لبنان
(اضافة) جعجع بعد لقائه الحريري:التحدي الاكبر لدينا الموازنة العامة وحاكم المصرف المركزي جزء من الاستقرار المالي
وطنية – استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم، في “بيت الوسط” رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع يرافقه الوزير السابق ملحم رياشي، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري، وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول مجمل الأوضاع السياسية والعامة في البلاد. واستكمل البحث إلى مأدبة عشاء أقامها الرئيس الحريري بالمناسبة. جعجع بعد…
وطنية – استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم، في “بيت الوسط” رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع يرافقه الوزير السابق ملحم رياشي، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري، وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول مجمل الأوضاع السياسية والعامة في البلاد. واستكمل البحث إلى مأدبة عشاء أقامها الرئيس الحريري بالمناسبة. جعجع بعد الاجتماع، قال جعجع: “كان لي الشرف اليوم أن ألتقي مطولا بدولة الرئيس، خصوصا في ظل الأوضاع السائدة في البلد. صحيح أن الله ينعم علينا باستقرار أمني، بالرغم من كل ما حدث في المنطقة، لكن من جهة أخرى، لدينا مشكلة كبيرة جدا على المستوى الاقتصادي والمالي. استعرضت مع الرئيس الحريري ما حصل في خطة الكهرباء، وجميعنا بالطبع سعداء بالخطة التي أقرت. هذه المرة هناك خطة كهرباء جدية وواسعة بمنطوق واضح، وفيها كل عناصر النجاح. أود أن أتمنى لوزيرة الطاقة كل النجاح في تنفيذ هذه الخطة، لأن الأهمية تبقى بالتنفيذ. وأتصور أن كل الفرقاء في مجلس الوزراء سيكونون على استعداد لمساعدة وزيرة الطاقة بكل ما يلزم، لكي تنفذ هذه الخطة بأفضل ما يكون”. وأضاف: “بعد أن انتهينا من موضوع الكهرباء، التحدي الأكبر لدينا هو الموازنة العامة. وصراحة، ليست فقط الحكومة، وإنما معها المجلس النيابي والشعب اللبناني ككل، أمام تحد كبير جدا. إما أن نتوصل هذه المرة إلى إنجاز موازنة ثورية، بين هلالين، بكل معنى الكلمة، وإما أن المشكلة التي نحن فيها ستصبح أكبر وأكبر وأكبر. بكل صراحة، ما هو مطروح علينا اليوم ليس الخيار بين أن نذهب إلى تقشف أو إلى بحبوحة. حبذا لو كان كذلك. تجاه هكذا خيار لا أحد يختار التقشف. بكل صراحة، المطروح أمامنا اليوم خيار من اثنين: إما أن نذهب إلى تقشف مدروس ومبرمج ومحدد، لكي نتفادى تقشفا أكبر، وإما أن نقع رغما عنا بتقشف كبير جدا، لا مدروس ولا مبرمج ولا محدد. إما أننا في مجلس الوزراء، وفي مجلس النواب، ننجح بأن نضع بيدنا خطة معينة لخفض العجز في موازنة الدولة، وهذا يحتاج بالطبع إلى تدابير قاسية وتقشف غير قليل، وإما سنضطر إلى الذهاب رغما عنا إلى تقشف أسوأ وأقسى بكثير من أي تقشف قد تحمله أي موازنة”. وتابع: “تداولت مطولا مع دولة الرئيس بهذا الموضوع، وتحدثنا في مسألة الموازنة، وإن شاء الله، في وقت غير بعيد، يعرض مشروع موازنة على مجلس الوزراء لتناقشه كافة الكتل الوزارية، تمهيدا لإرساله إلى المجلس النيابي. هذا هو التحدي الكبير أمامنا في الوقت الحاضر، وعلينا أن نكون مستعدين له”. سئل: كيف ترى الهجمة التي يتعرض لها حاكم مصرف لبنان، في ظل هذه الأجواء؟ أجاب: بغض النظر عن تقييمنا لسياسات حاكم مصرف لبنان السابقة، وهذا موضوع آخر بات يصلح الآن لكتب التاريخ، لأنه مر. بغض النظر عن تقييمنا، إن كان إيجابيا أو سلبيا، من الخطأ في الوقت الحاضر أن نهز الوضع المالي. إن شئنا أم أبينا، حاكم المصرف المركزي في لبنان، كما في أي دولة أخرى، هو جزء من الاستقرار المالي، ومن الأفضل في الوقت الحاضر أن نضع كل جهدنا لنرى كيف نثبت الوضع المالي، لأننا جميعا ندرك أن هذا الوضع ليس بألف خير. سئل: هل لديكم رزمة إصلاحات ستقترحونها بالموازنة كي لا نصل إلى ما تحذرون منه؟ أجاب: نحن لدينا رزمة حضرناها، ولدى تيار المستقبل رزمة مختلفة قليلا، وكذلك لدى التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي وباقي الأحزاب المشاركة في الحكومة. علينا أن نجلس سويا ونطرح الأفكار ونجد ما هي الرزم الأقل صعوبة علينا جميعا، لكي نتفق عليها، شرط أن يقدم أي أمر نتفق عليه، النتيجة المطلوبة منه. علينا ألا نستهين بالنتائج المطلوبة. لا بد أن ينخفض العجز هذا العام ثلاث نقاط أو أربع، وأنا لست خبيرا ماليا، وأقول ذلك بالكلام، لكنه ليس بالأمر السهل أن ينخفض العجز بهذه النسب، فهناك تكون نقطة الانطلاق نحو مستقبل أفضل أو نحو تدهور أسرع. ============= ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…