Connect with us

لبنان

إشكال على طائرة الـMEA بين نادر صعب وعبد الحق… شتم وضرب و”الحادثة لن تمرّ”

Avatar

Published

on

عادت قضية فرح القصاب إلى الواجهة مجدداً عبر الإشكال الذي حصل على متن طائرة الـMEA المتوجهة من بيروت الى دبي صباح اليوم. وفي رواية متقاطعة أن “الدكتور نادر صعب اعتدى جسدياً على رئيس الجمعية اللبنانية للتجميل والترميم الدكتور ايلي عبد الحق اثر التقرير الذي قدمته الجمعية في قضية القصاب”.

وفي التفاصيل، أفاد شهود من الركاب أنّ “صعب صرخ في وجه عبد الحق ووجّه إليه الشتائم وضربه، في حين أنّ عبد الحق لم يقم بأي ردة فعل، وعاد صعب إلى مكانه”.

وروى عبد الحق في اتصال مع “النهار” ما حصل على متن الطائرة قائلاً: “بعد ان قامت مضيفة الطيران بتقديم وجبة الفطور الصباحية، توجه صعب إليّ بالقول “أشكرك على التقرير الذي قدمته في شأن وفاة القصاب”، فأجبته: “ببساطة لم اقم إلا بواجبي كرئيس لجمعية الجراحة والتجميل وهذا ما اعرفه”.

بعد ذلك، بدأ صعب بالصراخ والشتم “انا رح فرجيك بدي اعمل وسوي”، ولم يكتف بذلك بل قام بلكمي مرتين على وجهي. لم أتحرك وحافظت على اعصابي حتى النهاية، لم أرد ان تزداد الأمور سوءاً فقلت له “ما تكبّر القصة أكبر وروح ع محلك”.

وأفاد عبد الحق أنّه سيتقدم بدعوتين، واحدة الى النقابة واخرى جزائية بسبب الضرب والتهديد، مدعّماً قراره بالتقارير وشهود العيان الذين كانوا على متن الطائرة.

وعمّا اذا كان صعب قد أوقف كما قيل، أكد عبد الحق انه “لم يتم توقيفه، لأنّ مكتب الـMEA لم يبلغ الشرطة على الرغم من تبليغ كابتن الطائرة بما حدث للمكتب في مطار دبي”.

وفي حين أفادت رواية ان صعب أوقف ما إن حطت الطائرة في مطار دبي، أكدت زوجته أنابيبا هلال في اتصال مع “النهار” مساء السبت أنّ “الأخير لم يتم توقيفه وهو في طريقه إلى بيروت”. واستندت إلى فيديوين نشرهما صعب على صفحته في “انستغرام” للتأكيد أنه مارس عمله بشكل طبيعي يوم السبت في دبي.

وأخذ خبر هذه الحادثة يكبر ككرة الثلج. فتفاعل معه عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تناقلته وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة. وجرى تداول تسجيل صوتي نُسب إلى راكبة كانت على متن الطائرة تروي فيه الحادثة كالآتي: “بينما كنت نائمة على مقعدي، فوجئت بصراخ صعب على عبد الحق الذي كان يجلس في المقعد الأمامي… لقد بدأ يشتمه وأخذ يشدّه من أذنه، من دون أن يدافع عبد الحق عن نفسه”.

مصادر في وزارة الصحة أكدت ان هذه الحادثة “خارجة عن الإطار الصحي وتعالج في الأطر القانونية حسب الأنظمة الدولية المعتمدة في قانون الطيران. الإشكال حصل بين طبيبين ولا علاقة للوزارة به، فحتى لو أراد الطبيب أن يتقدم بشكوى فهو سيقدمها إلى نقابة الأطباء”.

في حين أًسِف نقيب الأطباء ريمون الصايغ لما جرى مستنكراً الحادثة قائلاً “من المؤسف أن نشهد إشكالاً مماثلاً بين زميلين طبيبين يمثلان لبنان، لن نقبل أن تمر هذه الحادثة مرور الكرام، لاسيما أنها عرّضت سلامة الركاب للخطر، لذلك تنتظر النقابة الاستماع الى ما جرى ومعرفة التفاصيل، وليس الاكتفاء بالأخبار المتناقلة عبر وسائل الإعلام، لكي يتخذ مجلس النقابة قراراً جدياً في الحادثة”.

وأشار إلى أن “الموضوع دقيق جداً، لذلك نرفض التعليق على أي شيء قبل الاستماع إلى إفادات الشهود والطبيبين. وعندها لكل حادث حديث”.

وفي بيان توضيحي تلقته “النهار” من أنابيلا هلال أنّ “صعب تعرض للإساءة قبل الصعود الى الطائرة مع مساعدته التي تعرضت بدورها للشتم والإساءة من قبل عبد الحق الذي استفز صعب ووجه إليه الشتائم والحركات النابية”، وأن “الزعم بأنّ سبب الخلاف بينهما هو تقرير نقابة الأطباء هو زعم لا أساس ولا صحة له مطلقاً”.

وبعد التفاصيل والروايات المتناقلة عن الحادثة، يبقى الفصل فيما جرى للقضاء.

Continue Reading

أخبار مباشرة

هل يمنع عمرو دياب من دخول لبنان؟

Avatar

Published

on

أعادت القاضية غادة عون فتح ملف الفنان المصري عمرو دياب مع ورثة الملحن الراحل جان صليبا بعد رفع دعوى قضائية ضد دياب ومدير أعماله السابق تامر عبد المنعم أحمد.

Follow us on Twitter

ومن المتوقع أن تشهد القضية تطورات مختلفة في المرحلة المقبلة، وربما تمنع الفنان المصري من دخول لبنان أيضًا.

وأكد المحامي أشرف الموسوي، وكيل أرملة الراحل جان صليبا، لـ”لبنان 24″ أنهم “على وشك بدء مرحلة قضائية جديدة تستند إلى حقائق تُعيد للشخص كل حقوقه”. واكتفى الموسوي بهذا التصريح مؤكدًا أن المواجهة دخلت مرحلة جديدة.

ويعود الخلاف بين عمرو دياب والمنتج جان صليبا للعام 2009، حين أعلن عمرو دياب عن حفل جديد من تنظيم صليبا في بيروت، ولكن لم يقم الحفل في موعده وتم إلغاؤه لاسباب عدة. وبحسب ارملة صليبا فانّ أن وكيل عمرو دياب لم يرد جزءاً من العربون الذي تقاضاه النجم المصري عن الحفل الذي كان من المفترض أن يحصل على أجر فيه بما يعادل ربع مليون دولار، ولم يتقاضى بالتالي صليبا المبلغ الذي كان متفق عليه.

ودخل الطرفان في نزاع قضائي الى حين وفاة صليبا في العام 2020. وعادت القضية الى الواجهة مع الاعلان عن حفلة جديدة لعمرو دياب في بيروت الشهر المنصرم، حينها أعادت عائلة صليبا مطالبتها بالحصول على حقها القضائي.

المصادر:
لبنان24

Continue Reading

أخبار مباشرة

عمليّة أمنيّة فجائيّة لمكافحة الدعارة!

Avatar

Published

on

وفقا لما علمته وكالة “الأنباء المركزيّة”، أنّ دوريات أمنية تابعة للأمن العام، نفّذت ليل الجمعة – السبت عملية عسكرية فجائية أوقفت خلالها عدداً من الفتيات اعتدن على الوقوف ليلا في شوارع منطقة الدورة. وأشارت المعلومات الى أن هذه الدوريات ستتكرّر في أكثر من منطقة لمكافحة شبكات الدعارة والاتجار بالمخدرات.

وكان أهالي منطقة البوشرية، وشارع مار يوسف الدورة قد أطلقوا نداء في هذا الخصوص، أعلنوا فيه ان الوضع في منطقتهم خرج عن الطبيعة بالنسبة للفلتان الأمني ليلاً. وأشاروا في بيان “الى ان شباب المنطقة سيعملون على تنظيفها من شبكات الدعارة التي تتواجد ليلاً (أجانب، لبنانيات، مثليين) لأن بسببهم وبسبب الزحمة التي يقومون بها كثرت الأوجه الغريبة وعمليات الشتليح وتجارة المخدرات. وأكدوا ان هذا البيان يعتبر إنذارا منا إلى كل هؤلاء لكي يذهبوا من المنطقة قبل نزول الأهالي الى الشارع وطردهم بالقوة”.

المصادر:المركزيّة
Continue Reading

أخبار مباشرة

هل غادر سلامة لبنان وماذا قال وكيله حافظ زخور؟!

Avatar

Published

on

“إذا عرفتي خبريني”. كانت هذه إجابة الوكيل القانوني لحاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، حافظ زخور، لدى استفسار “المدن” عن صحّة ما يتداول من معلومات حول خروج الحاكم السابق من الأراضي اللبنانية. والمفارقة، أن سلامة المتواري عن الأنظار منذ تموز الماضي، قد أثار جدلًا واسعًا حول اختفائه، ليتكرر سؤال واحد فقط: “أين رياض سلامة”؟ لا أحد يعلم.

Follow us on Twitter

هروب سلامة؟

تواصلت “المدن” مع وكيل سلامة القانوني الذي أكد بأنه لا يملك أي معلومات حول مكان تواجد الحاكم السابق، واكتفى بالقول بأنه على تواصل معه عبر الهاتف فقط ولا يعلم أي شيء آخر.

منذ أيام، عادت قضية رياض سلامة إلى واجهة النقاشات، بعدما نشر المحامي حسن بزي معلومة على مواقع التواصل الاجتماعي أفاد فيها بأن سلامة قد خرج من الأراضي اللبنانية منذ أيام عبر مطار رفيق الحريري الدولي.

هذه المعلومة، تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات والفرضيات في حال أثبتت لاحقًا. من أبرزها، هل يمتلك الحاكم السابق جواز سفر آخر؟ كيف خرج من الأراضي اللبنانية؟ بتغطية سياسية وأمنية؟ هل استخدم طائرة خاصة أم لا؟ إلى أين ذهب وهل عاد إلى لبنان أم بعد؟

في حديث “المدن” مع المحامي حسن بزي أوضح بأن المعلومات التي يمتلكها والتي تتعلق بخروج الحاكم السابق من لبنان، قد وضعها أمام القضاء المختص الذي باشر بتحقيقاته مؤخرًا للتأكد من صحتها وللوصول إلى حقيقة واضحة لتقدم للرأي العام.

هذا وقد علمت “المدن” بأن المعلومات قُدمت لدى النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، والأخيرة قامت بتسطير مذكرة للأمن العام بغية الحصول على تفاصيل تتعلق بهذا الأمر، كما أن عون بصدد إرسال مذكرات لبعض الأجهزة الأمنية والإدارات المعنية للحصول على معلومات كافية والتأكد من صحتها.

تحرّك عون

لا شك أن اختفاء سلامة قد شكل بلبلة كبيرة، خصوصًا بعدما تعذّر على الأجهزة الأمنية تبليغه بموعد جلسة استجوابه التي كانت محددة أمام الهيئة الاتهامية في آب الماضي، وذلك بسبب عدم تواجده في العناوين المُعرف عنها أمام القضاء اللبناني. وأيضًا حين تغيّب عن حضور الجلسة المحددة أمام الهيئة الاتهامية بعد تبليغه لصقًا على عنوان منزله الأخير ولدى مختار المنطقة المتواجد فيها وعلى إيوان المحكمة، فتقدّم وكيله القانوني بمخاصمة القضاة.

يشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي يجرى فيها التداول بمعلومات عن خروج سلامة من الأراضي اللبنانية. ففي بداية شهر آب الماضي، تسربت معلومة لم تؤكد صحتها بعد، واعتبرت “شائعة” ومضمونها بأن سلامة قد هرب من لبنان بمساعدة شخصية سياسية بارزة، واستعان بطائرة خاصة.

ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “المدن” فإن جوازي سفر سلامة اللبناني والفرنسي هما بعهدة القضاء اللبناني، ولم يحصل عليهما سلامة بعد كونه ممنوع من السفر.

وانطلاقًا من معلومات قد حصلت عليها “المدن” أيضًا، وهي معاكسة لما عرضناه أعلاه، فإن الحاكم السابق قد انتقل من مدينة بيروت نحو منطقة الصفرا في كسروان منذ شهر تموز، وبالتالي لم يهرب من لبنان. وفي تلك المنطقة، يملك سلامة الكثير من العقارات التي سبق وأن جهزها للمكوث فيها بحماية أمنية مشدّدة.

من الواضح أن قبعة التخفي التي ارتداها سلامة أدت إلى طرح تساؤلات كثيرة حول حقيقة هذه المعلومات التي تنشر بين الفينة والأخرى، وعما إن كان الحاكم السابق قد هرب فعلا من لبنان بمساعدة سياسية وأمنية أم أنه لا يزال داخل الأراضي اللبنانية، بسبب منعه من السفر وعدم قدرته على التحرك بسبب تقييده بمذكرات التوقيف الدولية.

تتوضح هذه المعطيات في حال توسعت التحقيقات القضائية حول هذا الأمر في المرحلة المقبلة، فتتكشف الصورة أمام الرأي العام.

المصدر: المدن – فرح منصور

Continue Reading
error: Content is protected !!