة التي ترسم أطر التعاطي بين الجميع، وإلزامية إعداد ورقة عمل، تشمل الموضوعات التي سيتفق عليها أعضاء الملتقى في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى وضع جدول أعمال للاجتماعات والالتزام بنقاشه، وتدوين محضر لكل اجتماع مع متابعة المقررات الصادرة عنه”. وسجلوا انطباعاتهم حول “الميزات الشخصية التي يتحلى بها كل الأصدقاء في الملتقى، من نكران الذات وتناول ملحوظ للأفكار ونقاش الموضوعات بجدية، وعدم وجود قيادة مركزية، حيث يتم العمل كطاولة مستديرة، بدون تراتبيات أو شكليات معينة”. ومن القضايا التي طرحوها “الطائفية السياسية ومسألة الفساد المنتشرة في البلاد وتحديث قانون الانتخابات والأزمة الاقتصادية – الاجتماعية، التي تحتل المكانة الأبرز في المجتمع اللبناني، والتي يتفرع منها عشرات الملفات الشائكة التي تحتاج للمعالجة”. وتم التركيز على “أدوات الضغط والأساليب، التي يمكن العمل من خلالها، وأهمها: إعداد ملفات كاملة لموضوعات معينة، وزيارة المسؤولين الرسميين والقوى السياسية لتسليم اقتراحات وتوصيات معينة، وفي حال عدم تحققها، سيتم الدعوة إلى حشد شعبي كبير لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، مع اختيار اللحظة المناسبة لكل تحرك، واستخدام دائم للمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام والاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي”. كما اقترحوا “عقد مؤتمر يدعى إليه الكثير من مراكز الدراسات والنخب والمثقفين لبلورة رؤية موحدة تكون منطلقا للتحرك، وتحديد المطالب بموجبها، والعمل بوحيها والأخذ بعين الاعتبار كل القضايا الوطنية الكبيرة، والتواضع ما أمكن في تحديد الأولويات في العمل والتسميات. فيمكن تسمية اللجان مجموعات عمل، لتعطي انطباعا إيجابيا بعيدا عن التنظير السياسي والاقتصادي…وتكون هذه المجموعات متوثبة للعمل، بحسب الخطة المرسومة وبرنامج العمل وخارطة الطريق للتحركات الميدانية”. وإذ اعتبروا أن “هذا التجمع يشكل علامة فارقة وقيمة مضافة، ولكن علينا إيجاد لغة مشتركة وخطاب عاقل ومدروس، وعدم الدخول في سجالات لا طائل منها، وإيجاد طرق جديدة للتفاعل مع كل المخلصين والحريصين في البلد”، توافقوا ختاما على: – “ضرورة عقد لقاء قريب بعد الأعياد، هدفه تثبيت ما تم الاتفاق عليه. – نقاش ورقة عمل محورية يتولى إعدادها الأستاذ مخايل عوض. – اعتبار أولوية الملتقى الحالية، تحديد الأهداف الرئيسية والهوية والقضايا الأساسية، التي سيعمل عليها في المرحلة المقبلة”. =====ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…