Connect with us

لبنان

أبو فاعور من زحلة: على الصناعيين أن يعرفوا أننا في زمن جديد لن تقبل فيه وزارة الصناعة باستمرار التلوث في الليطاني

وطنية – إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، لقاء، نظمته وزارة الصناعة، حول موضوع معالجة التلوث، في حوض نهر الليطاني وروافده، في حضور وزير الصناعة وائل أبو فاعور، النائب ميشال ضاهر، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، المدير الإقليمي لأمن الدولة في البقاع العقيد بشارة حداد، رئيس بلدية زحلة…

Avatar

Published

on

وطنية – إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، لقاء، نظمته وزارة الصناعة، حول موضوع معالجة التلوث، في حوض نهر الليطاني وروافده، في حضور وزير الصناعة وائل أبو فاعور، النائب ميشال ضاهر، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، المدير الإقليمي لأمن الدولة في البقاع العقيد بشارة حداد، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس أسعد زغيب، نائب رئيس غرفة زحلة والبقاع أنطوان أبو خاطر وأعضاء الغرفة، رؤساء بلديات واتحادات بلديات صناعيين وفاعليات. واستهل أبو فاعور كلمته، قائلا: “إن هدفي من هذا اللقاء اليوم، هو واضح، وهو أن نقدر أن نصل إلى قناعة مشتركة، حول كيفية التعاطي مع مسألة مهمة جدا، لحياة أبناء البقاع ولحياة اللبنانيين. وأنا حاضر هنا اليوم، بصفتي وزيرا للصناعة، وأيضا بصفتي نائبا عن أبناء هذه المنطقة، التي نحن معنيون بها وبأبنائها وبكل اللبنانيين، لأن ما يجرى على ضفاف الليطاني، لا يعنى به فقط أبناء البقاع، بل يتأثر به معظم اللبنانيين. وبالنسبة إلي، هذا الأمر يرقى إلى حجم المهمة الوطنية”. أضاف: “إن رغبتي في عقد هذا اللقاء، هي للاستماع أكثر من الحديث، لأنني من المعنيين والمهتمين في فترة من الفترات، في مسألة تلوث نهر الليطاني، وأعرف معاناة أبناء هذه المنطقة، وأعرف المعدلات العالية من مرض السرطان، كما أعرف نوعية الحياة السيئة، التي يعيشها المواطنون. كما كان لدي تجربة، كوني كنت وزيرا سابقا للصحة، ومن خلالها قمنا ببعض الفحوصات، لبعض الأصناف والمزروعات والمياه، في بعض المناطق، واكتشفنا ما يندى له الجبين، ولطالما كنت أسمع أن نهر الليطاني، كان سابقا، مصدرا لمياه الشفة للاهالي، وكان القمح يصول فيه، وكانت مياهه عذبة ونظيفة وشريانا للحياة، لكن للاسف نتيجة للانفلات وغياب الرقابة وبعض الجشع، وعدم وجود إدارات فاعلة للدولة، على مدى تراكم السنوات، تحول نهر الليطاني من نعمة إلى نقمة، على أبناء المنطقة وعلى اللبنانيين”. وتابع: “في حديث مع الزملاء الصناعيين، باعتباري وزيرا للصناعة، أؤكد أن مهمتي الأساسية هي دعم الصناعة، وأنا أعتبر أنه تاريخيا، لم تحظ الصناعة بالمكانة، التي كان يجب أن تحظى بها الصناعة، في نظر السلطة السياسية في لبنان، ومع بدايات الكيان اللبناني، مع الأمير فخر الدين المعني الثاني، بدأت الصناعات وبدأ التصدير في صيدا مع خان الفرنج، ومع الوقت تحول خان الافرنج وتحولت معه الموانئ والمرافئ والسواحل اللبنانية، إلى مكان للاستيراد، وليس مكانا للتصدير”. ورأى أن “الذي يجري اليوم، أن هناك ظلما كبيرا يلحق بالقطاعات الإنتاجية في لبنان، سواء في القطاع الزراعي، أو الصناعي، أو غيرهما من القطاعات الإنتاجية، لأن هناك نظرية سادت في البلد في السنوات الماضية، تقول بإعطاء الدفع والدعم للقطاعات الخدماتية والقطاعات التجارية والريعية، على حساب القطاعات الإنتاجية”، لافتا إلى أن “هناك بعض الدول، التي تقوم بشراء قطعة أرض في غير دول، التي تزرع فيها، لكي تحفظ أمنها الغذائي، بينما نحن لا نقوم بالحفاظ على الزراعات الموجودة في بلادنا، وهناك دول تقوم باستثمارات في دول أخرى، لإنشاء مصانع، لكي تحافظ على أمنها الصناعي وعلى إمكاناتها الإنتاجية، فيما نحن لا نحافظ على الصناعات الموجودة بين أيدينا”. وقال: “أنا أعلن بصراحة، أننا كحزب تقدمي اشتراكي في وزارة الصناعة، من دعاة دعم الصناعة والزراعة اللبنانية، الدعم المالي وغير المالي للصناعة اللبنانية، وعندما أقول حماية، أنا أعني ما أقول. فالحماية لها أصولها، هناك لجان بين وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والزراعة، مهمتها تصنيف ودراسة السلع والبضائع والمنتجات، التي تتعرض لعملية إغراق، ولا يكفي التهويل على الصناعيين والزراعيين وعلى وزيري الصناعة والزراعة، بأن هناك اتفاقيات”، سائلا: “هل الدول الموقعة على اتفاقيات مع الدولة اللبنانية، تلتزم بهذه الاتفاقيات؟ بالطبع لا. هل هناك تعامل شريف مع الصناعة والزراعة اللبنانية والإنتاج اللبناني، من قبل كل الأطراف الإقليميين والدوليين؟ أيضا الجواب هو لا. حتى إذا كانت الاتفاقات أحيانا، تسمح بالتصدير، يتم اختراع آليات غير قانونية ذكية، لإعاقة التصدير اللبناني، مرة تحت ذريعة المواصفات، ومرة أخرى، تحت ذريعة غير المواصفات، وبالتالي فإن القطاعات الإنتاجية اللبنانية، ليست في موقع المنافسة الشريفة مع الصناعات والزراعات، التي تأتي إلى لبنان. وهناك استباحة للقطاعات الإنتاجية في لبنان”. أضاف: “طبعا هذا الأمر، يقتضي معركة كبرى، وقد أرسلت كتابا إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، أولى قرارات حماية لخمسة أصناف لبنانية، تحتاج إلى الحماية، لأنها تتعرض للاغراق، وقمت بزيارة رئيسي الجمهورية والحكومة ورئيس مجلس النواب، وطلبت منهم المؤازرة والدعم، وطلبت إدراج هذا الأمر، على أول جلسة لمجلس الوزراء، لإقرار أول سلع تحتاج إلى الحماية الفعلية، أي الحماية القانونية”. وتابع: “كذلك الأسبوع الماضي، قابلت رئيس مجلس الوزراء، الذي لمست منه كل الدعم، وأرسلت كتابا أطالب فيه، إعطاء الصناعات اللبنانية الأفضلية في المناقصات العمومية، التي تجري في الدولة اللبنانية. هناك أكثر من مرسوم صادر عن الحكومات اللبنانية، آخرها مرسوم صادر في عام 2012، الذي يقضي بأنه يجب إعطاء الأفضلية في المشتريات المحلية العامة والمناقصات العمومية، التي تجري في الدولة اللبنانية، للصناعات اللبنانية، وهذا الأمر لا يطبق”. وأردف: “أرسلنا كتبا إلى رئاسة الحكومة ودائرة إدارة المناقصات وإلى ديوان المحاسبة وإلى مجلس الإنماء والإعمار، إلى الجيش اللبناني وإلى كافة الأجهزة الأمنية، إلى مجلس الجنوب وإلى كل الإدارات، التي تخضع لإدارة المناقصات، أو لديها هياكلها الخاصة للمناقصات، بأن تلتزم بهذا القرار، كما طلبت من الرئيس الحريري، أن يعقد اجتماعا، ووعدني بعقده في الأسبوع المقبل، لكل هذه المؤسسات والإدارات، ولمصالح المياه، حيث يتم الاتفاق من خلاله، على آلية، للالتزام أو إعطاء الأفضلية للصناعات اللبنانية، إلى حدود فارق 10 إلى 15 بالمئة، بفارق الأسعار من قبل الإدارات المتعددة، كذلك هناك مشروع أعده الوزير السابق الدكتور حسين الحاج حسن، لدعم الطاقة للمصانع اللبنانية، دعما مختلفا لأربعين مصنع تستهلك الطاقة كثيرا، وهناك مصانع تستهلك أقل، وهناك معادلة وضعت في الإدارة، سنرفعها أيضا إلى مجلس الوزراء”. واستطرد: “كل هذه الإجراءات وغيرها، جلسنا مع إدارة المرفأ الأسبوع الماضي، ومع جمعية الصناعيين، حيث تم الاتفاق على تخفيض الرسوم، رسوم الاستيراد والتصدير على الصناعيين، إضافة إلى مواد جديدة، لتخفيض الرسوم عليها، غير المواد التي كان متفقا عليها سابقا، بتخفيض رسومها، وما نتعهد به كحزب موجود في هذه الوزارة، وخاض غمارا كبيرة، لأجل أن يكون في وزارة الصناعة، لأنها ستلقى الدعم الكافي واللازم، ونحن نعرف أن هناك معركة سياسية، يجب أن تخاض، لتغيير بعض النهج، وبعض العقلية الاقتصادية، التي تتعامل مع القطاعات الإنتاجية كلزوم ما يلزم”. وقال: “ولكن في الوقت نفسه، في جلساتنا مع جمعية الصناعيين، اتفقنا على معادلة ذهبية، أن للصناعين علينا حق الدعم الرعاية والحماية، تأمين كل المستلزمات النهوض الصناعي، لرفع مساهمة الصناعة في الناتج الوطني، لكن في المقابل، لنا عليهم بعض الأمور، أولها حقوق العمال، التي لا يجب أن تتعرض إلى أي افتئات، وتأمين كل الضمانات الاجتماعية والحقوق المشروعة للعمال، يجب المحافظه عليها، ولنا على الصناعيين وتحديدا في الصناعات الغذائية، سلامة الغذاء وجودة المواصفات، بما يعني الصحة، ولنا عليهم ثالثا، مسألة حماية البيئة، وهنا يتطرق موضوع تلوث نهر الليطاني، وهذا الموضوع إلى هنا، لكي استمع من الصناعيين، ولكن أيضا، لكي أعلن عن قرار حاسم، بأن قرار وزارة الصناعة، هو أن يكون في وقت قريب جدا، نصل إلى حالة صفر بالمئة تلوث صناعي في مياه نهر الليطاني”، متمنيا على “الإخوة الصناعيين، أن يتقبلوا الأمر وأن يعملوا على أساسه”. وقال: “لقد شكلنا فريقا مشتركا بين وزارة الصناعة وبين مصلحة مياه الليطاني. أعرف أن هناك إشكالات وقعت مع هذه المصلحة، التي تعمل بجهد كبير، لأجل تنظيف مجرى هذا النهر وحمايته بيئيا. ونحن سنتعاون مع مصلحة الليطاني بشكل كبير جدا، ولكن أتمنى على الإخوة الصناعيين، أن يعرفوا أن ما مضى قد مضى، ونحن في زمن جديد، لن تقبل فيه وزارة الصناعة، أن يستمر التلوث الصناعي في نهر الليطاني. أنا مستعد لكي أتفهم الاعتبارات الموضوعية، بمعنى المهل الزمنية لتركيب محطات التكرير ضمن المعقول، لكن وزارة الصناعة ليست في وارد تفهم الاعتبارات غير الموضوعية، وسوف تتخذ إجراءات قاسية، وبكل حرص على الصناعة، لأنه لا يمكن أن نستمر بتلويث الليطاني”. أضاف: “وقد يقول البعض، إن هناك أسباب تلويث أخرى لليطاني، مثل المستشفيات ومؤسسات أخرى وبلديات، أنا لا أحمل المسؤولية فقط على الصناعيين، ولا أضع العبء كاملا على الصناعيين، ولكن من موقعي الوزاري، أتصرف في القطاع الذي هو من مسؤوليات، أنا أعرف أن هناك مهلا أعطيت من وزاره البيئة، وبعض هذه المهل تم تجاوزها. المؤسسات الصناعية من الفئة الأولى، كان مفترض أن تنتهي في أواخر 2018، نحن الآن في شهر شباط 2019. الفئة الثانية، حتى أواخر العام 2019. أما الفئة الثالثة في أواخر 2020، وبصراحة، إن وزارة الاقتصاد، ليست ملتزمة بهذه المهل، مع التقدير والاحترام والجهد لوزير البيئة السابق، ولما قد يكون من رأى إلى معالي وزير البيئة الحالي، لأن هذه المهل مطولة جدا، ويجب أن يتم الاتفاق على مهل جديدة وسريعة، وأتأمل أن أصل معكم في وقت قريب جدا، لأن الصناعة اللبنانية، تعطي المثال الناصع، بأنه تم رفع جميع التعديات عن نهر الليطاني، لأنه واجب قانوني، واجب أخلاقي وواجب بيئي، وأيضا واجب اتجاه أنفسنا. فنحن نعيش بجانب الليطاني، ونحن من نتضرر منه، ومن يضمن صحته وصحة عائلته هو نحن، فنحن جميعا معرضون، ونحن نقوم بهذا الجهد لأنفسنا ونسدي هذه الخدمة لأنفسنا، وليس لأي طرف آخر”. وختم “هناك أنواع من المؤسسات الخاضعة لسلطة وزارة الصناعة، لمسألة رفع التعديات، لا تكبد أصحابها أي كلفة، ولا تحتاج إلى الوقت. أنا لا أميز بين صناعات كبرى وصناعات صغرى، لكن هناك مؤسسات صغيرة، يجب أن ترفع الضرر فورا، وإلا سيتم اتخاذ إجراءات بحقها، فمن غير الطبيعي أن يقوم أصحاب المسالخ ومناشير الحجر، برمي نفاياتها في النهر، وهناك مؤسسات تلوث الليطاني، وأنا على استعداد لاتخاذ أي قرار”. ضاهر من جهته، قال ضاهر: “أنا كنائب عن المنطقة، كما تهمني صحة المواطن، كذلك تهمني صحة الوضع الصناعي”. وإذ أكد أن “هناك تشويها متعمدا للصناعة اللبنانية”، سأل: “لماذا لا تتم معالجة القضايا في القضاء، بدلا من أن تتم عبر الصحافة وفي الإعلام؟”، معتبرا أن “هذا ضررا يشوه الصناعة اللبنانية”. وقال: “علينا أن نأخذ بالاعتبار، أن هناك مؤسسات صناعية صغيرة، وهذه المؤسسات الصغيرة معرضة للاقفال، مثل مصانع الحليب”، طالبا “إقامة محطة مركزية، حيث يطلب من أصحاب مصانع الحليب، شراء سيارات صغيرة لنقل النفايات إلى المنطقة، لأنه اليوم، حين يطلب من أصحاب المزارع الصغيرة تركيب محطات تكرير، فنكون بهذا القرار، قد أعدمنا هذا القطاع، لأن هناك تركيزا كبيرا على قصة الصناعيين في تلوث نهر الليطاني”. أضاف: “هناك مجاري مياه الصرف الصحي لحوالي مليون ونصف مليون شخص، تدار إلى حوض الليطاني، أضف إليهم مخيمات النازحين السوريين، واليوم أنا كمسؤول ونتيجة عجز الدولة عن تأمين محطات مركزية لمعالجة الصرف الصحي، أصبح الصناعيون، كبش محرقة، عوضا عن توجيه اللوم إلى مكان آخر”. وختم “أنا مع تنظيف مجرى الليطاني من الملوثات الصناعية، لكن في المقابل، لا يجوز تحميل الصناعيين عبئا أكبر منهم، نتيجة عجز الدولة المتراكم منذ عشرات السنين”. مداخلات وكانت مداخلات لرؤساء البلديات، الذين أكدوا أنهم “عاجزون عن إيجاد حل لشبكات الصرف الصحي، وما طالبنا به القضاء، أمر غير قابل للتطبيق”. وقدم صناعيون مداخلات، عما يعانوه من “مظلومية” حيث تحولوا إلى “مطلوبين للعدالة، ويتم تبليغنا بمذكرات جلب”. وتحدث صناعييون آخرون عن “التهويل والإساءة إلى التشهير بمؤسساتنا الصناعية، عدا الرسوم التي نتكبدها، ونوعية الفحوصات المخبرية، وقيماتها المالية المرتفعة”. ووعد أبو فاعور ب”معالجة هذه الأمور”، في المقابل شدد على الصناعيين ب”ضرورة المباشرة، بدءا من اليوم، بمعالجة سليمة لصناعاتهم”، مؤكدا “أريد صفر تلوث صناعي، ولن أنتظر معالجة الضرر، بل يجب توقيفه، ومن ثم إكمال الإنتاج الصناعي”، لافتا إلى أن “موضوع المهل، سيعاد النظر فيه، وسيتم استبداله بمهل قصيرة المدى”. وردا على سؤال خلال مداخلة لأحد الصناعيين، عن “تأمين موقع من قبل وزارة الصناعة لرمي النفايات العضوية”، أكد أبو فاعور أن “تأمين مكان رمي البقايا الصناعية، هي من واجبات صاحب المعمل، فلن نقبل بعد اليوم برمي النفايات في النهر، وإلحاق الضرر بالناس، فيما يجني أصحاب المعامل الربح على حساب صحة المواطن”. ====ماريان الحاج/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading

أخبار مباشرة

نصرالله: جبهتنا مستمرة بإسناد غزة ويجب فتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا

Avatar

Published

on

نصرالله: يجب أن نحصل عن إجماع لبناني لفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر
نصرالله: مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية
نصرالله: الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات فالعقبة هي من الأوروبيين والأميركيين
نصرالله: اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين
نصرالله لمستوطني الشمال: اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة
نصرالله: جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعّد حسب معطيات الميدان
نصرالله: إسرائيل أمام خيارين إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس” أو المضي بحرب استنزاف تأكلها
نصرالله: حتى لو دخلت إسرائيل إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة
نصرالله: إسرائيل تعجز عن تحقيق أهدافها خلال حربها ضد غزة منذ 8 أشهر وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة
أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثامنة للقيادي مصطفى بدر الدين، الى أنني “أتوّجه بالتحيّة للمقـاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين”.

Follow us on Twitter
وأكد نصرالله، أن “الشهيد السيد ذو الفقار استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة”، لافتاً الى أننا “نحن اليوم نرى نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، يحضر اليوم الشهداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية”.

وشدد على أنه “مع كل مُسيّرة انقضاضية أو استطلاعية نتذكر الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، وفي كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا”.

ولفت الى أنه “أُريد لسوريا أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكنها انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟”، مؤكداً على أنه “رغم الحصار والأوضاع الصعبة سوريا ما زالت في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينة”.

وأوضح نصرالله، أن “من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات”، مضيفاً “كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موتها في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر”.

وذكر أن “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا، ومشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده”، مؤكداً أن “اليوم بعد طوفان الأقصى باتت القضية الفلسطينية حاضرة على كل لسان وفي كل دول العالم وفي الأمم المتحدة حيث تطالب غالبية الدول بوقف إطلاق النار”.

وشدد نصرالله، على أن “طوفان الأقصى والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لإسرائيل”.

واعتبر أن “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجر الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلاً”، مشيراً الى أن “صورة اسرائيل في العالم هي أنها قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدولية وعلى القيم الانسانية والأخلاقية وعلى كل ما هو خير وصحيح وحسن في العالم”.

ورأى أنه “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه”، مشدداً على أنه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب وهذا دليل على أنها فاشلة وعاجزة عن إعادة أسراها وإعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وتأمين سفنها”.

وأردف نصرالله، أنه “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”، مشيراً الى أن “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”.

وأضاف “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة، وصورة الردع لديها تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، معتبراً أن “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”.

وتابع “الإسرائيليون اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد، وحتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”.

وذكر نصرالله، أن “نتانياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، مؤكداً أن “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحداً، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل، ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها”.

وأوضح أن “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس أو المضي في حرب استنزاف تأكله”.

وعن الجبهة اللبنانية في الجنوب، شدد نصرالله، أن “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”.

وتوجه الى المستوطنين الإسرائيليين في الشمال بالقول “اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”، مشدداً على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.

وحول ملف النازحين السوريين في لبنان، لفت نصرالله الى أن “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، كاشفاً أنني “ذهبت إلى الرئيس السوري بشار الأسد وشجعت عودة النازحين إلى القُصير لكن الجمعيات الممولة من الأوروبيين كانت تمنعهم”.

وأكد أن “الكل يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأميركيين”، لافتاً الى أنه “يجب مساعدة سوريا لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها، ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.

وتابع “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، مضيفاً “يجب أن نحصل على إجماع لبناني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”.

وشدد نصرالله، على أن “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، مضيفاً “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”.
وختم نصرالله بالقول “عندما نكون أسياد أنفسنا ولسنا عبيداً ونملك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا على العدو”.

Continue Reading