وكان أهالي منطقة البوشرية، وشارع مار يوسف الدورة قد أطلقوا نداء في هذا الخصوص، أعلنوا فيه ان الوضع في منطقتهم خرج عن الطبيعة بالنسبة للفلتان الأمني ليلاً. وأشاروا في بيان “الى ان شباب المنطقة سيعملون على تنظيفها من شبكات الدعارة التي تتواجد ليلاً (أجانب، لبنانيات، مثليين) لأن بسببهم وبسبب الزحمة التي يقومون بها كثرت الأوجه الغريبة وعمليات الشتليح وتجارة المخدرات. وأكدوا ان هذا البيان يعتبر إنذارا منا إلى كل هؤلاء لكي يذهبوا من المنطقة قبل نزول الأهالي الى الشارع وطردهم بالقوة”.
لبنان
أمسية شعرية في اختتام معرض الكتاب الأول في دارة شاعر القطرين في بعلبك
وطنية – اختتم “سبت بعلبك الثقافي” فعاليات معرض الكتاب الأول، في دارة شاعر القطرين خليل مطران في مدينة بعلبك، الذي استمر لمدة أسبوع، بأمسية شعرية للأمير طارق ناصر الدين، وفي حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى صلح، رئيس البلدية السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية.…

وطنية – اختتم “سبت بعلبك الثقافي” فعاليات معرض الكتاب الأول، في دارة شاعر القطرين خليل مطران في مدينة بعلبك، الذي استمر لمدة أسبوع، بأمسية شعرية للأمير طارق ناصر الدين، وفي حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى صلح، رئيس البلدية السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية. استهلت الأمسية، بكلمة لرئيس “سبت بعلبك الثقافي” الشاعر مصطفى صلح، فقال: “أن يكون هناك معرض كتاب سنوي في بعلبك، هو ضرورة متأخرة جدا عن التحقيق. مدينة بعراقة بعلبك وتاريخها، لا يسمح بأن لا يكون لها دور ثقافي فعال في المنطقة ولبنان. لذا فإن فكرة تنظيم معرض كتاب في بعلبك، كانت من أوائل أحلام سبت بعلبك الثقافي، منذ ولادته عام 2015، لكن كنا بانتظار الفرصة والدعم المناسبين”. أضاف: “أما بالنسبة لاتخاذ بيت الشاعر خليل مطران كملاذ لهذا المعرض، فقد جاء من حسرة دفينة مليئة بالعتب، على إهمال معلم كهذا، بالرمزية الصاخبة، التي يمثلها. فهو بيت شاعر الأقطار العربية، بما يمثله من إبداع شعري، وثورة حداثية، وعروبة صلبة. كما أن له رمزية الدور المسيحي الضارب في العمق العروبي، المتجذر والمتعشق في محيطه، بدل الانفصال عنه. ونحن نؤمن بهذا الدور وبأهميته في تأليف النسيج الوطني المتميز بتنوعه”. وتابع: “إن جدران دارة الشاعر خليل مطران، احتضنت ما يفيض عن الخمسة آلاف كتاب، خاطبت الطفل والشاب والحالم والمفكر والفنان، وبأسعار مخفضة جدا، بغية تشجيع القراءة، وتخلل المعرض مجموعة من الندوات الثقافية المتنوعة من أمسيات شعرية، إلى محاضرات في الفكر والقانون والهندسة الداخلية، إلى حكايات الأطفال، وتواقيع للكتب، ومسك ختامها الليلة مع الداعم الأول، والأب الشعري والروحي لسبت بعلبك الثقافي. إنه الشاعر الأمير طارق ناصر الدين الذي تعود أن يحمل شعره وردة في يساره وبندقية في يمينه”. ناصر الدين بدوره، قال الشاعر ناصر الدين: “الناس يعتبرون أن عقول البشر في رؤوسهم، ولم يشذ عن هذه القاعدة، إلا الشعراء، فعقولهم دائما في صدورهم في مجاورة القلب”. أضاف: “بعلبك أفردت لها أربع قصائد في ديوان “أماكن الروح”، فيما كتبت لمسقط رأسي قصيدة واحدة”. وخص مدينة بعلبك، بباقة من عيون قصائده القديمة والجديدة، جال فيها على ذكرياته مع ناسها وآثارها وبيئتها ومواقف رفاق الدرب. والختام مع توقيع ديوانه “حب وحب”. ======محمد أبو إسبر/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
هل يمنع عمرو دياب من دخول لبنان؟

أعادت القاضية غادة عون فتح ملف الفنان المصري عمرو دياب مع ورثة الملحن الراحل جان صليبا بعد رفع دعوى قضائية ضد دياب ومدير أعماله السابق تامر عبد المنعم أحمد.
ومن المتوقع أن تشهد القضية تطورات مختلفة في المرحلة المقبلة، وربما تمنع الفنان المصري من دخول لبنان أيضًا.
وأكد المحامي أشرف الموسوي، وكيل أرملة الراحل جان صليبا، لـ”لبنان 24″ أنهم “على وشك بدء مرحلة قضائية جديدة تستند إلى حقائق تُعيد للشخص كل حقوقه”. واكتفى الموسوي بهذا التصريح مؤكدًا أن المواجهة دخلت مرحلة جديدة.
ويعود الخلاف بين عمرو دياب والمنتج جان صليبا للعام 2009، حين أعلن عمرو دياب عن حفل جديد من تنظيم صليبا في بيروت، ولكن لم يقم الحفل في موعده وتم إلغاؤه لاسباب عدة. وبحسب ارملة صليبا فانّ أن وكيل عمرو دياب لم يرد جزءاً من العربون الذي تقاضاه النجم المصري عن الحفل الذي كان من المفترض أن يحصل على أجر فيه بما يعادل ربع مليون دولار، ولم يتقاضى بالتالي صليبا المبلغ الذي كان متفق عليه.
ودخل الطرفان في نزاع قضائي الى حين وفاة صليبا في العام 2020. وعادت القضية الى الواجهة مع الاعلان عن حفلة جديدة لعمرو دياب في بيروت الشهر المنصرم، حينها أعادت عائلة صليبا مطالبتها بالحصول على حقها القضائي.
المصادر:
لبنان24
أخبار مباشرة
عمليّة أمنيّة فجائيّة لمكافحة الدعارة!

أخبار مباشرة
هل غادر سلامة لبنان وماذا قال وكيله حافظ زخور؟!

“إذا عرفتي خبريني”. كانت هذه إجابة الوكيل القانوني لحاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، حافظ زخور، لدى استفسار “المدن” عن صحّة ما يتداول من معلومات حول خروج الحاكم السابق من الأراضي اللبنانية. والمفارقة، أن سلامة المتواري عن الأنظار منذ تموز الماضي، قد أثار جدلًا واسعًا حول اختفائه، ليتكرر سؤال واحد فقط: “أين رياض سلامة”؟ لا أحد يعلم.
هروب سلامة؟
تواصلت “المدن” مع وكيل سلامة القانوني الذي أكد بأنه لا يملك أي معلومات حول مكان تواجد الحاكم السابق، واكتفى بالقول بأنه على تواصل معه عبر الهاتف فقط ولا يعلم أي شيء آخر.
منذ أيام، عادت قضية رياض سلامة إلى واجهة النقاشات، بعدما نشر المحامي حسن بزي معلومة على مواقع التواصل الاجتماعي أفاد فيها بأن سلامة قد خرج من الأراضي اللبنانية منذ أيام عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
هذه المعلومة، تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات والفرضيات في حال أثبتت لاحقًا. من أبرزها، هل يمتلك الحاكم السابق جواز سفر آخر؟ كيف خرج من الأراضي اللبنانية؟ بتغطية سياسية وأمنية؟ هل استخدم طائرة خاصة أم لا؟ إلى أين ذهب وهل عاد إلى لبنان أم بعد؟
في حديث “المدن” مع المحامي حسن بزي أوضح بأن المعلومات التي يمتلكها والتي تتعلق بخروج الحاكم السابق من لبنان، قد وضعها أمام القضاء المختص الذي باشر بتحقيقاته مؤخرًا للتأكد من صحتها وللوصول إلى حقيقة واضحة لتقدم للرأي العام.
هذا وقد علمت “المدن” بأن المعلومات قُدمت لدى النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، والأخيرة قامت بتسطير مذكرة للأمن العام بغية الحصول على تفاصيل تتعلق بهذا الأمر، كما أن عون بصدد إرسال مذكرات لبعض الأجهزة الأمنية والإدارات المعنية للحصول على معلومات كافية والتأكد من صحتها.
تحرّك عون
لا شك أن اختفاء سلامة قد شكل بلبلة كبيرة، خصوصًا بعدما تعذّر على الأجهزة الأمنية تبليغه بموعد جلسة استجوابه التي كانت محددة أمام الهيئة الاتهامية في آب الماضي، وذلك بسبب عدم تواجده في العناوين المُعرف عنها أمام القضاء اللبناني. وأيضًا حين تغيّب عن حضور الجلسة المحددة أمام الهيئة الاتهامية بعد تبليغه لصقًا على عنوان منزله الأخير ولدى مختار المنطقة المتواجد فيها وعلى إيوان المحكمة، فتقدّم وكيله القانوني بمخاصمة القضاة.
يشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي يجرى فيها التداول بمعلومات عن خروج سلامة من الأراضي اللبنانية. ففي بداية شهر آب الماضي، تسربت معلومة لم تؤكد صحتها بعد، واعتبرت “شائعة” ومضمونها بأن سلامة قد هرب من لبنان بمساعدة شخصية سياسية بارزة، واستعان بطائرة خاصة.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “المدن” فإن جوازي سفر سلامة اللبناني والفرنسي هما بعهدة القضاء اللبناني، ولم يحصل عليهما سلامة بعد كونه ممنوع من السفر.
وانطلاقًا من معلومات قد حصلت عليها “المدن” أيضًا، وهي معاكسة لما عرضناه أعلاه، فإن الحاكم السابق قد انتقل من مدينة بيروت نحو منطقة الصفرا في كسروان منذ شهر تموز، وبالتالي لم يهرب من لبنان. وفي تلك المنطقة، يملك سلامة الكثير من العقارات التي سبق وأن جهزها للمكوث فيها بحماية أمنية مشدّدة.
من الواضح أن قبعة التخفي التي ارتداها سلامة أدت إلى طرح تساؤلات كثيرة حول حقيقة هذه المعلومات التي تنشر بين الفينة والأخرى، وعما إن كان الحاكم السابق قد هرب فعلا من لبنان بمساعدة سياسية وأمنية أم أنه لا يزال داخل الأراضي اللبنانية، بسبب منعه من السفر وعدم قدرته على التحرك بسبب تقييده بمذكرات التوقيف الدولية.
تتوضح هذه المعطيات في حال توسعت التحقيقات القضائية حول هذا الأمر في المرحلة المقبلة، فتتكشف الصورة أمام الرأي العام.
المصدر: المدن – فرح منصور