صحة
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الزنجبيل كل يوم لمدة شهر

هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الزنجبيل كل يوم لمدة شهر
تناول الزنجبيل كل يوم
نعلم جميعًا أن الفواكه والخضروات مفيدة للغاية لنا. من المعروف أننا يجب أن نتناول الاطعمة الملونة عدة مرات في اليوم ، ولكن هل تعلم أن بعض التوابل لها أيضًا فوائد صحية عديدة؟ خذ الزنجبيل ، على سبيل المثال. عندما تأكل الزنجبيل كل يوم، له الكثير من الفوائد الجيدة لجسمك.
الزنجبيل
الزنجبيل هو نوع من التوابل، يتميز بطعم قوي للغاية. الزنجبيل ليس لذيذًا جدًا فحسب ، بل لديه أيضًا الكثير من الصفات الجيدة. يحتوي الزنجبيل على سكر الزنجبيل ، الشوغول ، الزنجبرين ومجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن. لذلك ليس من المستغرب أن للزنجبيل تاريخا طبيا طويلا، اذ تم استخدامه لعلاج جميع أنواع الأمراض منذ قرون. بالإضافة إلى ذلك ، يساعد تناول الزنجبيل بانتظام في الحفاظ على صحة جسمك.
الصفات الجيدة
يحتوي الزنجبيل على مادة سكر الزنجبيل ، وهي مادة نشطة حيويًا تساعد على تقليل الأعراض المرضية مثل الغثيان والقيء. تساعد هذه المادة أيضًا على تقليل تورم المفاصل. يحتوي الزنجبيل أيضًا على الشوغول ، وهي مادة لها تأثير مسكن يساعد أيضًا في مكافحة السرطان وأمراض القلب. الزنجبرين المتواجد في الزنجبيل جيد بشكل خاص لعملية الهضم. ولكن ليس هذا فقط: الزنجبيل له أيضًا تأثير مضاد للسكري ويحسن وظائف المخ والجهاز المناعي.
صحة
توقف عن تناول السكر لمدة شهرين… وما هي النتيجة!

السكر موجود في معظم الأطعمة بطرق مختلفة، والإفراط في تناوله يمكن أن يكون ضارًا بالصحة. السكر مصدر رئيسي للسعرات الحرارية في النظام الغذائي، والإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة.
فهل يمكن أن نعيش بدون سكر؟ وماذا يمكن أن يحدث جراء ذلك؟ سيدة تحكي عن تجربتها في التخلي عن السكر لمدة شهرين وكيف كانت الصعوبة في البداية وما هي النتيجة.
في البداية، يحتاج الجسم إلى السكر للحصول على الطاقة، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له مضار خطيرة، وهذا لا يخفى على أحد. من يتخلى عن تناول السكريات في طعامه، عليه أن يقاوم كثيرًا وأن يضع لنفسه ضوابطًا صارمة أمام مغريات مثل تناول آيس كريم عندما يكون الجو حارًا أو شرب مشروبات مثلجة حلوة المذاق أو غيرها، فالسكر موجود في معظم الأطعمة والمشروبات.
لكن بمجرد انتهاء المرحلة الأولية الصعبة، يبدأ المرء في شعور بالآثار الإيجابية الأولى للتخلي عن السكر، وهذا ما أوضحته سيدة قامت بمشاركة تجربتها مع موقع “تي أونلاين” الألماني. إنها تجربة ذاتية توضح لماذا يستحق الجهد المبذول للتخلي عن السكر.
تحكي السيدة للموقع الألماني أنها وشريك حياتها قررا الامتناع عن تناول السكر لـ”شهرين كاملين ولا حتى الفاكهة باستثناء التوت والليمون”، حتى لا يخاطران بالإصابة بالإسقربوط وهو مرض ينجم عن نقص فيتامين سي، وقررا أيضا استبعاد المحليات الطبيعية تمامًا مثل العسل من قائمة طعامهما.
لماذا التخلي عن السكر؟
تقول السيدة إن أعراض إدمان السكر، انطبق بعضها على شريك حياتها مثل صعوبة التركيز والتعب وضعف جهاز المناعة واضطرابات النوم وتوضح “لقد نجا حتى الآن من تسوس الأسنان والسمنة.. ومن شبه المؤكد أن كمية السكر التي كانت في قائمة طعامه اليومية كانت غير صحية”.
توصي منظمة الصحة العالمية بألا تزيد نسبة السكر الحر في السعرات الحرارية اليومية للشخص عن عشرة في المئة. في حالة تناول 2000 سعرة حرارية يوميًا، يكون ذلك ما يعادل 50 غراما من السكر – وهو ما يعادل تقريبًا حوالي كوبين من عصير البرتقال.
السكر في كل مكان تقريبا
وتوضح السيدة في حوارها مع “تي أونلاين” أن الإرادة كانت موجودة، لكن التخطيط لم يكن سهلاً “فكل طعامنا في المنزل يحتوي على السكر. وغالبًا ما يتم التمويه باستخدام مصطلحات تنتهي بـ “-ose” أو “-وز”، مثل الفراكتوز أوالمالتوز أوالجلوكوز. أو المكونات التي تنتهي بـ “-يتول” مثل مانيتول و إكسيليتول وتشير إلى بدائل السكر”.
وتؤكد السيدة “أظهر بحثنا بسرعة أن السكر موجود في كل مكان تقريبًا، (خصوصا) في مطاعم الوجبات الخفيفة .. وتبين أن الخروج لتناول الطعام في ظل اتباع نظام خالٍ من السكر كان أمرا صعبًا”.
لكن السيدة وشريك حياتها لم يرغبا في الاستسلام بهذه السرعة، وقاما بإعداد قائمة طعام خالية من السكر وتنفيذ خطتهما بجدية وفورا على عكس ما ينصح البعض بالإلغاء التدريجي للسكر من النظام الغذائي. وتوضح السيدة أن “موضوع التخلي عن السكر إذا لم يكن يوفر الوقت، فهو على الأقل يوفر المال”.
التأثيرات الأولى
بدأت أعراض اشتهاء السكر. فبينما كانت تشتاق بشكل رئيسي إلى المشروبات غير الكحولية مثل الشاي المثلج بطعم الخوخ، كان شريك حياتها يتوق بشدة إلى الأطعمة التي تحتوي على الشوكولاته. وخلال الأسبوعين الأولين، كان الشوق إلى الحلويات هو الأكثر تعذيبًا، ثم بدأ يظهر بشكل رئيسي في المواقف التي يميل فيها الإنسان عادة إلى تناول الحلويات مثل فترة قبل النوم أو أثناء العمل على مهام مرهقة وصعبة، كما توضح السيدة.
لكن بعد مضي أسبوعين على الأقل، بدأت في ملاحظة آثار إيجابية تدريجية للامتناع عن السكر وقالت “أصبحت أستيقظ في الصباح بشكل أفضل، ولا أشعر بانخفاض في النشاط في منتصف النهار، وأشعر براحة أفضل في معدتي وبطني بشكل عام، كما أصبحت بشرتي أكثر نقاءً – وأشعر بحالة مزاجية أفضل بشكل عام. وتابعت: “وبدأ شريكي يشعر بالتأثيرات الإيجابية بعد أربعة أسابيع – على الأرجح لأنه كان يتناول كميات أكبر من السكر قبل الامتناع عن تناوله”.
لكن ماذا بعد شهرين من التخلي عن السكر؟
تقول السيدة لموقع “تي أونلاين”: “الخلاصة حتى هذه اللحظة هي: الشراهة للسكر أصبحت أقل كثيرا لدى كل منا. أنا أفتقد بشكل خاص الخروج لتناول الطعام. شريكي مدمن بشكل أساسي على الحلويات، لكنه يعيش الآن بشكل جيد بدونها”. وأضافت: “كلانا لديه طاقة أكبر خلال النهار، وأصبح الشعور بالخمول في منتصف النهار أمرا نادرًا الآن، وأصبح النوم مريحا أكثر. ويستطيع شريكي أيضًا التركيز بشكل أفضل وفقد كيلوغرامين من وزنه”.
أخبار مباشرة
العسل اللبناني في الأسواق الأوروبيّة.. بعد سنوات!

أعلن مدير عام وزارة الزراعة في لبنان، لويس لحود، عبر منصة “اكس”، عن استئناف تصدير العسل اللبناني إلى أسواق الاتحاد الأوروبي بعد أكثر من عشر سنوات من الحظر. وأشار إلى أنه بفضل المتابعة الجادة من قبل وزارة الزراعة مع الجانب الأوروبي منذ عام 2019، تمت إعادة إدراج لبنان ضمن الدول المسموح لها بتصدير العسل إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وكتب: “رغم كل الازمات المتراكمة، نجح لبنان بادخال اول شحنة من العسل الطبيعي اللبناني من منتجات عسل جبل الشيخ الى الاسواق الاوروبية، مما يؤكد مطابقة المنتج اللبناني لاعلى المعايير والمواصفات العالمية والدولية. شكرا لدعم وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن ولجهود مديرية الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة ولتعاون سفارة لبنان في بروكسل وللملحق الاقتصادي لديها. وزارة الزراعة مستمرة في تسويق الانتاج الزراعي اللبناني، هنيئا لمنتجي العسل في لبنان”.
صحة
إصابات “كورونا” تتزايد في لبنان… فهل نحن جاهزون؟

إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الصحّة العامة فراس الأبيض في السراي الحكومي.
وبعد اللقاء، اوضح وزير الصحة أن “اللقاء مع الرئيس ميقاتي تناول الوضع الوبائي في لبنان وخصوصاً وباء كورونا، وكما قالت الوزارة سابقاً، هناك تزايد في أعداد الإصابات وهذا الأمر نشهده عادةً في موسم الصيف، وتقوم وزارة الصحّة بترصّد الحالات في المستشفيات وخارجها، وحالياً تفيد الأرقام التي لدينا، بأن هناك تزايدا في الحالات ولكن الوضع في المستشفيات هو تحت السيطرة، وهناك حالات قليلة جدا تحتاج للعناية المركزة، لذلك نكرّر تشديدنا على الوقاية وننصح المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة، والأكثر عرضةً للإصابة بأن يأخذوا اللقاح لحماية أنفسهم. كما ننصح من لديهم عوارض بتجنّب المخالطة، وكل من لديهم مشاكل في المناعة بأن يستعملوا وسائل الحماية الشخصية كالكمامة وغيرها. وإن وزارة الصحّة ستطلع المواطنين على أي جديد حول هذا الموضوع”.
وتابع: “أما الموضوع الثاني الذي تحدثنا عنه فهو أدوية السرطان والأمراض المستعصية، وأذكر باللقاء السابق لنا ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله وأعضاء اللجنة مع الرئيس ميقاتي حيث تم التأكيد بأن هذا الأمر خط أحمر، فموضوع الدعم مُستمر والتمويل موجود، وهذا سيكون محور اللقاء بين رئيس حكومة تصريف الأعمال وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري للاستمرار بالألية المتبعة لتأمين هذه الأدوية للشعب اللبناني، وهذا الأمر كما قلت هو خط أحمر بالنسبة للحكومة”.
وأضاف: “تناولنا أيضاً موضوع غسيل الكلى وتأمين المستلزمات لأن هناك بعض الشح فيها بسبب بعض المصاعب التي كان يواجهها المستوردون، وسيتم في هذا الخصوص عقد لقاء غدا في وزارة الصحة بين الجهات الضامنة الرسمية والمستوردين ونقابة المستشفيات للبحث في حلول لهذا الموضوع. وأؤكد أن الخدمة المقدّمة لمرضى غسيل الكلى ستستمر وأي حل لن يكون على حساب المريض، ولن تكون هناك أي فروقات على عاتق المريض”.
وتابع: “أطلعنا دولة الرئيس على بعض المشاريع الجديدة التي ستفتتح في بعض المستشفيات الحكومية وتتعلق بخدمة مرضى السرطان، إضافة الى توسعة بعض أقسام غسيل الكلى، وهذا ما يساعد المرضى ويُسهّل عليهم التنقل كي لا يضطروا الى التنقل لمسافات طويلة للحصول على الخدمات”.
ورأى الأبيض أن “المستشفيات الحكومية تقوم بدور جبار مع الطبقات الأكثر هشاشة لتقديم الخدمات لهم ولرفع الأعباء الفروقات التي تتطلبها أحياناً المستشفيات الخاصة عن كاهلهم”.
ورداً على سؤال عن انقطاع أدوية السرطان قال: “هذا الأمر يثار دائماً عندما تكون هناك مواضيع لها علاقة بالتمويل، فنلاحظ بأن هناك بعض الشركات في الخارج تبطئ من إرسال هذه الادوية، وتمكّنا من حل هذا الموضوع من خلال وضع الآلية، وسيعقد اجتماع يوم الجمعة المقبل مع نقابة المستوردين لوضع النقاط على الحروف، ولكن الدواء مؤمن حالياً عبر منصة التتبع الموجودة، وغالبية الأدوية موجودة والكلام الذي يقال عن ان نسبة 40 في المئة من الأدوية ليست موجودة غير صحيح أبدا”.