لبنان
أبو زيد من موسكو: علينا إنجاح المبادرة الروسية لاعادة النازحين
وطنية – شارك النائب السابق أمل أبو زيد في مؤتمر “فالداي الحواري” الذي عقد اليوم في موسكو، وتناول القضايا السياسية المستجدة في العالم والشرق الأوسط، الى جانب عدد من المسؤولين الروس، يتقدمهم المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، رئيس مجلس ادارة التنمية والدعم لمنتدى فالداي أندرو…
وطنية – شارك النائب السابق أمل أبو زيد في مؤتمر “فالداي الحواري” الذي عقد اليوم في موسكو، وتناول القضايا السياسية المستجدة في العالم والشرق الأوسط، الى جانب عدد من المسؤولين الروس، يتقدمهم المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، رئيس مجلس ادارة التنمية والدعم لمنتدى فالداي أندرو بيستريسكي، رئيس معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون العربية محمد البدري، مستشار رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم هاشم مصطفى، وممثلون عن فلسطين وايران وكبار الخبراء والباحثين. والقى أبو زيد كلمة قال فيها: “بعد 8 سنوات من اندلاع الحرب السورية، لا بد من الكلام عن إعادة إعمار المدن والقرى والبنى التحتية، إضافة إلى كلفة هذه العملية وتأثيرها على سوريا والمجتمع الدولي”. ورأى أنه “بحسب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا من المتوقع أن تمتدّ إعادة إعمار سوريا لفترة 15 سنة وتقدر كلفتها بحوالي 388 مليار دولار أميركي” وقال: “جرت العادة أن يتدخل المجتمع الدولي لإعادة إعمار الدول المدمرة وتسوية أوضاع النازحين، وأعلنت روسيا عن مبادرتها التي تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة إعمار سوريا وإعادة النازحين”، مشيرا الى “أن المبادرة الروسية تواجه عراقيل أبرزها من الأميركيين الذين يرفضون المشاركة في عملية إعادة الإعمار قبل التوصل الى حل سياسي في سوريا يشمل تشكيل حكومة جديدة”. وأكد أبو زيد أن “الحرب السورية أدت إلى تشريد أكثر من 6.5 مليون سوري في الداخل و5.6 مليون في دول الجوار، حيث استقبل لبنان العدد الأكبر من النازحين بعد تركيا على رغم قدرته المحدودة على الاستيعاب نظرا إلى اقتصاده الهش وبنيته التحتية غير المتطورة ومساحته الصغيرة وموارده الضعيفة”. ولفت الى أنه “بحسب الأمم المتحدة يتراوح عدد النازحين السوريين في لبنان بين مليون مسجل ونصف مليون غير مسجل، بنسبة بلغت 37 في المئة من تعداد السكان، ما أدى إلى ازدياد الطلب على الغذاء والطاقة والنقل والبنى التحتية والخدمات العامة والصحة والمياه والبيئة، مع العلم أن دول الاتحاد الأوروبي المتقدمة اقتصاديا يشكل اللاجئون فيها 2 في المئة فقط من سكانها”. واشار الى أن “دخول 384 ألف سوري إلى سوق العمل في قطاعات محددة حصرا باللبنانيين أدى إلى خروج 270 ألف لبناني من وظائفهم، وساهم في ارتفاع البطالة من 11 في المئة عام 2011 إلى 35 في المئة عام 2017”. وأعلن أنه “في ظل غياب الحل السياسي اليوم وأي اتفاق يلوح في الأفق، يجب أن تتم مسألة إعادة الإعمار من خلال تقسيم سوريا إلى مناطق محددة تخضع كل منها لإدارة وإشراف دولة من الدول المعنية بإعادة الإعمار كروسيا والهند وإيران وأميركا وأوروبا والصين والدول العربية وغيرها… وليكن التنافس بين هذه الدول لتقديم ما هو أفضل لسوريا وشعبها”. وختم: “بالنظر إلى خطورة وأهمية هذا الملف، علينا إنجاح المبادرة الروسية الهادفة إلى إيجاد حل لمسألة النازحين كما التسريع بالحل السياسي في سوريا وفق ما يرتضيه الشعب السوري ويقرره.وعلى المجتمع الدولي أن يكمل مسعاه في تأمين الدعم لفترة محددة ريثما تتحقق العودة الآمنة للنازحين إلى بلدهم وقراهم في سوريا، وبذلك يضع حدا لمعاناتهم ويؤمن المناخ الملائم لتحقيق الاستقلالية التامة لسوريا وحمايتها من التدخلات الخارجية لكي يتمكن الشعب من الاعتناء بنفسه وبوطنه وبشؤونه”. =======ر.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار مباشرة
حزب الله: هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيّرات الإنقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين واستهداف ثكنة زرعيت
اعلن “حزب الله”، في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة باتوليه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 19-8-2024 ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها”.
أخبار مباشرة
“عماد 4” منشأة مجهولة المكان والعمق تطرح السؤال عن الحق بالحفر تحت الأملاك العامة والخاصة
لا يزال الفيديو الذي عرضه “#الإعلام الحربي” في “##حزب الله” عن منشأة “عماد-4” يتفاعل داخلياً وخارج الحدود، لفرادة ما كشف عنه من قدرات، وإن يكن تحديد المنشأة بالرمز 4 يدل على أن هناك ما قبلها وربما ما بعدها. انطلاقا من هذه الواقعة، بدأ الحديث عن حق المقاومة في الحفر تحت الأملاك العامة أو الخاصة. فكيف يعلق الخبراء على تلك المنشأة ودلالاتها؟لسنوات طويلة كان الحديث عن امتلاك المقاومة #أنفاقا أو منشآت تحت الأرض، ولم يصدر قبل عرض فيديو “عماد -4” أي تعليق من “حزب الله” على تلك الأنفاق، انسجاما مع سياسة الغموض الإستراتيجي الذي تتبعه منذ نشأتها.
قدرات غير عاديةليس جديداً في ##لبنان أن يظهر التباين حول نشاط “#المقاومة الاسلامية”، بسبب اختلاف الاقتناعات لدى الأطراف اللبنانيين، سواء الذين يدعمونها في شكل واضح أو الذين يعتقدون أنها ما كان يجب أن تستمر بعد العام 2000. ومرد ذلك إلى أن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يوماً محط إجماع داخلي، وإن كانت القوى اللبنانية المؤمنة بالصراع ضد العدو الإسرائيلي لم تبدل في مواقفها.لكن التباين يصل إلى حدود تخطت دور المقاومة، وهناك من يعترض على إقامة “حزب الله” منشآت تحت الأرض، ويسأل عن تطبيق القانون اللبناني في استغلال باطن الأرض.
والحال أن القانون اللبناني لا يطبق على الأملاك البحرية والنهرية وغيرها، على الرغم من الإجماع اللبناني على ضرورة استعادة الدولة…