Connect with us

لبنان

استهداف السنيورة يفتح ملف ما قبل الحقبة الحريرية

بيروت ـ عمر حبنجر موسم «مكافحة الفساد» في لبنان مستمر، بل في أوجه السياسي، وليس ما يؤشر على بدائل عنه، تغيب وجوده، كما في لعبة تبديل الطرابيش، ولا ما يدل على انه سيصل الى مرتجاه الى رؤوس الفساد الحقيقيين، لأن من يكبر حجره لا يرمي، والحاصل في توجيه حزب الله وبعض الحلفاء في الحكم اصابع…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر موسم «مكافحة الفساد» في لبنان مستمر، بل في أوجه السياسي، وليس ما يؤشر على بدائل عنه، تغيب وجوده، كما في لعبة تبديل الطرابيش، ولا ما يدل على انه سيصل الى مرتجاه الى رؤوس الفساد الحقيقيين، لأن من يكبر حجره لا يرمي، والحاصل في توجيه حزب الله وبعض الحلفاء في الحكم اصابع الاتهام لرئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة هو من قبيل تكبير الحجر للتهويل وليس للرمي والاصابة، بصرف النظر عن الحقيقة التائهة، بدليل انه حتى اللحظة هناك فساد ملموس في الاوراق ووسائل الاعلام وليس في السجون فاسد واحد من حيتان السلطة والمال، عدا بعض الموظفين الذين يصنفون الرشوة «اكرامية»! المصادر المتابعة ترى أن نقطة ضعف التحرك ضد الفساد تكمن في انتقائيته وعدم توازنه وتغليب الطابع السياسي على مساره بدل النزاهة واحترام القوانين، وهذا ما حوّل فؤاد السنيورة ـ الذي يُعد آخر صقور الحريرية السياسية ـ من مرتكب الى ضحية، ومن ظالم الى مظلوم، بفضل انتصار دار الفتوى والمجلس الاسلامي الشرعي الاعلى له ورسمهم الخط الاحمر لمنع استدعائه الى القضاء، لأن تبني حزب الله لهذه «المكافحة» كشف المرمى السياسي له، وهو تيار المستقبل والمحكمة الدولية التي تحاكم عناصر من الحزب بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. وتوقف المتابعون امام بيان المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الذي صدر السبت الماضي وفيه المطالبة بأن يشمل التحقيق في امور الفساد مرحلة ما قبل 1992 اي ما قبل الحقبة الحريرية، وفي ذلك غمزة من طرف العين الى ما جرى في المرحلة من 1983 إلى 1991 وخصوصا في مرحلة الازدواج الحكومي، حيث قامت الحكومة العسكرية برئاسة العماد ميشال عون مع استمرار حكومة الرئيس سليم الحص وما رافق ذلك من جبايات مالية حامت الشكوك حول مآلها والمصير. وثمة جديد على صعيد الفساد وهدر الاموال تمثل بتذكير النائب حكمت ديب عضو كتلة لبنان القوي بالاموال الطائلة التي حصل عليها الضباط السوريون في مرحلة الوصاية على لبنان، مسميا نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدَّام الذي كان ممسكا بالملف اللبناني والذي قال ديب انه خرج بنحو 10 مليارات دولار من عمولات «الفيول» لكهرباء لبنان. ودافع ديب لقناة «الجديد» عن ذهاب بعض الوزراء الى سورية خارج اطار التنسيق الحكومي، لكنه برر عزم الرئيس ميشال عون زيارة موسكو قبل دمشق لمعالجة قضية النازحين السوريين والعلاقات الثنائية بالقول: الروس موجودون في سورية والى حد ما في لبنان ولديهم مبادرة لاعادة النازحين.  

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

Published

on

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

Published

on

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.

قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.

والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…

النهار

Continue Reading