لبنان
إجراءات عسكرية وأمنية بمواجهة «الصواريخ البشرية» المُسيّرة
بيروت ـ عمر حبنجر استكمل امس تشييع شهداء الهجوم الارهابي الذي نفذه الانتحاري عبدالرحمن مبسوط في طرابلس، وتوزعت جثامين الشهداء في برعشيت والعيشية وتل صفية وطرابلس، فأقيمت جنازة عسكرية للملازم اول حسن فرحات في بلدته برعشيت، وأوفد مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان ممثلين عنه للتعزية وللمشاركة بالجنازات على مستوى مفتيي المناطق، في حين زار قائد…
بيروت ـ عمر حبنجر استكمل امس تشييع شهداء الهجوم الارهابي الذي نفذه الانتحاري عبدالرحمن مبسوط في طرابلس، وتوزعت جثامين الشهداء في برعشيت والعيشية وتل صفية وطرابلس، فأقيمت جنازة عسكرية للملازم اول حسن فرحات في بلدته برعشيت، وأوفد مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان ممثلين عنه للتعزية وللمشاركة بالجنازات على مستوى مفتيي المناطق، في حين زار قائد الجيش العماد جوزف عون منزلي شهيدي الجيش معزيا، وهكذا فعل المدير العام للامن الداخلي اللواء عماد عثمان. وعلى الرغم من الاعتقاد ان للجريمة طابعا فرديا (ذئب شارد)، فإن قيادتي الجيش وقوى الامن الداخلي والمؤسسات الامنية الاخرى اتخذت احتياطات استباقية لاحتمال وجود المزيد من الذئاب الشاردة او «الصواريخ البشرية» المُسيّرة عن بُعد تحسبا واحترازا. قائد الجيش العماد جوزف عون قال ان الجيش سيبقى في جهوزية تامة لمواجهة اي خطر يهدد امن لبنان وسلمه مهما بلغت التضحيات. العماد عون الذي قدم التعازي بالملازم اول الشهيد حسن علي فرحات في برعشيت وبالشهيد العريف جوني ناجي خليل في العيشية انتقل الى طرابلس والتقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وتفقد الوحدات العسكرية في المدينة، وقال: الضريبة كانت غالية لكنها شرف لنا. واضاف: هذا الذئب المنفرد حاول احداث فتنة في طرابلس، ورد عليه المفتي الشعار ان الجيش هو العمود الفقري للبنان، وهناك اجماع شعبي حول الجيش. وعرضت الولايات المتحدة وفرنسا المساعدة في كشف الدافع لهذه العملية، وارسال متخصصين متابعين لداعش ولمنع عودتهم الى لبنان. وشهدت ساحة النور في طرابلس اعتصاما شعبيا وحزبيا دعما للجيش والامن الداخلي واستنكارا لما حصل. على صعيد المهاترات بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، فقد خفت حدتها وتدنت حرارتها من التصريحات المتبادلة الى التغريدات او التعليقات الصحافية الضمنية وغير المباشرة، وقد تولى الرئيس سعد الحريري جانب تيار المستقبل في حين كان هناك من ابلغ وزير الدفاع إلياس بوصعب ان يهتم بما هو من شأنه، في وقت اتهم وزير العدل السابق اللواء اشرف ريفي النائب العوني السابق نبيل نقولا بتسريب صورة تجمعه مع احد الشبان والزعم بأن هذا الشاب هو الداعشي مبسوط خلافا للحقيقة والواقع. مستشار رئيس الوزراء النائب السابق عمار حوري قال ان ردود الفعل بين المستقبل والتيار الحر هي على حجم الخلاف. واضاف: لن نسكت على اي مساس برئيس الحكومة سعد الحريري او بالمؤسسات الدستورية، وحتى الافتراء على اكثر من جهة. وتابع: مخطئ من يعتقد انه يملك وحده حق الفيتو، فهذا الحق موجود عند كل الاطراف دون استثناء، واذا اردنا مبادلة الفيتو يذهب البلد الى المجهول الخطير. وليس ما يضمن عدم تجدد المشادات الكلامية طالما ان استثمار الموجة الاولى منها في حفل التعيينات والصراع على الاجهزة الامنية لم يحسم الامر، وان افضى الى فرض توازنات جديدة. وسيكون مشروع الموازنة العامة في الصدارة اعتبارا من الاثنين المقبل وسط عدم اطمئنان دولي الى القدرة على الالتزام اللبناني بخفض العجز، وقلق محلي من ردود العسكريين المتقاعدين في ضوء دعوة اطلقها احد العمداء المتقاعدين عبر مواقع التواصل وفيها يقول: من هذه اللحظة علينا ان نعلنها ثورة على هذه الحكومة، كل وزير وكل نائب يصوت على حسومات للعسكريين سنمنعه من الرجوع الى بيته. واضاف: اي وزير او نائب يصوت ضد حقوقنا ممنوع يرجع الى بيته، انها ثورة على حكومة الصبيان، حكومة الفساد والمحاصصة، حكومة الحرامية كلهم، وكل شهيد يسقط، اي سياسي يأتي للتعزية به يجب مطاردته بالاحذية، لا نريد أكاليل ولا تعازي، هذه ثورة المتقاعدين، واذا لم تفعلوا هكذا نكون مستحقين لما يفعلونه بنا.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…