لبنان
أول سبتمبر مرّ ولم تتشكل الحكومة.. ومصادر: العقدة في البيان الوزاري
بري يعد البعلبكيين بتشريع زراعة الحشيشة والعفو العام .. وباسيل يعيده إلى مداورة الوزارات.. ولا وزارة حكراً على طائفة بيروت ـ عمر حبنجر أطل الأول من سبتمبر، ولم تظهر التشكيلة الحكومية الجديدة، ولا يبدو أنها ستظهر في القريب الذي يأمله الرئيس سعد الحريري، ويتمناه الرئيس ميشال عون، ويشدد عليه رئيس المجلس نبيه بري، بدليل تحول…
بري يعد البعلبكيين بتشريع زراعة الحشيشة والعفو العام .. وباسيل يعيده إلى مداورة الوزارات.. ولا وزارة حكراً على طائفة بيروت ـ عمر حبنجر أطل الأول من سبتمبر، ولم تظهر التشكيلة الحكومية الجديدة، ولا يبدو أنها ستظهر في القريب الذي يأمله الرئيس سعد الحريري، ويتمناه الرئيس ميشال عون، ويشدد عليه رئيس المجلس نبيه بري، بدليل تحول الاهتمامات باتجاه لقاء الرئيس عون مع الرئيس الحريري، اكثر منه باتجاه تشكيل الحكومة، رغم ان اللقاء سيكون المدخل المفترض لتشكيل الحكومة. هناك كلام عن مسودة حكومية قد يقدمها الرئيس الحريري الى الرئيس عون، وقد طالب الحريري الجميع بـ«التنازل قليلا، وقال الرئيس نبيه بري: انه «متشائل» وأن الحكومة يجب ان تمثل كل لبنان. وسيكون اجتماع في بيت الوسط، بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل اليوم الأحد، مقدمة للقاء لاحق مع الرئيس عون ومعه المسودة الأخيرة، وقد سربت تشكيلة تعطي 4 وزراء للقوات اللبنانية، و9 وزراء للتيار الحر ورئيس الجمهورية وواحد للمردة، وفي حال إصرار التيار الحر على 10 وزراء، يفترض حذف حصة المردة، وهذا غير ممكن سياسيا و3 وزراء دروز لتكتل اللقاء الديموقراطي، وهذا ما يرفضه الرئيس عون الذي يصر على توزير النائب طلال أرسلان، و5 وزراء سنة «للمستقبل» وواحد ماروني لتيار المستقبل، في مقابل وزير سني للرئيس عون، لن يكون فيصل كرامي، كما كان الشائع، لسبب بسيط وهو تحالفه مع سليمان فرنجية، أحد فرسان السباق الى رئاسة الجمهورية المقبلة. مصادر قريبة من بعبدا أوضحت ان الرئيس عون عندما حدد مهلة حتى الأول من سبتمبر ليقول ما عنده، انما تحدث عن مهلة تشجيع للخروج من المراوحة الحكومية الراهنة، وليست إنذارا، والمطلوب الآن احتساب كل يوم تأخير وكأنه الأول من سبتمبر. الوزير جبران باسيل عاد الى مربع تكريس الوزارات للطوائف، من زاوية الرفض والدعوة الى المداورة، وفق مختلف النظم الديموقراطية، ما أدرج في خانة «الحرتقة» على الرئيس نبيه بري الذي يصر على تخصيص وزارة المال للطائفة الشيعية، وربما ايضا على الرئيس الحريري المتمسك بوزارة الداخلية، ما يعزز الشكوك بأن التشكيلة ليست جاهزة بعد. وترافقت إعادة فتح هذا الملف، مع مناسبة الذكرى السنوية الأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقين له في ليبيا، والتي اختار الرئيس بري الاحتفال بها في مدينة بعلبك هذه السنة، والتي دفعها الحرمان الى هز عرش ثنائي أمل وحزب الله، إبان الانتخابات النيابية الأخيرة. الرئيس بري ذهب الى بعلبك وفي جعبته وعدان في تلك المنطقة من شمالي البقاع: تشريع زراعة «القنب الهندي»، أي حشيشة الكيف، لاغراض طبية والعفو العام عن آلاف المطلوبين بشتى الجرائم. وقال: «نريد عفوا عاما بقوة القانون، وبقوة صوت الناس». هذا الوعدان قوبلا بالتصفيق من المشاركين بالذكرى الصدرية، لكن بعض معارضي رئيس مجلس النواب، اخذوا عليه اسناد مهمات تنفيذ هذه المشاريع الى مؤسسات سبق أن اختبرها اللبنانيون على مر العهود، وأنه استعجل قطاف موسم الحشيشة قبل زرعه، على حد قول قناة «الجديد» القريبة من دمشق ومن حزب الله.. وانه اراد لهذه النبتة ان تسير على خطى مؤسسة «الريجي» للتبغ، من حيث الاشراف والرعاية، هدايا للمحرومين تشرف على اقامتها وتلزيمها مؤسسات ساهمت في تعميق الحرمان. بري اعتبر في كلمته ان لبنان وسورية توأمان لا ينفصلان، وقد بدا قوله هذا من وجهة نظر المتحفظين كجزء من مقدمات زيارة يتردد انه سيقوم بها إلى دمشق. وأعلن بري مواصلة العمل على تحرير الامام الصدر ورفيقيه، مشيرا الى ان لجنة المتابعة لم تستطع الذهاب الى ليبيا بسبب تدهور الاوضاع هناك. وعن الحكومة قال: ان ما سعينا ونسعى إليه دائما هو الوصول الى تشكيل حكومة تنأى ببلدنا عن الوقائع الجارية، ولا نبقى نحرق الوقت وننتظر المؤتمرات، وأنا الآن «متشائل» بمعنى لا متفائل ولا متشائم. ومن الآن وحتى ثلاثة او اربعة ايام لابد من حصول اجتماع بين فخامة الرئيس ودولة الرئيس. وقال: نحن بكل فخر الثنائي الشيعي المقاوم يحاولون يائسين الدخول بين الأم وابنتها، بين امل وحزب الله، بين «فكي الكماشة»، ان امل وحزب الله وللمرة الاخيرة، هما عينان، رئتان في قفص لبنان الصدري، كلاهما ينبعثان مثل نهر الليطاني من البقاع ويصبان في الجنوب. المصادر السياسية المتابعة، وصفت الحالة السياسية والحكومية لـ «الأنباء» بأنها «فالج لا تعالج»، وفي رأيها ان لا كلام جديا عن الحكومة قبل حسم الوضع في ادلب، وقبل الاتفاق على البيان الوزاري للحكومة العتيدة، ولاحظت ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله طرح تأجيل البحث في البيان الذي يفترض ان يتضمن برنامج عمل الحكومة واستراتيجيتها السياسية والعسكرية، إلى ما بعد تشكيل الحكومة، لكن فرقاء آخرين مازالوا يصرون على البيان الوزاري الآن، ربما من أجل المماطلة في تشكيل الحكومة إلى ما بعد صدور قرارات المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في النصف الثاني من سبتمبر الجاري. وتضيف المصادر بالقول ان من دوافع الاصرار على اولوية البيان الوزاري على تأليف الحكومة مواجهة الحديث المتجدد للوزير جبران باسيل عن التحالفات المشرقية، والتي تعني تغيير موقع لبنان الاستراتيجي، كجزء من المنظومة العربية، عبر ربطه بالمحور الإيراني السوري وممثله في لبنان حزب الله، وهذا ما يوفر له فرصة ان يصبح الحاكم للحكومة.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…