لبنان
أبي اللمع: العمل في كواليس الحكومة لا يبشر بالخير وهناك محاولة لتطويق مؤتمر بروكسيل
وطنية – أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ماجد ادي أبي اللمع أن “المشكلة التي كانت موجودة بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير السابق اللواء أشرف ريفي هي تراكم لسوء التفاهم، فبغياب الروابط الإدارية بين جميع الأطراف خلقت نوعا من النفور وكذلك الأمر بين الحريري وريفي”، مشيرا الى أن “المصالحة أفضل للجميع، وبات الاختلاف مدوزنا”.…

وطنية – أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ماجد ادي أبي اللمع أن “المشكلة التي كانت موجودة بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير السابق اللواء أشرف ريفي هي تراكم لسوء التفاهم، فبغياب الروابط الإدارية بين جميع الأطراف خلقت نوعا من النفور وكذلك الأمر بين الحريري وريفي”، مشيرا الى أن “المصالحة أفضل للجميع، وبات الاختلاف مدوزنا”. وقال في حوار عبر “تلفزيون المستقبل”، ”هناك الكثير من العمل في الكواليس التي لا تبشر بالخير فهناك تحضير لتعيينات في الحكومة، وهذا ليس مؤشرا إيجابيا، ولكن العمل الحكومي لن يكون متعثرا”. وفي الملف السوري، لفت الى ان “القوات اللبنانية لا ينتظر الحل السياسي لإعادة النازحين السوريين الى وطنهم”، مشيرا الى انه “إذا كان هناك من حلول، فنحن نسير بها لأننا ندرك أضرار هذا النزوح على لبنان ولكن خلط الأمور بالسعي الى تطبيع العلاقة بين لبنان وسوريا بحجة إعادة النازحين، فهذا امر آخر”. وشدد على ان “هناك محاولة لتطويق مؤتمر بروكسيل وبالأخص من قبل الفريق القريب الى وجهة النظر السورية، أي أصحاب نظرية التطبيع مع سوريا”، مؤكدا انه “لو كان هناك جدية لدى الدولة السورية، لكان حل الملف”. وأوضح ان “هناك نوعين من النزوح، الاقتصادي والأمني، فالذين يزورون سوريا باستمرار هم من الفئة الأولى، وهؤلاء يجب ان نتفق على منع عودتهم، بعد زيارتهم لسوريا”، مضيفا ان “الحالة في سوريا لم تستقر بعد، والحرب لم تنته، والنظام يصعب على المنظمات الدولية، لأنه لا يريد عودة النازحين”. وأضاف: “كل المشاكل تزيد عبئا على المجتمع اللبناني ونحن بمنأى عن أي خلاف جديد، ومشكلة النزوح يجب حلها، وفي حال كان النظام السوري مع إعادتهم يتوجب عليه أن يطرح خطة ليبرهن نيته”. وأكد ان “المقاربات اليوم تختلف عن المراحل السابقة، ولكن الحكومة غير متعثرة وسننتظر لنرى ماذا ستنتج، ومن الواضح ان هناك مقاربات مختلفة بين مكونات الحكومة، لبعض السياسات وعلى رأسها مسألة النازحين”. وفي حين لفت الى “ان البيان الوزاري ينص على مبدأ النأي بالنفس”، اعتبر ان “هناك فريقا في الحكومة لا يسير بهذا المبدأ الذي أنقذ لبنان في المرحلة السابقة، فالنأي بالنفس اما يكون او لا يكون وليس هناك انصاف حلول في هذا الإطار”. ================== ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت

اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة

لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…