تكنولوجيا
٥ أماكن لاتضع فيها جهاز الـ”WiFi” كي لايبطئه !

إذا وضعت جهاز توجيه الإنترنت الخاص بك في الغرفة “الخطأ” في منزلك، أو حتى في المكان الخطأ في الغرفة المناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء الشبكة المنزلية.
وأوضح أحد خبراء الـ”WiFi”، لموقع “Daily Mail”، أن معرفة مكان وضع جهاز التوجيه الخاص بك يُحدث “اختلافا كبيرا” عن وجود إشارة جيدة وسيئة على الأجهزة المتصلة.

وقال أليكس توفتس، من خدمة “Broadband Genie” للمقارنة ذات النطاق العريض، إنه لا ينبغي أبدا وضع أجهزة التوجيه تحت السلالم أو على النافذة أو في المطبخ أو العلية أو بجوار إناء أو حوض سمك.
وأوضح توفتس أن إشارات “WiFi” لا تنتقل جيدا عبر المعدن أو الماء أو الجدران الصلبة أو الأثاث الثقيل، لذا فإن رفع جهاز التوجيه ووضعه في منطقة مفتوحة يمكن أن يساعد.
وقال: “القواعد العامة التي يجب وضعها في الاعتبار هي البحث عن أي عقبات قريبة يمكن أن تسبب مشكلة. تجنب وضعه خلف أثاث ضخم أو بجوار أدوات أخرى قد تتسبب في حدوث تداخل مع الإشارة”.
وأضاف: “هناك غرف معينة في المنزل يمكن أن تكون مشكلة بشكل خاص، لذلك مع وضع ذلك في الاعتبار، إليك المجالات التي يجب أن تفكر فيها مليا”.
تحت الدرج
إن إبقاء جهاز التوجيه بعيداً عن الجدران “يجعل الإشارة خالية” – وينطبق الشيء نفسه على الأرضيات، لذلك قد يكون من المفيد رفعه أيضاً.
المطبخ
أوضح توفتس أن الأجهزة الكهربائية التي تستخدم إشارات الراديو مثل الهواتف اللاسلكية أو أجهزة مراقبة الأطفال يمكن أن تتداخل وتعطل إشارة جهاز التوجيه الخاص بك.
وقال: “المطبخ في بعض الأحيان موطن لعدد قليل منها والمتهم الرئيسي هو الميكروويف الخاص بك. يستخدم إشارة 2.4 غيغا هرتز نفسها، والتي ستنافس جهاز التوجيه الخاص بك عند تسخين بعض الطعام”.
بجانب النافذة
يعد وضع جهاز التوجيه الخاص بك بجوار نافذة أو في منطقة معرضة لأشعة الشمس المباشرة فكرة سيئة.
إذا كان جهاز التوجيه الخاص بك يسخن، خصوصاً في فصل الصيف، فقد تكون هذه مشكلة.
وقال توفتس: “مثل أي جهاز كهربائي، من المهم الحفاظ عليه بارداً. قد يكون هذا أكثر صعوبة في الصيف، ولكن تجنب وضعه بجوار أي نوافذ حيث ستكون في ضوء الشمس المباشر. ويجب أن تكون البقعة المظللة التي لا تعترضها أجسام كبيرة جيدة. تأكد من وجود تهوية مناسبة في الغرفة أيضا”.
بجانب إناء أو وعاء سمك
الماء ليس جيّداً لإشارات “WiFi”، لذا تأكد من أن جهاز التوجيه ليس بالقرب منه – وأن شبكتك لا تعتمد على اتصال “WiFi” عبر الماء.
وقال توفتس: “تحجب المياه إشارات “WiFi”، لذا لا تضع جهاز التوجيه الخاص بك بالقرب من أي شيء به الكثير من الماء – سواء كان ذلك شلالا داخليا أو حوض أسماك أو حتى مزهريات بها الكثير من الماء بداخلها”.
في العلية
بشكل عام، تريد أن يكون جهاز التوجيه الخاص بك في منتصف منزلك، بدلاً من حوافه.
وقال توفتس: “مساحة العلية ليست مثالية لقوة الإشارة. من الناحية المثالية، أنت تريد جهاز التوجيه الخاص بك في الطابق الأرضي في منتصف منزلك، وهذا سيمنحه أفضل فرصة للوصول إلى جميع الغرف في منزلك. ويمكن أن تجعل مادة العزل في العلية من الصعب الحصول على إشارة أفضل. وإذا كنت تستخدم مساحة العلية وتحتاج إلى الإنترنت هناك، فعليك التفكير في استخدام معزز “WiFi”.
تكنولوجيا
هل نشهد نهاية العملات المشفرة؟

”، أثارت الهزة القوية التي ضربت منصة تداول العملات الرقمية أو المشفرة للبيتكوين، “بينانس” Binance، مخاوف أن تطال آثارها قطاع العملات المشفرة.
وسبق أن انهارت بورصة العملات المشفرة “إف تي إكس” FTX، لتحل محلها منصة “بينانس”، لتجد نفسها بدورها وسط محنة بسبب بعض الأحكام القضائية الأميركية.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، غادر أكثر من 10 من كبار المسؤولين التنفيذيين، وقامت البورصة بتسريح ما لا يقل عن 1500 موظف، هذا العام، لخفض التكاليف والاستعداد لانخفاض الأعمال.
وبينما لا تزال منصة بينانس هي المسيطرة في مجال العملات المشفرة، فإن هيمنتها تتضاءل و”تنهار”، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
Follow us on twitter
لكن هل يعني ذلك أننا قد نشهد نهاية لحقبة العملات المشفرة، التي تصدرت عناوين الأخبار خلال السنوات الماضية بتذبذب أسعارها؟.
مستقبل ضبابي
يقول أوز سلطان، خبير في التكنولوجيا الرقمية وأمن المعلومات، إن “بينانس” استغنت على مدار الأشهر القليلة الماضية عن أكثر من 100 موظف من “القيادة العالمية” كما تعرضت لعدد من ضربات القرصنة واختراق لبروتكول DeFi Curve Finance1.
ويشير سلطان في حديث لموقع “الحرة” إلى أن قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات بوقف أي “موافقة على صندوق المنصة للتداول، ورفض قاض فيدرالي ذلك يجعل التوقعات بشأن المنصة أكثر ضبابية”.
وفازت شركة Grayscale Investments LLC، التابعة لبينانس، بمعركة قانونية رئيسية في سعيها لإطلاق صندوق بيتكوين متداول في البورصة.
ومثل الانتصار القضائي على لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في لجنة استئناف مكونة من 3 قضاة في واشنطن، لحظة فاصلة للعملات المشفرة، وفق تقرير من وكالة “بلومبيرغ”
ويوضح الخبير أن بيع وحدة الأعمال الروسية التابعة لـ”بينانس” كان إلى حد كبير خطوة من المنصة للاستجابة للتهديدات المتزايدة من الولايات المتحدة، رغم أنه يقر أن “بيع الوحدة الأعمال الروسية إلى CommEx يخفف الكثير من المخاطر الحالية والمستقبلية التي ستواجه المنصة”.
يتوقع رولاند أبي نجم، مستشار في أمن المعلومات والتحول الرقمي، أن انهيار المنصة ليس قريبا أي أنه لن يحدث خلال يوم أو يومين، لأنها تعد من أكبر المنصات المتخصصة.
ويقول أبي نجم في حديث لموقع “الحرة” إن العملات المشفرة أخذت “قيمتها من الأشخاص الذين يستخدمونها وتم استخدام مؤثرين من منصات التواصل الاجتماعي وشخصيات مثل إلون ماسك للترويج لها”.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن بينانس تتعامل الآن مع حوالي نصف جميع المعاملات التي يتم فيها شراء وبيع العملات المشفرة بشكل مباشر، بانخفاض من حوالي 70 في المئة في بداية العام، وفقا لمزود البيانات “كايكو” (Kaiko).
ووفقا للصحيفة، فإن ما يحدث لبينانس سيكون له آثار هائلة على العملات المشفرة لأن هذه البورصة كبيرة جدا.
ويقول المنخرطون في القطاع والمراقبون إن البورصات الأخرى ستملأ الفراغ إذا انهارت منصة بينانس، لكن على المدى القصير، إذ يرجحون أن تنكمش السيولة في السوق، ما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار العملات المشفرة بشكل حاد.
وصرح أحد المتداولين المؤسسيين لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن شركته أجرت تدريبات لسحب أصولها من بينانس بسرعة في حالة الانهيار.
وتعهدت المؤسِّسة المشاركة وكبيرة مسؤولي التسويق في بينانس، يي هي، بالتغلب على المشاكل في رسالة إلى موظفي الشركة، في أغسطس الماضي.
وقالت في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة: “كل معركة هي حالة حياة أو موت، والشيء الوحيد الذي يمكنه هزيمتنا هو أنفسنا، لقد فزنا مرات لا تعد ولا تحصى، ونحن بحاجة للفوز هذه المرة أيضا”.
وتعتبر بينانس مستثمرا مؤثرا في مشاريع العملات المشفرة التابعة لجهات خارجية وخارجها. استثمرت بينانس في “إكس”، المعروفة سابقًا باسم “تويتر”. ويعد المؤسس المشارك لبينانس، تشانغبينغ زاو، أو “سي زد” كما يعرفه متابعوه البالغ عددهم 8.6 مليون على منصة “أكس”، الوجه الأكبر للعملات المشفرة.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن تحديد ما سيحدث للقطاع إذا اختفت بينانس، نظرا لأنها كانت مسؤولة عن تعزيز قدر كبير من الابتكار والنمو في مجال العملات المشفرة”.
وأجرت وزارة العدل الأميركية تحقيقا استمر سنوات قد يؤدي إلى توجيه اتهامات جنائية لبينانس وزاو، بالإضافة إلى غرامات بمليارات الدولارات، وفقا لما ذكره أشخاص مطلعون على التحقيق للصحيفة.
هل ينهار قطاع العملات المشفرة
يتوقع أبي نجم في حديثه لموقع “الحرة” أن يؤثر انهيار محتمل للمنصة على قطاع العملات المشفرة، لأنه بحسبه تتجه الدول إلى فرض المزيد من القوانين على هذا القطاع بسبب المخاوف من تبييض الأموال والتهرب من العقوبات وغياب الرقابة.
ويتوقع أن قطاع العملات المشفرة سينهار لأنه “أصلا هذه العملات ستعود بدون قيمة كما كانت في السابق”.
وتواجه منصة بينانس أيضا دعوى قضائية أمام لجنة الأوراق المالية والبورصات تزعم أنها وزاو يعملان بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة وسط مزاعم بشأن إساءة استخدام أموال العملاء. واعترفت الشركة بأخطاء الماضي لكنها تقول إن أموال العملاء آمنة وإنها ملتزمة بالامتثال للقواعد والأحكام.
يقول سلطان في حديثه للحرة إن الاختبار الكبير لقطاع العملات المشفرة لا يمكن في تقلبات السوق على المدى القريب، ولا تصفية الشركات التجارية الروسية التابعة بسبب الولايات المتحدة والعقوبات الناجمة عن الصراع الأوكراني، بل الاختبار سيكون عملات رقمية للبنوك المركزية، وهي المستقبل.
ويتابع “لأن العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية هي على الأرجح ‘المشروعة’، ما يرجح احتمالية أن نرى انكماشا قصير إلى متوسط الأجل في سعر البيتكوين ومعظم العملات المشفرة”.
وسجلت العملات المشفرة تذبذبا في أسعارها خلال السنوات الماضية. وفي عام 2021، تراجعت عملة “البيتكوين” بنسبة 30 بالمئة قبل أن تستعيد بعضا من عافيتها فيما بعد.
وأتى الانخفاض الحاد بأسعار “بيتكوين” في أعقاب تحذيرات في الصين من العملات المشفرة وإعلان ماسك أن شركته للسيارات الكهربائية تيسلا ستتوقف عن قبول هذه العملة كوسيلة دفع.
المصدر: الحرة
تكنولوجيا
جوجل تحتفل بعيد ميلادها الـ٢٥!

يحتفل محرك البحث العملاق جوجل اليوم، في 27 أيلول 2023، بعيد ميلاده الخامس والعشرون، منذ تأسيسه في عام 1998 على يد لاري بيج وسيرجي برين.
وفي هذه المناسبة، أرسل الرئيس التنفيذي للشركة، سوندار بيشاي، رسالة إلى الموظفين عبر البريد الإلكتروني، حيث أشار إلى أن جوجل قد تحولت من شركة ناشئة صغيرة إلى واحدة من أكبر وأكثر الشركات تأثيرًا في العالم.
وأضاف بيشاي أن جوجل قد ساعدت المليارات من الناس حول العالم على العثور على المعلومات التي يحتاجون إليها والتواصل مع أحبائهم، وساهمت في بناء مستقبلهم.
كما شدد على أن الشركة لعبت دورًا كبيرًا في تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتي ستغير العالم في السنوات المقبلة.
وبهذه المناسبة، خصصت جوجل صفحتها الرئيسية لوضع شعار متحرك احتفالي، كما أطلقت مجموعة من الألعاب والأنشطة التفاعلية للمستخدمين.
المصادر:رصد
تكنولوجيا
Chat GPT ينافس أطباء الطوارئ

خلص باحثون هولنديون إلى أن برنامج الدردشة الآلي Chat GPT الذي يعمل بالذكاء الإصطناعي ينجح في إجراء عمليات تشخيص في غرفة الطوارئ تضاهي الأطباء بدقتها، وفي بعض الحالات تتفوق عليهم، ما يمكن أن يُحدث ثورةً في المجال الطبي. مع ذلك، أكد معدو الدراسة، أن مصير أطباء الطوارئ الوظيفي ليس مهدداً بعد، إذ إن برنامج الدردشة الآلي قد يكون قادراً على تسريع التشخيص ولكن ليس استبدال قدرة الإنسان على التمييز وخبرته. وجرت مراجعة ثلاثين حالة تم علاجها في قسم الطوارئ في هولندا عام 2022، من خلال مدّ Chat GPT ببيانات تستند إلى تاريخ المريض والإختبارات المخبرية التي خضع لها وملاحظات الطبيب، وطُلب من برنامج الدردشة الآلي التوصّل إلى خمسة تشخيصات محتملة. ونجح الأطباء في تقديم التشخيص الصحيح في 87% من الحالات، مقارنةً بـ97% للإصدار 3.5 من روبوت الدردشة.