لبنان
أوغاسابيان في مؤتمر عن عوائق مشاركة النساء في السياسة: موضوع الكوتا يتطلب عملا على مستوى الأحزاب
وطنية – عقدت مؤسسة “كونراد آديناور”، بالشراكة مع “هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني”، برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسابيان، مؤتمرا بعنوان: التحديات والعوائق لمشاركة النساء في السياسة – تقييم ومراجعة الانتخابات النيابية اللبنانية 2018″، بحضور النائب إدي أبي اللمع، الوزير السابق سجعان قزي، الممثل المقيم لمؤسسة “كونراد آديناور”…
وطنية – عقدت مؤسسة “كونراد آديناور”، بالشراكة مع “هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني”، برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسابيان، مؤتمرا بعنوان: التحديات والعوائق لمشاركة النساء في السياسة – تقييم ومراجعة الانتخابات النيابية اللبنانية 2018″، بحضور النائب إدي أبي اللمع، الوزير السابق سجعان قزي، الممثل المقيم لمؤسسة “كونراد آديناور” الدكتور مالته غاير، رئيسة جمعية “تفعيل دور المرأة في القرار الوطني” حياة أرسلان، وحشد من ممثلات وممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بشؤون المرأة وممثلات عن قادة الأجهزة الأمنية. أوغاسابيان وتمحورت الجلسة الرئيسية، التي أدارتها الإعلامية رندلى جبور، حول “الضمانات لزيادة مشاركة النساء في السياسة، من حيث المطالب التشريعية والتوصيات السياسية والإطار العملي للمرشحات”. واستهلها أوغاسابيان بالإشارة إلى “أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية تبقى مرتبطة بواقع المرأة ككل في المجتمع اللبناني، حيث لا يتفق الجميع على وجهة نظر واحدة”، وقال: “إن عدم إدراج الكوتا النسائية في قانون الإنتخاب يعود، حسبما كشفت نقاشات البرلمان، إلى أن طرفا فاعلا في لبنان عنده نظرة للمرأة في مسألة تولي المناصب القيادية تختلف عن نظرة بقية الأطراف. وفي المقابل، عمدت أطراف أخرى إلى رفع السقف والمطالبة بنسبة عالية للكوتا ما حال دون التوصل إلى نقطة لقاء”. ورأى أن “لبنان يحتاج إلى الكوتا في دورة إنتخابية أو دورتين”، وقال: “من دون ذلك، لن تتحقق النقلة النوعية في حضور المرأة بالندوة البرلمانية. وإن موضوع الكوتا يتطلب عملا على مستوى الأحزاب اللبنانية وفي داخل كل حزب، وإذا لم تقتنع الأحزاب بهذا الأمر لن تتحقق مسألة الكوتا”. وأمل في أن “تواصل “السيدة التي ستتبوأ مهمات وزارة الدولة لشؤون المرأة في الحكومة الجديدة السعي إلى إقرار الكوتا مجددا في قانون الإنتخاب”، وقال: “إن حضور المرأة في الشأن العام لا يقتصر فقط على نصوص قانونية، بل هي ثقافة حياة”. أضاف: “إن وزارة الدولة لشؤون المرأة استطاعت على مدى سنة واحدة منذ استحداثها خلق قوة دفع وتجييش لإدخال فكرة تعزيز حقوق المرأة إلى ذهن المجتمع اللبناني ككل. وقد نجحت الوزارة في هذا الأمر، والدليل أن الجهات الدولية والمانحة تتعامل مع الوزارة كأنها موجودة منذ عقود”. وشدد على “التكامل بين الوزارة وكل الهيئات المعنية بشؤون المرأة”، لافتا إلى “ضرورة الابتعاد عن روح المنافسة لمصلحة تعزيز التكامل لكي يربح الجميع”. غاير وأشار غاير إلى أن “مشاركة المرأة في الندوة البرلمانية تشكل ربحا للمجتمع بشكل عام”، وقال: “هذا تحد أساسي يجب الخوض فيه والعمل عليه، وتلعب الأحزاب السياسية في هذا المجال دورا مهما”. ولفت إلى أن “الدول التي أعطت حيزا واسعا لدور المرأة في الشأن العام استطاعت أن ترسي نظاما جديدا للشأن العام وأسلوبا جديدا للقيادة”. وتحدث عن تجربة بلاده، فقال: “إن جيلا كاملا في بلاده لا يعرف إلا المستشارة أنجيلا ميركل، وحتى لو كان حزب ميركل يواجه المشاكل، فإن الكثيرين من الألمان يعتبرون أن خطوة انتخاب ميركل كانت جيدة”. أضاف: “إن النساء في ألمانيا يلعبن أدوارا أكبر في الجيش الألماني والاستخبارات لأن وزارة الدفاع تشجع على توظيف النساء في المؤسسات الأمنية، فللمرأة أسلوب مختلف من ناحية الإستناد إلى الواقع على الأرض. ولهذا، تأثير جيد”. أرسلان بدورها، قالت أرسلان: “إن فشل السيدات المرشحات في لبنان في تحقيق الفوز المرجو في الانتخابات النيابية الأخيرة هو فشل للعقلية الذكورية في لبنان. وإن العمل لتحسين هذا الوضع يجب أن يكون مشتركا بين الرجل والمرأة”. ولفتت إلى “أهمية إبراز السيدات الناشطات في الشأن العام صورتهن في الإعلام، وأن يكثفن تواصلهن مع الناس ويكن موجودات بشكل متواصل ومكثف ليتعرف الناس عليهن لأن التجربة أثبتت أن المواطنين ينتخبون الوجوه التي يعرفونها”، وقالت: “إن أملي كبير في تقدم النساء في لبنان”. وحيت “اللواتي ترشحن وأخذن المراكز العالية في الدولة وأثبتن قدراتهن”. توصيات وكان المؤتمر قد تضمن جلسات تمحورت حول “الإصلاحات الواجب إدخالها على قانون الإنتخابات النيابية والحملات الإنتخابية والضغط المالي”. ثم أصدر توصيات دعت إلى “تعزيز الشفافية في سير العملية الإنتخابية وإنشاء هيئة إشراف ورقابة فاعلة من التكنوقراط ومن خارج الإدارة الرسمية، إقرار البطاقة الإنتخابية والتصويت والفرز الإلكترونيين أو على الأقل التصويت في مكان السكن، وضع استراتيجية موحدة وشاملة للنساء المرشحات، توحيد النساء المرشحات والعمل معا، العمل على وضع سياسات تسويقية فاعلة، وإنشاء برلمان وحكومة ظل من النساء”. ================= ك.أ.ح/ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…